
نادية بزندفة تسائل وزير الصحة عن الإجراءات الحكومية لتحسين ظروف التكفل بمرضى السرطان وتقريب خدمات العلاج
وجهت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة نادية بزندفة، سؤالا شفويا، لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن التدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها في الأمد القريب لتحسين شروط التكفل بمرضى السرطان؟، وهل هناك خطة لتقوية العرض الصحي الجهوي، وضمان توفر الأدوية الضرورية بشكل متوازن وتقريب خدمات العلاج من جميع المواطنات والمواطنين ؟.
وأكدت بزندفة أن العديد من مرضى السرطان يعانون من تحديات يومية مرتبطة بمسار العلاج، سواء من حيث بعد المراكز المتخصصة، أو صعوبة الحصول على الأدوية اللازمة، أو الأعباء المالية المرافقة لهذا المسار، وهو ما يثقل كاهل المرضى وأسرهم، خاصة في بعض الجهات التي تعرف خصاصا في التجهيزات والخدمات الصحية.
وأشارت بزندفة إلى أنه رغم الإجراءات الجادة التي تم اتخاذها في إطار ورش الحماية الاجتماعية، فإن واقع الميدان يكشف عن تفاوتات ما تزال قائمة، تتطلب جهودا إضافية لتوسيع التغطية وتحسين شروط الولوج إلى العلاج.
خديجة الرحالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 14 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
نادية بزندفة تسائل وزير الصحة عن الإجراءات الحكومية لتحسين ظروف التكفل بمرضى السرطان وتقريب خدمات العلاج
وجهت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة نادية بزندفة، سؤالا شفويا، لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن التدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها في الأمد القريب لتحسين شروط التكفل بمرضى السرطان؟، وهل هناك خطة لتقوية العرض الصحي الجهوي، وضمان توفر الأدوية الضرورية بشكل متوازن وتقريب خدمات العلاج من جميع المواطنات والمواطنين ؟. وأكدت بزندفة أن العديد من مرضى السرطان يعانون من تحديات يومية مرتبطة بمسار العلاج، سواء من حيث بعد المراكز المتخصصة، أو صعوبة الحصول على الأدوية اللازمة، أو الأعباء المالية المرافقة لهذا المسار، وهو ما يثقل كاهل المرضى وأسرهم، خاصة في بعض الجهات التي تعرف خصاصا في التجهيزات والخدمات الصحية. وأشارت بزندفة إلى أنه رغم الإجراءات الجادة التي تم اتخاذها في إطار ورش الحماية الاجتماعية، فإن واقع الميدان يكشف عن تفاوتات ما تزال قائمة، تتطلب جهودا إضافية لتوسيع التغطية وتحسين شروط الولوج إلى العلاج. خديجة الرحالي


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 3 أيام
- حزب الأصالة والمعاصرة
حنان أتركين تطالب وزير الصحة بوضح حد لتنظيم الدورات التكوينية العشوائية في مجال الكيروبراكتيك وتقويم العمود الفقري
وجهت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة حنان أتركين، سؤالا شفويا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل وضع حد لتنظيم الدورات التكوينية العشوائية في مجال الكيروبراكتيك وتقويم العمود الفقري ؟. وأشارت أتركين لتنامي خلال الآونة الأخيرة ظاهرة تنظيم دورات تكوينية في مجال 'الكيروبراكتيك وتقويم العمود الفقري' من طرف جهات غير مختصة، لا تمت بصلة للمجال الطبي، ولا تتوفر على أي تأهيل أكاديمي أو ترخيص معتمد من طرف الجهات الرسمية. وأفادت عضو الفريق النيابي بأنه تمنح في إطار هذه الدورات التي تنظم بشكل عشوائي، شواهد مشكوك في مصداقيتها، تستغل لاحقا من قبل بعض الأفراد لمزاولة ممارسات شبه طبية، دون احترام لأدنى الشروط العلمية، ولا لمعايير السلامة الصحية، مما يشكل تهديدا حقيقيا لصحة وسلامة المواطنات والمواطنين. ودعت أتركين الوزير للتدخل في غياب إطار قانوني واضح ينظم هذا المجال، واستمرار هذا النوع من التكوينات غير المؤطرة، في ظل صمت الجهات الوصية. خديجة الرحالي


الجريدة 24
منذ 5 أيام
- الجريدة 24
دراسة.. المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان
المشي.. مهما كان نوعه، البطيء أو المعتدل أو السريع.. المتقطع أو المتواصل، علاج بسيط لا يكلف شيئا يمكنه أن يقي من الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، بحسب دراسة علمية واسعة النطاق قامت بها جامعة أكسفورد البريطانية، وشملت أكثر من 85 ألف شخص. لذلك عزيزي القارئ، دع عنك الخمول والجلوس المفرط.. وتحرك فورا واحصل على الحماية الحقيقية من العديد من الأمراض الخطيرة. ووفقا للدراسة، كلما زادت الخطوات التي يخطونها يوميا، انخفضت فرص الإصابة بما يصل إلى 13 نوعا مُختلفا من السرطان. في الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية. في المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد 6 سنوات، ووجدوا نمطا واضحا: كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بصرف النظر عن سرعة تلك الخطوات. بدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يوميا - أي خطوة أقل من ذلك لم تُقدم حماية كبيرة.عند 7000 خطوة، انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%.عند 9000 خطوة، انخفض بنسبة 16%.أكثر من 9000 خطوة، استقرت الفوائد، وأصبح الفرق في تقليل المخاطر هامشيا، وتفاوت بشكل طفيف بين الرجال والنساء. تدعم هذه النتائج التوصية الشائعة بالسعي إلى 10,000 خطوة يوميا - ليس فقط للصحة العامة، بل للوقاية من السرطان أيضا. كما ثبتت هذه الارتباطات عند تعديل النتائج وفقا للعوامل الديموغرافية ومؤشر كتلة الجسم وعوامل نمط الحياة الأخرى، مثل التدخين، مما يشير إلى أن التغيرات الملحوظة في خطر الإصابة بالسرطان تعود في الواقع إلى متوسط عدد الخطوات اليومية التي يخطوها المشارك. كما تم تحليل شدة الخطوات - أي سرعة المشي لدى المشاركين. ووجد الباحثون أن المشي السريع مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، عند أخذ إجمالي النشاط البدني في الاعتبار، لم تعد سرعة المشي تُحدث فرقا ذا دلالة إحصائية. بمعنى آخر: إن إجمالي مدة المشي هو المهم، وليس سرعته. وبالمثل، فإن استبدال وقت الجلوس بنشاط خفيف أو متوسط يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن استبدال النشاط الخفيف بالنشاط المعتدل لم يقدم فوائد إضافية. لذا يبدو أن مجرد الحركة أكثر، بأي سرعة، هو الأهم. درس الباحثون 13 نوعا محددا من السرطان، بما في ذلك سرطان المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وبطانة الرحم، وسرطان الدم النخاعي، والورم النقوي، والقولون، والرأس والرقبة، والمستقيم، والمثانة، والثدي. خلال فترة المتابعة التي استمرت 6 سنوات، أصيب حوالي 3% من المشاركين بأحد هذه السرطانات. وكانت أكثرها شيوعا سرطان القولون والمستقيم والرئة لدى الرجال، وسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والرئة لدى النساء. وكانت مستويات النشاط البدني الأعلى مرتبطة ارتباطا وثيقا بانخفاض خطر الإصابة بستة أنواع من السرطان: المعدة، والمثانة، والكبد، وبطانة الرحم، والرئة، والرأس والرقبة. تقسيم النشاط اعتمدت الدراسات السابقة على سجلات النشاط الذاتي، التي قد تكون غير موثوقة، فكثيرا ما ينسى الناس أو يخطئون في تقدير مستويات نشاطهم. استخدمت هذه الدراسة أجهزة قابلة للارتداء، مما يوفر صورة أدق عن مقدار وكثافة حركة الأشخاص. تتميز الدراسة أيضا بأنها لم تركز فقط على التمارين الرياضية الشاقة، فقد أظهرت العديد من الدراسات السابقة أن التمارين الشاقة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن ليس كل شخص قادرا (أو راغبا) في ممارسة التمارين الرياضية المكثفة. يُظهر هذا البحث الجديد أن حتى النشاط الخفيف مثل المشي يمكن أن يُحدث فرقا، مما يجعل الوقاية من السرطان في متناول المزيد من الناس. المشي لمسافة ميلين فقط يوميا، حوالي 4000 خطوة، أو حوالي 40 دقيقة من المشي الخفيف، يمكن أن يُحدث تأثيرا كبيرا على صحتك على المدى الطويل. ليس عليك القيام بكل ذلك دفعة واحدة. قسّم نشاطك على مدار اليوم من خلال: استخدام الدرج بدلا من المصعد؛ التنزه في وقت الغداء؛ المشي أثناء المكالمات الهاتفية؛ ركن السيارة بعيدا قليلا عن وجهتك. قد يكون زيادة عدد الخطوات في الروتين اليومي، وخاصة في منتصف العمر، من أبسط الطرق لتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. بالطبع، فإن العلاقة بين النشاط البدني والسرطان معقدة. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة الأمد، وخاصة تلك التي تركز على أنواع السرطان المختلفة، لفهم أفضل لفائدة المشي، وكيف يمكننا جعل الحركة جزءا أساسيا من استراتيجيات الوقاية من السرطان.