
اليوم العالمي للأناناس... مذاق الطّبيعة وفوائدها
في كل عام، وتحديداً في السابع والعشرين من حزيران/يونيو، يحتفل العالم بـ"اليوم العالمي للأناناس"، تلك الفاكهة الاستوائية التي لا يخطئها النظر ولا ينسى مذاقها اللسان. قد يبدو تخصيص يوم كامل للاحتفاء بالأناناس أمراً طريفاً للبعض، لكن حين نتأمل في مزاياه الغذائية والجمالية، ندرك أن الأناناس يستحق يوماً بل أكثر.
يرجع موطن الأناناس الأصلي إلى أميركا الجنوبية، حيث كان يزرع منذ آلاف السنين في المناطق الاستوائية. اكتشف الأوروبيون هذه الفاكهة في رحلاتهم إلى العالم الجديد، وكانت رمزاً للترف والضيافة، حتى أن الملوك والنبلاء كانوا يستخدمونها في تزيين قصورهم وتعزيز مناسباتهم. اليوم، يُزرع الأناناس في العديد من الدول الاستوائية حول العالم، وأصبح متاحاً على مدار السنة في الأسواق العالمية.
الأناناس ليس مجرد فاكهة صيفية منعشة، بل هو مصدر طبيعي غني بالفيتامينات والمعادن، أبرزها فيتامين C الذي يدعم جهاز المناعة، ويحارب الجذور الحرة، ويساعد في نضارة البشرة. كما يحتوي على إنزيم طبيعي يُعرف باسم البروميلين، وهو عنصر فعّال في تسهيل عملية الهضم، ومفيد في تقليل الالتهابات وتخفيف آلام المفاصل. بالإضافة إلى ذلك، فإن غناه بالألياف والماء يجعله فاكهة مثالية لمن يرغبون في فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.
قد لا يخطر ببال البعض أن الأناناس يمكن أن يكون عنصراً أساسياً في روتين العناية بالبشرة والشعر، لكنه بالفعل كذلك. فالأناناس يُحفّز إنتاج الكولاجين، ما يساعد على شد البشرة ومنحها مظهراً شبابياً. كما تُستخدم إنزيماته كمقشر طبيعي لطيف يُزيل الخلايا الميتة، ويمنح الوجه نعومة وإشراقاً. أما بالنسبة للشعر، فاحتواؤه على مضادات الأكسدة والفيتامينات يدعم نمو الشعر ويقوي بصيلاته.
الأناناس كان يُعتبر رمزاً للضيافة والكرم في الثقافة الأوروبية، لدرجة أن الزائرين الذين استُقبلوا بثمرة أناناس كانوا يُعاملون بترحاب خاص، كما أن شكله الفريد وتاجه الأخضر جعلاه ملهماً للفنانين والمصممين، حيث يُستخدم في الديكور والإكسسوارات.
كلمة "أناناس" جاءت من لغة التوبانا في أميركا الجنوبية وتعني "فاكهة رائعة".
الاحتفال بيوم الأناناس لا يحتاج إلى الكثير. يكفي أن تختار حبة طازجة، تقطعها وتستمتع بها، أو أن تضيفها إلى عصير، سلطة، أو حتى طبق حلو منزلي. البعض يحب أن يشارك وصفاته وصوره باستخدام هاشتاغ اليوم_العالمي_للأناناس، فيما يفضل آخرون الاستفادة من لبّه في ماسكات طبيعية للبشرة.
يعلو الأناناس بتاجه وكأنه يعلن نفسه "ملك الفاكهة"، لكن مجده لا يتوقف عند الشكل، بل يمتد إلى ما يمنحه لأجسامنا من فوائد وما يضيفه إلى حياتنا من نكهة. في "يومه العالمي"، لنحتفل بثمرة جمعت بين الطعم، الفائدة، والجمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 3 ساعات
- التحري
اكتشاف فائدة جديدة مذهلة لفيتامين 'C'!
كشفت دراسة أجراها باحثون يابانيون عن فائدة جديدة مذهلة لفيتامين 'C' الذي يعتبر من أهم الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم. وأشارت مجلة Journal of Investigative Dermatology إلى أن الباحثين اليابانين وأثناء دراستهم لتأثيرات فيتامين 'C' على الجسم اكتشفوا أن لهذا الفيتامين قدرة على تنشيط نمو خلاليا الجلد وتعزيز سماكة طبقة البشرة من خلال استحداث تغيرات جينية معينة في الجسم. وجاء في منشور للمجلة:'كان معروفا سابقا أن حمض أو فيتامين C بلعب دورا في إنتاج الكولاجين والحماية من الإجهاد التأكسدي في الجسم، لكن الدراسة الجديدة بينت-ولأول مرة تأثير هذا الفيتامين المباشر على التعبير الجيني المسؤول عن انقسام الخلايا'. تمت التجارب على نماذج ثلاثية الأبعاد لمحاكاة بشرة الإنسان، وعند إضافة فيتامين C، رُصدت زيادة ملحوظة في سُمك طبقة الجلد، نتيجة انقسام نشط للخلايا الكيراتينة الأساسية، وكشف التحليل الجزيئي أن فيتامين C يعزز نشاط إنزيم 'TET' الذي يحفز عملية إزالة ميثيل وأشار الباحثون إلى أنه وأثناء الاختبارات تم رصد ارتفاع واضح في مستويات '5-هيدروكسي ميثيل سيتوزين' – وهو مؤشر حيوي رئيسي للنشاط الجيني– مما يؤكد تأثير الفيتامين على الجينات، وأكدوا أن هذه النتائج ظهرت فقط مع استخدام الشكل الحيوي النشط من الفيتامين (حمض الأسكوربيك L-) ولم تُلحظ مع مشتقاته الأخرى، كما أن التغيرات استمرت وترافقت مع تحولات واضحة في شكل أنسجة البشرة. يشير فريق البحث إلى أن هذا الكشف قد يُحدث ثورة في علاجات ترقق الجلد المرتبط بالشيخوخة وتعزيز التئام الجروح، لكنهم شددوا على ضرورة إجراء تجارب سريرية على البشر لتأكيد النتائج قبل تطبيقها علاجيا.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
اليوم العالمي للأناناس... مذاق الطّبيعة وفوائدها
في كل عام، وتحديداً في السابع والعشرين من حزيران/يونيو، يحتفل العالم بـ"اليوم العالمي للأناناس"، تلك الفاكهة الاستوائية التي لا يخطئها النظر ولا ينسى مذاقها اللسان. قد يبدو تخصيص يوم كامل للاحتفاء بالأناناس أمراً طريفاً للبعض، لكن حين نتأمل في مزاياه الغذائية والجمالية، ندرك أن الأناناس يستحق يوماً بل أكثر. يرجع موطن الأناناس الأصلي إلى أميركا الجنوبية، حيث كان يزرع منذ آلاف السنين في المناطق الاستوائية. اكتشف الأوروبيون هذه الفاكهة في رحلاتهم إلى العالم الجديد، وكانت رمزاً للترف والضيافة، حتى أن الملوك والنبلاء كانوا يستخدمونها في تزيين قصورهم وتعزيز مناسباتهم. اليوم، يُزرع الأناناس في العديد من الدول الاستوائية حول العالم، وأصبح متاحاً على مدار السنة في الأسواق العالمية. الأناناس ليس مجرد فاكهة صيفية منعشة، بل هو مصدر طبيعي غني بالفيتامينات والمعادن، أبرزها فيتامين C الذي يدعم جهاز المناعة، ويحارب الجذور الحرة، ويساعد في نضارة البشرة. كما يحتوي على إنزيم طبيعي يُعرف باسم البروميلين، وهو عنصر فعّال في تسهيل عملية الهضم، ومفيد في تقليل الالتهابات وتخفيف آلام المفاصل. بالإضافة إلى ذلك، فإن غناه بالألياف والماء يجعله فاكهة مثالية لمن يرغبون في فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي. قد لا يخطر ببال البعض أن الأناناس يمكن أن يكون عنصراً أساسياً في روتين العناية بالبشرة والشعر، لكنه بالفعل كذلك. فالأناناس يُحفّز إنتاج الكولاجين، ما يساعد على شد البشرة ومنحها مظهراً شبابياً. كما تُستخدم إنزيماته كمقشر طبيعي لطيف يُزيل الخلايا الميتة، ويمنح الوجه نعومة وإشراقاً. أما بالنسبة للشعر، فاحتواؤه على مضادات الأكسدة والفيتامينات يدعم نمو الشعر ويقوي بصيلاته. الأناناس كان يُعتبر رمزاً للضيافة والكرم في الثقافة الأوروبية، لدرجة أن الزائرين الذين استُقبلوا بثمرة أناناس كانوا يُعاملون بترحاب خاص، كما أن شكله الفريد وتاجه الأخضر جعلاه ملهماً للفنانين والمصممين، حيث يُستخدم في الديكور والإكسسوارات. كلمة "أناناس" جاءت من لغة التوبانا في أميركا الجنوبية وتعني "فاكهة رائعة". الاحتفال بيوم الأناناس لا يحتاج إلى الكثير. يكفي أن تختار حبة طازجة، تقطعها وتستمتع بها، أو أن تضيفها إلى عصير، سلطة، أو حتى طبق حلو منزلي. البعض يحب أن يشارك وصفاته وصوره باستخدام هاشتاغ اليوم_العالمي_للأناناس، فيما يفضل آخرون الاستفادة من لبّه في ماسكات طبيعية للبشرة. يعلو الأناناس بتاجه وكأنه يعلن نفسه "ملك الفاكهة"، لكن مجده لا يتوقف عند الشكل، بل يمتد إلى ما يمنحه لأجسامنا من فوائد وما يضيفه إلى حياتنا من نكهة. في "يومه العالمي"، لنحتفل بثمرة جمعت بين الطعم، الفائدة، والجمال.


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
أبرزها العدوى المتكررة.. أعراض غير متوقعة لفقر الدم
فقر الدم هو انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء السليمة المسؤولة عن حمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، تشمل الأعراض التعب والضعف وضيق التنفس. قد تكون خفيفة أو شديدة، قد يُشكل فقر الدم خطرًا على الحياة، قد تُسببه عوامل عديدة، وهناك أنواع مختلفة من هذه الحالة. يختلف العلاج باختلاف سبب الإصابة بفقر الدم ما هي أعراض فقر الدم؟ التعب - الشعور بالتعب الشديد الذي يمنعك من ممارسة أنشطتك - هو أبرز أعراض فقر الدم. ألم صدر . دوخة . العدوى المتكررة. خفقان القلب . صداع . شحوب (لون الجلد أفتح من المعتاد). طنين نابض . ضيق في التنفس (ضيق التنفس ) كيف يتم علاج فقر الدم يختلف علاجك باختلاف السبب، إذا كنت تعاني من فقر الدم نتيجةً لحالة مرضية كامنة، فسيتولى طبيبك علاج هذه الحالة. وقد يقدم لك أيضًا العلاجات التالية خصيصًا لفقر الدم، قد تشمل العلاجات المكملات الغذائية أو الأدوية. قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بالمكملات الغذائية التالية لعلاج فقر الدم: مكملات الحديد : يأتي هذا المكمل على شكل كبسولات أو أقراص يمكنك تناولها عن طريق الفم مع كوب من الماء. مكملات حمض الفوليك : فيتامين ب9 (الفولات) هو فيتامين أساسي يساعد جسمك على تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي، والتي هي اللبنات الأساسية لجسمك. مكملات فيتامين ب12 : تدعم مكملات فيتامين ب12 إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية. المصدر Cleveland clinic