
ترامب: لم يتم نقل منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا
صراحة نيوز-قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، إنه 'لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا'، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية، الأحد الماضي، في فوردو وأصفهان ونطنز.
وعقب انتهاء المؤتمر الصحافي لوزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس الأركان الأميركي دان كين والذي تم فيه استعراض تفاصيل العملية، كتب الرئيس ترامب على حسابه في منصته 'تروث سوشيال': 'كان واحدًا من أعظم المؤتمرات الصحافية وأكثرها احترافية وتأكيدًا رأيتها في حياتي! على 'الأخبار الكاذبة' طرد كل من شارك في هذه الحملة الشرسة، والاعتذار لمحاربينا العظماء، وللجميع!'.
وأضاف الرئيس الأميركي: 'كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة. لم يُخرج أي شيء من المنشأة. سيستغرق نقلها وقتًا طويلاً، وخطيرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!'.
وكان البيت الأبيض أكد، أمس الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية.
وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوماً عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سريا للاستخبارات الأميركية يشكك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان.
ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية، يؤكد الرئيس ترامب ويكرر أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل.
لكنّ خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب والبالغ حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة 'فوكس نيوز' Fox News الإخبارية: 'أؤكّد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلقَّ أي دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات'، مؤكدة أن المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي 'تقارير خاطئة'.
وأضافت 'أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت'.
بدوره، أكد جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية 'سي آي إيه' CIA، في بيان أمس الأربعاء، أنه وفقا 'لمعلومات موثوق بها' فإن برنامج طهران النووي 'تضرّر بشدة من جراء الضربات الموجّهة الأخيرة'.
وأضاف البيان أن 'هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأن منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت، وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدة'.
وأقرّت طهران، الأربعاء، بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قال لقناة 'فرانس-2' التلفزيونية الفرنسية، إن 'الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية.. لا أريد إعطاء الانطباع بأن (اليورانيون المخصّب) قد ضاع أو تم إخفاؤه'.
وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة 'سي إن إن' CNN، الثلاثاء، فإنّ الضربات الأميركية لم تؤدّ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله.
وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحافيا، صباح الخميس، 'للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 39 دقائق
- وطنا نيوز
أين اليورانيوم الإيراني؟ تقارير تكشف عن منشأة جديدة أكثر تحصيناً من فوردو
وطنا اليوم:اليورانيوم الإيراني المخصب المختفي لا يزال يقلق أميركا وإسرائيل على حد سواء. هذا ما أشارت إليه العديد من التقارير الاستخباراتية إلى جانب صور الأقمار الصناعية التي أظهرت نشاطا غير معتاد لشاحنات قرب منشأة فوردو قبل الهجمات الأميركية بيوم واحد. ومعلوم أن الولايات المتحدة أسقطت باستخدام قاذفات شبح من طراز 'بي-2″، أكبر قنابل تقليدية في ترسانتها، على منشآت نووية إيرانية، سعياً للقضاء على مواقع تشمل منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم المقامة أسفل جبل، وكذلك منشأة 'نطنز' لتخصيب اليورانيوم ومفاعل 'أصفهان' للأبحاث، في ضربة قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنها 'دمرت' البرنامج النووي الإيراني. لكن، قبل الضربة، شوهدت 16 شاحنة تصطف خارج منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم، وصرح خبير في البرنامج النووي الإيراني لصحيفة 'التليغراف' البريطانية بأن النظام نقل جزءاً كبيراً من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من قصف منشآته. أين ذهبت هذه الشاحنات باليورانيوم المخصب؟ المكان الأمثل لإخفاء اليورانيوم المخصب هو جبل الفأس، بحسب ما ذكرت صحيفة 'تليغراف' البريطانية. ويقع على بعد حوالي 145 كيلومترا جنوب منشأة فوردو، وهو قريب جدا من موقع نطنز النووي في محافظة أصفهان. ويعتقد أن هذا الموقع السري الجديد هو منشأة نووية عميقة تحت الأرض حيث يُقدر عمقها بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض، مقارنةً بعمق فوردو الذي يتراوح بين 60 و90 متراً مما يجعلها أكثر تحصينا مقارنة بموقعي فوردو ونطنز. ولفوردو مدخلا أنفاق، لكن جبل 'الفأس' له 4 مداخل على الأقل، اثنان على الجانب الشرقي من الجبل، واثنان على الجانب الغربي. وبحسب 'التليغراف'، فإن إيران تقوم ببناء منشأة هناك في الوقت الحالي، وقد بذلت جهوداً كبيرة لتعزيز المنطقة وتوسيعها بهدوء خلال السنوات الأربع الماضية. وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أن هذه المنطقة توسعت سراً بتحصينات جديدة حول ما يبدو أنه موقع لتخصيب اليورانيوم. ووفقا لصور الأقمار الصناعية فقد تم بالفعل بناء شبكة أنفاق معقدة تحت الجبل في موقع المنشأة المجهزة أيضا بأحدث أنظمة الحماية الأمنية. أنشطة نووية سرية ويعتقد الخبراء أن حجم المشروع يعني أن إيران قد تستخدم المنشأة ليس فقط لبناء أجهزة الطرد المركزي، بل أيضاً لتخصيب اليورانيوم. هذا وكانت إيران قد رفضت الإفصاح عن طبيعة الأنشطة تحت جبل الفأس، فيما لم تستبعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أنشطة نووية سرية في المنشأة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
ترمب يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
صراحة نيوز- قال موقع أميركي إن نتنياهو يسعى للقاء ترمب في البيت الأبيض للاحتفال بالقصف المشترك للبرنامج النووي الإيراني. من جانبها، نقلت صحيفة 'إسرائيل هيوم' عن مصادر سياسية أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمارس ضغوطاً قوية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب على قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة أن ضغوط ترمب على نتنياهو بدأت قبل الهجوم على إيران واستُؤنفت فور انتهائه.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
أكسيوس: ترمب يريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار بغزة.. البيت الأبيض: المنطقة تتجه لحقبة جديدة من السلام
نتنياهو يخطط لزيارة واشنطن ولقاء ترمب ضمن تحركات نحو 'الصفقة الكبرى' إعلام عبري: مسؤول كبير يكشف ملامح اتفاق ينهي الحرب ويطلق المحتجزين وينهي محاكمة نتنياهو زوهار: استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا شرط أساسي لإنهاء الحرب البيت الأبيض: المنطقة تتجه إلى حقبة جديدة من السلام بعد سنوات من سفك الدماء تتسارع التحركات السياسية والدبلوماسية في الشرق الأوسط مع تصاعد الدفع الدولي للتوصل إلى اتفاق وقف النار في غزة. ونقلت شبكة "أكسيوس" الأمريكية عن مسؤولين مطلعين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، واتفاقٍ عاجل لاطلاق المحتجزين. وتزامنًا مع ذلك، كشفت مصادر في واشنطن وتل أبيب أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري محادثات لزيارة الولايات المتحدة ولقاء ترمب، في إطار الدفع نحو "الصفقة الكبرى" التي تشمل إنهاء الحرب. وبحسب قناة "كان" العبرية، فإن مسؤولًا كبيرًا مشاركًا في المفاوضات كشف أن الهدف الأمريكي والعربي يتمثل في "إنهاء الحرب، وإطلاق المحتجزين. من جانبه، أكد وزير الرياضة في تل أبيب، ميكي زوهار، المقرّب من نتنياهو، أن استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا هو مفتاح نجاح أي صفقة مستقبلية، باعتبارها الضمانة الأساسية لعدم تعاظم قوة حماس مجددًا، وفقا لتعبيره. وأضاف زوهار أن نتنياهو مهتم بإنهاء الحرب دون السماح لحماس باستعادة قدراتها العسكرية. في السياق ذاته، أفادت قناة "13" العبرية أن كبار المسؤولين في تل أبيب أكدوا أن "تحركات دراماتيكية" تجري في المنطقة، وأن نتنياهو سيزور واشنطن قريبًا.