
برلمانى: قمة الرياض المصغرة رد حاسم على محاولات تهجير الفلسطينيين
وأشار خضير، إلى أن الشعوب العربية تترقب نتائج القمة، متطلعة إلى قرارات حاسمة تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها المحورية، وتوقف أي مخططات تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي للفلسطينيين، وأكد أن مشاركة مصر في القمة محورية، نظرًا لدورها القيادي في رسم مستقبل المنطقة، والعمل على إنهاء حالة الفوضى التي تسعى بعض الأطراف إلى فرضها.
وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن القمة ناقشت الخطة العربية لإعادة إعمار غزة كبديل للخطة الأمريكية-الإسرائيلية، حيث تركز هذه الخطة على إعادة الإعمار مع ضمان بقاء سكان القطاع في أماكنهم.
وأوضح أن القمة من المفترض أن تشتمل على عرض خطة مصرية متكاملة تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تصل إلى 20 مليار دولار، وهو ما يعكس جدية الدول العربية في إيجاد حلول عادلة ومستدامة بعيدًا عن أي إملاءات خارجية.
وشدد خضير على أن الطروحات الأمريكية السابقة أثارت جدلًا واسعًا نظرًا لتعقيداتها القانونية، وكونها تتنافى مع الأعراف الدولية، وتفتح الباب أمام سياسات تندرج ضمن جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي.
واختتم الدكتور حسين خضير تصريحه بالتأكيد على أن جدول أعمال القمة العربية المصغرة بالرياض تناول بشكل واضح مسألة وقف تهجير سكان قطاع غزة، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر تتبنى موقفًا ثابتًا في رفض التهجير القسري، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتعديًا على حقوق الفلسطينيين المشروعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
عاجل.. قصر باكنجهام يكشف موعد زيارة ترامب لبريطانيا
أعلن قصر باكنجهام، منذ قليل، بإن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا ستكون من 17-19 سبتمبر المقبل، وفقا لقناة العربية. وعلى صعيد آخر، ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا خلال حضور نهائي كأس العالم للأندية، حيث وصل إلى موقع الحدث على متن طائرة هليكوبتر خاصة، في زيارة حملت رسائل سياسية ورياضية على السواء. وبدا أن ترامب أراد توصيل رسالة دعم للحدث الكروي العالمي، الذي يشهد لأول مرة مشاركة موسعة بـ32 فريقًا من مختلف القارات ، وقد رافقته زوجته ميلانيا، وسط تغطية إعلامية مشددة وترحيب كبير من المنظمين والمشجعين. وقد حرص ترامب على الظهور بكامل أناقته، مرتديًا بدلته رسمية وربطة عنق حمراء، فيما ظهرت ميلانيا بإطلالة بسيطة وأنيقة. وبدا واضحًا أن الحضور منظمة بعناية فائقة، حيث حطت المروحية الخاصة في موقع مخصص بالقرب من الملعب، وتوجه الثنائي مباشرة إلى المقصورة الرئيسية. ورغم أنه لم يدلِ بتصريحات رسمية، فإن مصادر مقربة أشارت إلى أن ترامب أبدى إعجابه بالتنظيم المميز للبطولة، وأكد دعمه لفكرة استضافة البطولات الرياضية الكبرى باعتبارها أدوات "دبلوماسية ناعمة" تعزز صورة الدول المضيفة، وتقرب الشعوب من بعضها. الزيارة لم يكن عشوائيًا، إذ تزامن مع مباراة لافتة في مسابقة كبرى محط أنظار العالم، يشارك فيها الثنائي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي ، للفوز باللقب، ما زاد من أهمية الحدث إعلاميًا، خاصة مع الحضور غير المتوقع لرمز سياسي مثير للجدل مثل ترامب. وقد تداولت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي صور وصول ترامب وميلانيا، وسط تحليلات متنوعة حول رمزية هذه الخطوة، وهل تأتي في سياق استعراض سياسي حول قدرة الولايات المتحدة على تنظيم كبرى بطولات العالم، أم تعبير عن شغف حقيقي بكرة القدم العالمية؟. فيما ذكرت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، اليوم السبت، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث لأول مرة منذ توليه المنصب إمكانية الموافقة على تمويل إضافي لأوكرانيا. وبحسب ما نقلته الشبكة عن مسؤولين أمريكيين، لم تُحدد بعد الآلية المحتملة التي سيلجأ إليها ترامب لتمويل هذا الدعم، إلا أنه ما يزال هناك مبلغ يُقدّر بـ3.85 مليار دولار متبقٍ من المساعدات التي تم إقرارها خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس ترامب يمتلك الصلاحية لمصادرة نحو 5 مليارات دولار من الأصول الروسية المجمدة وتحويلها إلى أوكرانيا، كأحد الخيارات المتاحة أمامه في حال قرر المضي قدمًا بالدعم.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
الإكوادور تعرض مكافأة 100 ألف دولار للقبض على نائب متهم باغتصاب قاصر
عرضت حكومة الإكوادور اليوم الأحد مكافأة قدرها 100 ألف دولار مقابل معلومات حول مكان وجود نائب متهم باغتصاب قاصر. وأصبحت القضية ضد سانتياجو دياز أسكي علنية بعد أن تم طرده من حزب معارض في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال وزير الداخلية، جون رايمبرج، في منشور على منصة "إكس"، إن المكافأة مخصصة ل"المعلومات الحقيقية والقابلة للتحقق" بشأن مكان وجود دياز.وداهمت السلطات ثلاث ممتلكات مرتبطة بالقضية، يوم الأربعاء، إلا أن النيابة العامة امتنعت عن تقديم تفاصيل حول سير التحقيق.وكان دياز قد طلب إجازة غير مدفوعة من الجمعية الوطنية بعد طرده من حزب "ثورة المواطن"، لكن طلبه قوبل بالرفض. كما نشر رسالة أنكر فيها التهمة واعتبرها محاولة ل"إسكات صوتي النزيه والناقد".وفي حال إدانته، قد يواجه دياز عقوبة تصل إلى 22 عاما في السجن وفقا للقانون الحالي.من جهته، أعلن الرئيس دانيال نوبوا، أول أمس الجمعة، أنه أرسل إلى المشرعين مشروع تعديل دستوري يسمح بالإخصاء الكيميائي للأشخاص المدانين بجرائم اغتصاب. وقال إن الجمعية الوطنية ستُظهر الآن "من يقف حقا إلى جانب الضحايا، ومن على استعداد لحماية المعتدين".

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
الدور المصرى فى إفريقيا .. عودة مدروسة وإنجازات ملموسة
فى تحول استراتيجى ملحوظ خلال العقد الماضي، أعادت مصر توجيه بوصلتها بقوة نحو عمقها الإفريقى، لتطلق سياسة خارجية نشطة أعادتها إلى موقعها الطبيعى كلاعب محورى فى القارة. لم تكن هذه «العودة» مجرد شعار دبلوماسي، بل تجسدت فى خطوات عملية ومبادرات طموحة عززت من خلالها القاهرة علاقاتها بدول القارة، وبلغت ذروتها فى توليها أدوارًا قيادية مؤثرة داخل الاتحاد الإفريقى. بعد فترة من التركيز على الشؤون الداخلية والإقليمية، شهدت السياسة الخارجية المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ عام 2014، تحولًا جذريًا نحو إفريقيا استند هذا التحول إلى إدراك عميق بأن أمن مصر القومى ورخاءها الاقتصادى مرتبطان ارتباطًا وثيقا باستقرار وتنمية القارة الإفريقية.اقرأ أيضًا | الرئيس يبحث مع نظيره الأنجولى ملفات القرن الإفريقىوقد اعتمدت هذه العودة على العديد من الإجراءات الرئيسية منها الدبلوماسية الرئاسية، حيث كثف الرئيس السيسى الزيارات الرئاسية المتبادلة واستضاف قادة الدول الإفريقية، مما أرسل رسالة واضحة على أعلى مستوى بالالتزام المصرى تجاه القارة.. ومن جانب آخر كان الاهتمام بالشراكات الاقتصادية.. حيث تجاوزت العلاقات حدود السياسة لتشمل تعاونًا اقتصاديًا ملموسًا، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين مصر ودول الاتحاد الإفريقى 9.2 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 8.7 مليار دولار خلال عام 2022 بنسبة زيادة قدرها 5.7%، وقد كان حوالى 4.7 مليار دولار فى عام 2014 .. ومن جانب آخر قد برزت شركات مصرية كلاعب رئيسى فى قطاعات البنية التحتية والطاقة والتشييد فى العديد من الدول الإفريقية، ولعل أبرز مثال هو مشروع بناء سد «يوليوس نيريري» فى تنزانيا، بتكلفة تبلغ 2.9 مليار دولار، هو المثال الأبرز على قدرة مصر على تنفيذ مشروعات البنية التحتية القارية الكبرى التى تخدم أهداف التنمية لشعوب إفريقيا.وقد اهتمت مصر بالتنمية وبناء القدرات فى دول القارة، حيث قدمت من خلال «الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية» آلاف الدورات التدريبية للكوادر الإفريقية فى مجالات متنوعة كالطب، والزراعة، والأمن، والدبلوماسية، وهو الأمر الذى يساهم فى نقل الخبرات المصرية ودعم التنمية المستدامة فى القارة.وقد كان تولى الرئيس السيسى للاتحاد الإفريقى فى عام 2019 نقطة تحول فارقة، فلم تكن رئاسة بروتوكولية، بل كانت فترة عمل دؤوب لوضع رؤية عملية للعمل الإفريقى المشترك.. وركزت الرئاسة المصرية على محاور حيوية، منها التكامل الاقتصادي، حيث لعبت مصر دورًا حاسمًا فى إطلاق المرحلة التشغيلية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA)، إيمانًا منها بأن هذا التكامل هو المحرك الرئيسى لنهضة القارة.. كما اهتمت بالبنية التحتية، حيث أطلقت مصر مبادرات لربط القارة، وأبرزها مشروع طريق «القاهرة - كيب تاون» الذى يهدف إلى تسهيل حركة التجارة والأفراد بين شمال القارة وجنوبها.وتبنت مصر ملف «إعادة الإعمار والتنمية فى مرحلة ما بعد النزاعات»، حيث أسست «مركز الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية» الذى تستضيفه القاهرة، ليكون منصة لدعم الدول الخارجة من صراعات.. لتعيد مصر الزخم لمفهوم الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.لم يقتصر الدور المصرى على الجانب التنموي، بل امتد ليشمل أحد أكثر الملفات تعقيدًا وهو حفظ السلم والأمن من خلال عضويتها ورئاستها المتكررة لمجلس السلم والأمن الإفريقى، ولعبت مصر دورًا محوريًا كصوت للاعتدال والحكمة، من خلال التركيز على مكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك انطلاقًا من خبرتها الطويلة فى هذا المجال، فعملت على تنسيق الجهود الإفريقية لمواجهة التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها الفكرى والمادي.. كما شاركت بفعالية فى جهود الوساطة فى العديد من بؤر التوتر فى القارة، مثل ليبيا والسودان ومنطقة الساحل، داعية إلى الحلول السياسية والحوار الشامل، وهو الأمر الذى يؤكد إيمان مصر بأن استقرار القارة يبدأ من وجود دول وطنية قوية ومؤسسات قادرة على تقديم الخدمات لمواطنيها، وهو المبدأ الذى تدافع عنه فى كافة المحافل الإفريقية.ورغم نجاح مصر خلال السنوات الماضية فى إعادة تعريف دورها فى إفريقيا، والانتقال من مجرد الحضور الرمزى إلى الشراكة الفاعلة والقيادة المؤثرة. كما رسخت مكانتها كشريك لا غنى عنه فى مسيرة القارة نحو تحقيق التكامل والازدهار.. إلا أن التحديات لا تزال قائمة، لكن الأسس التى تم وضعها تبشر بمستقبل واعد لعلاقات مصرية-أفريقية أكثر عمقًا وتأثيرًا، قائمة على المصالح المشتركة والمصير الواحد.