أوكرانيا توقف مسؤولاً بتهمة التجسس لصالح موسكو
وأوضح جهاز الأمن الأوكراني أن الموظف في المكتب الوطني لمكافحة الفساد «عمل في الوحدة الأكثر نخبوية وسرية في الوكالة»، وهي الوحدة «دي - 2» و«تجسس لحساب أجهزة الاستخبارات الروسية».
ولم تكشف أجهزة الأمن الأوكرانية هويته.
وأشار في بيان إلى أنه نفذ عمليات دهم واسعة النطاق في مقرات هذه الوكالة الحكومية والنيابة المتخصصة في مكافحة الفساد. وأضاف أنه أجرى «تحقيقاً داخلياً» و«ينظر في قانونية الإجراءات المتخذة، بما في ذلك استخدام القوة ضد موظف»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأظهر مقطع فيديو نشره جهاز الأمن الأوكراني مسلحين يرتدون زياً عسكرياً يُخرجون المشتبه به من سيارة، ويلقون به أرضاً قبل أن يقيدوه. ويواجه الموقوف عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً.
وجهاز مكافحة الفساد الوطني الأوكراني الذي أُنشئ بعد ثورة ميدان في 2014 التي أوصلت المؤيدين للغرب إلى السلطة في كييف، مسؤول عن مكافحة الفساد المستشري في أوكرانيا الذي يعيق تطلعاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
الشرق الاوسط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 34 دقائق
- Amman Xchange
الاتحاد الأوروبي قد يلجأ إلى «الخيار النووي» لمواجهة تهديدات ترمب التجارية
بروكسل: «الشرق الأوسط» يبدو أن الاتحاد الأوروبي يستعد لتفعيل «أداة مكافحة الإكراه» (ACI)، التي توصف بـ«الخيار النووي» لردع النزاعات التجارية، في ظل التهديد الوشيك بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي من قبل الولايات المتحدة. وتشير تقارير دبلوماسية إلى أن العديد من الدول الأعضاء، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، تدرس استخدام هذه الإجراءات ضد الولايات المتحدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس (آب). أداة مكافحة الإكراه... «بازوكا تجارية» تسمح هذه الإجراءات للاتحاد الأوروبي بتقييد وصول الموردين الأميركيين إلى السوق الأوروبية، واستبعادهم من المشاركة في المناقصات العامة داخل التكتل، بالإضافة إلى فرض قيود على الصادرات والواردات من السلع والخدمات، ووضع حدود على الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، وفق قناة «سي إن بي سي». مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس (آب) الذي حدده البيت الأبيض لفرض رسوم 30 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري، يقترب وقت نشر ما يُعرف بـ«بازوكا تجارية» الاتحاد الأوروبي. ورغم أن واشنطن أكدت أن الموعد النهائي ثابت، فإنها أشارت إلى إمكانية استمرار المفاوضات التجارية بعد هذا التاريخ. ما هي أداة مكافحة الإكراه؟ تأتي هذه التطورات في وقت تشهد العلاقات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدنى مستوياتها، بعد أن اتهم ترمب مراراً الاتحاد الأوروبي بممارسات تجارية غير عادلة بسبب فائضه التجاري المستمر في تبادل السلع. تظهر بيانات المجلس الأوروبي أن إجمالي التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بلغ 1.68 تريليون يورو (1.97 تريليون دولار) في عام 2024. ورغم أن الاتحاد الأوروبي سجل فائضاً تجارياً في السلع، فقد سجل عجزاً في الخدمات مع الولايات المتحدة. وعند أخذ السلع والخدمات معاً، بلغ فائض التكتل نحو 50 مليار يورو العام الماضي. مع اقتراب تهديد ترمب الأخير بفرض رسوم 30 في المائة، يدرس الاتحاد الأوروبي خياراته، بما في ذلك فرض رسوم مضادة تستهدف الواردات الأميركية، بالإضافة إلى أداة مكافحة الإكراه المحتملة والفعالة، والتي تم إنشاؤها في عام 2023 ولكن لم يتم استخدامها من قبل الاتحاد الأوروبي. صُممت أداة مكافحة الإكراه لتكون رادعاً ضد أي «إكراه اقتصادي» متصور من دول ثالثة يُنظر إليها على أنها تقوم بممارسات «إكراهية» تهدف إلى تغيير سياسة الاتحاد الأوروبي، وقد تضر بالتجارة والاستثمار في التكتل. تذكر المفوضية الأوروبية أن الهدف الأساسي لأداة مكافحة الإكراه هو «الردع»، ولكن «إذا لجأت دولة ثالثة إلى الإكراه»، فإن الأداة تمكن التكتل من الاستجابة، «حيثما أمكن من خلال الحوار والمشاركة، ولكن أيضاً - حسب الضرورة - من خلال تدابير الاستجابة». يمكن أن تتجاوز هذه الردود - التي تهدف «دائماً إلى حث الطرف الممارس للإكراه على التوقف» – الرسوم الجمركية الانتقامية، حيث تسمح الأداة أيضاً بفرض قيود على الواردات والصادرات من السلع والخدمات، وكذلك على حقوق الملكية الفكرية والاستثمار الأجنبي المباشر. بالإضافة إلى ذلك، تسمح تدابير مكافحة الإكراه للاتحاد الأوروبي بفرض قيود مختلفة على الوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي، لا سيما في مجال المشتريات العامة، فضلاً عن قدرة الموردين الأميركيين على بيع المواد الغذائية والمواد الكيميائية في التكتل. يمكن أن يؤدي استخدام الأداة أيضاً إلى اتخاذ تدابير تؤثر على الخدمات التي تتمتع فيها الولايات المتحدة بفائض تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وفقاً لـ«رويترز»، بما في ذلك تلك المقدمة من مزودي الخدمات الرقمية مثل «أمازون»، و«مايكروسوفت»، و«نتفليكس» أو «أوبر». وتشير المفوضية الأوروبية إلى أن تدابير الاستجابة للاتحاد الأوروبي يجب أن تكون «متناسبة مع الضرر الذي تواجهه، ويجب أن تكون مستهدفة ومؤقتة»، وتطبق ما دام الإكراه المتصور مستمراً. سيتطلب الأمر أيضاً وقتاً من المفوضية للتحرك، حيث تتطلب العملية التحقيق في حالات الإكراه المحتملة قبل مطالبة الدول الأعضاء بتأكيد النتائج. بعد ذلك، ستكون هناك حاجة إلى أغلبية مؤهلة (ما لا يقل عن 15 من أصل 27 دولة) لتكون مؤيدة لاعتماد تدابير الاستجابة لأداة مكافحة الإكراه، وحتى قبل أن يتم تنفيذها، ستجري المفوضية محادثات مع الطرف المتهم بالإكراه في محاولة لحل النزاع. ماذا يريد الاتحاد الأوروبي؟ تجري حالياً محادثات في اللحظة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، حيث يستهدف الاتحاد الأوروبي اتفاقاً بفرض رسوم أساسية بنسبة 10 في المائة وحماية الصناعات الرئيسية، مثل السيارات والزراعة والآلات والفضاء. وقال محللون في «يوراسيا غروب» في مذكرة نشرتها «سي إن بي سي»: «بينما سيقبل الاتحاد الأوروبي رسوماً أساسية بنسبة 10 في المائة مع إعفاءات وحصص تحمي الصناعات الأوروبية الكبرى، فإن معدلاً متبادلاً يزيد عن 15 في المائة سيؤدي على الأرجح إلى بعض الانتقام من قبل الاتحاد الأوروبي». وأضافوا: «يُنظر إلى تهديد ترمب بمضاعفة النسبة ثلاث مرات على أنه تكتيك تفاوضي وليس منطقة هبوط للاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، سيهدد الاتحاد الأوروبي بضرب ما يصل إلى 116 مليار يورو من الصادرات الأميركية برسوم مضادة.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
اكسيوس: اجتماع سيضم مسؤولين كبار سوريين وإسرائيليين
عمون - ذكر موقع أكسيوس الإخباري، الثلاثاء، نقلا عن مصادر لم يُكشف عن هويتها أن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك سيرأس اجتماعا مع مسؤولين كبار من إسرائيل وسوريا الخميس. ولم يتضح بعد مكان انعقاد الاجتماع، لكن موقع أكسيوس أشار إلى أنه من المتوقع أن يركز الاجتماع على الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا، وزيادة التنسيق والتواصل. رويترز

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
وزير الخارجية البريطاني: الحرب في غزة يجب أن تنتهي فورًا
عمون - أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي فورا، معلناً عن رصد بلاده 60 مليون جنيه استرليني دعماً للجهود الإنسانية والطبية في القطاع. وانتقد لامي في كلمته أمام البرلمان والتي نشرت وزارة الخارجية البريطانية مقتطفات منها على حسابها على منصة (إكس)، "نظام المساعدات الإسرائيلي الجديد لإيصال المساعدات"، واصفاً إياه بـ "غير الإنساني والخطير، ويدفع المدنيين، بينهم أطفال، للتدافع بشكل غير آمن للحصول على أساسيات الحياة، ما يؤدي إلى وقوع خسائر بشرية فادحة". وأوضح لامي أن الجيش الإسرائيلي أجبر الفلسطينيين على النزوح من 86 بالمئة من قطاع غزة، تاركاً نحو مليوني شخص محاصرين في مساحة لا تتجاوز 20 ميلاً مربعاً، معتبراً أن التهجير لا يحفظ سلامة المدنيين بل يعرضهم للخطر. وحذّر لامي من حملة متسارعة في الضفة الغربية تهدف الى منع قيام دولة فلسطينية، تقودها حكومة بنيامين نتنياهو بدافع أيديولوجي متطرف يسعى لخنق حل الدولتين، ويتجلى ذلك في التوسع الاستيطاني غير المسبوق وعنف المستوطنين. وقال لامي، إن تصرفات الحكومة الإسرائيلية تلحق ضرراً بمكانة إسرائيل عالمياً وتقوّض أمنها، داعياً نتنياهو للاستماع إلى شعبه، مشيرا الى أن 82 بالمئة من الإسرائيليين يطالبون بوقف لإطلاق النار.