logo
أستاذ علوم سياسية: الأردن يضع الأمن الوطني أولوية ويرفض الاستقطابات

أستاذ علوم سياسية: الأردن يضع الأمن الوطني أولوية ويرفض الاستقطابات

هلا اخبارمنذ 11 ساعات

هلا أخبار – أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، الدكتور أيمن البراسنة، أن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الأحد، مع شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية، كان 'مثمرًا وثريًا وغنيًا بالأفكار'، مشيرًا إلى تأكيد جلالته على أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره، ولن يكون ساحة لأي صراع إقليمي.
وأشار البراسنة إلى أن الأردن يضع الأمن الوطني كأولوية قصوى، مع رفضه استخدام أجوائه أو أراضيه في أي استقطابات أو نزاعات، خاصة بين إسرائيل وإيران.
وأشار البراسنة، خلال مداخلة عبر برنامج 'مروحين مع نسرين' الذي يبث عبر راديو هلا، الإثنين، إلى أن جلالة الملك قدم إيجازًا حول التطورات الإقليمية وطبيعة التعاطي الأردني معها، مؤكدًا على مركزية القضية الفلسطينية في السياسة الخارجية الأردنية. وأوضح أن الأردن يبذل جهودًا دبلوماسية حثيثة لحشد الدعم الدولي لإيقاف العدوان على غزة، والدفع نحو حل الدولتين، بالإضافة إلى التنسيق مع مصر ودول الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية، لمواجهة التسارع الدراماتيكي في الأحداث الإقليمية.
وأضاف البراسنة أن جلالة الملك شدد على دور النخب السياسية والإعلامية في توضيح المواقف الأردنية الثابتة، التي تتسم بالتزام وطني وقومي، مشيرًا إلى أن الأردن تصدى لمحاولات التهجير التي حاولت إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها، مشيدا بالجهود الأردنية الإنسانية، بما في ذلك الإنزالات الجوية لكسر الحصار على غزة، والتي شارك فيها جلالته شخصيًا.
وحول كلمة جلالة الملك المنتظرة غدًا أمام البرلمان الأوروبي، توقع البراسنة أن تركز على ضرورة إنهاء التصعيد بين إسرائيل وإيران، وتعزيز الوساطة الدبلوماسية للتهدئة، إلى جانب التأكيد على إيقاف العدوان على غزة والتحذير من الإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية في الضفة الغربية واقتحامات المسجد الأقصى.
وأضاف أن جلالته من المتوقع أن يؤكد على أن استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يضر بالمنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن توسع الصراع قد يهدد الأمن الإقليمي برمته، خاصة مع وجود مصالح اقتصادية عربية وغربية كبيرة في المنطقة.
وأشار البراسنة إلى أن جلالة الملك سيشدد على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات لتجنب حرب إقليمية شاملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراقبون: خطاب الملك المرتقب في البرلمان الأوروبي صوت الأردن الثابت الداعي لوقف الحروب
مراقبون: خطاب الملك المرتقب في البرلمان الأوروبي صوت الأردن الثابت الداعي لوقف الحروب

رؤيا

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا

مراقبون: خطاب الملك المرتقب في البرلمان الأوروبي صوت الأردن الثابت الداعي لوقف الحروب

سيركز خطاب جلالة الملك على الأحداث والتطورات الجارية في المنطقة يستعد الأردن والعالم ليوم دبلوماسي مهم، حيث يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني خطاباً تاريخياً الثلاثاء أمام البرلمان الأوروبي بدعوة رسمية. هذه هي المرة السادسة التي يقف فيها جلالته على منبر البرلمان الأوروبي، ما يؤكد دوره المحوري كأبرز زعيم عربي يحضر هذه المنصة، ويعكس أهمية الأردن في تعزيز الحوار بين أوروبا والشرق الأوسط، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة بالمنطقة. رسائل ملكية متجذرة: سلام، حوار، ومواجهة للإرهاب سيركز خطاب جلالة الملك على الأحداث والتطورات الجارية في المنطقة، مؤكداً الضرورة الملحة لإيقاف الحروب والنزاعات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. وعلى مدار خطاباته الخمسة السابقة أمام البرلمان الأوروبي في الأعوام 2002، 2007، 2012، 2015، و2020، ركز جلالته على محاور رئيسية ثابتة تُشكل بوصلة الدبلوماسية الأردنية: الدعوة إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط، مع التأكيد الدائم على ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استناداً إلى حل الدولتين. تعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة، والتأكيد على أهمية الحوار بين الأديان كجسر للتواصل. الإدانة القاطعة للإرهاب والتطرف، والتأكيد على أن هذه الأفعال لا تمت بصلة إلى القيم الإسلامية أو الإنسانية العالمية. الدعوة إلى التضامن العالمي في مواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك الأزمات الإنسانية، تغير المناخ، وقضايا اللاجئين. حظيت خطابات جلالته دائماً بتجاوب واسع عبر الأوساط السياسية الأوروبية والعالمية، لما تتسم به من اعتدال ورؤية وقيادة دبلوماسية حكيمة، وحصدت إشادة واسعة من قادة البرلمان الأوروبي. صوت استراتيجي يعزز الشراكة الأردنية-الأوروبية على مدى الستة وعشرين عاماً الماضية، لعب جلالة الملك دوراً محورياً في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي. هذه الشراكة تشمل: التعاون السياسي والاقتصادي. المبادرات المشتركة في السياسة الخارجية والأمن. دعم حقوق الإنسان، سيادة القانون، والعمل المناخي. يُنظر إلى جلالة الملك عبدالله الثاني على أنه الصوت العربي الأكثر ثباتاً ومصداقية في مخاطبة المجتمعات الأوروبية. وتمتد مشاركاته إلى ما يتجاوز البرلمان الأوروبي، لتشمل مؤسسات الفكر والرأي، المنصات الإعلامية، المؤسسات الأكاديمية، ومنتديات المجتمع المدني، ما يسهم في إيصال رسالة الأردن المعتدلة والتقدمية على الساحة الدولية. كما تُعزز مشاركاته المتكررة في المنصات العالمية مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة، الكونغرس الأمريكي، وغيرها من المحافل الدولية الكبرى، دوره كحلقة وصل دبلوماسية بين العالم العربي والغرب، يعمل على تعزيز قيم السلام، التفاهم المتبادل، والحلول العملية للتحديات الإقليمية والدولية. شراكة استراتيجية شاملة ودعم أوروبي متزايد عززت المملكة الأردنية الهاشمية والاتحاد الأوروبي شراكتهما التاريخية من خلال الإطلاق الرسمي لـ*"الشراكة الاستراتيجية والشاملة"* خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى بروكسل بتاريخ 29 كانون الثاني 2025. تستند هذه الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الأردن والاتحاد الأوروبي إلى خمسة محاور رئيسية: العلاقات السياسية والتعاون الإقليمي. الأمن والدفاع. الصمود الاقتصادي والتجارة والاستثمار. تنمية الموارد البشرية. الهجرة وشؤون اللاجئين. وفي إطار هذه الشراكة، أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة دعم جديدة بقيمة 3 مليارات يورو للأردن للفترة 2025–2027. كما يدعم الاتحاد الأوروبي مشروع الناقل الوطني للمياه، حيث التزم بتقديم 97 مليون يورو على شكل منح، و350 مليون يورو كقروض ميسّرة من بنك الاستثمار الأوروبي، و300 مليون يورو كتمويل من القطاع الخاص.

أستاذ علوم سياسية: الأردن يضع الأمن الوطني أولوية ويرفض الاستقطابات
أستاذ علوم سياسية: الأردن يضع الأمن الوطني أولوية ويرفض الاستقطابات

هلا اخبار

timeمنذ 11 ساعات

  • هلا اخبار

أستاذ علوم سياسية: الأردن يضع الأمن الوطني أولوية ويرفض الاستقطابات

هلا أخبار – أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، الدكتور أيمن البراسنة، أن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الأحد، مع شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية، كان 'مثمرًا وثريًا وغنيًا بالأفكار'، مشيرًا إلى تأكيد جلالته على أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره، ولن يكون ساحة لأي صراع إقليمي. وأشار البراسنة إلى أن الأردن يضع الأمن الوطني كأولوية قصوى، مع رفضه استخدام أجوائه أو أراضيه في أي استقطابات أو نزاعات، خاصة بين إسرائيل وإيران. وأشار البراسنة، خلال مداخلة عبر برنامج 'مروحين مع نسرين' الذي يبث عبر راديو هلا، الإثنين، إلى أن جلالة الملك قدم إيجازًا حول التطورات الإقليمية وطبيعة التعاطي الأردني معها، مؤكدًا على مركزية القضية الفلسطينية في السياسة الخارجية الأردنية. وأوضح أن الأردن يبذل جهودًا دبلوماسية حثيثة لحشد الدعم الدولي لإيقاف العدوان على غزة، والدفع نحو حل الدولتين، بالإضافة إلى التنسيق مع مصر ودول الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية، لمواجهة التسارع الدراماتيكي في الأحداث الإقليمية. وأضاف البراسنة أن جلالة الملك شدد على دور النخب السياسية والإعلامية في توضيح المواقف الأردنية الثابتة، التي تتسم بالتزام وطني وقومي، مشيرًا إلى أن الأردن تصدى لمحاولات التهجير التي حاولت إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها، مشيدا بالجهود الأردنية الإنسانية، بما في ذلك الإنزالات الجوية لكسر الحصار على غزة، والتي شارك فيها جلالته شخصيًا. وحول كلمة جلالة الملك المنتظرة غدًا أمام البرلمان الأوروبي، توقع البراسنة أن تركز على ضرورة إنهاء التصعيد بين إسرائيل وإيران، وتعزيز الوساطة الدبلوماسية للتهدئة، إلى جانب التأكيد على إيقاف العدوان على غزة والتحذير من الإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية في الضفة الغربية واقتحامات المسجد الأقصى. وأضاف أن جلالته من المتوقع أن يؤكد على أن استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يضر بالمنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن توسع الصراع قد يهدد الأمن الإقليمي برمته، خاصة مع وجود مصالح اقتصادية عربية وغربية كبيرة في المنطقة. وأشار البراسنة إلى أن جلالة الملك سيشدد على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات لتجنب حرب إقليمية شاملة.

"حماس": استمرار إغلاق الأقصى انتهاك صارخ لحرية العبادة  #عاجل
"حماس": استمرار إغلاق الأقصى انتهاك صارخ لحرية العبادة  #عاجل

جو 24

timeمنذ 11 ساعات

  • جو 24

"حماس": استمرار إغلاق الأقصى انتهاك صارخ لحرية العبادة #عاجل

جو 24 : قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "استمرار إغلاق المسجد الأقصى انتهاك صارخ لحرية العبادة ولحرمة المسجد وإمعان في حرب الاحتلال الدينية". وأكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في الحركة هارون ناصر الدين أن "استمرار الاحتلال الصهيوني المجرم في إغلاق المسجد الأقصى المبارك لليوم الرابع على التوالي ومنع المصلين من دخوله، هو انتهاك صارخ لحرية العبادة ولحرمة المسجد وإمعان في حرب الاحتلال الدينية". وشدد ناصر الدين في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، على أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا يملك الاحتلال أي شرعية عليه، لا في إدارته ولا في فرض أمر واقع جديد. وحذر القيادي في حماس من تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يأتي ضمن محاولات الاحتلال للتهويد الكامل للأقصى، وتغييب هويته الإسلامية. ودعا "جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل الفلسطيني إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى بكل السبل الممكنة، والرباط فيه، وإفشال مخططات الاحتلال". وأهاب ناصر الدين بالأمة العربية والإسلامية أن "تتحمّل مسؤولياتها التاريخية والدينية، فالأقصى في خطر، ونصرته فريضة شرعية وأمانة لا تسقط". تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store