logo
النائب العام يشارك بمنتدى للنواب العموم ويؤكد: العدالة والكرامة يجب أن تُطبَّق دون استثناء

النائب العام يشارك بمنتدى للنواب العموم ويؤكد: العدالة والكرامة يجب أن تُطبَّق دون استثناء

معا الاخبارية١٢-٠٧-٢٠٢٥
رام الله - معا- شارك النائب العام المستشار أكرم الخطيب، في أعمال المنتدى السادس للنواب العموم، الذي نظمته الوكالة الأوروبية للتعاون في مجال العدالة الجنائية "اليوروجست" والمنعقد في لاهاي – هولندا، وذلك بحضور عدد من النواب العموم من دول جنوب المتوسط ونظرائهم من دول الاتحاد الأوروبي، ضمن إطار مشروع عدالة الاورومتوسطي الهادف إلى تعزيز التعاون القضائي في القضايا الجنائية ذات الطابع العابر للحدود، وضم وفد النيابة العامة الفلسطينية رئيس النيابة العامة الأستاذ نشأت عيوش، ورئيس وحدة الإعلام والعلاقات العامة الأستاذة رشا نبهان.
وأكد النائب العام خلال كلمته على أن العدالة والكرامة يجب أن تُطبَّق دون استثناء، وأن النيابات العامة تتحمل مسؤولية جماعية في صون حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الجنائية العابرة للحدود، مشددا في السياق ذاته على مضي دولة فلسطين رغم التحديات المتزايدة في بناء منظومة قانونية شاملة، تواكب المعايير الدولية، وتتماشى مع أحدث التطورات التشريعية والمؤسسية في مجال مكافحة الجرائم.
واعتمد النواب العموم خلال المنتدى الخطة الاستراتيجية التنفيذية لمشروع عدالة الاورومتوسطي للفترة 2025–2027، التي تُعد خارطة طريق عملية لتعزيز التعاون القضائي بين دول جنوب المتوسط ودول الاتحاد الأوروبي، ضمن محورين الاول يختص مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والثاني يختص باسترداد الأصول والمتحصلات الجرمية، وذلك بتعزيز عمل شبكة نقاط الاتصال في النيابات EMJNet، وإنشاء تحقيقات مشتركة بين الدول، وتشمل الاستراتيجية ايضا دعم التحقيقات المالية الموازية، وتطوير اساليب تحليل الأدلة الرقمية وطرق اثباتها، وتنظيم العديد من البرامج التدريبية المتخصصة ووفقا لاحتياجات الدول المشاركة.
وفي هذا السياق، شدد النائب العام على أهمية تمكين نقاط الاتصال الوطنية، وتعزيز شبكة EMJNet، بما يسهم في تطوير آليات التعاون العملي وتبادل الخبرات بين النيابات العامة.
وعقد المستشار الخطيب اجتماعا مع رئيس اليوروجست، السيد مايكل شميت، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الفني والتقني بين المؤسستين، لا سيما في مجالات التدريب، وتبادل الخبرات، وتطوير البنية المؤسسية للنيابات العامة.
كما التقى سعادته بالنائب العام لجمهورية مالطا الدكتورة فيكتوريا بوتيجيج، حيث تم الاتفاق على تفعيل مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة بين الجانبين منذ عام 2018، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات بناء القدرات القضائية، وتبادل التجارب في إدارة القضايا ذات البُعد العابر للحدود.
وشهد المنتدى أيضًا سلسلة من اللقاءات مع عدد من النواب العموم من الدول العربية والأوروبية، تم خلالها التباحث حول آليات العمل القضائي المشترك، وتعزيز الشراكات وتيسير التعاون الفني والتقني في مكافحة الجرائم.
وفي إطار زيارته الرسمية، قام النائب العام بزيارة إلى سفارة دولة فلسطين في لاهاي، حيث التقى بسعادة السفير عمار حجازي وطاقم السفارة، حيث ثمّن النائب العام الجهود التي تبذلها السفارة في الدفاع عن الحقوق القانونية والدبلوماسية لدولة فلسطين، وفي دعم العمل الوطني على مختلف المستويات.
وتعكس هذه المشاركة رفيعة المستوى التزام النيابة العامة الفلسطينية على الانخراط الفاعل في المنظومات القضائية الدولية، وتأكيد حضورها في المحافل القانونية متعددة الأطراف، بما يعزز العدالة العابرة للحدود، ويُرسّخ مبادئ الكرامة والإنصاف وسيادة القانون على المستويين الإقليمي والدولي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدى: 73 انتهاك ضد الحريات الإعلامية خلال تموز
مدى: 73 انتهاك ضد الحريات الإعلامية خلال تموز

معا الاخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • معا الاخبارية

مدى: 73 انتهاك ضد الحريات الإعلامية خلال تموز

رام الله - معا- تواصلت الاعتداءات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين بذات الوتيرة العالية وشديدة الخطورة خلال شهر تموز الماضي، وبقيت عند ذات المستوى الذي كانت عليه شهر حزيران الذي سبقه، حيث رصد مركز مدى 73 اعتداء ضد الحريات الإعلامية مقابل 72 انتهاك وثقت خلال شهر حزيران الماضي السابق. وتوزعت الانتهاكات الموثقة البالغ عددها 73 انتهاك على 62 انتهاك ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، و9 انتهاك ارتكبتها جهات فلسطينية مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين وثق انتهاكين ارتكبتها منصات التواصل الاجتماعي. الانتهاكات الإسرائيلية: ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال الاسرائيلية خلال شهر تموز 2025 ما مجموعه 62 جريمة واعتداء ضد الحريات الإعلامية. ويشكل هذا العدد انخفاضا بنسبة 7% عما وُثق خلال شهر حزيران الذي سبقه، والذي كان شهد ما مجموعه 67 انتهاك إسرائيلي. وشكلت الانتهاكات الإسرائيلية الموثقة خلال الشهر الماضي ما نسبته 85% من جميع الانتهاكات المرتكبة، وجاءت خطورتها الكبيرة من حيث من حيث استمرار عمليات قتل الصحفيين والتي بدأت بشكل أكثر تركيزا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة حيث قتلت قوات الاحتلال ما مجموعه تسعة من الصحفيين/ات. كما تكمن خطورتها من حيث التركيز على شل حركة الصحفيين والطواقم الإعلامية ومنعهم من تغطية الأحداث المختلفة التي انتشرت في كافة المحافظات. وجاءت الاعتداءات خلال هذا الشهر بطريقة مركبة حيث تعرض بعض الصحفيون والطواقم الإعلامية لأكثر من انتهاك خلال الشهر أثناء تغطية فعاليات مختلفة. ووثق مدى خلال شهر تموز الماضي 10 حالات اعتداء جسدي على الصحفيين/ات وقعت في قطاع غزة، وتوزعت على 5 إصابات بشظايا القصف و5 إصابات بالأعيرة النارية. كما اعتقلت سلطات الاحتلال مدير وكالة "معا" الصحفي ناصر اللحام من منزله وصادرت هواتفه وجهاز حاسوب في وأفرجت عنه بعد اعتقال دام ثمانية أيام تعرض خلالها للضرب وإساءة المعاملة، واعتقلت الصحفي الحر محمد الخطيب خلال قيامه بتصوير دعاية لأحد المطاعم في مدينة الخليل وأفرجت عنه بعد ساعتين بكفالة مقداراها 500 شيكل ومصادرة طائرة "الدرون" التي كان يستخدمها، كما احتجزت 5 صحفيين خلال تغطية الفعاليات المختلفة. وخلال شهر تموز الماضي، منعت قوات الاحتلال 18 صحفي/ة من التغطية في مدن الضفة الغربية، إضافة لعمليات التحريض التي طالت كلا من مراسل قناة "الجزيرة" الصحفي أنس الشريف بعد أن بث الناطق باسم جيش الاحتلال فيديو يشكك بنزاهة تغطيته الإعلامية، وتحريض الإعلام العبري ضد الصحفي مهند قشطة الذي وصفه بـ "الصحفي الإرهابي". كما قصفت طائرات الاحتلال منازل ستة صحفيين ودمرتها، ومنهم من قتل خلال قصف منزله، كما حدث مع المذيعة في إذاعة "صوت الشباب" الصحفية مروة مسلم والتي دمرت طائرات الاحتلال منزلها في حي "التفاح" وبقي مصيرها مجهولا تحت الأنقاض حتى أعلن عن استشهادها في الأول من شهر آب. وفي ذات السياق أعادت سلطات الاحتلال تمديد الاعتقال الاداري للزميل الصحفي مجاهد السعدي لأربعة شهور أخرى وهو معتقل منذ تاريخ 19/09/2024. الانتهاكات الفلسطينية: ارتفعت أعداد الانتهاكات الفلسطينية ضد الحريات الإعلامية خلال شهر تموز الماضي، ووثق مركز مدى ما مجموعه 9 انتهاكات فلسطينية، مقابل انتهاكين اثنين وثقت في خلال شهر حزيران الذي سبقه، وبهذا فقد جاءت مرتفعة بنسبة 350%. وشكلت الانتهاكات الفلسطينية مجتمعة ما نسبته 12% من جميع الانتهاكات الموثقة خلال الشهر الماضي، وتوزعت على 4 انتهاكات ارتكبت ضد صحفيين في الضفة، و5 اعتداءات ضد صحفيين قطاع غزة. وتمثلت الانتهاكات في الضفة الغربية باعتقال جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي الحر إيهاب علامي من منزله في بلدة "بيت أمر" وتحويله لمحكمة صلح "حلحول" بتهمة "حيازة السلاح" ولا يزال الصحفي معتقلا حتى تاريخ صدور هذا التقرير. كما اعتقل عناصر من جهاز الأمن الوقائي الصحافيان محمد عتيق ومحمد عابد خلال تغطية وقفة احتجاجية أمام محافظة جنين وأفرج عنهما بعد احتجاز دام نحو 6 ساعات. كما أعيد اعتقال الصحفي محمد عتيق خلال مروره من مدينة "طولكرم" إلى "جنين" عبر حاجز بين بلدتي "بلعا" و"العطارة" وأفرج عنه في وقت متأخر من اليوم التالي لاعتقاله. وفي حوادث منفصلة في قطاع غزة، اعتدت مجموعات من المواطنين بالضرب المبرح على الصحفيين خلال تغطياتهم الإعلامية، حيث اعتدى مواطنون على مصور وكالة "رويترز" داوود أبو الكاس ما تسبب له بجرح أسفل العين اليسرى، واعتدى مواطنون آخرون على الصحفي عبد الحكيم أبو رياش بالضرب بالأيدي والعصي ما تسبب في كسر عدسة الكاميرا. إضافة لاعتداء وحدة "سهم" التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة على الصحفي في وكالة "كنعان المحلية" خالد شعت ومصور قناة الجزيرة محمد سلامة لفظيا وبالضرب المبرح ما أدى لإصابة الصحفي شعت بكدمات، وإصابة المصور سلامة بكسر في اليد اليمنى. انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي: انحصرت انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي ضد الحريات الإعلامية خلال شهر تموز الماضي بانتهاكين ارتكبتها منصة "إنستغرام" المملوكة لشركة "ميتا". وأغلق التطبيق حساب مراسل قناة "رؤيا" الصحفي حافظ صبرا بشكل كامل ونهائي بحجة مخالفة معايير النشر على المنصة، كما أغلقت حساب مراسل قناة "العربي" أحمد البطة لمدة 180 يوم ولنفس السبب.

1821 اعتداء نفذها الاحتلال ومستوطنوه في تموز الماضي
1821 اعتداء نفذها الاحتلال ومستوطنوه في تموز الماضي

معا الاخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • معا الاخبارية

1821 اعتداء نفذها الاحتلال ومستوطنوه في تموز الماضي

رام الله - معا- قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا ما يزيد على 1821 اعتداء خلال تموز/ يوليو الماضي. وأوضح شعبان في تقرير الهيئة الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن قوات الاحتلال نفذت 1355 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 466 اعتداء، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات رام الله بـواقع 302 اعتداء، والخليل 300، ونابلس 293 اعتداء. وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية. وبين شعبان أن اعتداءات المستعمرين الإرهابية التي استهدفت البلدات والقرى والتجمعات البدوية الفلسطينية، تركزت في محافظات رام الله بواقع 126 اعتداء، والخليل 103 اعتداءات، ونابلس 83 اعتداء، وبيت لحم 39 اعتداء. وأضاف أن إرهاب المستعمرين المتصاعد لم يعد شكلاً معزولاً عن سياق دولة الاحتلال الاستعماري، بل أصبح، ومنذ وقت طويل، تعبيرا حقيقيا عن سلوك الدولة القائمة بالاحتلال، الذي ترعى من خلاله الإرهاب والترويع والتهجير بالتوازي مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وبين أن هجمات المستعمرين الإرهابية أدت لاستشهاد 4 مواطنين في سلواد والمزرعة الشرقية في محافظة رام الله والبيرة، وقرية أم الخير جنوب الخليل، كما تسببت أيضا بترحيل قسري لتجمعي عرب المليحات في أريحا ودير علا في بيت لحم، بواقع 50 عائلة فلسطينية تتكون من 267 فردا، في مواصلة لمسلسل فرض البيئة القهرية الطاردة التي تتم برعاية ممنهجة من قبل المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال، ليرتفع بذلك عدد التجمعات البدوية التي جرت عملية ترحيلها بفعل إرهاب المستعمرين إلى 33 تجمعاً بدوياً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأضاف أن المستعمرين نفذوا 232 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت باقتلاع وتخريب وتسميم 2844 شجرة منها 2647 من أشجار الزيتون، في محافظات بيت لحم بـواقع 1800 شجرة، ونابلس 640 شجرة، وجنين 320 شجرة. واشار إلى أن المستعمرين حاولوا إقامة 18 بؤر استعمارية جديدة منذ مطلع تموز الماضي، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، خمسة منها على أراضي محافظة الخليل، وبؤرتين في كل من محافظة سلفيت وبيت لحم ورام الله وأريحا، وبؤرة في طوباس وأخرى في جنين. وأكد شعبان أن تصاعد إقامة البؤر الاستعمارية في المرحلة الأخيرة لا يمكن له أن يكون إلا بتعليمات واضحة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال بغرض فرض وقائع جديدة على الأرض وفرض المزيد من تمزيق الجغرافية الفلسطينية، إذ يتولى المستعمرون مهمة إحداث تغيير على الأرض ثم يتولى المستوى الرسمي تحويل هذا التغيير إلى أمر واقع من خلال شرعنته وتثبيته وتحويله إلى موقع استعماري يحظى بكافة الخدمات. وبين أن سلطات الاحتلال استولت خلال الفترة التي يغطيها التقرير على ما مجموعه 31 دونما من أراضي المواطنين من خلال 5 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية، هدفت لإقامة 3 مناطق عازلة حول بؤرة "سيدي بوعز" على أراضي الخضر وأخرى على أراضي عرب التعامرة في محافظة بيت لحم، والثالثة تستكمل أمراً سابقاً على أراضي كفر اللبد في محافظة طولكرم حول مستعمرة "أفني حيفتس"، فيما هدفت الأوامر الأخرى إلى إنشاء شوارع استعمارية في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي الشيوخ والسعير في محافظة الخليل والأخير على أراضي جينصافوط في محافظة قلقيلية. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال تموز الماضي 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، و11 غير مأهولة، و22 منشأة زراعية و26 مصدر رزق وغيرها، تركزت في محافظات القدس بـواقع 53 منشأة، ومحافظة رام الله 22، ومحافظة بيت لحم 18 منشأة. وبيّن شعبان أن سلطات الاحتلال، وزعت 33 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية في مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني والنمو الطبيعي للبلدات والقرى الفلسطينية، التي تترجم هذه الأيام بكثافة كبيرة في عمليات الهدم، وتركزت الإخطارات في محافظة بيت لحم بواقع 19 إخطارا، والخليل 6، إضافة إلى 3 إخطارات في كل من قلقيلية وطوباس، وواحد في كل من طولكرم والقدس. وأضاف ان دولة الاحتلال باتت تنتهج نهجاً خطيراً بخصوص البناء الفلسطيني، أولاً بتكثيف غير مسبوق لعمليات الهدم في كل المناطق، وثانيا بإجبار المواطنين على دفع تكاليف الهدم كما حدث مؤخراً في مسافر يطا. وأشار شعبان إلى أن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال درست في تموز الماضي، 34 مخططا هيكليا لصالح مستعمرات الضفة الغربية، و5 داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس. وبين أن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال صادقت على 22 مخططا هيكليا لمستعمرات الضفة وأودعت 12 مخططاً بواقع المصادقة على بناء 4492 وحدة استعمارية جديدة وإيداع 1095 وحدة استعمارية جديدة على مساحة تقدر بـ 5268 دونماً. ولفت إلى ان بلدية الاحتلال في القدس، صادقت على مخطط واحد وأودعت للمصادقة اللاحقة 4 مخططات تخص مستعمرات داخل حدود بلدية الاحتلال، بواقع 260 وحدة استعمارية تم إيداعها ولم يتم المصادقة على أي وحدة استعمارية جديدة، على مساحة تقدر بـ46 دونماً من أراضي المواطنين. وأضاف شعبان أن الخرائط المرفقة مع المخططات الهيكلية الواردة أشارت إلى نية دولة الاحتلال إحداث عملية تسوية تدريجية لبؤر استعمارية تحيط بمستعمرة "عليلي" المقامة على أراضي المواطنين في قريوت والساوية واللبن في محافظة نابلس، وهي بؤر "نوف هاريم" و"نفي شوهام" من خلال إيداع المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/ 1/ 6/ 237 والذي يهدف لإقامة 118 وحدة استعمارية على مساحة 26 دونماً. في حين تظهر ذات المخططات مصادقة دولة الاحتلال على مخطط هيكلي يخص مستعمرة معاليه عاموس المقامة على أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم وتحديداً أراضي عرب الرشايدة من أجل تسوية أوضاع "شرعنة" بؤرة "أفي هناحال" من خلال المخطط الهيكلي الذي حمل الرقم יוש/ 2/ 4/ 413، والذي يهدف لبناء 76 وحدة استعمارية على مساحة 112 دونماً من أراضي المواطنين. كما أظهرت الخرائط المرفقة نية دولة الاحتلال تسوية أوضاع "ِشرعنة" بؤرة استعمارية من خلال إيداع المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/5/ 513 وهي بؤرة "جفعات حنان" من خلال بناء 107 وحدات استعمارية جديدة على مساحة 132 دونماً.

"التعليم العالي" تختتم زيارة لمُؤسسات التعليم العالي الأردنية بهدف تعزيز الشراكة
"التعليم العالي" تختتم زيارة لمُؤسسات التعليم العالي الأردنية بهدف تعزيز الشراكة

معا الاخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • معا الاخبارية

"التعليم العالي" تختتم زيارة لمُؤسسات التعليم العالي الأردنية بهدف تعزيز الشراكة

رام الله- معا- أجرى وفد من وزارة التربية والتعليم العالي، يُرافقه ممثلون عن عمادات شؤون الطلبة في عدد من الجامعات الفلسطينية، زيارةً للمملكة الأردنية الهاشمية، هدفت لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية بين مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين الشقيقين. وشارك في الزيارة عدد من موظفي الوزارة والهيئة الوطنية للاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي، و26 منسقاً وطالباً من مختلف الجامعات الفلسطينية، وذلك ضمن أنشطة مشروع "أمل" الممول من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي. وشملت الزيارة جولات ميدانية في عدد من الجامعات الأردنية المرموقة، مثل جامعة الزيتونة، والجامعة الأردنية، وجامعة العلوم التطبيقية الخاصة، إلى جانب زيارة المركز الوطني الأردني لحقوق الإنسان، بهدف إتاحة الفرصة أمام الوفد الفلسطيني للاطلاع على التجربة الأردنية في مجالات التعليم العالي وحقوق الإنسان والنوع الاجتماعي والأنشطة الطلابية. وفي هذا السياق، أكد رئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية أ. أيمن هودلي أنَّ هذه الزيارة تُمثِّل تجربة ثرية في تعزيز أواصر التعاون بين الجامعات الفلسطينية والأردنية، وتشكل خطوة نوعية نحو تعميق التبادل الأكاديمي والثقافي بين الطلبة، بما يسهم في صقل شخصية الطالب الجامعي وإعداده ليكون فاعلاً في مُجتمعه، وقادراً على فهم التنوع والانفتاح على الآخر. وأشار إلى أنَّ الزيارة أسفرت عن نتائج ملموسة من بينها تفعيل ملف التبادل الطلابي، والتشبيك في مجالات حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، وتعزيز الشراكات في مجالات الأنشطة اللامنهجية والتبادل الأكاديمي، مؤكداً أنَّ هذه التجربة كانت غنية بالمعرفة والتواصل الحقيقي، وأسهمت في بناءِ علاقات مؤسَّسية وفَرديَّة من شأنها أنْ تمتد لمشروعات مستقبلية مشتركة. وشكر هودلي الجامعات الأردنية المُستضيفة على حسن استقبال والبرامج الغنية خلال الزيارة، مثمناً أيضاً الدور المحوري لسفارة دولة فلسطين في الأردن على ما بذلته من جهود في تنظيم الزيارة وتنسيق محطاتها المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store