logo
وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063

وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063

اليوم السابعمنذ 19 ساعات

اختتم اليوم بالقاهرة مؤتمر صحة أفريقيا بصدور عدد من التوصيات بعد مناقشات دامت لمدة 3 أيام بأرض المعارض بالقاهرة.
من جانبه، قال الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق ورئيس مؤتمر صحة أفريقيا، إننا اجتمعنا، ممثلي القطاعات الطبية في القارة الأفريقية، مرة أخرى في مدينة القاهرة خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025.
بناءً على المناقشات التأسيسية وخرائط الطريق التي وضعت منذ اجتماعنا الافتتاحي في يونيو 2022، ركزت هذه النسخة الرابعة على تسريع وتيرة التقدم، وتوطيد الإنجازات، ومعالجة التحديات المتطورة داخل القطاع الصحي في أفريقيا. ولأول مرة في هذه النسخة، حظينا بمشاركة قيمة وفعالة من هيئات قارية محورية مثل مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، حيث كانت رؤاهم وتوجيهاتهم الاستراتيجية محورية لمداولاتنا. وبمشاركة أوسع نطاقاً من الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، توجت مناقشاتنا المثمرة باعتماد ما يلى:
نؤكد دعمنا الراسخ للجهود المستمرة لتطبيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما الهدف التنموي الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية. ونشدد على الأهمية القصوى لضمان إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الفعالة والميسورة التكلفة، تماشياً مع روح إعلان الدوحة. وعلاوة على ذلك، نجدد التزامنا بدعم البحث والتطوير القوي في مجال اللقاحات والأدوية لكل من الأمراض المعدية وغير المعدية، مع إدراك تعرض أفريقيا في المقام الأول لهذه الأمراض.
نعيد التأكيد بقوة على التزامنا بتحقيق التطلعات الطموحة الواردة في أجندة "أفريقيا 2063... أفريقيا التي نريدها". ونشدد على حتمية حصول كل مواطن أفريقي، بحلول عام 2063، على خدمات رعاية صحية ميسورة التكلفة وذات جودة، ونجاح القارة الأفريقية في القضاء على جميع الأمراض الاستوائية والمعدية؛ وتحقيق سيطرة شاملة على جميع الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة.
ندرك تماماً أن استيفاء متطلبات الأمن الصحي للدول الأفريقية يستلزم تكثيفاً مستداماً للتعاون بين دول القارة على المستويين الحكومي وغير الحكومي، وبناء شراكات أوسع نطاقاً وأكثر مرونة مع الجهات صاحبة المصلحة ضمن المجتمع الدولي، فضلاً عن توسيع القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان توفيرها بأسعار تتناسب مع القوة الشرائية لمواطنيها.
أهم توصيات مؤتمر صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025:
نتقدم بخالص الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته وقيادته المستمرة في دعم الأمن الصحي والتضامن الأفريقي، لا سيما من خلال المبادرات التي عززت الوصول إلى اللقاحات والتعاون الطبي عبر القارة منذ التبرع المحوري الأولي بجرعات لقاح كورونا
تقدير الاستضافة المستدامة: نعرب عن تقديرنا العميق مصر لاستضافتها المستمرة لهذا المنتدى الحيوي، الذي أصبح حجرالزاوية لجمع شركاء الرعاية الصحية العالميين. ونثني على المهنية المستمرة والتنظيم الاستثنائي الذي أبدته الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبي (UPA) ونقر بالتطور المستمر لتجربة مصر في تطوير الرعاية الصحية، والتي لا تزال نموذجاً قيماً للتنمية المستدامة والشاملة. كما نشكر الجمعية الطبية المصرية على تفانيها المستمر في صياغة المحتوى العلمي وتطوير التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر.
معالجة التحديات المستمرة: لا يزال القلق يساورنا بشأن التحديات المستمرة في القطاع الصحي في أفريقيا، على الرغم من الخطوات الكبيرة التي تحققت على مدى السنوات الثلاث الماضية. إن التفاوتات مع المناطق الجغرافية الأخرى، التي تفاقمت بسبب الأزمات الصحية العالمية، تستلزم مضاعفة الجهود. علاوة على ذلك، نواصل التعبير عن قلقنا البالغ إزاء ظاهرة هجرة الكفاءات، وهي هجرة أفراد القطاع الصحي ذوي الخبرة والمهارة، ونلتزم بالعمل على استراتيجيات للاحتفاظ بهم وتنمية القوى العاملة المستدامة.
تعزيز النظم الصحية: نؤكد أن التنفيذ المستمر للتوصيات المتولدة من جلسات المؤتمر يترجم بشكل مباشر إلى نظم صحية أقوى، وأكثر استجابة، ومتكاملة، ومدفوعة بالمجتمع، ومتمحورة حول الناس في جميع أنحاء أفريقيا. هذه النظم باتت قادرة بشكل متزايد على تقديم خدمات عالية الجودة، مدعومة بقوة عاملة صحية متنامية ومؤهلة، وبنية تحتية صحية معززة، وسلاسل إمداد قوية.
تمكين الصحة العامة والشراكات: نلتزم بمواصلة دعم مؤسسات الصحة العامة، وتعزيز الشراكات الفاعلة، وتوسيع الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات، وتقوية فرق العمل بتنسيق وتعاون وثيق مع الاتحاد الأفريقي. وفي هذا السياق، نسلط الضوء بشكل خاص على التوجيه الاستراتيجي والخبرة الفنية المقدمة من مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، اللذين كانا عاملين أساسيين في دفع هذه الأولويات الصحية القارية.
التقدم في القضاء على الأمراض: نثني على التقدم المحرز في العمل نحو القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي، والذي لا يزال يصيب الملايين في أفريقيا. ونؤكد مجدداً التزامنا بتكثيف التعاون مع الهيئات الدولية والاتحاد الأفريقي من خلال توسيع التطعيم الفوري ضد الفيروس عند الولادة وضمان الوصول الواسع إلى العلاج الفعال للحالات المتقدمة. ونواصل الدعوة للاستفادة من تجربة مصر الناجحة في مكافحة فيروس "سي" ، بما في ذلك الخبرات والكوادر المدربة، وأدوات التشخيص والعلاج الفعالة.
تعزيز التعاون في صحة الأم والطفل: نؤكد على التعاون الموسع في مجال صحة الأم والطفل من خلال التبادل القوي للخبرات بين دول شمال وجنوب وغرب القارة. وقد وسعت النواة الأولية المكونة من مصر والمغرب ونيجيريا وجنوب أفريقيا نطاق عملها. ونلتزم بزيادة تبادل الخبرات بين أطباء الأطفال وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي، مع استمرار التركيز على مكافحة سمنة الأطفال وضمان حق الفتيات في التعليم والصحة.
تنسيق التعليم الطبي: نثني على التعاون الجاري في إصلاح وتجديد نظم التعليم الطبي، وتطوير المناهج الطبية، وتحديث نظم الامتحانات. ونكرر التزامنا بتوحيد طرق تقييم تراخيص الأطباء والاعتراف المتبادل بها بين الدول الأفريقية، بناءً على التعاون التأسيسي بين مصر ونيجيريا، بهدف التطبيق على مستوى القارة التركيز على البحث العلمي الموجه أفريقياً: نولي اهتماماً كبيراً لتعزيز البحث العلمي في المجال الصحي عبر أفريقيا. يجب أن تركز هذه الجهود على خدمة المتطلبات الصحية الملحة للقارة في المقام الأول، وأن تعتمد على الموارد البشرية الأفريقية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية الفريدة التي تواجه شعوبنا.
دعم الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: ندرك التسارع في دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في الرعاية الصحية. وندعو بقوة إلى الاستمرار في صياغة وتنفيذ استراتيجية قارية قوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي على مستوى القارة الأفريقية. يجب أن تقود هذه الاستراتيجية العقول الأفريقية، وأن تراعي الحقائق الفريدة للقارة، وأن تساهم بشكل مباشر وملموس في زيادة استفادة الشعوب الأفريقية من الخدمات الصحية، وتحسين استجابة الأنظمة الصحية لاحتياجات الأفراد والمجتمعات المحلية، فضلاً عن الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وكفاءتها، وتمكين المرضى ومنحهم إمكانية الاطلاع على معلومات الرعاية الصحية الخاصة بهم.
توسيع البنية التحتية الصحية الرقمية: نرحب ونثمن التطوير والتوسع المستمر لقاعدة بيانات إلكترونية موحدة تربط بين الدول الأفريقية. تعد هذه المبادرة حاسمة لتيسير التعاون الصحي القاري على مستوى الخبراء والشركات، ولإقامة شراكات مرنة لتنفيذ وتقييم المبادرات الصحية على مستوى القارة، مع إيلاء الاعتبار الواجب لمعالجة وإدارة أي مخاطر محتملة لتضارب المصالح.
الصحة في مواجهة تغير المناخ: نؤكد مجدداً على المخاطر العميقة والمتصاعدة التي يمثلها تغير المناخ على صحة الشعوب الأفريقية. ونواصل الدعوة إلى دمج الاعتبارات الصحية في جميع السياسات المناخية، إلى جانب المحددات البيئية الحاسمة الأخرى للصحة، مثل الهواء النظيف ومياه الشرب المأمونة والصرف الصحي والغذاء الآمن والكافي والمغذي والمأوى الآمن.
التنمية المستدامة للقوى العاملة: نقر بالتنفيذ الناجح للعديد من الدورات التدريبية للعاملين في القطاعات الصحية الأفريقية حول موضوعات تتعلق بتصميم وتطبيق السياسات الصحية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على مدى العامين الماضيين. ونحتفي بإصدار الكتيب متعدد اللغات للمواد التعليمية الأساسية في عام 2024، والذي بدأ في توزيع الفوائد على أبناء القارة. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف المعنية لتطوير أنظمة تدريب حديثة تراعي الثقافات المختلفة والاحتياجات الخاصة لمختلف الفئات المجتمعية، وتعزيز خطط التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة، وتوسيع نطاق التثقيف والتدريب الصحي المجتمعي.
تنسيق إدارة المرافق الصحية: نؤكد مجدداً التزامنا بدراسة، على مدى العامين المقبلين، إمكانية الإطلاق والتطبيق الكامل لنظام موحد لإدارة المرافق الصحية في القارة. سيتم تصميم هذا النظام ليتضمن أعلى معايير الجودة العالمية، ونرحب بالاستعداد المستمر للهيئات المصرية المعنية لمشاركة خبراتها القيمة مع نظرائها من القارة.
تحديد أولويات التعاون البيني الأفريقي: نلتزم بتكثيف التعاون بين مختلف الوكالات الصحية الأفريقية، ومنح الأولوية لشعوب القارة في أي تعاون خارجي، لا سيما فيما يتعلق بأنشطة البحث والتطوير القائمة على الاحتياجات والأولويات المجتمعية، مع الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة، وتسهيل التبادل الآمن للملفات الطبية، وتوسيع السياحة العلاجية داخل القارة، وكل ذلك يساهم في إثراء الخبرات الوطنية لدول القارة.
توسيع القوافل الطبية: نؤيد من كل قلبنا التواجد المتزايد والتأثير المتنامي للقوافل الطبية المصرية العاملة في أفريقيا، والتي تتواجد استراتيجياً في المناطق النائية جغرافياً لإجراء جراحات متوسطة وكبيرة متزايدة التعقيد وعلاج مجموعة أوسع من الأمراض.
تشجيع الشراكات الاستراتيجية: نشجع بقوة جميع الأطراف الفاعلة في القطاعات الصحية الأفريقية على تكثيف التعاون فيما بينها، وإبرام تعاقدات متنوعة وذات تأثير، بناءً على النماذج الناجحة التي عرضتها وسهلتها الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.
تطوير تنسيق السياسات: نشجع الجهات البحثية المعنية على مواصلة دراستها لمقترح توحيد تسجيل وتسعير الأدوية في إطار آليات عمل الاتحاد الأفريقي. كما ندعو إلى التنمية المستمرة لرؤية شاملة لتشجيع التفاعل القوي بين الحكومات الأفريقية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص، وإدماج الجانب الصحي بالكامل في جميع السياسات لمعالجة التحديات الصحية بشكل شمولي.
الالتزام باللقاءات المستقبلية: نتفق على مواصلة الاجتماع سنوياً بهذه الصيغة في مصر ، مؤكدين قناعتنا بأن هذه المنصة أثبتت قدرتها على توليد تآزر جديد وقوي بين أطراف التنمية الصحية والجهات الفاعلة في أفريقيا. ونحدد مبدئياً النصف الثاني من عام 2026 لاجتماعنا القادم، تحت شعار سيتم تحديده لاحقاً، مع التركيز على التقدم المستدام والابتكار. وفي هذا الصدد، نرحب بالتقارير المستمرة من الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والتي تواصل تتبع التنفيذ الشامل لما تم الاتفاق عليه في هذه البيانات.
د. هشام ستيت ود.عادل عدوى

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الزراعة»  تنظم 5491 ندوة إرشادية بيطرية خلال يونيو
«الزراعة»  تنظم 5491 ندوة إرشادية بيطرية خلال يونيو

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

«الزراعة» تنظم 5491 ندوة إرشادية بيطرية خلال يونيو

نفذت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال يونيو الجاري، حوالي 5491 ندوة إرشادية توعوية بيطرية، بهدف دعم مربي الثروة الحيوانية، وتعزيز الوعي لديهم فضلا عن مكافحة الأمراض الوبائية. وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعزيز منظومة "الصحة الواحدة"، ضمن خطة وطنية شاملة تستهدف بناء وعي مجتمعي مستدام، ينعكس أثره على سلامة الإنسان والحيوان والبيئة. وأكد "الأقنص" مواصلة الهيئة جهودها التوعوية الموسعة، بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية، من خلال سلسلة من الندوات التوعوية والإرشادية والأنشطة البيطرية المختلفة. واضاف أن إجمالي الندوات الإرشادية المنفذة خلال يونيو بلغت حوالي 5491 ندوة، استفاد منها نحو 7279 مواطنا ومربيا للثروة الحيوانية بمختلف محافظات الجمهورية، حيث استهدفت من خلال موضوعاتها المتنوعة رفع وعي المربين بالحفاظ على صحة الحيوان والوقاية من الأمراض. وأشار رئيس الهيئة إلى أن أبرز الموضوعات الموحدة التي تم تناولها خلال الشهر: الحمى القلاعية، وأهمية التحصين الدوري، وطرق الوقاية من المرض، وأسس الإبلاغ المبكر عن أي أعراض مشتبه بها، لافتا إلى أنه تمت أيضا توعية المواطنين بمواد قانون تنظيم حيازة وتداول الكلاب، وترخيص الكلاب والتعامل مع الكلاب الحرة والضالة، بما يضمن الحفاظ على الصحة العامة وتحقيق التوازن بين السلامة والرفق بالحيوان. وتابع "الأقنص" أن الحملة الإرشادية، استهدفت: تمكين المربين من اتباع ممارسات صحية سليمة في التعامل مع الحيوانات، ونشر الثقافة البيطرية الوقائية وتعزيز السلوك الإيجابي تجاه التحصينات والبلاغات، فضلا عن توحيد الرسائل الإرشادية على مستوى الجمهورية بما يضمن كفاءة التوعية، إضافة إلى دعم مفاهيم "الصحة الواحدة" وربطها بالتنمية المستدامة وصحة المواطن.

وزارة التضامن: صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بحادث المنوفية
وزارة التضامن: صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بحادث المنوفية

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

وزارة التضامن: صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بحادث المنوفية

قررت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل حالة وفاة في ضحايا حادث التصادم الذي وقع أمس على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، وأسفر عن مصرع العديد من الحالات وإصابة آخرين. ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بسرعة صرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا، وكذلك المصابين وفق التقرير الطبي لكل حالة إصابة. يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه فرق الاستجابة أثناء الطوارئ التابعة للهلال الأحمر المصري بالمنوفية، عملها لتقديم خدمات الدعم النفسي للمصابين، والأسر التي فقدت فتياتهن في الحادث الأليم.

الشعور بـ"الدوخة" علامة على الإصابة بسكتة دماغية فى تلك الحالة
الشعور بـ"الدوخة" علامة على الإصابة بسكتة دماغية فى تلك الحالة

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

الشعور بـ"الدوخة" علامة على الإصابة بسكتة دماغية فى تلك الحالة

من الشائع الشعور فجأةً بالدوار أو الدوخة بعد النهوض من وضعية الاستلقاء أو الجلوس، خاصة مع التقدم فى السن، وغاليا ما ينتهى هذا الشعور عند التمسك بشيء والجلوس، ثم محاولة النهوض ببطء. في الوقت نفسه قد يكون الدوار علامة على حالات مرضية، وبعضها حالات مرضية متقدمة، مثل السكتة الدماغية أو النوبات القلبية، وفقًا لموقع "Harvard health publishing". أسباب حدوث الدوار الدوخة هو مصطلح شائع يستخدمه الناس لوصف العديد من الأعراض، مثل الشعور بالدوار أو الإغماء ، وأحيانًا يستخدم لوصف الشعور بالارتباك وعدم وضوح التفكير، وهى الأعراض التي تختلف تمامًا عن الدوار، لذلك إذا شعرت وكأن الغرفة تدور من حولك، فذلك يعتبر دوار. ويمكن أن يكون هذا علامة على وجود عدوى، مثل عدوى المسالك البولية أو عدوى الأذن الداخلية التي تسبب الدوار أو مشاكل التوازن، ويمكن أن يحدث أيضًا بسبب حالة مزمنة، مثل الاعتلال العصبي، أو انخفاض ضغط الدم المزمن الذي يجعلك تشعر بالدوار إذا وقفت بسرعة كبيرة، أو ضعف ضخ القلب الذي لا يدفع ما يكفي من الدم إلى المخ، أو حالة الرئة التي تمنع المخ من الحصول على ما يكفي من الأكسجين. وفى بعض الأحيان يمكن الشعور بالدوار أيضًا نتيجة للأدوية، مثل الأدوية التي تخفض ضغط الدم أو نسبة السكر في الدم، والتي تعمل بشكل جيد للغاية، مما يحرم دماغك من كمية كافية من الدم أو الوقود ليعمل بشكل صحيح. متى يكون الدوار علامة على الإصابة بـ"سكتة دماغية"؟ قد يكون الدوار ناتجًا أيضًا عن أمرٍ يُهدد الحياة، مثل السكتة الدماغية ، وذلك إذا جاء مصحوبا بالشعور المفاجئ بالإرتباك أو من صعوبة في التفكير، بجانب ظهور أعراض جديدة مثل ضعف مفاجئ في أحد جانبي الجسم، أو صعوبة في الكلام أو فهم الآخرين، أو عدم وضوح الرؤية، أو الصداع أو تدلي الوجه. وفى أحيان أخرى قد يحدث الدوار عند الإصابة ب النوبات القلبية ، وذلك إذا كان مصحوبا بألمًا في الصدر، وضيقًا في التنفس، وغثيانًا، وألمًا في الذراع، وآلامًا في الظهر، وألمًا في الفك. التصرف الصحيح عند الشعور بالدوار يمكن أن تتراوح شدة الدوار بين الخفيفة والشديدة. ولكن حتى لو كان خفيفًا، يجب عليك دائمًا أخذه على محمل الجد، لأنه قد يؤدي إلى السقوط، والذى قد يؤدى لإصابات الرأس أو كسور الورك، لذلك لا يجب تجاهل أي جانب من جوانب الدوار الذي تشعر به. لذلك إذا شعرتَ بالدوار، فاجلس أو استلقِ فورًا لتجنب السقوط، واطلب المساعدة وأخبر أحدًا بأنك تشعر بالدوار، بعد ذلك، استرح لبضع دقائق، واشرب الماء أو العصير، و إذا شعرت بتحسن، قف ببطء مع دعم من شخص آخر.، أخبر طبيبك بتفاصيل النوبة. وفى حالة عدم تحسن الدوار أو تكراره عند الوقوف، أو في حالة وجود أعراض أخرى مثيرة للقلق مثل ألم الصدر، أو أي أعراض عصبية مثل الدوار أو صعوبة الكلام أو الضعف أو الخدر في جانب واحد من الجسم"، فيجب عندها التوجه لأقرب مستشفى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store