
جامعة القدس ومنظمة العمل الدولية توقعان اتفاقية شراكة لدعم المشاريع الريادية والشباب الفلسطيني
القدس- معا- وقعت جامعة القدس ومنظمة العمل الدولية (ILO) اتفاقية شراكة خلال حفل أقيم في مقر وزارة العمل، بحضور رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، إلى جانب ممثلين عن الجهات المانحة والشريكة احتفاءً بخطوة هامة نحو تمكين الشباب الفلسطيني من خلال ريادة الأعمال التعاونية والابتكار الاجتماعي.
ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج الدعم التعاوني لفلسطين (CSP-OPT)، بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS).
ويوظّف الاتفاق دمج أدوات Think.COOP وStart.COOP الخاصة بمنظمة العمل الدولية في برامج حاضنات الأعمال بجامعة القدس، ممهدًا الطريق لنماذج تعاونية مبتكرة، وتدريب ريادي، ودعم مالي للمشاريع الريادية التي يقودها الشباب في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والرعاية الصحية والإعلام الرقمي.
وأكد المتحدثون الممثلون عن أطراف الاتفاقية على أهمية تكامل الجهود لمواجهة البطالة بين الشباب وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، مشيرين إلى تطلعهم ادعم الجيل القادم من المبتكرين الفلسطينيين وترسيخ أسس التعاون لما فيه ازدهار مستدام على المدى الطويل.
وخلص حفل التوقيع لعدد من الخطوات الرئيسية هي: إطلاق مسابقة لخطط الأعمال التعاونية تهدف إلى اكتشاف ودعم النماذج التعاونية الإبداعية والمؤثرة اجتماعيًا، تطوير برامج تدريب وإرشاد متخصصة لتعزيز مهارات رواد الأعمال الناشئين، توفير فرص استثمار مستدام تدعم المشاريع الشبابية، وتُعزز من الصمود الاقتصادي والاجتماعي في الأرض الفلسطينية المحتلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
جامعة القدس والنقد وبنك فلسطين يوقعون اتفاقية برنامج "إصرار" لتمويل أقساط طلبة الجامعة
القدس- معا- وقّعت جامعة القدس وسلطة النقد وبنك فلسطين أول اتفاقية لتنفيذ برنامج "إصرار" لتمويل أقساط طلبة جامعة القدس. وتهدف الاتفاقية إلى البدء في تنفيذ تمويل ميسر لطلبة جامعة القدس ضمن برنامج "إصرار"، عبر قروض تعليمية يتم تسديدها على مدار 12 شهرًا مع فترة سماح تصل إلى شهرين، حيث خصصت سلطة النقد مبلغ 25 مليون شيكل لتمويل هذا البرنامج ضمن برنامج "استدامة". ووقّع الاتفاقية نائب رئيس جامعة القدس للشؤون الإدارية والمالية أ.د. حسين جدوع، ومحافظ سلطة النقد السيد يحيى شنار، ومدير عام بنك فلسطين السيد محمود الشوا، بحضور نائب المحافظ السيد محمد مناصرة، ومدير دائرة الرقابة المصرفية السيد إياد نصار، وعدد من الطواقم الفنية. بدوره، ثمّن نائب رئيس جامعة القدس للشؤون الإدارية والمالية أ.د. حسين جدوع هذه الخطوة، مشيدًا بسلطة النقد والقطاع المصرفي في اهتمامهم بكافة شرائح المجتمع، وخاصة قطاع التعليم، كما وأكد أن هذه المبادرة ستحدث فرقًا كبيرًا لدى الطلبة الذين يواجهون في توفير أقساطهم الجامعية وتساعد الجامعات الفلسطينية في مواصلة مسيرتها التعليمية وتقديم خدماتها للطلاب. وأكد محافظ سلطة النقد السيد يحيى شنار أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود المستمرة لتوفير التمويل لمختلف قطاعات المجتمع، لا سيما قطاع التعليم، موضحًا أن برنامج إصرار يستهدف الطلبة المنتظمين في الجامعات المحلية الذين لا يحصلون على منح دراسية كاملة، مما يمكنهم من استكمال دراستهم الجامعية دون صعوبات مالية. من جانبه، أوضح مدير عام بنك فلسطين السيد محمود الشوا أن البنك يسعى دائمًا لدعم الفئات الشابة من خلال برامج تمويلية، مشيرًا إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية للتنمية، وأن هذه الاتفاقية ستوفر الدعم المالي اللازم لمساعدة الطلبة على تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.


معا الاخبارية
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
جامعة القدس ومنظمة العمل الدولية توقعان اتفاقية شراكة لدعم المشاريع الريادية والشباب الفلسطيني
القدس- معا- وقعت جامعة القدس ومنظمة العمل الدولية (ILO) اتفاقية شراكة خلال حفل أقيم في مقر وزارة العمل، بحضور رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، إلى جانب ممثلين عن الجهات المانحة والشريكة احتفاءً بخطوة هامة نحو تمكين الشباب الفلسطيني من خلال ريادة الأعمال التعاونية والابتكار الاجتماعي. ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج الدعم التعاوني لفلسطين (CSP-OPT)، بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS). ويوظّف الاتفاق دمج أدوات و الخاصة بمنظمة العمل الدولية في برامج حاضنات الأعمال بجامعة القدس، ممهدًا الطريق لنماذج تعاونية مبتكرة، وتدريب ريادي، ودعم مالي للمشاريع الريادية التي يقودها الشباب في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والرعاية الصحية والإعلام الرقمي. وأكد المتحدثون الممثلون عن أطراف الاتفاقية على أهمية تكامل الجهود لمواجهة البطالة بين الشباب وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، مشيرين إلى تطلعهم ادعم الجيل القادم من المبتكرين الفلسطينيين وترسيخ أسس التعاون لما فيه ازدهار مستدام على المدى الطويل. وخلص حفل التوقيع لعدد من الخطوات الرئيسية هي: إطلاق مسابقة لخطط الأعمال التعاونية تهدف إلى اكتشاف ودعم النماذج التعاونية الإبداعية والمؤثرة اجتماعيًا، تطوير برامج تدريب وإرشاد متخصصة لتعزيز مهارات رواد الأعمال الناشئين، توفير فرص استثمار مستدام تدعم المشاريع الشبابية، وتُعزز من الصمود الاقتصادي والاجتماعي في الأرض الفلسطينية المحتلة.


معا الاخبارية
١٧-١٢-٢٠٢٤
- معا الاخبارية
مجلس أمناء جامعة القدس يجتمع في عمان ويؤكد جهوزيتها لمواجهة التحديات والمنافسة عالميا
القدس- معا - عقد مجلس أمناء جامعة القدس اجتماعه في العاصمة الأردنية عمان، حيث ناقش عددًا من القضايا المركزية المهمة في مسيرة جامعة القدس، ولا سيّما بعد القفزة النوعية التي حققتها الجامعة على المستويات الأكاديمية والإدارية والاقتصادية والتنموية، وتوجهاتها نحو المساهمة العلمية في الإنتاج البحثي العالمي، خصوصًا بعد تصنيفها كأول جامعة فلسطينية تتخطى حاجز تصنيف أفضل 1000 جامعة عالميًا بحسب QS المرموق محققةً المرتبة 885 عالميًا والأولى فلسطينيًا، والمرتبة 52 على مستوى الوطن العربي. كما ناقش المجلس حزمة من المبادرات والاستراتيجيات التي تساهم في توطيد وتثبيت الجامعة اقتصاديًا وتنمويًا والاستثمار في طاقات الشباب، وقيادة عملية تربط مخرجات التعليم بسوق العمل التي أسست لها الجامعة منذ عقدٍ من الزمن من خلال شراكات دولية وإقليمية متعددة. واطلع مجلس الأمناء خلال الاجتماع على عددٍ من العروض والتقارير التي تناولت مواضيع نشاطات الجامعة والتمكين والتي تركز على الاستدامة والتميز وتعزيز صمود المواطن المقدسي، وتقييم حوكمة أنظمة جمعية جامعة القدس، وتصدُر جامعة القدس التصنيفات الجامعية العالمية. كما تم عرض إنجازات وتطورات عمل وتوسع صندوق الاستثمار والمشاريع من خلال التركيز على الريادة والابتكار ووصول العلامات التجارية لجامعة القدس إلى الأسواق العالمية، وناقش المجلس استراتيجية تعبئة الموارد والاستثمار الوقفي لضمان استدامة جامعة القدس ضمن بند الوقفيات والاستدامة، كما اطلع المجلس على جهود إدارة الجامعة في رعاية وتأسيس حاضنات الأعمال والتكنولوجيا ضمن خطوات التمكين الاقتصادي من خلال ريادة الأعمال والابتكار. وأشاد مجلس الأمناء بإنجازات جامعة القدس في مسيرتها نحو تحقيق الاستدامة والتميز الأكاديمي والطبي، والتي تعكس التزام جامعة القدس بتعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة، من خلال الابتكار في التعليم، وتحسين الخدمات الصحية، وتعزيز التعاون الدولي من خلال التركيز على الشراكات الاستراتيجية والتحديثات والتقدم في بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية، بما في ذلك التعاون مع المستشفيات والمؤسسات الصحية لتحسين جودة الخدمات الطبية والتعليمية، كما تشمل التحديثات تطوير المستشفيات إلى مراكز أكاديمية متقدمة، وتأكيد الجامعة مكانتها الرائدة من خلال حصولها على اعتمادات دولية لبرامجها الأكاديمية، مثل اعتماد برنامج علوم المختبرات الطبية (NAACLS)، مما يمنح خريجي الجامعة أهلية الحصول على شهادات عالمية ويعزز من تنافسيتهم المهنية. وأثنى مجلس الأمناء على مواصلة الجامعة دورها في تطوير إطار وطني للتجارب السريرية، بما يشمل تأسيس منظمة أبحاث سريرية (CRO) مرخصة، وإنشاء مواقع سريرية متطورة لدعم الأبحاث السريرية بما يتماشى مع المعايير الأخلاقية والعلمية، وتعزيز مركز الجودة في المختبرات الطبية (CQML) الذي يعد أحد الركائز الأساسية في تعزيز جودة الخدمات المخبرية في فلسطين والمنطقة، ويركز على تحقيق المعايير الدولية، وإنتاج مواد ضبط الجودة، وتوسيع قدراته لتلبية احتياجات المختبرات المحلية والإقليمية. وأكد مجلس الأمناء اعتزازه ودعمه لاستراتيجية إدارة الجامعة في توجهها العالمي كمنارةٍ أكاديمية معرفية تنويرية من القدس العاصمة، تحمل رسالتها للعالم أجمع، مشيدًا بالقفزات النوعية التي حققتها الجامعة على مستوى تصنيف QS المرموق، وهو ما ينعكس على مكانتها والسمعة الأكاديمية والمهنية لخريجيها، حيث ارتفعت نسبة الترشيحات لسوق العمل لطلبة الجامعة إلى حوالي 70٪، وكذلك السمعة الأكاديمية التي ارتفعت بنسبة 215٪، ناهيك عن كونها الجامعة الفلسطينية الأولى التي تحقق المرتبة 885 عالميًا في إنجاز فريد لمسيرة التعليم العالي الفلسطيني ككل. من جهته، شكر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك مجلس الأمناء على دعمهم ومتابعتهم الحثيثة لمسيرة الجامعة، ومواكبتهم واهتمامهم لتطبيق خطة الجامعة الاستراتيجية للاستقرار الاقتصادي والتميز الأكاديمي، مؤكدًا أن اسرة جامعة القدس ممثلةً بمجلس أمنائها وإدارتها وموظفيها وطلبتها ومجتمعها المحلي المقدسي، يسعون كلٌ في موقعه بتكامليةٍ وشراكةٍ ضمن رؤيةٍ واحدة لمراكمة الإنجازات التي حققتها الجامعة في العقد الأخير خاصة، والاستمرار في التطور عالميًا على المستوى الأكاديمي والبحثي والإنتاج المعرفي، وكذلك على مستوى حوكمة أنظمة الجامعة بشفافية وبشكلٍ عصريٍ يتواءم مع المتغيرات والتحديات التي تواجهنا فلسطينيًا وعالميًا.