logo
السعودية تطوّر رصاصة ذكية موجهة بالليزر: قفزة جديدة في قدرات القنص التكتيكي

السعودية تطوّر رصاصة ذكية موجهة بالليزر: قفزة جديدة في قدرات القنص التكتيكي

دفاع العربمنذ يوم واحد
خاص – دفاع العرب
تسعى السعودية من خلال تطوير 'الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر' إلى ترسيخ مكانتها كقوة صناعية وعسكرية متقدمة، وهو تطور لا يقتصر على تعزيز دقة القناصة، بل يفتح الباب أمام ثورة إقليمية في الذخائر الذكية يمكن أن تغيّر موازين القوى في ميادين الحرب.
تكشف مصادر متقاطعة أن المملكة العربية السعودية تعمل بصمت على تطوير ذخيرة متقدمة، تُعرف اصطلاحًا باسم 'الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر'، لتكون نواة لمرحلة جديدة من دقة النيران الفردية في مسارح العمليات. يأتي هذا المشروع في ظل توجه المملكة نحو امتلاك تقنيات تسليحية متطورة ضمن رؤية 2030، وتأكيدها المستمر على توطين 50% من إنفاقها الدفاعي.
خلفية تكنولوجية: تطور الذخائر الذكية عالميًا
شهد العقدان الماضيان قفزات هائلة في مجال الذخائر الذكية، خاصة في بيئة القنص التكتيكي. طورت الولايات المتحدة رصاصات 'EXACTO' الموجهة عبر الليزر، بينما جربت روسيا ذخائر دقيقة لقناصتها في المعارك الحضرية. هذه الابتكارات غيّرت طبيعة الاشتباك، فالقناص لم يعد مضطرًا للثبات التام أو انتظار اللحظة المثالية، بل يمكنه الاعتماد على الذكاء الإلكتروني لتصحيح المسار.
السعودية تطوّر رصاصة ذكية موجهة بالليزر: قفزة جديدة في قدرات القنص التكتيكي (خاص)
تسعى السعودية لتطوير "الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر" لتعزيز مكانتها الصناعية والعسكرية.
يهدف المشروع إلى تحقيق دقة نيران فردية عالية ضمن رؤية 2030 لتوطين الصناعات الدفاعية.
توفر هذه التقنية ميزة… pic.twitter.com/uOp1l0Y1GW — Defense Arabia – دفاع العرب (@defensearabia) August 4, 2025
دوافع السعودية لتطوير رصاصة ذكية
تركّز السعودية على ثلاثة دوافع رئيسية:
استراتيجية توطين : يتماشى تطوير الرصاصة مع خطط الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) لتعزيز الاكتفاء الذاتي في التصنيع الدفاعي.
: يتماشى تطوير الرصاصة مع خطط الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) لتعزيز الاكتفاء الذاتي في التصنيع الدفاعي. تفوق دقيق في العمليات الخاصة : توفر الذخائر الذكية ميزة حاسمة في بيئات مثل اليمن أو مواجهات مكافحة الإرهاب.
: توفر الذخائر الذكية ميزة حاسمة في بيئات مثل اليمن أو مواجهات مكافحة الإرهاب. ردع تكنولوجي: يشكّل الإعلان عن امتلاك مثل هذه القدرات رسالة ضمنية للخصوم الإقليميين عن مدى التقدم التقني.
الخصائص التقنية المتوقعة
تشير التقديرات إلى أن الرصاصة الذكية السعودية تعتمد على:
مستشعر صغير يعمل بالليزر يلتقط إشارات التوجيه.
زعانف دقيقة قابلة للتعديل تقوم بتصحيح المسار أثناء الطيران.
مدى فاعلية يصل إلى 2 كيلومتر مع انحراف لا يتجاوز عدة سنتيمترات.
نظام مدمج للتعامل مع الرياح والانحراف الحراري.
يمكن للرصاصة أن تغيّر قواعد اللعبة، خاصة في المسافات البعيدة التي تتطلب دقة مطلقة.
التأثير العسكري والاستراتيجي
امتلاك السعودية لهذه التقنية سيمنح وحداتها الخاصة قدرات استثنائية في:
استهداف الأفراد ذوي الأهمية العالية (HVTs) بدقة متناهية من مسافات آمنة.
بدقة متناهية من مسافات آمنة. التقليل من الأضرار الجانبية ، مما يعزز السمعة العملياتية أمام المجتمع الدولي.
، مما يعزز السمعة العملياتية أمام المجتمع الدولي. فرض تكتيك الرعب الصامت لدى الخصوم الذين سيدركون أنهم مستهدفون بدقة تكنولوجية غير تقليدية.
كما ستحفز دول المنطقة على اللحاق بالركب، ما قد يفتح بابًا لسباق إقليمي في الذكاء التسليحي الدقيق.
التحديات المحتملة
رغم الفوائد الواضحة، تواجه السعودية عدة تحديات:
التدريب والتكامل : يحتاج القناصة إلى تدريب نوعي لاستخدام النظام بشكل فعال.
: يحتاج القناصة إلى تدريب نوعي لاستخدام النظام بشكل فعال. الاعتبارات الأخلاقية: هل تتحول هذه الرصاصة من أداة دقيقة إلى وسيلة لتصفية الخصوم السياسيين؟ وهل يمكنها التمييز دومًا بين العدو والمدني؟
هذه الأسئلة تفرض نفسها بقوة مع تطور أدوات الحرب الصامتة.
دعوة للتفكير
يبقى تطوير الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر خطوة كبيرة نحو ترسيخ مكانة السعودية كدولة فاعلة ومبتكرة في المجال الدفاعي. لكن السؤال الأهم: هل نحن أمام مرحلة جديدة من 'خصخصة الدقة' في الحروب، حيث تصبح الرصاصة أذكى من حاملها؟ مستقبل الذخائر الذكية في المنطقة مرشح ليكون واحدًا من أكثر الملفات سخونة وتأثيرًا في العقود القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تطوّر رصاصة ذكية موجهة بالليزر: قفزة جديدة في قدرات القنص التكتيكي
السعودية تطوّر رصاصة ذكية موجهة بالليزر: قفزة جديدة في قدرات القنص التكتيكي

دفاع العرب

timeمنذ يوم واحد

  • دفاع العرب

السعودية تطوّر رصاصة ذكية موجهة بالليزر: قفزة جديدة في قدرات القنص التكتيكي

خاص – دفاع العرب تسعى السعودية من خلال تطوير 'الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر' إلى ترسيخ مكانتها كقوة صناعية وعسكرية متقدمة، وهو تطور لا يقتصر على تعزيز دقة القناصة، بل يفتح الباب أمام ثورة إقليمية في الذخائر الذكية يمكن أن تغيّر موازين القوى في ميادين الحرب. تكشف مصادر متقاطعة أن المملكة العربية السعودية تعمل بصمت على تطوير ذخيرة متقدمة، تُعرف اصطلاحًا باسم 'الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر'، لتكون نواة لمرحلة جديدة من دقة النيران الفردية في مسارح العمليات. يأتي هذا المشروع في ظل توجه المملكة نحو امتلاك تقنيات تسليحية متطورة ضمن رؤية 2030، وتأكيدها المستمر على توطين 50% من إنفاقها الدفاعي. خلفية تكنولوجية: تطور الذخائر الذكية عالميًا شهد العقدان الماضيان قفزات هائلة في مجال الذخائر الذكية، خاصة في بيئة القنص التكتيكي. طورت الولايات المتحدة رصاصات 'EXACTO' الموجهة عبر الليزر، بينما جربت روسيا ذخائر دقيقة لقناصتها في المعارك الحضرية. هذه الابتكارات غيّرت طبيعة الاشتباك، فالقناص لم يعد مضطرًا للثبات التام أو انتظار اللحظة المثالية، بل يمكنه الاعتماد على الذكاء الإلكتروني لتصحيح المسار. السعودية تطوّر رصاصة ذكية موجهة بالليزر: قفزة جديدة في قدرات القنص التكتيكي (خاص) تسعى السعودية لتطوير "الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر" لتعزيز مكانتها الصناعية والعسكرية. يهدف المشروع إلى تحقيق دقة نيران فردية عالية ضمن رؤية 2030 لتوطين الصناعات الدفاعية. توفر هذه التقنية ميزة… — Defense Arabia – دفاع العرب (@defensearabia) August 4, 2025 دوافع السعودية لتطوير رصاصة ذكية تركّز السعودية على ثلاثة دوافع رئيسية: استراتيجية توطين : يتماشى تطوير الرصاصة مع خطط الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) لتعزيز الاكتفاء الذاتي في التصنيع الدفاعي. : يتماشى تطوير الرصاصة مع خطط الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) لتعزيز الاكتفاء الذاتي في التصنيع الدفاعي. تفوق دقيق في العمليات الخاصة : توفر الذخائر الذكية ميزة حاسمة في بيئات مثل اليمن أو مواجهات مكافحة الإرهاب. : توفر الذخائر الذكية ميزة حاسمة في بيئات مثل اليمن أو مواجهات مكافحة الإرهاب. ردع تكنولوجي: يشكّل الإعلان عن امتلاك مثل هذه القدرات رسالة ضمنية للخصوم الإقليميين عن مدى التقدم التقني. الخصائص التقنية المتوقعة تشير التقديرات إلى أن الرصاصة الذكية السعودية تعتمد على: مستشعر صغير يعمل بالليزر يلتقط إشارات التوجيه. زعانف دقيقة قابلة للتعديل تقوم بتصحيح المسار أثناء الطيران. مدى فاعلية يصل إلى 2 كيلومتر مع انحراف لا يتجاوز عدة سنتيمترات. نظام مدمج للتعامل مع الرياح والانحراف الحراري. يمكن للرصاصة أن تغيّر قواعد اللعبة، خاصة في المسافات البعيدة التي تتطلب دقة مطلقة. التأثير العسكري والاستراتيجي امتلاك السعودية لهذه التقنية سيمنح وحداتها الخاصة قدرات استثنائية في: استهداف الأفراد ذوي الأهمية العالية (HVTs) بدقة متناهية من مسافات آمنة. بدقة متناهية من مسافات آمنة. التقليل من الأضرار الجانبية ، مما يعزز السمعة العملياتية أمام المجتمع الدولي. ، مما يعزز السمعة العملياتية أمام المجتمع الدولي. فرض تكتيك الرعب الصامت لدى الخصوم الذين سيدركون أنهم مستهدفون بدقة تكنولوجية غير تقليدية. كما ستحفز دول المنطقة على اللحاق بالركب، ما قد يفتح بابًا لسباق إقليمي في الذكاء التسليحي الدقيق. التحديات المحتملة رغم الفوائد الواضحة، تواجه السعودية عدة تحديات: التدريب والتكامل : يحتاج القناصة إلى تدريب نوعي لاستخدام النظام بشكل فعال. : يحتاج القناصة إلى تدريب نوعي لاستخدام النظام بشكل فعال. الاعتبارات الأخلاقية: هل تتحول هذه الرصاصة من أداة دقيقة إلى وسيلة لتصفية الخصوم السياسيين؟ وهل يمكنها التمييز دومًا بين العدو والمدني؟ هذه الأسئلة تفرض نفسها بقوة مع تطور أدوات الحرب الصامتة. دعوة للتفكير يبقى تطوير الرصاصة الذكية الموجهة بالليزر خطوة كبيرة نحو ترسيخ مكانة السعودية كدولة فاعلة ومبتكرة في المجال الدفاعي. لكن السؤال الأهم: هل نحن أمام مرحلة جديدة من 'خصخصة الدقة' في الحروب، حيث تصبح الرصاصة أذكى من حاملها؟ مستقبل الذخائر الذكية في المنطقة مرشح ليكون واحدًا من أكثر الملفات سخونة وتأثيرًا في العقود القادمة.

الإمارات تختبر أول طائرة مقاتلة غير مأهولة تفوق سرعتها سرعة الصوت بالتعاون مع كوريا الجنوبية
الإمارات تختبر أول طائرة مقاتلة غير مأهولة تفوق سرعتها سرعة الصوت بالتعاون مع كوريا الجنوبية

دفاع العرب

timeمنذ 3 أيام

  • دفاع العرب

الإمارات تختبر أول طائرة مقاتلة غير مأهولة تفوق سرعتها سرعة الصوت بالتعاون مع كوريا الجنوبية

خاص – دفاع العرب في تطور يُنذر بتغير كبير في موازين القوى الإقليمية، كشفت مصادر مطلعة على الصناعات الدفاعية في منطقة الخليج عن مشروع إماراتي-كوري جنوبي سري لتطوير طائرة مقاتلة غير مأهولة تفوق سرعتها سرعة الصوت، يجري اختبارها حاليًا بعيدًا عن الأضواء في منشآت صحراوية مغلقة داخل دولة الإمارات. وبحسب هذه التسريبات، فإن المشروع يحمل اسمًا رمزيًا داخليًا (لم يُكشف عنه حتى الآن) ويُشرف عليه فريق مشترك من مهندسين من الإمارات وشركة 'KAI' الكورية الجنوبية (Korea Aerospace Industries)، ضمن اتفاقية تعاون بحثي مشترك منذ عام 2022. هذه الطائرة، التي توصف بأنها 'الجيل الجديد من الدرونز المقاتلة'، ستكون، إن صحت التسريبات، أول نظام غير مأهول فائق السرعة يجري تطويره داخل دولة عربية، في قفزة نوعية على صعيد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والتصميم الشبحي، وسرعة الانتشار الاستراتيجي. ملامح المشروع المشترك: تسارع هندسي بعيدًا عن الإعلام وفقًا لمصدر دفاعي مطّلع في أبوظبي تحدث إلى فريق عمل Defense Arabia شريطة عدم الكشف عن اسمه، فإن النموذج الأولي للطائرة قد دخل بالفعل مرحلة اختبارات الدفع والمحاكاة الديناميكية الهوائية في منشآت مغلقة داخل منطقة الظفرة، بتمويل مشترك بين وزارة الدفاع الإماراتية ومؤسسة توازن. وتشير المعلومات إلى أن التصميم الهندسي للطائرة يعتمد على هندسة الجناح المثلث الحاد (Delta Wing) مع فتحة سحب أمامية مدمجة داخل البدن (Ducted Inlet) ومحرك توربيني نفاث مطوّر من منصة KAI T-50 معاد تصميمه ليكون أكثر تكاملًا مع الهيكل الشبحي. كما تستند فلسفة التشغيل إلى مفهوم 'القتال المستقل'، أي أن الدرون سيتمكن من تنفيذ مهام هجومية معقدة (مثل الاشتباك مع طائرات أو ضرب أهداف دفاعية) دون الحاجة إلى قيادة مباشرة من محطة أرضية طوال مدة المهمة، عبر أنظمة ذكاء اصطناعي قائمة على التعلم العميق والتخطيط التكيفي الديناميكي. لماذا هذا المشروع مهم؟ الخلفيات الاستراتيجية هذا المشروع ينسجم مع التحولات الجوهرية في العقيدة الدفاعية الإماراتية التي باتت تعتمد بشكل متزايد على القدرات الذكية المستقلة وتقنيات الجيل السادس. ويُعد التعاون مع كوريا الجنوبية امتدادًا لسلسلة من الشراكات الدفاعية المتصاعدة بين الجانبين، شملت سابقًا مشاريع في مجال الطائرات (T-50 وFA-50) والمدرعات (مثل ناقلات القوات المدرعة)، ونقل التكنولوجيا البحرية. كوريا الجنوبية من جانبها، تمتلك خبرات صناعية عميقة في تصميم مقاتلات خفيفة ودرونز هجومية متقدمة، وتعتبر شركة KAI واحدة من أبرز اللاعبين الآسيويين في قطاع الطيران العسكري، وتبحث عن أسواق جديدة خارج النطاق الأمريكي. من جهة أخرى، فإن الإمارات تسعى إلى ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي لصناعة الطيران الدفاعي عالي التقنية، في ظل تضييق أمريكي أحيانًا على صفقات الدرونز القتالية، بسبب قيود 'نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ' MTCR. هل يمكن أن تكون هذه الطائرة 'قاتلة إف-16'؟ في حال نجاح المشروع، قد تمتلك الإمارات طائرة دون طيار بقدرات قريبة من مقاتلة خفيفة في الأداء، وربما تتجاوزها من حيث المناورة الفائقة وسرعة التدخل، بما يجعلها 'قاتلة للمقاتلات' التقليدية، خصوصًا في بيئات التشويش والإعاقة. سرعة فائقة قد تصل إلى ماخ 1.4 – 1.6 مدى عملياتي يصل إلى 1200 كيلومتر دون التزود بالوقود حمولات هجومية تشمل صواريخ جو-جو قصيرة المدى وقنابل موجهة بالليزر أنظمة تشويش وتشويش مضاد قدرات اندماج بيانات (Sensor Fusion) مدمجة مع طائرات مأهولة هذه القدرات تضعها في منافسة مباشرة مع طائرات مثل Bayraktar Kizilelma التركية وMQ-28 Ghost Bat الأسترالية، بل وتتفوق على بعض النماذج في قدرتها على العمل في أجواء عالية التهديد. الآثار الإقليمية: هل تتغير معادلة الردع الجوي؟ نشر هذه النوعية من الطائرات في المنطقة قد يُحدث تغيرًا جذريًا في استراتيجيات الردع الجوي والهجوم الوقائي، خصوصًا إذا تم نشرها ضمن تشكيلات هجومية تضم طائرات مأهولة وغير مأهولة تعمل في سرب واحد. من شأن هذه التكنولوجيا: أن تقلل من الحاجة لوجود بشري في البيئات عالية التهديد، مثل الحدود اليمنية أو فوق البحر الأحمر. مثل الحدود اليمنية أو فوق البحر الأحمر. أن تمنح الإمارات قدرة هجومية استباقية بأقل توقيت استجابة. بأقل توقيت استجابة. أن تؤثر على توازن القوة مع دول مثل إيران أو تركيا التي طورت برامج درونز هجومية مماثلة. وبحسب تحليل نشره موقع Defense Industry، فإن دخول طائرات دون طيار فائقة السرعة إلى ساحة المعركة 'سيغير قواعد الاشتباك الجوي بالكامل خلال العقد المقبل، حيث يصبح عنصر الزمن والحوسبة المتقدمة أكثر أهمية من مهارة الطيارين'. سرية المشروع ورفض رسمي للتعليق حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الدفاع الإماراتية أو شركة KAI بشأن هذه الشائعات أو المشروع المزعوم، وهو ما يعزز احتمالية أن المشروع في مراحله الأولى السرية، أو أنه يعمل تحت غطاء تطوير مركبة 'اختبار ديناميكية' لأغراض بحثية. وقد حاول موقع Defense Industry التواصل مع مسؤول في شركة 'توازن' الإماراتية، لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح رسمي مكتفيًا بالقول إن 'الإمارات ملتزمة بتطوير قدراتها الدفاعية بما يتماشى مع التحديات المستقبلية'. مخاطر الانتشار وتحديات مستقبلية رغم الجاذبية العالية لهذه التكنولوجيا، إلا أن التحديات الهندسية والتكتيكية هائلة، ومن أبرزها: استقرار الطائرة على سرعات تفوق الصوت دون طيار بشري. ضمان عدم فقدان السيطرة بفعل الحروب الإلكترونية. حماية الذكاء الاصطناعي من الاستهداف السيبراني. تعقيدات التزود بالوقود أو التوجيه في مهام عابرة للحدود. كما أن امتلاك الإمارات لهذه التكنولوجيا قد يثير مخاوف في الغرب بشأن مبيعات الدرونز الفائقة، وهو أمر قد يُعيد فتح نقاشات حول التوازن العسكري في الخليج. خطوة نحو المستقبل أم رسالة ردع خفية؟ سواء كانت هذه المعلومات دقيقة بالكامل أم مجرد تسريبات تستند إلى مشاريع تجريبية، فإن مجرد نشرها وتسريبها في هذا التوقيت يحمل رسالة استراتيجية واضحة: الإمارات تتحول من مشترٍ للتكنولوجيا إلى منتج ومطور لها، وتستعد لمسرح عمليات مختلف عن الحروب التقليدية. قد تكون هذه الدرونز فائقة السرعة هي السلاح الذي يغيّر قوانين الاشتباك القادمة، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في الحروب الحديثة عالميًا.

عالم يُحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر
عالم يُحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر

التحري

timeمنذ 4 أيام

  • التحري

عالم يُحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر

ضرب زلزال قوي، بلغت قوته 8.8 على مقياس ريختر، كامتشاتكا في 30 تموز 2025، وتسبب في إطلاق كبير للطاقة المتراكمة في القشرة الأرضية. ووفقا للعالم أليكسي أوستابتشوك، مدير مختبر عمليات التشوه في القشرة الأرضية بمعهد المشكلات الجيوفيزيائية، فإن اكتمال عملية الاسترخاء التكتوني قد يستغرق عدة أشهر، وخلال هذه الفترة من المرجح حدوث هزات ارتدادية جديدة تتجاوز قوتها 7 على مقياس ريختر. وأوضح أوستابتشوك أن منطقة كامتشاتكا تقع في نطاق الاندساس التكتوني، حيث تغوص صفيحة المحيط الهادئ تدريجيا تحت الصفيحة القارية الأوراسية بمعدل يقارب 8 سنتيمترات سنويا. ونظرا لأن أسطح الصفائح ليست ملساء تماما، فإنها تشكل أحيانا مناطق احتكاك مغلقة تعرف بـ'الخطافات التكتونية'. وأضاف:'في هذه المناطق، لا تتحرك الصفائح بالنسبة لبعضها البعض، ما يؤدي إلى تراكم الضغط التكتوني. وعندما يبلغ هذا الضغط ذروته، ويتجاوز قدرة الخطافات على التحمل، تنهار هذه الخطافات فجأة، مما يتسبب في انزلاق حاد وسريع للصفائح. وهذا ما يؤدي إلى تحرر الطاقة الزلزالية وحدوث الزلازل.' وتابع أوستابتشوك قائلا:'في الزلازل العادية، غالبا ما يتم تدمير خطاف تكتوني واحد. أما في زلزال كامتشاتكا الأخير، فقد تم تدمير ثلاثة خطافات تكتونية على الأقل، ما يجعل مصدر الزلزال فريدًا من نوعه. وقد تبين أن كمية الطاقة الزلزالية المنبعثة كانت أقل بكثير مما يُتوقع عادة في زلازل من هذا الحجم. ويُرجّح أن سبب ذلك هو النشاط الزلزالي الذي بدأ في كامتشاتكا يوم 20 تموز 2025، بزلزال بلغت قوته 7.4 على مقياس ريختر، والذي ربما ساهم في تفريغ جزء من الطاقة مسبقًا.' واختتم الباحث بالإشارة إلى أن آخر كارثة زلزالية بنفس القوة وقعت في المنطقة نفسها عام 1952. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store