logo
طفل واجه الموت.. مغناطيسان يجذبان بعضهما داخل معدته

طفل واجه الموت.. مغناطيسان يجذبان بعضهما داخل معدته

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في 11 مايو، كانت ناعومي ريفرز (35 عاما) تراقب ابنها إيلي جيبسون وهو يشاهد التلفاز في منزلهما بمدينة جرانثام في لينكولنشاير، عندما سمعت فجأة صراخه وهو يعاني من الاختناق.
هرعت إليه لتقديم المساعدة، واكتشفت أنه ابتلع مغناطيسا من لعبة "كلاستر" التي تحتوي على قطع مغناطيسية كبيرة الحجم.
أظهر تصوير بالأشعة في مستشفى غرانثام وجهازها الطبي أن المغناطيسين التصقا داخل معدته، ثم انتقلا إلى الأمعاء الدقيقة حيث علقا مرة أخرى، ما شكّل خطراً جسيماً على الأعضاء الداخلية.
وتم نقل الطفل بسرعة بواسطة سيارة إسعاف إلى مركز كوين الطبي في نوتنغهام، حيث خضع لعملية جراحية عاجلة لإزالة المغناطيسين.
وحذرت السلطات من خطورة ابتلاع مثل هذه المغناطيسات القوية، إذ يمكن أن تجذب بعضها البعض عبر جدران الأعضاء الحيوية، مسببة تمزقات أو أضرارا داخلية مهددة للحياة.
حاول الأطباء في البداية إخراج المغناطيسين باستخدام ملينات، تلاها إجراء التنظير الداخلي، ثم الجراحة التنظيرية، لكنها لم تنجح، مما اضطرهم إلى إجراء جراحة مفتوحة.
بعد العملية التي استغرقت 6 ساعات، قضى إيلي 4 أيام في المستشفى وتماثل للشفاء تماما. ونصحت والدته بعدم السماح للأطفال باللعب بهذه اللعبة، مشددة على أهمية توعية الأسر بخطورة مغناطيسات الألعاب.
تجدر الإشارة إلى أن لعبة "كلاستر" تُسوّق كلعبة ذكاء وليست لعبة أطفال ، وتحمل تحذيرا واضحا على العلبة بأنها مخصصة لمن هم فوق 14 عاما، مع تحذير من خطر الاختناق.
الأطباء والخبراء يؤكدون ضرورة أخذ تحذيرات ابتلاع المغناطيسات على محمل الجد، حيث يمكن أن تسبب أضرارا بالغة تشمل الانثقاب والانسداد المعوي، مما يستدعي التدخل الطبي الفوري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الآيس كريم..قصة بدأت منذ قرون ومازالت تُدهشنا
الآيس كريم..قصة بدأت منذ قرون ومازالت تُدهشنا

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

الآيس كريم..قصة بدأت منذ قرون ومازالت تُدهشنا

الآيس كريم.. أو كما يُعرف في بعض الثقافات الأخرى بـ"المثلجات" أو "البوظة" أو "الجيلاتي"، ليس مجرد حلوى، بل تجربة مليئة بالبهجة، وقطعة من ذكريات الطفولة، ووسيلة للهروب من حرّ الصيف بطعمٍ لذيذ يلامس القلب قبل اللسان . تاريخ الآيس كريم يعود تاريخ الآيس كريم إلى آلاف السنين، حين كان الصينيون القدماء يمزجون الثلج بالحليب والعسل. أما العرب، فقد عرفوا "البوظة" منذ العصور الوسطى، وابتكروا وصفات مبكرة باستخدام اللبن والماء المثلج وماء الورد. ومع تطور الزمن، أصبح الآيس كريم من أشهر الحلويات عالميًا، وتنوعت نكهاته وطرق تقديمه لتناسب مختلف الأذواق والثقافات. فوائد الآيس كريم ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن "بعض أنواع الآيس كريم توفّر حوالي 6 غرامات من البروتين لكل حصة، وهو نفس المقدار الموجود في البيضة". كما كشفت دراسة من جامعة هارفارد أن تناول نصف كوب (حوالي 64 غرامًا) من المثلجات يوميًا ساهم في خفض خطر الإصابة بمشاكل القلب لدى مرضى السكري. قد يبدو مفاجئًا، لكن الاعتدال في تناول الآيس كريم قد يحمل فوائد صحية أيضًا. نكهات عديدة... بعضها غير متوقع لم يعد الآيس كريم مقتصرًا على نكهات الفانيليا، الشوكولاتة، أو الفراولة. بل أصبح بإمكاننا تذوق نكهات مبتكرة مثل: الزعفران، اللافندر، العسل، الكراميل المملّح، الفستق الحلبي، وحتى الفلفل الحار أو الفحم النباتي.. وكل نكهة تحمل طابعًا خاصًا وتعبّر عن ثقافات وتجارب مختلفة.

وزن الأم مرتبط بسمنة الأطفال
وزن الأم مرتبط بسمنة الأطفال

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

وزن الأم مرتبط بسمنة الأطفال

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة لندن كوليدج البريطانية، أن وزن الأم يلعب دوراً حاسماً في تحديد سمنة الطفل، سواء من خلال الجينات التي تنتقل مباشرة إليه أو عبر ما يُعرف بـ«تأثيرات التنشئة الجينية» التي تؤثر على بيئة الطفل منذ الحمل، حتى في حال عدم انتقال الجينات نفسها. وخلص الباحثون بعد تحليل بيانات نحو 2500 ثلاثية أسرية (الطفل ووالديه)، إلى أن الأطفال الذين يعانون السمنة أكثر عرضة لوراثة جينات مرتبطة بالسمنة، مع تأثير أكبر لجينات الأم مقارنة بجينات الأب. وأشار الفريق إلى أن الجينات غير الموروثة من الأم يمكن أن تُحدث تأثيراً غير مباشر على وزن الطفل من خلال البيئة التي تُشكلها تلك الجينات، في حين كان تأثير الأب محدوداً ويقتصر على الجينات التي تنتقل إلى الطفل مباشرة. وأكد الباحثون، أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية معالجة السمنة لدى الأمهات، مشيرين إلى أن السياسات الصحية التي تستهدف الأمهات قد تسهم في تقليل معدلات السمنة بين الأجيال المقبلة.

اختراق هائل في علاج باركنسون: دواء ثوري يعيد رجلاً إلى حياته الطبيعية
اختراق هائل في علاج باركنسون: دواء ثوري يعيد رجلاً إلى حياته الطبيعية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

اختراق هائل في علاج باركنسون: دواء ثوري يعيد رجلاً إلى حياته الطبيعية

كشفت هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) عن مقطع فيديو مؤثر يُظهر كيف غيّر دواء حياة رجل يعاني مرض باركنسون؛ إذ أصبح قادراً على الحركة بشكل طبيعي بعد سنوات من الارتجاف وفقدان السيطرة على عضلاته. رحلة تحول مذهلة.. من التشخيص إلى الأمل دامين جاث، البالغ من العمر 52 عاماً، تم تشخيصه بمرض باركنسون قبل أكثر من 12 عاماً. في بداية الفيديو، يظهر دامين وهو يحاول إعداد كوب شاي، لكن الارتجاف يجعله غير قادر على القيام بذلك. وفي عام 2024، بدأ دامين باستخدام علاج جديد يُدعى «برودودوبا» (Produodopa). وبعد يومين فقط، يظهر في الفيديو وهو يعد كوب شاي بكل سلاسة، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل. وقد عاد إلى عمله، بعد تسعة أشهر من العلاج، وأصبح يشارك تجربته مع المرض، ويقاوم تقدّمه. يقول دامين: «لقد كان الأمر مذهلاً، الفارق الأكبر الآن هو أنه لم تعد هناك أي تقلبات في الأعراض». وفي نهاية الفيديو، يظهر دامين وهو يؤدي تمارين رياضية في صالة الألعاب، وهو ما كان مستحيلاً في السابق. كيف يعمل هذا الدواء؟ يكمن سر هذا التحول في جهاز مستطيل أسود الشكل يُثبَّت على جسد المريض، وهو عبارة عن مضخة محمولة تُفرز دواء يُدعى فوسليفودوبا-فوسكاربيدوبا (foslevodopa-foscarbidopa) المعروف باسم برودودوبا. ويعمل الدواء على: •زيادة مستوى الدوبامين في الدماغ، وهو الهرمون المرتبط بالحركة والمزاج. •تعويض النقص الناتج عن موت الخلايا الدماغية المنتجة للدوبامين في مرضى باركنسون. وعلى عكس الحبوب التقليدية، تُضخ الجرعة باستمرار طوال اليوم والليل عبر أنبوب صغير (كانولا) تحت الجلد، ما يوفّر استقراراً أكبر في الأعراض من دون تقلبات مزعجة. علاج مكلف لكنه فعّال دامين كان من أوائل المرضى الذين تلقوا هذا العلاج في مستشفى شيروود فوريست التابع لـNHS. تبلغ كلفة العلاج نحو 31 ألف جنيه إسترليني سنوياً لكل مريض. رأي الخبراء: يحسّن الأعراض لكنه لا يشفي المرض قال روب هاوارد، أستاذ الطب النفسي لكبار السن في جامعة لندن: «هذا العلاج لا يُعد شفاء من باركنسون، لكنه يساعد على تعويض نقص الدوبامين وتحسين السيطرة على الأعراض». وللأسف، لا توجد علاجات حالية تُبطئ أو توقف موت الخلايا العصبية التي تسبب المرض، بحسب الطبيب. مرض باركنسون: ما هو ولماذا هو خطِر؟ باركنسون هو مرض تنكسي يصيب الدماغ ويؤدي إلى: •ارتجاف لا إرادي •بطء في الحركة •تيبّس في العضلات ⁠ غالباً لا تظهر الأعراض إلا بعد فقدان 80% من الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين. إلى جانب الأعراض الحركية، يعاني المرضى أيضاً، الاكتئاب، القلق، وفقدان الاستقلالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store