logo
ابتكار دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط

ابتكار دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط

أخبار السياحة١٠-٠٥-٢٠٢٥
ذكرت مجلة ACS Nano أن علماء من الولايات المتحدة تمكنوا من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال يوم واحد فقط.
وتبعا للمجلة فإن الدواء الجديد لا يشبه في آلية عمله المضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، إذ يمكن تطبيق الدواء مباشرة على طبلة الأذن، الأمر الذي يقلل من الأضرار التي قد تسببها الأدوية على الجهاز الهضمي.
ولجعل الدواء قابلا للامتصاص في طبلة الأذن قام العلماء بتغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين في الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، أي طبقات مزدوجة من الدهون، وخلطت الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم ويوفر إطلاقا تدريجيا للدواء.
ولاختبار فعالية الدواء قام العلماء باختباره على حيوانات الشنشيلة المخبرية التي كانت تعاني من التهابات الأذن التي تشبه إلى حد كبير التهابات الأذن التي تصيب البشر، وأظهرت التركيبة الدوائية الجديدة فعالية ممتازة، إذ تخلصت الحيوانات من المرض في غضون 24 ساعة.
ويعتقد مطورو هذا الدواء أن علاجهم سيكون مناسبا بشكل خاص للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، إذ توجد صعوبة بإعطاء الأدوية التقليدية للأطفال، كما أن هذا النوع من العلاج سيقلل بشكل كبير من استعمال مضادات الحيوية في حالات أمراض الأذن المرتبطة بالالتهابات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: التعرض المبكر للمضادات الحيوية يؤثر سلبا على جهاز المناعة
دراسة: التعرض المبكر للمضادات الحيوية يؤثر سلبا على جهاز المناعة

أخبار السياحة

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة: التعرض المبكر للمضادات الحيوية يؤثر سلبا على جهاز المناعة

توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في المركز الطبي بجامعة روتشستر الأمريكية، إلى أن التعرض للمضادات الحيوية في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يضعف الجهاز المناعي النامي لدى الرضيع. وأشارت الدراسة، التى نشرها موقع 'News medical life science'، إلى أن التعرض للمضادات الحيوية أثناء الحمل والرضاعة، قد يضعف بشكل دائم قدرة الجهاز المناعي على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا، وبتحليل نماذج الفئران وأنسجة رئة الرضيع، اكتشف الباحثون أن المضادات الحيوية المبكرة تُعطل قدرة ميكروبيوم الأمعاء على إنتاج الإينوزين، وهو جزيء يُمثل إشارة مهمة لنمو الخلايا المناعية. ومن خلال إضافة الإينوزين إلى الفئران، تمكن الباحثون من تصحيح مشاكل الجهاز المناعي التي تسببها المضادات الحيوية، ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام استراتيجيات علاجية محتملة لتعزيز الذاكرة المناعية لدى الرضع المعرضين للخطر. وقال الدكتور هيتيش ديشموك، الباحث الرئيسى للدراسة، أن الدراسة طويلة الأجل، تهدف إلى التحقيق في كيفية تشكيل التعرضات في وقت مبكر من الحياة لخطر الإصابة بالأمراض مدى الحياة، بما في ذلك الربو وأمراض الرئة المزمنة. وأضاف أن المضادات الحيوية قد تنقذ حياة الرضع، لكنها تُعطّل أيضًا الميكروبيوم خلال فترة حرجة من تطور المناعة، ويؤثر هذا الاضطراب في نهاية المطاف على تكوين خلايا الذاكرة التائية المقيمة في الأنسجة، وهي مجموعة متخصصة من الخلايا المناعية التي تتواجد في الرئتين وتوفر حماية طويلة الأمد ضد العدوى الفيروسية، وبدون هذه الخلايا، قد يظل الرضع عرضة لأمراض الجهاز التنفسي الحادة حتى مرحلة البلوغ. وأوضح ديشموك إلى أن دراسة كشفت عن أن ميكروبيوم الأمعاء يعمل كمعلّم لجهاز المناعة النامي، وعندما تُعطّل المضادات الحيوية هذه العملية التعليمية الطبيعية، يُشبه الأمر حذف فصول أساسية من كتاب مدرسي، بحيث لا يتعلم جهاز المناعة أبدًا دروسًا حاسمة حول مكافحة التهابات الجهاز التنفسي. وقارنت الدراسة فئرانًا رضيعة تعرضت لمضادات حيوية شائعة، والمستخدمة بكثرة لدى النساء الحوامل والمواليد الجدد، مع فئران حافظت على بكتيريا أمعائها الطبيعية. وُجدت الاختلافات التالية: أظهرت هذه الفئران ضعفًا في القدرة على تكوين خلايا الذاكرة المقيمة في الأنسجة، وهي خلايا مناعية متخصصة تعيش في الرئتين وتوفر حماية سريعة ضد إعادة الإصابة.استمرت العيوب المناعية حتى مرحلة البلوغ، مما يشير إلى تغييرات دائمة في تطور المناعة. باستخدام عينات رئة من بنك حيوي ممول من المعاهد الوطنية للصحة، أكد الفريق وجود خلل مناعي مماثل لدى الرضع الذين تعرضوا للمضادات الحيوية، ولم يظهر هؤلاء الرضع انخفاضًا في خلايا الذاكرة التائية فحسب، بل أظهروا أيضًا أنماط تعبير جيني مشابهة لكبار السن، الذين هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. والأمر الأكثر أهمية هو أن إعطاء الفئران المعرضة للمضادات الحيوية مكملات الإينوزين، أعاد إلى حد كبير قدرتها على تطوير خلايا الذاكرة التائية الوظيفية وإطلاق استجابات مناعية فعالة، مما يوفر طريقا مستقبليا واعدا للعلاجات المحتملة.

اكتشاف صلة محتملة بين عدوى شائعة وخطر الإصابة بألزهايمر
اكتشاف صلة محتملة بين عدوى شائعة وخطر الإصابة بألزهايمر

أخبار السياحة

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبار السياحة

اكتشاف صلة محتملة بين عدوى شائعة وخطر الإصابة بألزهايمر

لطالما حيرت أسباب الخرف العلماء لعقود، حيث تتضارب الفرضيات بين تأثير الكحول أو السمنة أو العوامل الوراثية. وعلى الرغم من عدم وضوح الصورة كاملة، يتفق الخبراء على أن تراكم بروتيني الأميلويد والتاو في الدماغ – المسؤولين عن الأعراض – ينتج عن تفاعل معقد لعوامل متعددة. وفي هذا السياق، أضافت دراسة حديثة من كلية فيلادلفيا لطب تقويم العظام ببنسلفانيا عاملا جديدا للمعادلة، حيث ربطت بين عدويين شائعيين وهما المتدثرة الرئوية (Chlamydia pneumoniae) وفيروس SARS-CoV-2 المسبب لـ'كوفيد-19″، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. ويعود السبب إلى قدرة هذين الميكروبين على رفع مستويات السيتوكينات في الدماغ، وهي مواد تثير الالتهاب الذي قد يتلف الخلايا العصبية ويسرع تراكم البروتينات الضارة. وتكمن خطورة هاتين العدويين في قدرتهما الفريدة على اختراق الجهاز العصبي المركزي ليس فقط عبر حاجز الدم الدماغي المعتاد، ولكن أيضا من خلال المسار الشمي الذي يربط الأنف بالدماغ مباشرة. وهذا الاكتشاف يكتسب أهمية خاصة نظرا لأن فقدان حاسة الشم يعد من الأعراض المبكرة المشتركة بين 'كوفيد-19' وألزهايمر، ما يشير إلى احتمال استخدام هذا المسار من قبل الميكروبات للوصول إلى مراكز الذاكرة والإدراك. ولفهم الصورة بشكل أعمق، ركز الباحثون على الأشخاص الحاملين للطفرة الجينية APOE4 المعروفة بزيادتها لخطر ألزهايمر بشكل كبير. وتظهر النتائج أن هؤلاء الأفراد أكثر عرضة لتأثيرات العدوى المذكورة، حيث يعتقد أن التفاعل بين العوامل الوراثية والعدوى قد يخلق 'عاصفة مثالية' تسرع التدهور المعرفي. جدير بالذكر أن رحلة المرض تبدأ بخفية، حيث تتشابه الأعراض المبكرة مع النسيان الطبيعي المرتبط بالعمر، لكنها تتطور لاحقا لتشمل فقدانا متزايدا للذاكرة، صعوبات في التعلم والتواصل، حتى تصل إلى اضطراب الوظائف اليومية الأساسية. ورغم عدم وجود علاج شاف حاليا، تبقى الوقاية وإدارة الأعراض مبكرا خيارات متاحة. وتكمن أهمية هذه الأبحاث في فتحها آفاقا جديدة لفهم المرض، حيث تشير إلى أن مكافحة العدوى قد تصبح جزءا من استراتيجيات الوقاية المستقبلية. كما تؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفك شفرة التفاعل المعقد بين الجينات والميكروبات والبيئة في تطور الخرف. المصدر: ذا صن

دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ
دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ

كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام تتعلق بتأثير أدوية النوم على العلامات الحيوية لمرض ألزهايمر. وتقدم الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس، ونشرتها مجلة Annals of Neurology رؤى جديدة حول كيفية تأثير دواء الأرق الشائع 'سوفوريكسانت' (suvorexant) على مستويات بروتينات الأميلويد بيتا وتاو في السائل النخاعي، تلك البروتينات التي تشكل السمة المميزة لمرض ألزهايمر. وقام فريق البحث بقيادة الدكتور بريندان لوسي، مدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن، بتجنيد 38 متطوعا من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما، لا يعانون من أي مشاكل في النوم أو ضعف إدراكي. وفي تجربة دقيقة استمرت 36 ساعة، تلقى المشاركون إما جرعات مختلفة من 'سوفوريكسانت' أو دواء وهميا، بينما قام الباحثون بجمع عينات من السائل النخاعي كل ساعتين لرصد التغيرات في مستويات البروتينات. وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ في مستويات الأميلويد بيتا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20% لدى المجموعة التي تلقت الجرعة المعتادة من الدواء، كما لوحظ انخفاض مؤقت في مستويات تاو المفسفر، وهو الشكل الضار من البروتين الذي يرتبط بتكون التشابكات العصبية المدمرة. لكن الدكتور لوسي يحذر من المبالغة في تفسير هذه النتائج، مشيرا إلى أن الدراسة كانت قصيرة المدى (ليلتين فقط) وشملت أفرادا أصحاء، ما يجعل من السابق لأوانه التوصية باستخدام أدوية النوم كإجراء وقائي ضد ألزهايمر. كما أن هناك مخاوف جدية تتعلق بالآثار الجانبية المحتملة للاستخدام طويل الأمد لمثل هذه الأدوية، بما في ذلك خطر الإدمان وتأثيرها السلبي على جودة النوم العميق، الذي يعتبر بالغ الأهمية لعمليات التخلص من الفضلات الدماغية. وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه المجتمع العلمي جدلا حادا حول النظرية التقليدية لألزهايمر التي تركز على دور لويحات الأميلويد، خاصة بعد الفشل المتكرر للعديد من العقاقير التي تستهدف هذه البروتينات. ومع ذلك، يبقى الارتباط القوي بين اضطرابات النوم ومرض ألزهايمر أحد المجالات الواعدة للبحث، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن مشاكل النوم قد تكون علامة إنذار مبكر تسبق ظهور الأعراض الإدراكية بسنوات. وفي ضوء هذه النتائج، ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات أكثر أمانا لتحسين صحة الدماغ، مثل الاهتمام بنظافة النوم وعلاج اضطرابات النوم الكامنة مثل انقطاع النفس النومي. وبينما يعبر الدكتور لوسي عن تفاؤله الحذر بإمكانية تطوير علاجات مستقبلية تستغل العلاقة بين النوم وألزهايمر، إلا أنه يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا قبل التوصل إلى حلول فعالة لهذا المرض المدمر. وتبقى هذه الدراسة خطوة مهمة في رحلة البحث الطويلة لفهم الآليات المعقدة لألزهايمر، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية استغلال هذه النتائج في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فعالية. المصدر: ساينس ألرت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store