
عالم يُحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر
ووفقا للعالم أليكسي أوستابتشوك، مدير مختبر عمليات التشوه في القشرة الأرضية بمعهد المشكلات الجيوفيزيائية، فإن اكتمال عملية الاسترخاء التكتوني قد يستغرق عدة أشهر، وخلال هذه الفترة من المرجح حدوث هزات ارتدادية جديدة تتجاوز قوتها 7 على مقياس ريختر.
وأوضح أوستابتشوك أن منطقة كامتشاتكا تقع في نطاق الاندساس التكتوني، حيث تغوص صفيحة المحيط الهادئ تدريجيا تحت الصفيحة القارية الأوراسية بمعدل يقارب 8 سنتيمترات سنويا. ونظرا لأن أسطح الصفائح ليست ملساء تماما، فإنها تشكل أحيانا مناطق احتكاك مغلقة تعرف بـ"الخطافات التكتونية".
وأضاف:"في هذه المناطق، لا تتحرك الصفائح بالنسبة لبعضها البعض، ما يؤدي إلى تراكم الضغط التكتوني. وعندما يبلغ هذا الضغط ذروته، ويتجاوز قدرة الخطافات على التحمل، تنهار هذه الخطافات فجأة، مما يتسبب في انزلاق حاد وسريع للصفائح. وهذا ما يؤدي إلى تحرر الطاقة الزلزالية وحدوث الزلازل."
وتابع أوستابتشوك قائلا:"في الزلازل العادية، غالبا ما يتم تدمير خطاف تكتوني واحد. أما في زلزال كامتشاتكا الأخير، فقد تم تدمير ثلاثة خطافات تكتونية على الأقل، ما يجعل مصدر الزلزال فريدًا من نوعه. وقد تبين أن كمية الطاقة الزلزالية المنبعثة كانت أقل بكثير مما يُتوقع عادة في زلازل من هذا الحجم. ويُرجّح أن سبب ذلك هو النشاط الزلزالي الذي بدأ في كامتشاتكا يوم 20 تموز 2025، بزلزال بلغت قوته 7.4 على مقياس ريختر، والذي ربما ساهم في تفريغ جزء من الطاقة مسبقًا."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئ
ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، اليوم الاثنين، جزر سليمان في المحيط الهادئ، بحسب وكالة أنباء قطر. وأفادت الوكالة بأنه لم ترد على الفور أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال يبعد 46 كيلومترا عن مدينة "بوالا" في جزيرة "سانتا إيزابيل" بجزر سليمان. وتقع جزر سليمان في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا وهزات أرضية قوية.


دفاع العرب
منذ 10 ساعات
- دفاع العرب
السعودية تطوّر رصاصة ذكية موجهة بالليزر: قفزة جديدة في قدرات القنص التكتيكي
خاص – دفاع العرب تسعى السعودية من خلال تطوير 'الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر' إلى ترسيخ مكانتها كقوة صناعية وعسكرية متقدمة، وهو تطور لا يقتصر على تعزيز دقة القناصة، بل يفتح الباب أمام ثورة إقليمية في الذخائر الذكية يمكن أن تغيّر موازين القوى في ميادين الحرب. تكشف مصادر متقاطعة أن المملكة العربية السعودية تعمل بصمت على تطوير ذخيرة متقدمة، تُعرف اصطلاحًا باسم 'الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر'، لتكون نواة لمرحلة جديدة من دقة النيران الفردية في مسارح العمليات. يأتي هذا المشروع في ظل توجه المملكة نحو امتلاك تقنيات تسليحية متطورة ضمن رؤية 2030، وتأكيدها المستمر على توطين 50% من إنفاقها الدفاعي. خلفية تكنولوجية: تطور الذخائر الذكية عالميًا شهد العقدان الماضيان قفزات هائلة في مجال الذخائر الذكية، خاصة في بيئة القنص التكتيكي. طورت الولايات المتحدة رصاصات 'EXACTO' الموجهة عبر الليزر، بينما جربت روسيا ذخائر دقيقة لقناصتها في المعارك الحضرية. هذه الابتكارات غيّرت طبيعة الاشتباك، فالقناص لم يعد مضطرًا للثبات التام أو انتظار اللحظة المثالية، بل يمكنه الاعتماد على الذكاء الإلكتروني لتصحيح المسار. السعودية تطوّر رصاصة ذكية موجهة بالليزر: قفزة جديدة في قدرات القنص التكتيكي (خاص) تسعى السعودية لتطوير "الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر" لتعزيز مكانتها الصناعية والعسكرية. يهدف المشروع إلى تحقيق دقة نيران فردية عالية ضمن رؤية 2030 لتوطين الصناعات الدفاعية. توفر هذه التقنية ميزة… — Defense Arabia – دفاع العرب (@defensearabia) August 4, 2025 دوافع السعودية لتطوير رصاصة ذكية تركّز السعودية على ثلاثة دوافع رئيسية: استراتيجية توطين : يتماشى تطوير الرصاصة مع خطط الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) لتعزيز الاكتفاء الذاتي في التصنيع الدفاعي. : يتماشى تطوير الرصاصة مع خطط الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) لتعزيز الاكتفاء الذاتي في التصنيع الدفاعي. تفوق دقيق في العمليات الخاصة : توفر الذخائر الذكية ميزة حاسمة في بيئات مثل اليمن أو مواجهات مكافحة الإرهاب. : توفر الذخائر الذكية ميزة حاسمة في بيئات مثل اليمن أو مواجهات مكافحة الإرهاب. ردع تكنولوجي: يشكّل الإعلان عن امتلاك مثل هذه القدرات رسالة ضمنية للخصوم الإقليميين عن مدى التقدم التقني. الخصائص التقنية المتوقعة تشير التقديرات إلى أن الرصاصة الذكية السعودية تعتمد على: مستشعر صغير يعمل بالليزر يلتقط إشارات التوجيه. زعانف دقيقة قابلة للتعديل تقوم بتصحيح المسار أثناء الطيران. مدى فاعلية يصل إلى 2 كيلومتر مع انحراف لا يتجاوز عدة سنتيمترات. نظام مدمج للتعامل مع الرياح والانحراف الحراري. يمكن للرصاصة أن تغيّر قواعد اللعبة، خاصة في المسافات البعيدة التي تتطلب دقة مطلقة. التأثير العسكري والاستراتيجي امتلاك السعودية لهذه التقنية سيمنح وحداتها الخاصة قدرات استثنائية في: استهداف الأفراد ذوي الأهمية العالية (HVTs) بدقة متناهية من مسافات آمنة. بدقة متناهية من مسافات آمنة. التقليل من الأضرار الجانبية ، مما يعزز السمعة العملياتية أمام المجتمع الدولي. ، مما يعزز السمعة العملياتية أمام المجتمع الدولي. فرض تكتيك الرعب الصامت لدى الخصوم الذين سيدركون أنهم مستهدفون بدقة تكنولوجية غير تقليدية. كما ستحفز دول المنطقة على اللحاق بالركب، ما قد يفتح بابًا لسباق إقليمي في الذكاء التسليحي الدقيق. التحديات المحتملة رغم الفوائد الواضحة، تواجه السعودية عدة تحديات: التدريب والتكامل : يحتاج القناصة إلى تدريب نوعي لاستخدام النظام بشكل فعال. : يحتاج القناصة إلى تدريب نوعي لاستخدام النظام بشكل فعال. الاعتبارات الأخلاقية: هل تتحول هذه الرصاصة من أداة دقيقة إلى وسيلة لتصفية الخصوم السياسيين؟ وهل يمكنها التمييز دومًا بين العدو والمدني؟ هذه الأسئلة تفرض نفسها بقوة مع تطور أدوات الحرب الصامتة. دعوة للتفكير يبقى تطوير الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر خطوة كبيرة نحو ترسيخ مكانة السعودية كدولة فاعلة ومبتكرة في المجال الدفاعي. لكن السؤال الأهم: هل نحن أمام مرحلة جديدة من 'خصخصة الدقة' في الحروب، حيث تصبح الرصاصة أذكى من حاملها؟ مستقبل الذخائر الذكية في المنطقة مرشح ليكون واحدًا من أكثر الملفات سخونة وتأثيرًا في العقود القادمة.


صدى البلد
منذ 16 ساعات
- صدى البلد
هزة ارتدادية بقوة 6.8 تضرب كامتشاتكا الروسية وتحذير قوي من تسونامي
افادت وسائل اعلام روسية بأن شبه جزيرة كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي شهدت هزة ارتدادية بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر. ووفق المصدر ذاته ؛فقد اصدرت الهيئة الجيوفيزيائية الروسية تحذيرا من موجات تسونامي منخفضة . وفي وقت لاحق ؛ سجلت وزارة الطوارئ الروسية 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة ، أعقبت زلزالاً قوياً ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي يوم الأربعاء الماضي. وقالت الوزارة في بيان لها : السكان شعروا ببعض هذه الهزات الأرضية بقوة تراوحت بين 2 و5 درجات على مقياس ريختر". وأضافت أن "خلال الـ24 ساعة الماضية، تم تسجيل 120 هزة ارتدادية تراوحت قوتها بين 3.5 و6.7 درجة، وفي المناطق السكنية، سُجلت بعضها بقوة تراوحت بين 2 و5 درجات". وأوصت الوزارة في بيانها السائحين الذين يزورون المنطقة بالامتناع عن زيارة بركان أفاتشينسكي بسبب مخاطر الهزات الأرضية. كما دعت سكان كامتشاتكا وزوارها إلى تجنب الاقتراب من البراكين النشطة، وهي: بيزيمياني، وشيفيلوتش، وكليوتشيفسكوي، وكاريمسكي". وتم تسجيل إحدى الهزات الارتدادية القوية، الجمعة، في كامتشاتكا، على بُعد 204 كيلومترات من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وبلغت قوتها 5.6 درجة. ويشار الي ان كامتشاتكا شهدت الأربعاء زلزالاً هو الأقوى منذ عام 1952، حيث بلغت قوته 8.7 درجة، وفقاً لفرع كامتشاتكا في المركز الفيدرالي للأبحاث الجيوفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.