logo
ليفاندوفسكي في مرمى الانتقادات

ليفاندوفسكي في مرمى الانتقادات

الرياضمنذ 2 أيام

انتقدت وسائل الإعلام البولندية قرار النجم المخضرم روبرت ليفاندوفسكي عدم اللعب مع منتخب بولندا لكرة القدم في ظل تواجد المدرب المحلي ميكال بروبييرز على رأس القيادة الفنية للفريق.
أعلن ليفاندوفسكي /36 عاما/ قراره في منشور باللغة البولندية على حسابه الخاص في منصة (إكس) أول أمس الأحد، بعد أن أعلن بروبيرز أنه لن يكون قائدا للمنتخب البولندي بعد الآن، مانحا شارة القيادة إلى زميله بيوتر زيلينسكي.
وذكرت صحيفة جازيتا فيبورتشا البولندية اليومية اليوم الثلاثاء أن ليفاندوفسكي قد "ألحق ضررا بالغا بصورته"، حيث تساءلت "هل ربما لا يكترث؟".
أوضحت الصحيفة "ليس سرا أن ليفاندوفسكي، الذي يعتبر النجم الأبرز في تاريخ كرة القدم البولندية، لطالما اعتبر بروبيرز مدربا ضعيفا يلحق الضرر بمنتخب بلاده، لكن حتى أفضل نجوم كرة القدم لا يملكون الحق في تحديد من يتولى تدريب فرقهم".
وأضافت "لعب ليفاندوفسكي مع مدربين كبار في الأندية التي دافع عن ألوانها مثل يورجن كلوب، وجوسيب جوارديولا، وكارلو أنشيلوتي، وهانسي فليك. لكن مثل هؤلاء المدربين غير متاحين للاتحاد البولندي لكرة القدم".
وكشفت جازيتا فيبورتشا أن ليفاندوفسكي عليه "التزامات تجاه الفريق والجماهير"، وأن "هناك الكثير من الغموض في هذا الجدل برمته".
من جانبها، وصفت صحيفة رزيكزبوسبوليتا البولندية سلوك ليفاندوفسكي بأنه "مشين"، مشيرة إلى أن اللاعب "فقد صوابه على ما يبدو".
وتابعت "يمكن فهم تصريح ليفاندوفسكي على النحو التالي: إما أن أكون قائدا، فألعب، أو لا أكون - ولا ألعب".
وكتبت الصحيفة "شارة القيادة شرف إضافي يجب أن تستحقه. لقد نال ليفاندوفسكي هذا الشرف في عشرات المباريات".
ووفقا للصحيفة، اتصل بروبيرز بليفاندوفسكي ليخبره أنه سيفقد مكانه كقائد للفريق، حيث التقى الاثنان لاحقا لتناول القهوة، وشرح المدرب الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
في مقابلة مع بوابة (دبليو بي سبورتوفي فاكتي) الإخبارية البولندية، نشرت أول أمس الأحد، قال ليفاندوفسكي إن بروبيرز "أساء استخدام ثقتي".
ألمح ليفاندوفسكي "لقد خالف اتفاقاتنا، ولهذا السبب أنا مندهش من سلوكه".
وأكد اللاعب أنه كان يعد أطفاله للنوم عندما أبلغه بروبيرز بتجريده من شارة القيادة "لم أكن مستعدا لذلك على الإطلاق".
ووفقا لليفاندوفسكي، استمر الحديث لبضع دقائق مع مدرب المنتخب البولندي، ثم انتشر الخبر في وسائل الإعلام بعد لحظات، قائلا "لقد فاجأتني طريقة إبلاغي بالأمر حقا".
ولا يرغب ليفاندوفسكي في التكهن بعودته لمنتخب بولندا في الوقت الحالي، حيث قال: "أريد أن أجلس وأفكر في الأمر بهدوء. أحتاج لالتقاط أنفاسي. أشعر حاليا بالندم والغضب، لكن المنتخب الوطني لطالما كان الأهم بالنسبة لي".
وأحرز ليفاندوفسكي 85 هدفا في 158 مباراة دولية خلال مسيرته مع منتخب بولندا، وكان مقررا أن يقود الفريق للتأهل لنهائيات كأس العالم القادمة عام 2026.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلفاً لأنجي بوستيكوجلو ...رسمياً... توماس فرانك مدرباً لتوتنهام حتى 2028
خلفاً لأنجي بوستيكوجلو ...رسمياً... توماس فرانك مدرباً لتوتنهام حتى 2028

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

خلفاً لأنجي بوستيكوجلو ...رسمياً... توماس فرانك مدرباً لتوتنهام حتى 2028

أعلن نادي توتنهام الإنجليزي عن تعاقده مع الدنماركي توماس فرانك، لتولي تدريب الفريق خلفا للأسترالي آنجي بوستيكوجلو الذي تمت إقالته الاسبوع الماضي. وذكر توتنهام عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، أنه قرر تعيين فرانك في منصب المدير الفني بعقد يمتد حتى عام 2028. وأضاف النادي الندني، أن فرانك لديه خبرة كبيرة في كرة القدم الإنجليزية حيث تولى تدريب برينتفورد منذ عام 2016، وهو من المدربين الذين قضوا أطول مدة في تدريب فريقه بالدوري الإنجليزي، وخلال فترته معه نجح في قيادته من دوري البطولة ( الأدني درجة من الدوري الممتاز) ليكون واحدا من الفرق الجيدة بالدوري الممتاز. وأوضح النادي اللندني أنه بتعيين فرانك فأن النادي حصل على واحد من المدربين المبتكرين في عالم كرة القدم، مشيرا إلى تمتعه بسجل حافل في تطوير اللاعبين والفرق، كما أبدى النادي تطلعه ليقود الفريق في فترة الاستعدادات للموسم الجديد. وقال توتنهام إن فرانك سيتولى المنصب وبطاقم مساعد كان معه في برينتفورد أيضا وهو مكون من جاستين كوكرين كمدرب للفريق الأول، وكريس هاسلام، كمدير للأداء ومساعد لمدرب الفريق الأول، مع جو نويتن محلل الأداء وأندرياس جيورجسن مساعد مدرب الفريق الأول قادما من مانشستر يونايتد، وهو طاقم العمل الذي اعتمد عليه سابقا في برينتفورد. وأنهى توتنهام الموسم في المركز السابع عشر برصيد 38 نقطة، كما أنه حقق لقب الدوري الأوروبي بفوزه على مانشستر يونايتد، لكن ذلك لم يشفع لمدربه السابق بوستيكوجلو لدى الإدارة ليتم إقالته الاسبوع الماضي.

بمناسبة التأهل إلى كأس العالم 2026...أوزبكستان تمنح لاعبي المنتخب الأوزبكستاني سيارات وجوازات سفر دبلوماسية
بمناسبة التأهل إلى كأس العالم 2026...أوزبكستان تمنح لاعبي المنتخب الأوزبكستاني سيارات وجوازات سفر دبلوماسية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

بمناسبة التأهل إلى كأس العالم 2026...أوزبكستان تمنح لاعبي المنتخب الأوزبكستاني سيارات وجوازات سفر دبلوماسية

كرّم رئيس أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، لاعبي منتخب بلاده لكرة القدم بمنح كل منهم سيارة كهربائية جديدة من طراز BYD، وذلك بعد تأهل الفريق لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم. وفاز منتخب أوزبكستان على ضيفه منتخب قطر 3-صفر، يوم الثلاثاء، في الجولة العاشرة والأخيرة من المجموعة الأولى بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أميركا والمكسيك وكندا. ورفع منتخب أوزبكستان، رصيده إلى 21 نقطة، فيما تجمد رصيد منتخب قطر عند 13 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطتين خلف منتخب الإمارات، حيث تأهلا معا إلى الدور الرابع من التصفيات. وقد تحقق حلم طال انتظاره لملايين من عشاق كرة القدم في أوزبكستان، فبعد سبع محاولات فاشلة للتأهل، بلغ المنتخب هذا الإنجاز الكبير بفضل الدعم المنهجي والتطور المستمر للبنية التحتية لكرة القدم في البلاد. ووفقا لما ذكره موقع "uzdaily"، فقد لعبت الإصلاحات التي قادتها الدولة دوراً محورياً في هذا النجاح، فقد أطلق مرسومٌ رئاسي صدر في 16 مارس 2018 برنامجاً وطنياً يهدف إلى رعاية المواهب الكروية الشابة، وتم تأسيس أكاديميات شبابية لكرة القدم في جميع مناطق البلاد الـ14، إلى جانب برامج تدريب مكثفة للمدربين والحكام والمتخصصين في هذا المجال، وأعقب ذلك مرسوم آخر صدر في 4 ديسمبر 2019، دشّن مرحلة جديدة في مسيرة كرة القدم الأوزبكية، شملت إصلاحات على مستوى الأندية وتنظيم بطولات دولية. وقد جاءت النتائج مبهرة؛ حيث تُوج منتخب تحت 23 عاماً بلقب بطولة آسيا في عام 2018، وكرّر منتخب تحت 20 عاماً هذا الإنجاز في عام 2023. وفي عام 2024، تأهل منتخب الشباب الأوزبكي لأول مرة إلى دورة الألعاب الأولمبية. أما في ربيع عام 2025، فقد فاز منتخب تحت 17 عاماً بكأس آسيا التي أُقيمت في السعودية، ليحجز بذلك مقعده في نهائيات كأس العالم للناشئين. بينما شارك المنتخب الأوزبكي الأول في المجموعة الأولى من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم، حيث واجه منتخبات إيران وقطر والإمارات وقيرغيزستان وكوريا الشمالية، ونجح في حصد 21 نقطة بعد 10 مباريات، ليحسم تأهله إلى كأس العالم قبل نهاية التصفيات. وفي كلمته، أشاد الرئيس شوكت ميرضيائيف بهذا الإنجاز، واصفاً إياه بانتصار للشجاعة والإصرار، وتحقيقاً لحلم طال انتظاره من قبل الأمة بأكملها، وأكد أن هذا الفوز سيشكل مصدر إلهام للأجيال الصاعدة، وسيعزز من مكانة أوزبكستان على الساحة الدولية. وبموجب مرسوم رئاسي صدر في 6 يونيو، مُنح لاعبو المنتخب الأوزبكي ومدربوه أوسمة وتشريفات رسمية تكريماً لإنجازهم التاريخي ودورهم في تعزيز روح الوطنية وحب الرياضة بين الشباب، وفي احتفال رسمي أقيم بعد المباراة، قام الرئيس شوكت ميرضيائيف بتسليم الأوسمة والميداليات والألقاب الفخرية. وكعربون تقدير، تم أيضاً منح أعضاء الفريق والجهاز الفني سيارات كهربائية من طراز BYD. وستُقام نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو، في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ولأول مرة، ستضم البطولة 48 منتخباً وطنياً، موزعين على 12 مجموعة، وسيتأهل إلى الدور الإقصائي المنتخبات التي تحتل المركزين الأول والثاني في كل مجموعة، إضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث.

الكالتشيو يستقبل نجم السيتي.. دي بروين يبدأ فصلًا جديدًا في إيطاليا (فيديو)
الكالتشيو يستقبل نجم السيتي.. دي بروين يبدأ فصلًا جديدًا في إيطاليا (فيديو)

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

الكالتشيو يستقبل نجم السيتي.. دي بروين يبدأ فصلًا جديدًا في إيطاليا (فيديو)

أعلن نادي نابولي الإيطالي رسميًا تعاقده مع النجم البلجيكي كيفن دي بروين، في صفقة تُعد من الأبرز على مستوى القارة الأوروبية هذا الصيف. ويأتي الانتقال بعد نهاية مشوار اللاعب مع مانشستر سيتي، الذي دافع عن ألوانه طوال عشرة أعوام، حافلة بالألقاب والإنجازات. نهاية حقبة مجيدة في مانشستر قدّم كيفن دي بروين واحدة من أكثر المسيرات الكروية اكتمالًا في تاريخ مانشستر سيتي، إذ خاض 422 مباراة بقميص الفريق، أحرز خلالها 108 أهداف، وصنع 177 هدفًا، ليُسجّل اسمه بحروف ذهبية في سجل النادي الحديث. النجم البلجيكي، لم يكن تأثيره مجرد أرقام، بل انعكس في الطريقة التي تحوّل بها خط وسط الفريق إلى آلة ديناميكية بقيادته، إذ لعب دور العقل المفكّر وصانع الإيقاع في تشكيلة بيب غوارديولا، الذي وصفه مرارًا بأنه "اللاعب الذي يقرأ المباراة قبل الآخرين". وفي ما يُعد من أنجح الفترات التي شهدها النادي، كان دي بروين حاضرًا في كل التتويجات الكبرى: ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز عزّزت هيمنة السيتي محليًا، إلى جانب خمسة تتويجات بكأس الرابطة، ولقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي، وثلاثة ألقاب في درع المجتمع. إلا أن ذروة الإنجاز جاءت مع التتويج القاري بلقب دوري أبطال أوروبا، الذي طال انتظاره، وجاء تتويجًا لحقبة استثنائية قاد خلالها دي بروين وسط الميدان بامتياز. تحدٍّ جديد بقيادة كونتي انضمام دي بروين إلى نابولي يُعد دفعة فنية كبيرة للفريق الجنوبي، الذي يستعد للموسم الجديد بقيادة المدرب أنطونيو كونتي. وتشير التوقعات إلى اعتماد كونتي على اللاعب البلجيكي ضمن خطته المفضلة 3-5-2، حيث سيلعب دورًا محوريًا شبيهًا بذلك الذي أدّاه كريستيان إريكسن خلال فترة كونتي في إنتر. كما أن أسلوب نابولي في الجزء الثاني من الموسم الماضي، المعتمد على خطة 4-3-3، قد يُتيح للوافد الجديد حرية أكبر في صناعة اللعب والانطلاقات الهجومية، وهو ما يتماشى تمامًا مع إمكانياته الإبداعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store