
تقدم مفاجئ في مفاوضات غزة وترامب طلب إنهاء الحرب
أعلن مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن تقدم مفاجئ في المفاوضات بشأن غزة.
وجاء الإعلان الأبرز من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي أكد أمس أن هناك تقدماً، لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل.
كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن إحراز تقدم.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتانياهو عقد مداولات مع مسؤولين في الأجهزة الأمنية، مساء الاثنين، في أعقاب مكالمة أجراها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال مساء الاثنين إن غزة الآن في قلب مفاوضات مهمة، تشارك فيها إيران.
وقالت تقارير إسرائيلية إن ترامب طلب من نتانياهو إنهاء الحرب.
كما نقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مسؤول أمريكي تأكيده تقدم المفاوضات.
وذكر الموقع، نقلاً عن مصادر مطلعة أن ترامب يرى أن ملفي إيران وغزة مترابطان.
ومن المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، اليوم، لمناقشة الصفقة القائمة على مقترح أمريكي يقوم على إطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف إطلاق نار 60 يوماً.
ونقل موقع «واللا» عن مصادر قولها إن قطر تحاول بلورة صيغة مبتكرة لا تتضمن بشكل قاطع إنهاء الحرب، لكنها مقبولة من حماس.
غزة تحت الحصار والقصف ونابلس تحت الاجتياح
إسرائيل تنقل نشطاء السفينة مادلين إلى المطار تمهيداً لترحيلهم
غزة.. مفاوضات التهدئة تراوح مكانها لكن الموت لا ينتظر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
الصين تؤكد التوصل لاتفاق تجاري مع أمريكا
أكدت الصين اليوم الخميس ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تم التوصل لاتفاق تجاري بين البلدين، وقالت إن على الجانبين الالتزام به وإن بكين تحترم دائما تعهداتها. ويوفر الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي، هدنة هشة للغاية في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال لين جيان المتحدث باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري "لطالما أوفت الصين بالتزامها وحققت نتائج... الآن وقد تم التوصل إلى توافق في الآراء، يجب على الجانبين الالتزام به". وأنهى الاتصال الهاتفي بين الرئيسين أزمة اندلعت بعد أسابيع فقط من التوصل إلى اتفاق مبدئي في جنيف. وسرعان ما أعقب الاتصال المزيد من المحادثات في لندن قالت واشنطن إنها أكملت اتفاق جنيف لتخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة. وكان اتفاق جنيف قد تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على الصادرات. ولم تتضح بعد تفاصيل الاتفاق الأحدث وكيفية تنفيذه.


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
"حكماء المسلمين": حماية الأطفال واجب شرعي وأخلاقي وإنساني
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن حماية الأطفال وصون طفولتهم من الاستغلال والمعاناة يمثل واجبًا شرعيًّا وأخلاقيًّا وأمانة إنسانية عظيمة، تتقاسمها المجتمعات والمؤسسات والأفراد على حدٍّ سواء. وقال المجلس في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة عمل الأطفال الذي يوافق 12 يونيو من كل عام، إن التصدي لاستغلال الأطفال والعمل القسري مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع السياسات الرشيدة، وسن القوانين الرادعة، وتوفير الحماية الاجتماعية والتعليم الجيد، وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية تجاه الأطفال، وتكثيف الجهود لمكافحة الفقر والجهل؛ باعتبارهما من أبرز أسباب عمل الأطفال، مشيدًا بالمبادرات والبرامج التي تنفذها بعض الدول والمؤسسات لتمكين الأسر ودعم التعليم، ما يسهم في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة، ويضمن بيئة آمنة ونموا سليمًا لكل طفل. وأوضح أن الطفل في الدين الإسلامي الحنيف كائن مُكرَّم له الحق في الرعاية والتعليم والحماية والنمو في بيئة آمنة وسليمة، مؤكدا أهمية الدور التوعوي والتربوي الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في مناهضة هذه الظاهرة، والمساهمة بشكل فاعل في تشكيل وعي جماعي يعلي من شأن حماية الطفل ويضعها في مقدمة الأولويات، خاصة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات فاقمت من معاناة الآلاف من الأطفال الأبرياء. وتنص وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، عام 2019 في أبوظبي، على أن حقوق الطفل الأساسية في التنشئة الأسرية، والتغذية والتعليم والرعاية، واجب ومسؤولية أخلاقية على كل من الأسرة والمجتمع، وينبغي أن تُوفَّر وأن يُدافعَ عنها، وألا يحرم منها أي طفل في أي مكان، وأن تدان أي ممارسة تنال من كرامتهم أو تُخِلُّ بحقوقهم، وكذلك ضرورة الانتباه إلى ما يتعرضون له من مخاطر، أو انتهاكها بأي صورة من الصور.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
نظرة سريعة: بورصة مصر تنتظر تطبيق ضريبة ثابتة لجذب شركات ومستثمرين
تقترب مصر من تطبيق ضريبة دمغة بنسبة ثابتة على تعاملات البورصة بدلا من ضريبة على الأرباح الرأسمالية، في خطوة يتوقع أن تجذب شركات للقيد ومستثمرين للسوق. ضريبة الأرباح الرأسمالية هي ضريبة متغيرة تفرض على صافي الربح الرأسمالي لمحفظة المستثمر، أي الفرق بين سعر البيع أو التصرف من جهة وتكلفة الاقتناء وعمولة الوساطة من جهة أخرى. أما ضريبة الدمغة فهي نسبة ثابتة تفرضها الحكومة على البائع والمشتري في كافة تعاملات البورصة المصرية بغض النظر عن تحقيقهم لربح أو خسائر. وقالت الحكومة إنها ستعلن الشهر المقبل عن تفاصيل حزمة التعديلات على الضرائب. ولكن ليس معروف حتى الآن موعد التطبيق الذي يحتاج موافقة برلمانية. استبدال الضريبة هذا ليس طرح جديد، فهي مطلب للمتعاملين في السوق منذ سنوات. وعلى مدى أكثر من 10 سنوات، بادلت الحكومة تطبيق ضريبتي الأرباح الرأسمالية والدمغة على معاملات البورصة، دون أن يستمر تنفيذ أي منها لفترة طويلة. للمزيد: قصة الضرائب على معاملات البورصة المصرية: خطوات مرتقبة بعد جدل لسنوات ماذا ننتظر؟ توافقت الحكومة مع الجهات في سوق المال، على تطبيق ضريبة الدمغة على التعاملات في البورصة لكافة المستثمرين، بدلا من الضريبة على الأرباح الرأسمالية، في إطار "تغيير نهج التعامل الضريبي"، حسب بيان حكومي هذا الشهر. "منتظرين نسبة ضريبة الدمغة، وأعتقد الموضوع محتاج يكون فيه نوع من التحفيز وألا يكون هناك مغالاة في قيمة الدمغة.. السوق متوقع أن تكون نسبة الضريبة بين 0.25 و 0.5 في الألف، وأتوقع هذه ستكون محفزة لزيادة التداول والتعامل في البورصة،" حسب محمد ماهر، الرئيس السابق لشركة برايم القابضة ورئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية ECMA، لزاوية عربي. وتعاني البورصة المصرية من ضعف في السيولة وقلة في الاكتتابات العامة مع انتعاش قوي في الأسواق الخليجية. وأضاف: "أتمنى أن يتم التطبيق بسرعة بعد الانتهاء من التعديل التشريعي للتحول لنظام رسوم الدمغة النسبية كبديل لضريبة الأرباح الرأسمالية". حسب ماهر، مازال هناك مقترحات يمكن أن تقدمها الحكومة لدعم الآثار الإيجابية للتحول الجاري، مثل "إعفاء نسبة 10% من رأس مال الشركة (المُدرجة) من ضريبة الأرباح التجارية والصناعية والتي كانت مطبقة في التسعينات وبداية الألفية، وهذه الميزة ستحفز الشركات للطرح والإدراج في البورصة".