logo
فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ 2015

فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ 2015

يورو نيوز٠١-٠٥-٢٠٢٥

اعلان
اتهمت باريس هيئة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU) بتنظيم
هجمات سيبرانية
استهدفت مؤسسات حكومية وشركات فرنسية وأولمبياد باريس.
وأوضح تقرير نشرته وكالة الأمن السيبراني الفرنسية (ANSSI) يوم الثلاثاء الماضي أن الاستخبارات الروسية استخدمت مجموعة القرصنة المعروفة عالميًا باسم APT28، والمسماة أيضًا Fancy Bear، لشن هجمات سيبرانية على العديد من الكيانات الفرنسية منذ عام 2021.
وتشمل
الجهات المستهدفة
قطاعات متعددة، مثل المجال الجوي، والقطاع المالي، والوزارات والسلطات المحلية، بالإضافة إلى منظمة رياضية مرتبطة بالتحضير للألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2024، بحسب ما أفادت به كل من ANSSI ووزارة الخارجية الفرنسية.
وجاء في التقرير أن الهدف الرئيسي من هذه الهجمات هو جمع المعلومات الاستخبارية، خاصة في سياق الغزو الروسي الواسع النطاق على أوكرانيا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، في تغريدة نشرها على موقع X يوم الثلاثاء، أن فرنسا "تراقب وتحبط وتقف في وجه خصومها"، مرفقًا مقطع فيديو عن "الحرب الصامتة" التي تشنها روسيا ضد فرنسا.
Related
أولمبياد باريس.. هوس أمني واستخدام مفرط لقانون مكافحة الإرهاب يجعل الأقليات في دائرة الشك
أولمبياد باريس: اعتقال طاهٍ روسي للاشتباه بتخطيطه لـ "إثارة الأعمال العدائية"
أولمبياد باريس 2024 في مرمى الانتقادات مجدداً.. شكاوى من تلف الميداليات
كما أفادت الخارجية الفرنسية بأن هجمات المجموعة السيبرانية APT28 على فرنسا تعود إلى عام 2015، عندما تم تعطيل بث محطة التلفزيون TV5 Monde نتيجة لاختراق إلكتروني كبير.
وأوضحت باريس أن هذه المجموعة حاولت أيضًا زعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2017 من خلال تسريب آلاف الرسائل الإلكترونية والمستندات المرتبطة بالمرشح آنذاك والرئيس المنتخب لاحقًا، إيمانويل ماكرون، والتي تم نشرها مصحوبة بمعلومات مضللة.
كما أشار تقرير وكالة الأمن السيبراني الفرنسية (ANSSI) إلى عمليات اختراق غير محددة طالت جهات في
أوكرانيا
ودول أخرى في أوروبا وأمريكا الشمالية.
يُذكر أن كلًا من مجموعة APT28 وهيئة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU) قد اُتهمتا سابقًا بتنفيذ اختراقات سيبرانية دولية بارزة، منها التدخل في الانتخابات الأمريكية لعام 2016 عبر تسريب رسائل بريد إلكتروني تابع للحزب الديمقراطي.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: "إن هذه الأنشطة المزعزعة للأنظمة غير مقبولة ولا تليق بدولة عضو دائم في مجلس الأمن الدولي"، مشيرة إلى أن فرنسا، بالتنسيق مع شركائها، عازمة على استخدام جميع الوسائل المتاحة لديها للتنبؤ بالهجمات وردعها والرد عليها في الفضاء السيبراني.
ولم تصدر أي تعليقات حتى الآن من سفارة روسيا في باريس أو من الكرملين حول هذه الاتهامات.
ويجدر بالذكر أن من النادر أن تقوم فرنسا بكشف هوية مرتكبي الهجمات السيبرانية وتحديدهم بشكل علني، إلا أن باريس تعد واحدة من أبرز الدول الداعمة لأوكرانيا، وهي تعمل على ضمان عدم تعزيز أي اتفاق سلام أمريكي محتمل لموقف روسيا أو تهديده لأمن أوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع أوروبي في بروكسل اليوم لبحث تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل
اجتماع أوروبي في بروكسل اليوم لبحث تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل

يورو نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • يورو نيوز

اجتماع أوروبي في بروكسل اليوم لبحث تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل

ويحظى الطرح الذي يقوده وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب بدعم ما يزيد عن 10 دول في الاتحاد الأوروبي، منها فرنسا، إسبانيا، إيرلندا، هولندا، فنلندا، البرتغال، سلوفينيا، والسويد. ويستند إلى المادة الثانية من اتفاق الشراكة التجارية، التي تسمح للتكتل بتعليق الاتفاقيات إذا ما خلص إلى وجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من الطرف المقابل. ويتطلب إقراره موافقة جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 27 دولة. وقبيل الاجتماع، أعرب وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، عن دعمه لمراجعة العلاقة مع إسرائيل ومعرفة "مدى احترامها لحقوق الإنسان". من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن تل أبيب تضغط لإحباط مساعي وزير الخارجية الهولندي، لافتة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أجرى محادثات في الأيام الأخيرة "وراء الكواليس" مع نظرائه الأوروبيين في هذا الصدد. وقد تحدث ساعر مع كل من وزراء خارجية لاتفيا، وألمانيا، وإيطاليا، وكرواتيا، وبلغاريا، والمجر، وليتوانيا، وجمهورية التشيك، وكذلك مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، وفقًا لـ"يديعوت أحرونوت". وأكدت الصحيفة العبرية، أن بعض المسؤولين الإسرائيليين واثقون من أن حلفاءهم في الاتحاد سيعارضون المبادرة الهولندية، إذ تعهدت الحكومات "الصديقة" بالتصويت ضد الاقتراح. يُذكر أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للدولة العبرية، وبالتالي فإن قطع العلاقات التجارية معه سيشكل ضربة اقتصادية هائلة. وفقًا للبيانات الرسمية، يبلغ إجمالي تجارة السلع مع الاتحاد في إسرائيل 32%، وقد بلغت 42.6 مليار يورو عام 2024، فيما وصلت قيمة واردات الاتحاد الأوروبي من إسرائيل 15.9 مليار يورو، وتتصدرها الآلات ومعدات النقل (7 مليارات يورو، 43.9٪)، والمواد الكيميائية (2.9 مليار يورو، 18٪)، والسلع المصنعة الأخرى (1.9 مليار يورو، 12.1٪).

الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية في باريس
الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية في باريس

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية في باريس

تستضيف باريس الإثنين في قصر فرساي نحو 200 مستثمر أجنبي في قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية. ويطغى على هذه النسخة الثامنة التي يرأسها إيمانويل ماكرون ملف الذكاء الاصطناعي. وتشارك عدة شركات كبرى في هذه القمة، مثل شركة إيكيا لبيع الأثاث المنزلي وسيمنس للصناعات الإلكترونية، وشركة هونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات، وعدد من الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. وفي بيان رسمي، وصف قصر الإليزيه قمة "اختر فرنسا" بأنها "تاريخية" نظرا للعدد الكبير من المشاركين والاستثمارات الجديدة التي قد تجلبها فرنسا هذه السنة. تأمين الإمدادات بالمعادن وقد كشف ماكرون الجمعة في حوار أجراه مع عدد من وسائل الإعلام المحلية أن أكثر من "50 برنامج استثماري" سيتم الإعلان عنه في قصر فرساي، مضيفا أن قيمة هذه الاستثمارات ستتعدى "عتبة 20 مليار يورو". وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا توجت للمرة السادسة على التوالي هذا العام بجائزة أول بلد أوربي من حيث الاستثمارات الأجنبية وذلك على الرغم من تراجع عدد المشاريع فيها بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالأعوام السابقة. في 2023، جذبت فرنسا ما يقارب 13 مليار يورو من الاستثمارات، وارتفع المبلغ في 2024 إلى 15 مليار يورو ليصل هذه السنة إلى 20 مليار. ومن بين المواضيع الهامة التي ستطرح على طاولة النقاش، ضرورة تأمين الإمدادات بالمعادن الاستراتيجية التي تستخدم لصناعة البطاريات. سيكون ذلك بحضور مسؤولين كبار في مجال المعادن والرقائق، إضافة إلى ملف الذكاء الاصطناعي الذي استفاد في شهر يناير/كانون الثاني 2025 من استثمارات أبرزها إماراتية وصلت قيمتها إلى أكثر من 100 مليار دولار. ويأتي هذا الموعد الاقتصاد السنوي في وقت تتواصل فيه النقاشات حول الرسوم الجمركية الأمريكية وفي وقت تحاول أيضا الولايات المتحدة جذب استثمارات أجنبية جديدة. والزيارة التي قام بها دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى منطقة الخليج هو أكبر دليل على ذلك. استثمارات متنوعة في الاقتصاد الدائري ستصل نسبة أرباب العمل الأمريكيين المشاركين في قمة "اختر فرنسا" إلى 19 بالمائة من الحاضرين، مقابل 40 بالمائة من الأوروبيين، فضلا عن حضور كبير للصناديق السيادية الخليجية (السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة). وفي خانة الاستثمارات، ستؤكد شركة "بروكفيلد" الكندية استثمار 10 مليارات يورو في موقع بمدينة كامبري (شمال فرنسا). أما "ديجيتال رياليتي" الأمريكية، فستعلن التزاماتها ببناء مراكز بيانات في مرسيليا وبلدية دوغني (ضواحي باريس الشمالية) بقيمة 2,3 مليار يورو. كما يتوقع أن يتم الاعلان عن مشروع إضافي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع صندوق الاستثمار الإماراتي "MGX"، لإنشاء حرم جامعي للذكاء الاصطناعي في المنطقة الباريسية (إيل دو فرانس). كما ستجذب القمة أيضا رؤوس أموال بمجالات متنوعة مثل الاقتصاد الدائري، خصوصا إعادة تدوير النسيج والنقل منخفض الكربون فضلا عن الصناعات السينمائية والسمعية البصرية. سيطلق عمالقة عالميون آخرون مثل أمازون، مارس، إيكيا، نتفليكس، فيريرو وGSK استثمارات جديدة في فرنسا. في المقابل، ستعلن شركة "ريفولوت" البريطانية المتخصصة في التكنولوجيا المالية عن افتتاح مقرها الأوروبي الجديد في باريس. "كمية أموال لا تصدق" ويشارك إيمانويل ماكرون في مائدة مستديرة مع رجال أعمال كوريين جنوبيين، بالإضافة إلى جلستين حول الذكاء الاصطناعي والتحول الطاقي. فيما سيستقبل رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، وستيلا لي من شركة BYD الصينية لصناعة السيارات الكهربائية والمدير العام لشركة Qiddiya السعودية، قبل أن يحضر "عشاء عمل" فخم في قصر فرساي. ميدانيا، سيقوم ماكرون بأربع زيارات قبل وبعد القمة. بدأها صباح الإثنين بزيارة إلى مصنع الحافلات الكهربائية "دايملر" في ليني-أون-باروا (شرق البلاد). ونشر ماكرون مساء الأحد على منصة إكس مقطع فيديو يظهر فيه رؤساء شركات كبرى مثل كوكا كولا، ميرك، ديزني وبروكتر آند غامبل، وهم يعلنون استثماراتهم في نسخ سابقة في قمة "اختر فرنسا". الفيديو مرفق بأصوات صناديق نقود تُفتح، وفيه يُسمع ماكرون يستخدم عبارته الشهيرة "أموال لا تصدق". وهي عبارة أدلى بها في العام 2018 بخصوص الإنفاق الاجتماعي فيما أثارت جدلا كبيرا حينها لوصف حجم هذه الاستثمارات، التي بلغت منذ 2017 نحو 47 مليار يورو. تراجع فرنسا في مجال الاستثمارات لكن على الرغم من هذه الاستثمارات الواعدة، كتبت جريدة "لوفيغارو" أن فرنسا تراجعت من المرتبة 6 إلى 7 عالميا فيما يتعلق بجلب الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أنها تحتل المرتبة 3 في أوروبا بعد بريطانيا وألمانيا. ورجحت الجريدة أن السبب قد يعود للتدهور المتسارع لميزانية الدولة والتذبذب السياسي الذي يميز فرنسا نظرا لغياب أغلبية حزبية في الجمعية الوطنية. وأضافت أن فرنسا عرفت إغلاقا قياسيا للعديد الشركات والمصانع في العام 2024.

مساعد ودبلوماسي وجاسوس.. من اختار بوتين للمفاوضات مع أوكرانيا في اسطنبول؟
مساعد ودبلوماسي وجاسوس.. من اختار بوتين للمفاوضات مع أوكرانيا في اسطنبول؟

يورو نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • يورو نيوز

مساعد ودبلوماسي وجاسوس.. من اختار بوتين للمفاوضات مع أوكرانيا في اسطنبول؟

تكشف الأسماء المعلنة للوفد الروسي إلى اسطنبول عن مزيج متنوع من الخبرة السياسية والأمنية والعسكرية، يجمع بين المفاوضين المخضرمين، ومهندسي الرؤية التاريخية الجديدة لروسيا، ورجال الاستخبارات. يترأس الوفد فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، الذي سبق أن قاد محادثات السلام الفاشلة عام 2022. ميدينسكي، المولود في أوكرانيا السوفيتية، يُعدّ من أبرز منظّري السياسة الثقافية القومية في عهد فلاديمير بوتين. تخرّج من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (MGIMO)، واشتهر بتأليفه كتاب التاريخ المدرسي الجديد الذي يعكس الرؤية الرسمية الروسية: تمجيد الاتحاد السوفيتي، ورفض سردية الهزيمة بعد انهياره، والاحتفاء بـ"بعث روسيا" بقيادة بوتين. كما يترأس ميدينسكي الجمعية العسكرية التاريخية الروسية، التي تُعرف بطابعها القومي المتشدد. يشارك في الوفد أيضاً ميخائيل غالوزين، نائب وزير الخارجية، المشرف على ملف رابطة الدول المستقلة التي تضم جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. غالوزين خريج معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية في جامعة موسكو، ويتقن اليابانية والإنجليزية، مما يعكس خلفيته المتعددة ثقافياً وقدرته على التفاعل مع الساحات الدبلوماسية الآسيوية والغربية. إيغور كوستيوكوف، مدير الاستخبارات العسكرية الروسية، يُعدّ أحد أبرز الأسماء في الوفد. يقود جهاز (GRU أو GU وفق تسميته الحديثة) وهو من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم، ويُعرف بقدرته على تنفيذ عمليات خارجية معقّدة. كوستيوكوف هو أول ضابط في البحرية يتولى رئاسة هذا الجهاز، في دلالة على الدور العسكري البحري المتزايد في الاستراتيجية الروسية. الوفد يضم كذلك ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع، والذي سبق أن شارك في مفاوضات 2022، ويعد من أبرز الوجوه العسكرية التي تجمع بين الرؤية التكتيكية والخبرة التفاوضية. وإلى جانب الشخصيات الأساسية، صادق بوتين على قائمة من الخبراء لتعزيز الوفد، بينهم: لكن الأصداء من كييف حملت نبرة استياء واضحة. فقد صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن "بوتين هو من تراجع عن عقد اللقاء معي"، مؤكداً أن الوفد الأوكراني سيبقى في إسطنبول حتى الجمعة، مع إمكانية عقد لقاءات منفصلة مع الوفدين الروسي والأمريكي. وأضاف أن "التوصل إلى وقف لإطلاق النار على المستوى الفني قد يجعل الاجتماع مع بوتين غير ضروري"، لكنه عاد ليؤكد أن "بوتين لم يأتِ إلى أنقرة، ولا يمكننا مواصلة الركض خلفه في أرجاء الأرض". ولم يخفِ الرئيس الأوكراني استياءه من مستوى تمثيل موسكو، قائلاً: "نعتبر عدم الارتقاء بمستوى الوفد الروسي في أنقرة إهانة دبلوماسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store