
ويتكوف يتوجه إلى أوروبا هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول غزة
وأفاد موقع «أكسيوس» بأن من المتوقع أن يغادر ويتكوف إلى روما في وقت لاحق اليوم (الأربعاء) على أن يصل الخميس للقاء وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومبعوث قطري رفيع المستوى.
وأضاف الموقع -نقلاً عن مصدر أميركي وآخر إسرائيلي- أنه في حال تحقيق تقدم كافٍ، سيسافر ويتكوف من روما إلى الدوحة مع نهاية الأسبوع، للتوصل إلى اتفاق.
وأكد مسؤول أميركي هذا الكلام لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال المسؤول -مشترطاً عدم كشف هويته- إن ويتكوف سيسافر هذا الأسبوع إلى وجهة أوروبية لإجراء محادثات حول غزة.
وأضاف المسؤول أن ويتكوف قد يتوجّه بعد أوروبا إلى الشرق الأوسط، لمواصلة جهوده الدبلوماسية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس للصحافيين، إن ويتكوف سيتوجّه إلى المنطقة «وأمله كبير بأن نطرح وقفاً جديداً لإطلاق النار، وممراً إنسانياً لدخول المساعدات، وهو أمر -في الواقع- وافق عليه الطرفان».
ولم تكشف بروس مزيداً من التفاصيل حول هذه الزيارة.
وأوضحت أنها تلقّت المعلومات في محادثة مع الوزير ماركو روبيو قبيل مؤتمرها الصحافي.
ووفق الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، تتهدّد المجاعة القطاع الفلسطيني الذي يشهد حرباً منذ أكثر من 21 شهراً.
وأعلنت إسرائيل مؤخراً توسيع نطاق عملياتها في غزة. وتفرض إسرائيل قيوداً صارمة على دخول المساعدات إلى القطاع، وتتّهم حركة «حماس» باستغلال معاناة السكان. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الاثنين، إن «حماس»: «تعمل عمداً على تأجيج التوترات وإلحاق الأذى بالمدنيين الذين يتلقون المساعدات الإنسانية. (حماس) هي المسؤولة الوحيدة عن استمرار الحرب ومعاناة الطرفين».
وتُجرى حالياً محادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً بين إسرائيل وحركة «حماس»، بوساطة قطر ومصر، وبدعم من واشنطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
«الحرس الثوري» يعلن الجاهزية الكاملة بعد تلويح إسرائيلي بتجدد الضربات
أكد قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال مجيد موسوي ضرورة الاستعداد لجميع السيناريوهات، وذلك بعدما أشار مسؤولون وقادة عسكريون إسرائيليون إلى احتمال توجيه ضربات جديدة لإيران. ونقل التلفزيون الرسمي، الأربعاء، عن موسوي قوله إن «علينا أن نكون مستعدين لأي ظرف قد نواجهه»، لكنه اعتبر الأهم من ذلك «الإدراك الصحيح لمسؤوليتنا في هذا الميدان». وقال موسوي في أول ظهور تلفزيوني بعد توليه قيادة الوحدة الصاروخية، الشهر الماضي، إن «الشعب الإيراني أثبت مراراً كيف يقف بصلابة وغيرة للدفاع عن كيان البلاد والوطن والنظام». وأضاف: «يجب أن نرى البلاد كساحة كربلاء وعاشوراء متجددة قد تتكرر مرة أخرى»، في إشارة ضمنية إلى احتمال تجدد المواجهات مع إسرائيل. وتابع في هذا الصدد: «نحن ننظر إلى الثورة التي تمهد لظهور المهدي المنتظر من منظور حضاري ومن منظور نهاية الزمان (التاريخ)». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن هناك احتمالاً لتجدد الحملة على إيران. وجاءت تصريحاته خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بمَن فيهم رئيس الأركان الفريق إيال زامير. وشدد كاتس، في بيان صادر عن مكتبه، على ضرورة إعداد خطة فعّالة للمستقبل لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي وكذلك برنامج الصواريخ الباليستية. وأشار كاتس إلى أن «جبهتين لا تزالان مفتوحتين: غزة واليمن. وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات لحسم هاتين الجبهتين بما يتماشى مع سياسة إسرائيل الهجومية الصارمة، التي أثبتت نجاحها في مواجهة التهديدات القادمة من إيران ولبنان وسوريا». في سياق متصل، قال عبد الله حاجي صادقي، ممثل المرشد الإيراني، إن إسرائيل حاولت «تحقيق كافة أهدافها» خلال الـ48 ساعة الأولى من الحرب. وقال: «ظنوا أن الضغوط الاقتصادية أنهكت الشعب الإيراني وأنه تخلى عن مبادئ الثورة وأن يد الجمهورية الإسلامية في المنطقة قد قُطعت وتدهورت العلاقة بين الأمة والولاية تراجعت والقيادة فقدت هيبتها». وأضاف: «كانوا ينتظرون تحركاً داخلياً بعد العملية، وقد خططوا لضرب مركزين للقوة، البرنامج النووي والمنظومة الصاروخية، بل سعت المؤامرة لاستهداف المرشد وحتى تصفية مَن قد يشارك مستقبلاً في اختيار المرشد». وأضاف: «المخطط فشل فشلاً ذريعاً». ورأى حاجي صادقي أن «العصر الراهن لم يشهد له التاريخ مثيلاً من حيث التكامل بين الدبلوماسية وساحة الميدان (الحرس الثوري)»، مضيفاً: «لم يسبق أن عملت الحكومة والشعب بهذا القدر من الانسجام تحت راية الولاية كما هو الحال اليوم»، مشيراً إلى أنه قال لوزير الخارجية عباس عراقجي: «أحييك بوصفك مقاتلاً في جبهة الدبلوماسية». وكشف رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني إجئي عن تفاصيل جديدة بشأن استهداف اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي في رابع أيام الحرب مع إسرائيل. وقال إجئي، مساء الثلاثاء للتلفزيون الرسمي: «في لحظة ما، انقطع التيار الكهربائي وغرق المكان في الظلام التام». وأشار إجئي إلى اعتقال نحو ألفي شخص خلال الحرب للاشتباه بالتجسس لإسرائيل. وقال: «تم إطلاق سراح عدد كبير من هؤلاء بعد استكمال التحقيقات والتأكد من أنهم ليسوا جواسيس ولم يتعاونوا مع إسرائيل». وأشار إلى أن «الأشخاص الذين ثبت تعاونهم مع إسرائيل لا يزالون قيد الاحتجاز لحين الانتهاء من استخراج المعلومات منهم وكشف شركائهم»، موضحاً أن هذا الإجراء «قد يستغرق بعض الوقت».

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
سموتريتش يطالب نتنياهو باحتلال غزة.. وفرض "خطة الفصل الإنساني"
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن الوقت قد حان لإغلاق الباب نهائيا أمام أية صفقة جزئية مع حركة حماس، داعيا إلى احتلال قطاع غزة بالكامل وتنفيذ "خطة المدينة الإنسانية". وطالب سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإصدار أوامر للجيش لاقتحام غزة وفرض "خطة الفصل الإنساني". وهي الخطة التي اقترحها وزير الدفاع الإسرائيلي، وتتضمن نقل نحو 600 ألف فلسطيني إلى مدينة ستقام على أنقاض رفح جنوب غزة. وقال في منشور على منصة "إكس": "يجب تنفيذ خطة الفصل الإنساني لإخضاع حماس، وإطلاق سراح الرهائن بدون شروط، أو المضي في تدمير غزة بالكامل"، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وأمس الثلاثاء، طالب سموتريتش، رئيس الوزراء الإسرائيلي بإمهال حماس 24 ساعة للموافقة على اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى أو غلق التفاوض، داعياً إلى ضم شمال القطاع إلى إسرائيل. "أبواب الجحيم" من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، "نحن أمام مفترق طرق قد يؤثر على استمرار حملتنا في غزة". فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، "إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى قريبا فستفتح أبواب الجحيم في غزة". رد حماس.. وتعديلات وسلمت حركة حماس الوسطاء ردها على مقترح الهدنة في قطاع غزة، وتضمّن تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل، وفق ما أكده الأربعاء مصدران فلسطينيان مطلعان على سير المفاوضات بين الطرفين. وقال أحد المصدرين "سلمت حماس وفصائل المقاومة اليوم للوسطاء الرد على المقترح المقدم لها من الوسطاء مع تضمينه تعديلات للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم". وأضاف أن رد حماس "عالج بشكل رئيسي ملف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم". يأتي ذلك، فيما يواصل وفدان من حماس وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة في الدوحة للأسبوع الثالث على التوالي، بهدف الوصول لاتفاق لوقف إطلاق نار بعد 21 شهرا من حرب مدمرة اندلعت إثر هجوم لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتستند المبادرة التي تتم مناقشتها بوساطة قطرية وأميركية ومصرية، إلى اقتراح هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما، يتخللها الإفراج بشكل تدريجي عن رهائن محتجزين في قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. ولطالما طالبت حماس بأن يتضمن أي اتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو ما ترفضه إسرائيل، التي تربط وقفا نهائيا للعمليات العسكرية بتفكيك البنية العسكرية لحماس.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
المجاعة تتفشى في غزة
حذّرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية من خطر تفشّي «مجاعة جماعية» في غزة، في وقت أعلنت الولايات المتحدة أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى أوروبا لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على «ممر» للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب. وأعلنت المنظمات غير الحكومية وبينها أطباء بلا حدود، منظمة العفو الدولية، أوكسفام إنترناشونال، وفروع من منظمتي «أطباء العالم» و«كاريتاس»، أنه مع انتشار مجاعة جماعية في قطاع غزة، يعاني زملاؤنا والأشخاص الذين نساعدهم من الهزال. ودعت المنظمات في بيان مشترك، اليوم (الأربعاء)، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفتح كلّ المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحرّ للمساعدات الإنسانية. وكشفت المنظمات الإنسانية، أنه خارج قطاع غزة مباشرة، في المستودعات، وحتى داخله، لا تزال أطنان من الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية ومواد الإيواء والوقود غير مستخدمة، في ظلّ عدم السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إليها أو تسليمها. وأطلقت «مؤسسة غزة الإنسانية» نداء مساء، أمس الثلاثاء، قالت فيه: «لا يمكن لأي منظمة بمفردها أن تواجه هذا التحدي. ما زلنا نناشد المجتمع الإنساني العالمي، بما في ذلك الأمم المتحدة، للتدخل والمساعدة في توسيع نطاق عملياتنا لإطعام عدد أكبر من الناس». وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اتهمت الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من 1,000 شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة منذ نهاية مايو، غالبيتهم كانوا قرب مواقع تابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل وتمويلها غامض. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الأهوال التي يشهدها قطاع غزة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، خصوصاً على صعيد أعداد القتلى والدمار الواسع النطاق، «لا مثيل لها في التاريخ الحديث». أخبار ذات صلة