
زلزال عنيف يضرب قبالة الساحل الروسي وتحذيرات من تسونامي في المحيط الهادئ
وفي أقل من دقيقة، اهتزّ أقصى الشرق الروسي في زلزال وُصف بالأعنف منذ عام 1952، حيث تمركز قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا، ما أسفر عن موجات تسونامي اجتاحت مناطق ساحلية شمال جزر الكوريل.
وقال فاليري أناييف، الضابط المناوب في وزارة الطوارئ الروسية، إن 'معظم المباني صمدت، إلا أن واجهة أحد رياض الأطفال، التي كانت قيد الترميم، انهارت. لم تُسجَّل وفيات أو إصابات بشرية'. وأعلن مركز كامتشاتكا للمراقبة والتحذير من التسونامي وجود تهديد فعلي في عدد من بلديات إقليم كامتشاتكا.
وسجلت هيئة الجيوفيزياء التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم نحو ثلاثين هزة ارتدادية عقب الزلزال الرئيسي، فيما أعلنت سلطات جزر الكوريل إغلاق المؤسسات التعليمية والثقافية والرياضية بسبب الفيضانات التي طالت مناطق شمال الجزر.
وامتد تأثير الزلزال إلى الضفة الأخرى من المحيط، حيث أصدرت دول عدة، منها اليابان والصين والولايات المتحدة والبيرو والمكسيك والإكوادور وكولومبيا، تحذيرات من موجات تسونامي محتملة، وأطلقت أوامر بالإخلاء ومنع جميع الأنشطة البحرية.
وفي مشهد لافت، نشرت وسائل إعلام روسية صورًا تُظهر فريقًا جراحيًا في قسم الأورام بمستشفى كامتشاتكا الحكومي وهو يواصل إجراء عملية جراحية معقدة بالتزامن مع وقوع الزلزال. وتُظهر الصور الطاقم الطبي وهو يحاول تثبيت المريض والمعدات الجراحية وسط الهزات الأرضية المتلاحقة، فيما أكدت إدارة المستشفى أن العملية أُنجزت بنجاح، وأن الحالة الصحية للمريض مستقرة.
تقرير: زينب عزير
المصدر: موقع المنار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 31 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
عالم يُحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر
ضرب زلزال قوي، بلغت قوته 8.8 على مقياس ريختر، كامتشاتكا في 30 تموز 2025، وتسبب في إطلاق كبير للطاقة المتراكمة في القشرة الأرضية. ووفقا للعالم أليكسي أوستابتشوك، مدير مختبر عمليات التشوه في القشرة الأرضية بمعهد المشكلات الجيوفيزيائية، فإن اكتمال عملية الاسترخاء التكتوني قد يستغرق عدة أشهر، وخلال هذه الفترة من المرجح حدوث هزات ارتدادية جديدة تتجاوز قوتها 7 على مقياس ريختر. وأوضح أوستابتشوك أن منطقة كامتشاتكا تقع في نطاق الاندساس التكتوني، حيث تغوص صفيحة المحيط الهادئ تدريجيا تحت الصفيحة القارية الأوراسية بمعدل يقارب 8 سنتيمترات سنويا. ونظرا لأن أسطح الصفائح ليست ملساء تماما، فإنها تشكل أحيانا مناطق احتكاك مغلقة تعرف بـ"الخطافات التكتونية". وأضاف:"في هذه المناطق، لا تتحرك الصفائح بالنسبة لبعضها البعض، ما يؤدي إلى تراكم الضغط التكتوني. وعندما يبلغ هذا الضغط ذروته، ويتجاوز قدرة الخطافات على التحمل، تنهار هذه الخطافات فجأة، مما يتسبب في انزلاق حاد وسريع للصفائح. وهذا ما يؤدي إلى تحرر الطاقة الزلزالية وحدوث الزلازل." وتابع أوستابتشوك قائلا:"في الزلازل العادية، غالبا ما يتم تدمير خطاف تكتوني واحد. أما في زلزال كامتشاتكا الأخير، فقد تم تدمير ثلاثة خطافات تكتونية على الأقل، ما يجعل مصدر الزلزال فريدًا من نوعه. وقد تبين أن كمية الطاقة الزلزالية المنبعثة كانت أقل بكثير مما يُتوقع عادة في زلازل من هذا الحجم. ويُرجّح أن سبب ذلك هو النشاط الزلزالي الذي بدأ في كامتشاتكا يوم 20 تموز 2025، بزلزال بلغت قوته 7.4 على مقياس ريختر، والذي ربما ساهم في تفريغ جزء من الطاقة مسبقًا." واختتم الباحث بالإشارة إلى أن آخر كارثة زلزالية بنفس القوة وقعت في المنطقة نفسها عام 1952. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
عالم يُحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر
ضرب زلزال قوي، بلغت قوته 8.8 على مقياس ريختر، كامتشاتكا في 30 تموز 2025، وتسبب في إطلاق كبير للطاقة المتراكمة في القشرة الأرضية. ووفقا للعالم أليكسي أوستابتشوك، مدير مختبر عمليات التشوه في القشرة الأرضية بمعهد المشكلات الجيوفيزيائية، فإن اكتمال عملية الاسترخاء التكتوني قد يستغرق عدة أشهر، وخلال هذه الفترة من المرجح حدوث هزات ارتدادية جديدة تتجاوز قوتها 7 على مقياس ريختر. وأوضح أوستابتشوك أن منطقة كامتشاتكا تقع في نطاق الاندساس التكتوني، حيث تغوص صفيحة المحيط الهادئ تدريجيا تحت الصفيحة القارية الأوراسية بمعدل يقارب 8 سنتيمترات سنويا. ونظرا لأن أسطح الصفائح ليست ملساء تماما، فإنها تشكل أحيانا مناطق احتكاك مغلقة تعرف بـ"الخطافات التكتونية". وأضاف:"في هذه المناطق، لا تتحرك الصفائح بالنسبة لبعضها البعض، ما يؤدي إلى تراكم الضغط التكتوني. وعندما يبلغ هذا الضغط ذروته، ويتجاوز قدرة الخطافات على التحمل، تنهار هذه الخطافات فجأة، مما يتسبب في انزلاق حاد وسريع للصفائح. وهذا ما يؤدي إلى تحرر الطاقة الزلزالية وحدوث الزلازل." وتابع أوستابتشوك قائلا:"في الزلازل العادية، غالبا ما يتم تدمير خطاف تكتوني واحد. أما في زلزال كامتشاتكا الأخير، فقد تم تدمير ثلاثة خطافات تكتونية على الأقل، ما يجعل مصدر الزلزال فريدًا من نوعه. وقد تبين أن كمية الطاقة الزلزالية المنبعثة كانت أقل بكثير مما يُتوقع عادة في زلازل من هذا الحجم. ويُرجّح أن سبب ذلك هو النشاط الزلزالي الذي بدأ في كامتشاتكا يوم 20 تموز 2025، بزلزال بلغت قوته 7.4 على مقياس ريختر، والذي ربما ساهم في تفريغ جزء من الطاقة مسبقًا."


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- ليبانون 24
تهديد محتمل.. هل يحدث تسونامي في القطب الشمالي؟
أعلن عالم البيئة والمستكشف القطبي الفخري نيقولاي ناخودكي أنه من المحتمل حدوث تسونامي في القطب الشمالي ، كأحد عواقب الاحتباس الحراري. ووفقا لما ذكره ناخودكين، يكمن مصدر التهديد المحتمل في محيط جزيرة بينيت الواقعة في بحر سيبيريا الشرقي، حيث يفترض العلماء وجود نشاط بركاني في المنطقة. وقال: "تُظهر صور الأقمار الصناعية أعمدة دخان تتشابه من حيث الطاقة والانبعاثات مع النشاط البركاني، وتمتد لمئات الكيلومترات، وصولا إلى سواحل كندا وألاسكا. وقد يشير ذلك إلى وجود براكين تحت سطح البحر." ويشير ناخودكين إلى أن باحثين روس رصدوا كذلك ارتفاعا في قاع أحد خلجان جزيرة بينيت. وقد لوحظ هذا التغير خلال تسع سنوات في عدة نقاط، مما أدى إلى ارتفاع القاع بمقدار يتراوح بين متر وتسعة أمتار، وهو ما يدل أيضا على نشاط جيولوجي في باطن الأرض الشمالية. وبالاستناد إلى هذه المعطيات، لا يستبعد العالم احتمال حدوث ثوران بركاني تحت الماء في منطقة جزيرة بينيت. ويحذّر من أنه إذا وقع هذا الثوران خلال فترة المياه المفتوحة (خارج موسم الجليد)، فقد يؤدي إلى حدوث تسونامي. ويضيف أن القطب الشمالي لم يشهد أي استعداد لمثل هذه السيناريوهات، على الرغم من أنها تمثل تهديدا حقيقيا للقرى الساحلية والبنية التحتية الصناعية. فشركات روسية تخطط لاستخراج الهيدروكربونات من هذه المنطقة، بينما تقوم مؤسسة "روساتوم" بإنشاء محطة طاقة نووية صغيرة عند مصب نهر يانا. كما يلفت ناخودكين الانتباه إلى أنه في 30 تموز ، وقع زلزال قوي بالقرب من جزر الكوريل تسبب في تسونامي ضرب ساحل جزيرة باراموشير. ويشير إلى أن منطقة جزيرة بينيت تشهد حالة زلزالية مشابهة