logo
دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة

دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة

مصراوي٢٥-٠٣-٢٠٢٥

تداولت وسائل الإعلام العالمية مؤخرا، أخبارًا حول ادعاء فريق بحثي إيطالي-أسكتلندي بقيادة كورادو مالانجا وفيليبو بيوندي اكتشاف هياكل غامضة تحت هرم خفرع باستخدام تقنية رادار متطورة.
وزعم الفريق وجود أسطوانات عمودية تمتد لعمق 648 مترًا، بالإضافة إلى هياكل مكعبة متطابقة القياسات (80×80 مترًا)، واقترحوا أن الأهرامات ربما استُخدمت كمنشآت تكنولوجية لتوليد الطاقة، مستندين إلى نظريات غير أكاديمية مثل أفكار نيكولا تسلا وكريستوفر دان.
الرد العلمي من حملة "الدفاع عن الحضارة"..
قامت حملة "الدفاع عن الحضارة" المصرية، برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان، بتحليل هذه الادعاءات عبر دراسة أجرتها الدكتورة رنا التونسي، منسقة البحوث الأثرية بالحملة، والتي كشفت عن عدة تناقضات وأخطاء منهجية في مزاعم الفريق الأجنبي.
أخطاء منهجية في الادعاءات
1. الاعتماد على نظريات غير موثوقة:
- استند الباحثون إلى أفكار غير مدعومة بأدلة أثرية، مثل نظريات تسلا ودان، دون تقديم أي اكتشافات ملموسة.
- تجاهلوا السياق التاريخي لمصر القديمة، وفلسفة بناء الأهرامات كمدافن ملكية.
2. ترجمة خاطئة للنصوص القديمة:
- ادعى بعض المؤيدين أن نقش مسلة حتشبسوت ("وأضاءت بنورها") يشير إلى "كهرباء"، بينما الترجمة الصحيحة تعكس معنى مجازيًا متعلقًا بالعظمة وليس الطاقة.
- لو طُبقت هذه الترجمة الحرفية على نصوص أخرى، لَأدى ذلك إلى استنتاجات غير منطقية، مثل اعتبار العبارات الشائعة ("مصر منورة بأهلها") دليلًا على استخدام المصريين للكهرباء!
3. إغفال الأدلة الأثرية القاطعة:
- تحتوي العديد من الأهرامات، مثل هرم أوناس، على نصوص جنائزية (متون الأهرام) تؤكد وظيفتها كمقابر.
- غياب المومياوات من بعض الأهرامات يعود إلى سرقات المقابر وليس لعدم وجودها أصلاً، كما حدث مع مومياوات ملوك الدولة الحديثة التي نُقلت إلى خبيئة الدير البحري.
4. تناقض في التفسير:
- اقتصرت مزاعم "توليد الطاقة" على الهرم الأكبر فقط، بينما تجاهلوا باقي الأهرامات، مما يُضعف نظريتهم.
أدلة جيولوجية وهندسية
- أكد خبير الترميم فاروق شرف أن هرم خفرع بُني على قاعدة صخرية صلبة، مما يلغي الحاجة لأي أعمدة تحت الأرض.
- أظهرت مسوحات رادار الاختراق الأرضي (GPR) والتصوير بالميونات عدم وجود فراغات أو هياكل غريبة تحت الهرم.
- تشير الدراسات الهندسية إلى أن تصميم الهرم يعتمد على الاستقرار الإنشائي عبر كتل حجرية ضخمة (بعضها يزن 15 طنًا)، وليس على أي أنظمة طاقة.
كما طرح الدكتور ريحان سؤالًا جوهريًا وهو: إذا كانت الأهرامات محطات طاقة، فما وظيفة المعابد الجنائزية وأهرامات الملكات المجاورة؟
غياب إجابة مقنعة عن هذا السؤال يُظهر ضعف هذه النظريات وعدم اتساقها مع الحقائق الأثرية، مؤكدا أنه لا يوجد أي دليل علمي أو أثري يدعم مزاعم وجود "أعمدة" أو "تكنولوجيا طاقة" تحت هرم خفرع، وأن هذه الادعاءات تعكس سوء فهم للحضارة المصرية، وتجاهلاً للأبحاث الموثوقة التي تؤكد أن الأهرامات شُيدت كمقابر ملكية، وفق تقنيات بناء متطورة تعكس عبقرية المهندسين المصريين القدماء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بعد إنفاقه 250 مليون دولار لدعم ترامب».. ماسك يعتزم خفض دعم الحملات السياسية
«بعد إنفاقه 250 مليون دولار لدعم ترامب».. ماسك يعتزم خفض دعم الحملات السياسية

مستقبل وطن

timeمنذ 21 ساعات

  • مستقبل وطن

«بعد إنفاقه 250 مليون دولار لدعم ترامب».. ماسك يعتزم خفض دعم الحملات السياسية

أعلن الملياردير الأمريكي، وكشف ماسك، أحد الداعمين الماليين الرئيسيين للرئيس الأمريكي دونالد وقال ماسك "فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، سأفعل أشياء أقل بكثير في المستقبل"، ورداً على سؤال عن السبب وراء هذا القرار، أجاب الملياردير الأمريكي: "أعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية". وبحسب (أسوشيتيد برس)، يشير هذا القرار إلى شعور ماسك بخيبة أمل في السياسة بعد فترة عمله المضطربة بعدما اختاره ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثًا، وفشلت في تحقيق أهدافها في خفض الإنفاق الفيدرالي. ويمثل تصريح ماسك تحولًا في المسار الذي حدده خلال حملة عام ترامب الانتخابية عام 2024 وبعدها مباشرة، حيث كان من بين أكثر السياسيين تمويلًا لحملة ترامب. وأنفق ماسك ما لا يقل عن 250 مليون دولار لدعم ترامب في حملته الرئاسية، باعتباره المساهم الرئيسي في لجنة العمل السياسي الأمريكية، وهي لجنة عمل سياسي كبيرة نشطت في الإعلان وتمويل مجموعات الترويج للحملات الانتخابية في الولايات الأمريكية السبع الأكثر تنافسية في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نوفمبر الماضي. وأشارت وكالة الأنباء الأمريكية إلى أن ماسك قلص دوره الحكومي لقضاء المزيد من الوقت في شركاته، بما في ذلك شركة تسلا، والتي تعرضت لانتقادات كبيرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في أرباح الشركة في الربع الأول من العام الجاري.

إيلون ماسك يعتزم خفض إنفاقه على الحملات السياسية
إيلون ماسك يعتزم خفض إنفاقه على الحملات السياسية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة ماسبيرو

إيلون ماسك يعتزم خفض إنفاقه على الحملات السياسية

أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه يعتزم خفض الإنفاق على الحملات السياسية، وهو قرار قد يشكل انتكاسة للجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل. وكشف ماسك، أحد الداعمين الماليين الرئيسيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره خلال منتدى قطر الاقتصادي الذي عقد في الدوحة، حسبما أوردت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية. وقال ماسك "فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، سأفعل أشياء أقل بكثير في المستقبل"، وردا على سؤال عن السبب وراء هذا القرار، أجاب الملياردير الأمريكي "أعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية". وبحسب (أسوشيتيد برس)، يشير هذا القرار إلى شعور ماسك بخيبة أمل في السياسة بعد فترة عمله المضطربة بعدما اختاره ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثا، وفشلت في تحقيق أهدافها في خفض الإنفاق الفيدرالي. ويمثل تصريح ماسك تحولا في المسار الذي حدده خلال حملة عام ترامب الانتخابية عام 2024 وبعدها مباشرة، حيث كان من بين أكثر السياسيين تمويلا لحملة ترامب. وأنفق ماسك ما لا يقل عن 250 مليون دولار لدعم ترامب في حملته الرئاسية، باعتباره المساهم الرئيسي في لجنة العمل السياسي الأمريكية، وهي لجنة عمل سياسي كبيرة نشطت في الإعلان وتمويل مجموعات الترويج للحملات الانتخابية في الولايات الأمريكية السبع الأكثر تنافسية في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نوفمبر الماضي. وأشارت وكالة الأنباء الأمريكية إلى أن ماسك قلص دوره الحكومي لقضاء المزيد من الوقت في شركاته، بما في ذلك شركة تسلا، والتي تعرضت لانتقادات كبيرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في أرباح الشركة في الربع الأول من العام الجاري.

يقول إيلون موسك إنه سيتوسع في الإنفاق السياسي: 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي'
يقول إيلون موسك إنه سيتوسع في الإنفاق السياسي: 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي'

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة نيوز

يقول إيلون موسك إنه سيتوسع في الإنفاق السياسي: 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي'

واشنطن – قال إيلون موسك يوم الثلاثاء إنه يخطط لتوسيع نطاق إنفاقه السياسي بشكل كبير ، مضيفًا أنه 'لا يرى حاليًا سببًا' لاستثمار أمواله في السياسة. في ظهور مقطع فيديو في المنتدى الاقتصادي في قطر ، سُئل أغنى رجل في العالم عما إذا كان سيواصل إنفاقه على هذا المستوى العالي في الانتخابات المستقبلية ، بعد ذلك المساهمة ما لا يقل عن 277 مليون دولار للمرشحين الجمهوريين والأسباب في دورة 2024. أجاب إيلون موسك: 'أعتقد أنه فيما يتعلق بالإنفاق السياسي ، سأفعل الكثير في المستقبل'. 'ولماذا هذا؟' طلب المقابلة. 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي' ، قال موسك ، لبعض يضحك من الجمهور. لكنه لم يستبعد تمامًا الإنفاق على الحملات السياسية والأسباب. وقال 'إذا رأيت سببًا للقيام بالإنفاق السياسي في المستقبل ، فسوف أفعل ذلك'. 'لا أرى حاليًا سببًا.' المسك ، الذي كلفه الرئيس ترامب للإشراف بشكل غير رسمي على وزارة الكفاءة الحكومية ، تعرض للتدقيق الشديد لقيادته في التخفيضات الحكومية الفوضوية. وعانى إحدى شركاته ، تسلا ، في الوقت الذي كان فيه بعيدًا – في الربع الأول من العام ، صافي دخل الشركة انخفض 71 ٪. قال موسك في مكالمة الشهر الماضي لمناقشة أرباح الشركة التي خطط لتوسيع الوقت الذي يقضيه في دوج. لم يكن المسك حاضرًا جسديًا في البيت الأبيض بشكل متكرر منذ نهاية أبريل. لكن الملياردير شهد أيضًا بعض الفوائد لشركاته الأخرى. المسك برفقة السيد ترامب في رحلة الرئيس إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي وأعلن أن شركته الأقمار الصناعية كانت ستارلينك موافقة للاستخدام البحري والطيران في المملكة العربية السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store