
مدراء إبداعيون جدد يضعون بصماتهم الأولى... عصر جديد للموضة مرتقب في عروض ربيع 2026
موسم ربيع 2026 سيكون بالتأكيد من أكثر المواسم إثارة في الذاكرة الحديثة، وذلك مع تقديم العديد من المدراء الإبداعيين الجدد لمجموعاتهم الأولى. هذه العروض هي بمثابة بداية فصل جديد للعديد من الدور العريقة، وكل الأنظار ستكون متجهة نحو كيفية ترجمة هؤلاء المصممين لتاريخ الدار العريق بلمستهم الخاصة.
"بييرباولو بيتشيولي"
Pierpaolo Piccioli
"بييرباولو بيتشيولي" Pierpaolo Piccioli
أول مجموعة لـ"بييرباولو بيتشيولي" Pierpaolo Piccioli من "بالنسياغا" Balenciaga ستُعرض في 4 أكتوبر 2025 خلال أسبوع الموضة في باريس، ليُمثل بذلك أول ظهور له كمدير إبداعي للعلامة. تولى بيتشيولي المنصب رسميًا في 10 يوليو، خلفًا لديمنا الذي انتقل إلى غوتشي. ويُمثل تعيين بيتشيولي نقلة نوعية للعلامة، إذ سيبتعد عن تركيز ديمنا على أزياء الشارع، ويتجه نحو جماليات أكثر توجهًا نحو الأزياء الراقية.
بعد أن قاد دار فالنتينو لأكثر من عقد، اشتهر بيتشولي بتقديم تصاميم رومانسية وأنثوية تتميز بالقصات الدرامية والألوان الجريئة. يُتوقع أن يوازن بيتشولي بين حمضه النووي الرومانسي وتراث بالنسياغا القائم على الابتكار، وأن يدمج بين الفخامة والجرأة بطريقة غير مألوفة.
"جاك كولوتش"
Jack McCollough و"لازارو هيرنانديز"
Lazaro Hernandez
"جاك كولوتش" Jack McCollough و"لازارو هيرنانديز" Lazaro Hernandez
من المقرر أن يعرض المصممان "جاك كولوتش" Jack McCollough و"لازارو هيرنانديز" Lazaro Hernandez مجموعتهما الأولى لدار لويفي Loewe خلال أسبوع الموضة في باريس في 3 أكتوبر.
يُعرف الثنائي الإبداعي، بأسلوبهما العصري والجريء في التصميم. سينقلان خبرتهما إلى لويفي، ليواصلا مسيرة النجاح التي بدأها جوناثون أندرسون. يُتوقع أن يقدما رؤية تجمع بين الطابع الشبابي والابتكاري الذي يميز تصاميمهما، وبين الحرفية الإسبانية العريقة التي تشتهر بها لويفي.
ويتحمّل ماك كولوتش وهيرنانديز "المسؤولية الإبداعية الكاملة لجميع مجموعات Loewe من ملابس النساء والرجال والسلع الجلدية والإكسسوارات". وقال الرئيس التنفيذي لـ Loewe، باسكال ليبوافر، لدى تعيينهما كمديرين إبداعيين: "إن رؤيتهما وإبداعهما يتطابقان تمامًا مع قواعد الدار الذي بنيناه، وأنا متحمس لرؤيتهما يشكلان مستقبله".
"ماتيو بلازي" Matthieu Blazy
"ماتيو بلازي" Matthieu Blazy
نترقّب أيضًا المجموعة الأولى للمدير الإبداعي الجديد في شانيل "ماتيو بلازي" Matthieu Blazy، في 6 أكتوبر، والذي بات مسؤولًا عن جميع مجموعات الأزياء الراقية والملابس الجاهزة والإكسسوارات وسيقدّم تقاريره إلى برونو بافلوفسكي، رئيس الأزياء ورئيس شانيل ساس.
يخلف بلازي، فيرجيني فيارد، التي غادرت شانيل في يونيو الماضي بعد فترة عمل متفاوتة استمرت خمس سنوات. ويصبح رابع مدير إبداعي رسمي في تاريخ العلامة العريقة التي يبلغ عمرها 114 عامًا.
بعد مسيرته الناجحة في بوتيغا فينيتا Bottega Veneta، والتي أعاد خلالها إحياء العلامة برؤية عصرية ومبتكرة، يتولى بلازي الآن دفة شانيل. هذه الخطوة تعتبر من أكبر المفاجآت، فشانيل تُعرف بتراثها العريق وأسلوبها الكلاسيكي. يُتوقع أن يُعيد بلازي تعريف فخامة شانيل من خلال لمسات بسيطة وعملية، مع التركيز على الجودة العالية للمواد والقصات المتقنة، دون أن يتنازل عن الأيقونات المميزة للدار.
"لويز تروتر"
Louise Trotter
"لويز تروتر" Louise Trotter
في ديسمبر 2024، تم تعيين لويز تروتر مديرة إبداعية لدار "بوتيغا فينيتا" Bottega Veneta، وستقدّم تقديم مجموعتها الأولى خلال أسبوع الموضة في ميلانو في 27 سبتمبر. إلا أن تصاميمها ظهرت لأول مرة على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي في منتصف مايو، حيث ارتدت جوليان مور وفيكي كريبس أزياءً مصممة خصيصًا من بوتيغا فينيتا.
بعد تجاربها السابقة في كل من "كالفين كلاين" Calvin Klein و"كارڤن" Carven، تتولى لويز تروتر قيادة بوتيغا فينيتا خلفاً لماتيو بلازي. تُعرف تروتر بمهارتها في تقديم تصاميم بسيطة ومتقنة، تركز على التفاصيل الدقيقة والمواد الفاخرة. يُتوقع أن تحافظ على نهج الدار في تقديم منتجات فاخرة وراقية، مع التركيز على الحرفية الإيطالية.
"ديمنا"
Demna
"ديمنا" Demna
بعد أن غادر بالنسياغا، حيث ترك بصمةً لا تُنسى بتصميماته الجريئة والمستوحاة من أزياء الشارع، يتولى ديمنا الآن مسؤولية قيادة غوتشي. تُعرف غوتشي بأسلوبها الباذخ والمزخرف، والذي يختلف تماماً عن أسلوب ديمنا البسيط والعملي. يُنتظر من ديمنا أن يجمع بين الحس الفني الغني لغوتشي والنهج التجريبي الذي اشتهر به، ليخلق فصلاً جديداً ومثيراً في تاريخ الدار.
لكن رغم اعلان الاتحاد الإيطالي للأزياء الجدول الرسمي لأسبوع الموضة في ميلانو القادم، مؤكدًا أن أول عرض إبداعي لديمنا مع غوتشي سيُقام في 23 سبتمبر، لكن هذا العرض لن يكون عرضًا كاملًا، بل سيكون بمثابة تذكير بأسس غوتشي كوسيلة لإعادة التواصل مع جذور العلامة. أما عرض أول مجموعة لديمنا فمن المقرر إقامته في مارس 2026.
"داريو فيتالي"
Dario Vitale
"داريو فيتالي" Dario Vitale
سيكون الظهور الأول للمصمم الإيطالي داريو فيتالي في منصب المدير الإبداعي لدار "فيرساتشي" Versace حدثًا خاصًا وغير تقليدي، بدلاً من عرض أزياء كلاسيكي. هذا ما يفسّر غياب العلامة عن الجدول الأولي لأسبوع الموضة. تشير المعلومات إلى أن "فيرساتشي" ستكشف عن مجموعتها من خلال مقطع فيديو سيُبث يوم 26 سبتمبر. فيتالي، الذي يُعدّ من الكفاءات الشابة والموهوبة في عالم الموضة، سيواجه تحدياً كبيراً يتمثل في الحفاظ على هوية "فيرساتشي" الجريئة واللامعة، مع إضافة لمسته الشخصية.
"ميغيل كاسترو فريتاس"
Miguel Castro Freitas
"ميغيل كاسترو فريتاس" Miguel Castro Freitas
يُقدم المصمم ميغيل كاسترو فريتاس، المدير الإبداعي السابق لدار "سبورتمكس" Sportmax، أول مجموعة له لدار "موغلر" Mugler خلال أسبوع الموضة في باريس. يُعرف فريتاس بأسلوبه الذي يجمع بين التصميم العملي والجمالي، وهو ما سيتماشى مع التوجه الحديث لعلامة "موغلر"، التي تُعرف بتركيزها على الأزياء التي تُبرز منحنيات الجسم وتُقدم قصات مستقبلية وجريئة. من المتوقع أن يوازن فريتاس بين تراث العلامة الثوري وأسلوبه العملي لإعادة تعريف الجمال العصري.
"سيموني بيلوتي" Simone Bellotti
"سيموني بيلوتي" Simone Bellotti
بعد أن عمل في دور كبيرة مثل "لويس فيتون" Louis Vuitton و"غوتشي" Gucci، يُقدم المصمم سيموني بيلوتي أول مجموعة له لدار "جيل ساندر" Jil Sander بعد تعيينه مديراً إبداعياً. تُعرف العلامة بأسلوبها البسيط minimalist، والقصات النظيفة، والتركيز على الخامات الفاخرة. يُنتظر أن يُحافظ بيلوتي على هذا النهج، وأن يضيف لمسة من الحداثة والأناقة البسيطة، مع التركيز على الجودة والحرفية التي تُعد من أساسيات العلامة.
"جوليان كلاوسنر" Julian Klausner
"جوليان كلاوسنر" Julian Klausner
يتولى المصمم جوليان كلاوسنر قيادة علامة "دريز فان نوتن" Dries Van Noten، ليحل محل مؤسسها الذي يحمل الاسم نفسه، وهو ما يجعله أول مدير إبداعي للعلامة بخلاف مؤسسها. يُتوقع أن يُحافظ كلاوسنر على بصمة "دريز فان نوتن" المميزة، والمتمثلة في الدمج بين الألوان، والنقوش، والتطريزات الراقية. سيواجه كلاوسنر تحدياً كبيراً في إرضاء عشاق العلامة، وفي الوقت نفسه، تقديم رؤية جديدة لا تفقد جوهرها الفني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
التوكسيدو: توقيع العريس الأنيق في حفلات الزفاف الفاخرة
لا فخامة تضاهي بدلة توكسيدو للعريس في حفلات الزفاف الكلاسيكية. فهي تضفي طابعاً راقياً على المظهر وتحمل في قصّتها وتفاصيلها رمزية اللحظة، وتُجسّد الذوق الرفيع والثقة بالنفس. البدلة التوكسيدو مرادفة للأناقة الرسمية، وتتميّز بتفاصيلها المصنوعة من الساتان، مثل ياقة الساتان، والأزرار المغطاة بالساتان، والشريط الساتاني الممتد على جانب سروالها. تقليديًا، تُرتدى مع ربطة عنق فراشة، وتُعد الخيار الأمثل لمناسبات Black Tieوالفعاليات الرسمية المسائية. أما التوكسيدو الكلاسيكي باللون الأسود أو الأزرق الداكن، غالبًا ما يُنسَّق مع قميص أبيض ناصع وحذاء أسود لامع من الجلد، ليُجسّد قمة الرقي والفخامة. في ما يلي خيارات لبدلات توكسيدو من أفخر الماركات لعريس الموسم. أناقة خالدة بتوقيع توم فورد: بدلة Windsor Tuxedo بصوف الموهير بدلة Windsor Tuxedo منTom Ford تجسّد بدلة Windsor TuxedoمنTom Ford قمة الرقي في عالم أزياء السهرة الرجالية، بتصميم يعيد تعريف الفخامة الكلاسيكية من منظور عصري. صنعت هذه البدلة في إيطاليا من مزيج فاخر من الصوف والموهير، بنسبة 85% صوف و15% موهير، ما يمنح القماش لمعانًا خفيفًا وانسيابية راقية في الحركة. يتميز التصميم بياقة "بيك" (مدببة) عريضة، تزيّنها تفاصيل Gros Grain الناعمة التي تتكرّر أيضًا على الشريط الجانبي للبنطال، ما يضفي على الإطلالة لمسة تميز واضحة. طول السترة يبلغ 76.5 سم، بينما يبلغ عرض حاشية البنطال 23 سم، ما يمنح مظهرًا متوازنًا ومصقولًا. ومع الشقين الخلفيين(Double Vent)، تكتمل الإطلالة بجمالية تتناسب مع طابع السهرة الفاخر، لتكون هذه البدلة خيار العريس واثق الباحث عن حضور استثنائي في مناسبته الخاصة. تفصيل إيطالي راقٍ بلمسة معاصرة: بدلة Trevi من Brioni باللون الأزرق البحري بدلة Trevi من Brioni تمثل بدلة Treviمن Brioni تحفة خالدة في عالم التوكسيدو، حيث تلتقي الحِرفية الإيطالية الرفيعة مع الراحة المعاصرة. تأتي هذه البدلة بلون أزرق بحري عميق، مصنوعة من مزيج فاخر من الصوف والموهير، لتمنح القماش خفة في الوزن مع لمسة حريرية أنيقة. تصميمها يتّسم بخطوط مسترخية وناعمة تمنح مرتديها إحساسًا مريحًا دون المساس بجاذبية الإطلالة الرسمية. وتبرز تفاصيل الإنطار على الياقة (Revers)كلمسة فنية تضيف بُعدًا بصريًا راقيًا. يبلغ طول السترة 76 سم، وتأتي السراويل بتصميم مسطّح من الأمام وقصة ضيقة معتدلة، مع خصر بعرض 45 سم وحاشية سفلية بعرض 18.5 سم (مقاس 50)، ما يمنح قوامًا مشدودًا ومتوازنًا. إنها البدلة المثالية للرجل الذي يقدّر الكلاسيكية الأنيقة دون أن يتخلى عن الراحة وسهولة الحركة. ترف الباراتيا وهيبة القصّة: بدلة التوكسيدو Polo من Ralph Lauren بدلة التوكسيدو Polo من Ralph Lauren تمثّل بدلةPolo Tuxedoمن Ralph Lauren قمّة الأناقة الكلاسيكية بصياغة عصرية دقيقة، صُمّمت للرجل الذي يقدّر الحضور المهيب والذوق الرفيع. مصنوعة في إيطاليامن قماش باراتيا فاخر تم تطويرها خصيصًا للدار. تجمع هذه البدلة بين الصلابة البنية في منطقة الصدر والكتفين، وبين القصّة الممشوقة التي تعانق الجسم برقي. السترة تأتي بياقة بيك عريضة بقياس 11 سم من الساتان الفاخر، وتتميز بتفاصيل دقيقة: زر واحد للإغلاق، جيوب بسوم أمامية، وأخرى داخلية بحرفية عالية، مع بطانة كاملة تمنح بنية ثابتة وإحساسًا فاخرًا عند الارتداء. أمّا البنطال، فيبرز بتفاصيل فريدة تشمل مُعدّلات جانبية، وأزرار داخلية لتثبيت الحمّالات، مع شريط ساتان كلاسيكي على جانبي الساق. أناقة باريسية بقماش إيطالي: توكسيدوFursacالمصنوع من صوف البكر توكسيدو Fursac المصنوع من صوف البكر يقدّم Fursacتوكسيدو فاخراً يُجسّد البساطة الراقية في قالب عصري، مصنوعاً من صوف البكر الخالص بنسيج إيطالي عالي الجودة، مصدره مزارع تعتمد أساليب تربية مستدامة تحترم التربة والتنوع الحيوي ورفاهية الحيوانات. يأتي التصميم بقصّة ضيقة محسوبة بدقة، مع جاكيت بصف واحد من الأزرار وياقة Shawl كبيرةتضفي لمسة درامية وراقية مثالية للسهرات الفاخرة. يتميّز الجاكيت بخط كتف مستقيم بعرض 46 سم، وطول 75 سم (لمقاس 48)، ما يمنح إطلالة متوازنة تبرز القوام الرجولي برقي. التفاصيل تشمل شقين خلفيين مزدوجين، وجيوب أمامية مخفية بأناقة، وبطانات من الفيزكوز الناعم تمنح إحساساً مريحاً ومترفاً. أمّا البنطال، فصُمّم بجيوب أمامية إيطالية وأخرى خلفية مخيطة بخياطة أنيقة، مع نهايات غير مشذبة تسمح بالتعديل حسب الطول المطلوب. بدلةFursacهي خيار العرسان وعشاق الإطلالة الراقية في أمسيات لا تُنسى، حيث يلتقي التصميم الباريسي بالأقمشة الإيطالية في توليفة لا تخطئها الأناقة. فخامة إيطالية بثلاث قطع: توكسيدوCornelianiمن صوف S130 الأزرق الداكن توكسيدو Corneliani من صوف S130 الأزرق الداكن صُنعت هذه البدلة الرسمية الثلاثية من Corneliani للرجل الذي يتقن الظهور بأناقة راقية لا تشوبها شائبة. بُنيت تفاصيل هذه التحفة على أساس من صوف S130's الإيطالي الفاخر بنسيج Twillيمنح القماش متانة وأناقة مريحة، فيما يضفي اللون الأزرق البحري الداكن عمقًا كلاسيكيًا يتناغم مع المناسبات الأكثر تميّزًا. تتألف البدلة من جاكيت بصفّين من الأزرار مزوّد بياقة مدبّبة من الساتان بعرض 7.6 سم، وأزرار مغطاة بالساتان لمزيد من التناسق والترف، مع فتحتين خلفيتين تمنحان حرية حركة وانسيابية في الإطلالة. الجيوب الجانبية المخفية تأتي بتفصيل "Welt" من الساتان، في انسجام بصري أنيق مع الياقة والأزرار. ويكتمل التصميم مع صدرية (Waistcoat) من أربع أزرار تضيف بُعداً رسمياً مميزاً، وبنطال بلا طيات بقصّة انسيابية وجيوب مائلة، ما يعكس الطابع العصري للبدلة دون الإخلال برصانتها. إنها بدلة تُجسّد مفهوم "Drop 7" المتوازن، خيارٌ لا غنى عنه في خزانة الرجل الأنيق الباحث عن إطلالة ثلاثية تجمع بين الحرفية الإيطالية والفخامة الكلاسيكية. توقيع من الإرث الباريسي: توكسيدوCannageمنDior توكسيدو Cannage من Dior في هذا التصميم الاستثنائي، تحتفل دارDior بفن الخياطة الراقية الذي شكّل جوهر هويّتها منذ تأسيسها، عبر تقديم توكسيدوCannage كتحفة رمادية تجمع بين الكلاسيكية الأنيقة والحداثة النقية. صُنع التوكسيدو في إيطاليا من جاكار فخم من صوف البكر والحرير، ليمنح القماش ملمسًا حريريًا انسيابيًا وطلّة راقية قابلة للارتداء في مختلف المواسم. يتميّز الجاكيت بقصّة معاصرة تتناغم مع انسيابية القماش، مع ياقة بيك لامعةوتفاصيل دقيقة كالأزرار المغطاة بالساتان، وجيوب صدرية وجانبية ذات طيّات أنيقة، بالإضافة إلى فتحة خلفية تضفي راحة وهيئة متزنة. من الداخل، تكشف أربع جيوب مصمّمة بعناية، إحداها مزوّدة بزر محفور بشعارDior، عن الاهتمام الفائق بالتفاصيل. أما البنطال، فيكمل الإطلالة بأناقة متوسطة الخصر وقصّة مستقيمة، مع خطوط الساتان اللامعة التي تمتد على الجوانب، وجيوب جانبية وخلفية مخفية لتعزيز الطابع المصقول.


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
لينا صوفيا لـ"هي": جيلنا محظوظ وأطمح أن أكون صانعة أفلام
الشاشات والمنصات العربية تلبس ثوبا جديدا، تستقبل مواهب لامعة تكتب قصتها بلغة عصرية، حيث شهدت السنوات الأخيرة، ظهور كثيرات ممن عبرن عن حكاياتهن بنبرة نابضة تشبه جيلهن. وبينما اقترن تعبير فتيات الأحلام بتفسيرات ذهنية تقليدية ترتبط بالفانتازيا العاطفية أو بالمثالية المفرطة، فإن فتيات هذا الجيل أخذن على عاتقهن تعديل هذا المفهوم بما يتوافق مع العصر ومع شخصياتهن الديناميكية. في هذه السطور نتعرف عن قرب من خلال حوارات خاصة إلى بعض نجمات الشاشة القادمات بقوة، وبالرغم من اختلاف جذورهن الثقافية، وجدن أنفسهن يشتركن في التمرد الإيجابي، حيث يفتخرن بالإرث السينمائي، مع الرغبة في الانخراط في الصناعة وعدم الاكتفاء بالظهور أمام الكاميرا، وكسر المعايير النمطية للنجمة الحلم والاقتراب أكثر من الجماهير! تشكلت ثقافة لينا صوفيا بن حمان الفنية عبر ثلاث حضارات متنوعة، وهي المغرب وفرنسا ومصر، حيث تنحدر أصولها من أعراق متعددة، كما أنها استقت تكوينها من جميع هذه البلدان، فباتت موهبة ثرية وشخصية منفتحة ولها حضور عالمي، حيث شاركت في الفيلم الإنجليزي Mary من بطولة "أنتوني هوبكنز"، والفرنسي Story، إضافة إلى عديد من الأعمال التي ظهرت فيها مع يحيى الفخراني وميرفت أمين ودينا الشربيني وإياد نصار وعمرو يوسف وصبا مبارك، وغيرهم. وقد تنوعت أعمالها بين بلدان ومنصات عرض مختلفة، وهي تقول إنها تعلمت من كل شخصية لعبتها، ولا تعتبر أن إحداها أهم من الأخرى، بل إن نظرتها لخطواتها تتلخص بأن لكل دور هو أهم من الآخر، وكل أنواع الشخصيات تقوي موهبتها، وتزيد من تمكنها. منذ أن وقفت أمام الكاميرا في عمر الثامنة بفيلم "هيبتا.. المحاضرة الأخيرة" عام 2016، خطفت لينا صوفيا الأنظار بأدائها التلقائي السلس، حيث بدت الشاشة كأنها كانت تتشوق لمثل هذه الموهبة، ومنذ تلك اللحظة وقع الجمهور في حب هذه الطفلة العفوية، التي دخلت مرحلة المراهقة على الهواء مباشرة من خلال شخصيات متعددة بين السينما والتلفزيون، حيث خاضت تجارب ذات طابع تاريخي ومعاصر وكوميدي وتراجيدي.ووفقا لحوارها مع مجلة "هي"، تشير لينا إلى أنها تطمح إلى المزيد من الأدوار المركبة، حيث تستهويها بصورة أكبر من غيرها. تعتبر لينا صوفيا أن الفروقات بين الأجيال في بعض الأمور لا تختلف كثيرا، ولا سيما فيما يتعلق بمستوى الطموح، ولكن طبيعته وآفاقه وأدواته بطبيعة الحال تتغير، فهي على سبيل المثال تجد أنها لا تريد أن تتوقف فقط عند كونها ممثلة، ولكنها تطمح إلى أن تكون صانعة للدراما السينمائية والتلفزيونية، كما ترى أن الجيل الحالي من الفنانين أكثر حظا بالطبع، لأن الجمهور بات أكثر وعيا وتقبلا. وتضيف: "لدينا جمهور مثقف يبحث عن قضايا لم تكن شائعة أو مفهومة، وهذا ما يشجعنا على الوصول بأفكارنا إلى آفاق أعلى، ومن ثم العمل على تطوير مواهبنا". وتشير لينا إلى أن تنوع طموحها وأفكارها والعمل على المزيد هو ما يمثل بالنسبة لها مفهوم نجمة الشاشة التي تتمنى أن تكون على قدره، مبدية تأثرها بنجمات بارعات في المجال مثل فاتن حمامة، ودينا الشربيني، وأمينة خليل، وسعاد حسني، إضافة إلى "ميريل ستريب".


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
أناقة في حركة دائمة... مجموعة Prada لخريف وشتاء 2025 في لقطات تنبض بالحياة
في حملة "برادا" Prada النسائية والرجالية لخريف وشتاء 2025، التي تحمل عنوان Prada Motion Pictures، تترجم "ميوتشيا برادا" Miuccia Prada و"راف سيمونز" Raf Simons روح الحياة الديناميكية إلى مشاهد بصرية تنبض بالحركة. حيث لا مكان للجمود، بل انسياب حرّ لشخصيات تتحرّك معاً نحو وجهة غير مرئية، في لقطات تحتفي بالانتقال الدائم والسعي المستمر. مجموعة Prada لخريف وشتاء 2025 الصور، التي التقطها "أوليفر هادلي بيرش" تُظهر العارضين في لحظات يومية عفوية، يمشون معاً كما لو أنهم جزء من قوة جماعية واحدة. هذا التكتّل البشري يعكس جوهر المجموعة الجديدة: حرّية أكبر في التعامل مع الموضة، حيث تصبح الحركة محركاً للتقدّم ودفع الأفكار إلى الأمام، في تفاعل متناغم بين الأفراد. رشاقة حركية هو التعبير الأمثل لما نراه: أجساد تتحرك داخل الأزياء وبالأزياء، تتقاطع مساراتها في تناغم بصري أشبه برقص تلقائي. لحظة متوقفة، متجمدة في الزمن، تُجسّد هذه الصور الثابتة - والمتحركة في آنٍ واحد - الطاقة والحرية، وحركة الجسد في الملابس وداخلها. في الأفلام القصيرة المصاحبة، بعدسة الإخراج الإبداعي "فرديناندو فيرديري" والإخراج السينمائي "فرانك ليبون"، يُضفي التصوير البطيء بزاوية 360 درجة طابعًا رسميًا على الحركات الغريزية، في رقصة معقدة لكنها عفوية لمسارات الناس المتقاطعة. مجموعة Prada لخريف وشتاء 2025 لا تبحث هذه الحملة عن الكمال، بل تحتفي بالعفوية والتفاصيل غير المتوقعة، تلك التي تمنح الصورة نبض الحياة الحقيقي. إنها ليست مجرد صور… إنها Motion Pictures تعكس الواقع، التفاعل، والانتماء إلى لحظة مشتركة. مجموعة Prada لخريف وشتاء 2025