logo
#

أحدث الأخبار مع #وفيليبوبيوندي

هذه المشاهد لاستكشاف هياكل أسفل هرم خفرع بمصر غير حقيقية FactCheck#
هذه المشاهد لاستكشاف هياكل أسفل هرم خفرع بمصر غير حقيقية FactCheck#

النهار

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

هذه المشاهد لاستكشاف هياكل أسفل هرم خفرع بمصر غير حقيقية FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقا للمزاعم، "استكشاف الهياكل المكتشفة حديثا أسفل هرم خفرع" بمصر. الحقيقة: هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# تظهر المشاهد اشخاصاً يستكشفون أعمدة في ممرات تحت الارض على ما يبدو. وأمكن رؤية منقوشات منحوتة على جدران او على قواعد لهذه الاعمدة. وقد تكثف التشارك في المقطع خلال اليومين الماضيين عبر حسابات كتبت معه: "استكشاف الهياكل المكتشفة حديثا أسفل هرم خفرع. ما الأسرار المخفية تحت الأرض؟ ". 🔺 Exploring Newly Discovered Structures Beneath the Pyramid of Khafre! 🏛️ What Secrets Are Hidden Underground? — OANASA (@OANASA_X_) March 27, 2025 تحليل جديد يثبت وجود مدينة ضخمة تحت الأهرامات... رغم النفي المصري جاء تداول الفيديو في وقت أحدثت دراسة حديثة عن اكتشاف مدينة ضخمة متكاملة أسفل أهرامات الجيزة في مصر ضجة عالمية وجدلا، على ما ذكرت تقارير اعلامية. وافادت الدراسة التي قادها العالمان كورادو مالانغا من جامعة بيزا، وفيليبو بيوندي من جامعة ستراثكلايد، بأنه تم اكتشاف مدينة ضخمة تحت الأرض تمتد لأكثر من 4 آلاف قدم أسفل أهرامات الجيزة العملاقة، الامر الذي يجعلها أكبر بعشر مرات من الأهرامات نفسها. الا ان مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق في مصر، نفى تلك التقارير، مؤكدا ان "هذا عار تمامًا من الصحة". و رغم نفي كبار علماء الآثار في مصر وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع في منطقة الأهرامات التاريخية بالجيزة، تمسك العلماء الإيطاليون بمعطياتهم، مؤكدين وجود تحليل جديد يثبت وجود "مدينة شاسعة" تقع على عمق يزيد عن 4000 قدم تحت أهرامات الجيزة. وقال الباحثون إنهم واثقون بما يتجاوز " 85%" في وجود تلك الهياكل. حقيقة الفيديو ايا يكن، فإن الاعتقاد ان الفيديو المتناقل يعود لهذه المدينة اعتقاد خاطئ. فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا في حساب weltmysterien في تيك توك، منذ ثلاثة أيام، مع تعليق: استكشاف الهياكل المكتشفة حديثًا أسفل هرم خفرع. ويكتب الحساب في قسم التعريف به AI Art، اي فن الذكاء الاصطناعي. ويضيف الى الفيديو ملاحظة تبيّن ماهيته: منشىء الفيديو صنّفه انه من إنتاج الذكاء الاصطناعي Creator labeled as AI-generated. وهذا يعني، اذاً، اننا امام مشاهد غير حقيقية. ويزخر حساب weltmysterien بفيديوات منشأة كلها بالذكاء الاصطناعي. ونشاهد فيها عمالقة اسطوريين، و سفينة نوح في كهف مخفي في كولورادو، و حضارات وآثارا مفقودة تحت جليد القارة القطبية الجنوبية... Watch on TikTok Watch on TikTok وسبق أن انتشر فيديو آخر لحساب weltmysterien خلال الايام الماضية بمزاعم خاطئة انه يظهر مدينة ضخمة تحت الأهرامات. ونشرت "النهار" مقالة تدقيق بشأنه. هذه المشاهد لمدينة ضخمة تحت الأهرامات غير حقيقية FactCheck#

هذه المشاهد لمدينة ضخمة تحت الأهرامات غير حقيقية FactCheck#
هذه المشاهد لمدينة ضخمة تحت الأهرامات غير حقيقية FactCheck#

النهار

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

هذه المشاهد لمدينة ضخمة تحت الأهرامات غير حقيقية FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "مدينة ضخمة تحت الاهرامات المصرية"، في وقت اثار علماء غربيون جدلا بعدما كشفوا وجود "مدينة شاسعة" تقع على عمق يزيد عن 4 آلاف قدم تحت أهرامات الجيزة في مصر. الحقيقة: هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد شخصاً يدخل نفقا يقود الى قاعة وضعت فيها نواويس ذهبية في الماء. ثم تظهر آثار وتماثيل فرعونية في قاعات أخرى جال فيها اشخاص، ملتقطين لها الصور. وقد تكثف التشارك في الفيديو أخيرا عبر حسابات كتبت معه: "فيديو المنطقة التي تحت الاهرامات". تحليل جديد يثبت وجود مدينة ضخمة تحت الأهرامات... رغم النفي المصري جاء تداول الفيديو في وقت أحدثت دراسة حديثة عن اكتشاف مدينة ضخمة متكاملة أسفل أهرامات الجيزة في مصر ضجة عالمية وجدلا، على ما ذكرت تقارير اعلامية. وافادت الدراسة التي قادها العالمان كورادو مالانغا من جامعة بيزا، وفيليبو بيوندي من جامعة ستراثكلايد، بأنه تم اكتشاف مدينة ضخمة تحت الأرض تمتد لأكثر من 4 آلاف قدم أسفل أهرامات الجيزة العملاقة، الامر الذي يجعلها أكبر بعشر مرات من الأهرامات نفسها. الا ان مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق في مصر، نفى تلك التقارير، مؤكدا ان "هذا عار تمامًا من الصحة". و رغم نفي كبار علماء الآثار في مصر وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع في منطقة الأهرامات التاريخية بالجيزة، تمسك العلماء الإيطاليون بمعطياتهم، مؤكدين وجود تحليل جديد يثبت وجود "مدينة شاسعة" تقع على عمق يزيد عن 4000 قدم تحت أهرامات الجيزة. وقال الباحثون إنهم واثقون بما يتجاوز " 85%" في وجود تلك الهياكل. آخر متاهات الأهرامات... كيف بدأت قصّة اكتشاف "مدينة" تحت خفرع؟ ايا يكن، فإن الاعتقاد ان الفيديو المتناقل يعود لهذه المدينة اعتقاد خاطئ. فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا في حساب weltmysterien في تيك توك، في 16 شباط 2025، مع تعليق: "استكشاف نفق مخفي تحت أبو الهول". ويكتب الحساب في قسم التعريف به AI Art، اي فن الذكاء الاصطناعي. ويضيف الى الفيديو ملاحظة تبيّن ماهيته: منشىء الفيديو صنّفه انه من إنتاج الذكاء الاصطناعي Creator labeled as AI-generated. وهذا يعني، اذاً، اننا امام مشاهد غير حقيقية. ويزخر حساب weltmysterien بفيديوات منشأة كلها بالذكاء الاصطناعي. ونشاهد فيها عمالقة اسطوريين، و سفينة نوح في كهف مخفي في كولورادو، و حضارات وآثارا مفقودة تحت جليد القارة القطبية الجنوبية... @weltmysterien Noah's Ark Found in a Hidden Cave in Colorado. #noahsark #cave #colorado #ancient #archaeology #biblicalhistory #bible #expedition ♬ Spooky, quiet, scary atmosphere piano songs - Skittlegirl Sound تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "مدينة ضخمة تحت الاهرامات المصرية"، كشف علماء غربيون وجودها أخيرا، الامر الذي اثار جدلا في مصر. في الحقيقة، هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. وقد أنشأها حساب weltmysterien المتخصص بالذكاء الاصطناعي، ونشرها بهذا الوصف في حسابه في تيك توك، في 16 شباط 2025.

آخر متاهات الأهرامات... كيف بدأت قصّة اكتشاف "مدينة" تحت خفرع؟
آخر متاهات الأهرامات... كيف بدأت قصّة اكتشاف "مدينة" تحت خفرع؟

النهار

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

آخر متاهات الأهرامات... كيف بدأت قصّة اكتشاف "مدينة" تحت خفرع؟

في ما اعتبر كشفاً علمياً مذهلاً، أظهرت تحليلات حديثة لمسح ضوئي بالرادار هياكل ضخمة مخفية تحت هرم خفرع في هضبة الجيزة، الأمر الذي جدد السجال حول طبيعة الأهرامات واستخدامها الفعلي في العصور القديمة وعمّق لغز أحد أكبر الألغاز في التاريح. قاد البحث العالمان كورادو مالانغا من جامعة بيزا، وفيليبو بيوندي من جامعة ستراثكلايد، وتم نشره في دراسة علمية عام 2022، ليكشف تفاصيل غير مسبوقة عن البنية الداخلية لهرم الجيزة الأكبر، ما دفع الفريق إلى تطبيق التقنية ذاتها على هرم خفرع. — Greg Reese (@gregreese) March 18, 2025 اعتمد الباحثان في دراستهما على تقنية الرادار ذي الفتحة الاصطناعية (SAR)، إلى جانب برنامج متطور طوّره بيوندي، يقوم بتحويل إشارات الرادار إلى معلومات صوتية قادرة على التقاط الاهتزازات المليمترية. هذه التكنولوجيا المتقدمة مكّنت الفريق من كشف تفاصيل لم تكن مرئية بالطرق التقليدية، وأتاحت إمكان إعادة بناء ثلاثي الأبعاد للهياكل الداخلية العميقة داخل هرم خفرع وما تحته. وكشف الباحثان عن نتائج تحليلاتهما لثاني أكبر هرم في مجمع الجيزة، والتي كانت مذهلة بكل المقاييس. تظهر الصور المقطعية للرادار خمسة هياكل ضخمة متناظرة بالقرب من قاعدة الهرم، متصلة بمسارات هندسية دقيقة، ويحتوي كل منها على خمسة مستويات أفقية وسقف مائل. لكن الاكتشاف الأكثر إثارة كان رصد ثمانية آبار أسطوانية ضخمة، تمتد إلى عمق 648 متراً، تحيط بها ممرات حلزونية هابطة، وتنتهي في هيكلين مكعبين عملاقين يبلغ طول كل منهما 80 متراً لكل جانب. الأمر الأكثر إدهاشاً هو أن هذا النظام يمتد حوالى كيلومترين تحت سطح الأرض، ليشمل المنطقة الواقعة تحت كل أهرامات الجيزة الثلاثة، ما يفتح باب التكهنات حول الغرض الحقيقي من هذه المنشآت. وفقاً لعلم المصريات التقليدي، فإن أهرامات الجيزة بُنيت حوالى عام 2500 قبل الميلاد لتكون مقابر للفراعنة، لكن الاكتشافات الحديثة المفترضة تلقي بظلال من الشك على هذه الفرضية. فالحسابات الرياضية المعقدة في تصميم الأهرامات، والتي تشمل الثوابت العلمية مثل النسبة الذهبية وسرعة الضوء، تشير إلى أن هذه الهياكل قد تكون لها وظيفة علمية أو تقنية تتجاوز المفهوم التقليدي للمقبرة. تسلا ودن وفاريل قد تتقاطع العديد من النظريات العلمية السابقة حول الأهرامات مع هذا الاكتشاف الجديد. كان العالم نيكولا تسلا يعتقد أن الأهرامات ليست مجرد مقابر للفراعنة، بل كانت مولدات للطاقة، قادرة على إنتاج طاقة مجانية لا حدود لها. استندت نظريته إلى أن الأهرامات مصنوعة من مواد موصلة، مثل الغرانيت والحجر الجيري، قادرة على نقل الطاقة، وهو ما دفعه إلى أبحاثه في مجال نقل الطاقة اللاسلكية. أما الباحث كريستوفر دن، فقد طرح في كتابه "محطة الجيزة لتوليد الطاقة" أن الهرم الأكبر كان آلة عملاقة لتوليد الطاقة عبر تردّدات الرنين والاهتزازات الصوتية. وبدوره، اقترح جوزيف فاريل في كتابه "نجمة الموت بالجيزة" أن الأهرامات كانت تستخدم كأسلحة تعتمد على "الفيزياء القديمة"، التي يمكنها تركيز الطاقة بطريقة غير معروفة في عصرنا الحالي. في مقال له بشأن الاكتشاف المزعوم، يركز فاريل على الادعاء الأولي بوجود هياكل عمودية ضخمة أسفل الهرم، مشككاً بها، بذريعة أنه رغم أن تقنية التصوير الجديدة قد تكون واعدة، إلا أن عمق الاختراق لا يزال غير مؤكد، ولا يزال تفسير البيانات غير حاسم. ويتكهن بأن هذه المعالم تحت الأرض قد تكون مكونات وظيفية للهرم، ويقترح بعض الباحثين أنها قد تكون محطة طاقة، أو حتى سلاحاً. ويسلط الضوء على احتمال أن يكون الهيكل الداخلي المعقد للهرم قد خدم كجزء من نظام تكنولوجي أوسع وأكثر تقدماً، أشبه بآلة، وليس مجرد مقبرة أو هيكل ابتدائي. كما ينتقد رواية وجود "مدينة" تحت الأرض، معتبراً إياها تضليلاً محتملاً يهدف إلى صرف الانتباه عن فرضية الآلة. وبناءً على هذه النظريات، يمكن تفسير الآبار الأسطوانية المكتشفة على أنها قنوات توجيه للطاقة أو الموجات الصوتية، بينما قد تمثل الهياكل المكعبة وحدات تخزين أو تثبيت للطاقة، ما يعزّز الفكرة القائلة بأن الأهرامات قد تكون شُيّدت لغرض وظيفي، وليس فقط كمقابر ملكية. عقبات كبيرة رغم هذا الاكتشاف "الثوري"، تنفيذ عمليات تنقيب للكشف عن هذه الهياكل الضخمة تحت الأرض يواجه عقبات كبيرة. ففي الماضي، واجهت مشاريع بحثية مماثلة قيوداً صارمة من الجهات المسؤولة عن الآثار في مصر، الأمر الذي يجعل مهمة فريق خفرع صعبة في الحصول على تصريح رسمي للشروع في التنقيب عن هذا الهيكل الغامض. ورغم ذلك، يظل البحث مستمراً، إذ يعتقد الفريق العلمي أن هذه الهياكل قد تغيّر نظرتنا تماماً إلى الحضارة المصرية القديمة، وتفتح الباب أمام فهم جديد لوظيفة الأهرامات، وربما تعيد كتابة تاريخها بالكامل. هذا السؤال قد لا يزال بلا إجابة قاطعة، لكن الأبحاث الحديثة تثبت أن هذه الصروح العظيمة تخفي أسراراً لم يتم الكشف عنها بعد، وما زال هناك الكثير لاستكشافه تحت رمال الجيزة.

دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة
دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة

مصراوي

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة

تداولت وسائل الإعلام العالمية مؤخرا، أخبارًا حول ادعاء فريق بحثي إيطالي-أسكتلندي بقيادة كورادو مالانجا وفيليبو بيوندي اكتشاف هياكل غامضة تحت هرم خفرع باستخدام تقنية رادار متطورة. وزعم الفريق وجود أسطوانات عمودية تمتد لعمق 648 مترًا، بالإضافة إلى هياكل مكعبة متطابقة القياسات (80×80 مترًا)، واقترحوا أن الأهرامات ربما استُخدمت كمنشآت تكنولوجية لتوليد الطاقة، مستندين إلى نظريات غير أكاديمية مثل أفكار نيكولا تسلا وكريستوفر دان. الرد العلمي من حملة "الدفاع عن الحضارة".. قامت حملة "الدفاع عن الحضارة" المصرية، برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان، بتحليل هذه الادعاءات عبر دراسة أجرتها الدكتورة رنا التونسي، منسقة البحوث الأثرية بالحملة، والتي كشفت عن عدة تناقضات وأخطاء منهجية في مزاعم الفريق الأجنبي. أخطاء منهجية في الادعاءات 1. الاعتماد على نظريات غير موثوقة: - استند الباحثون إلى أفكار غير مدعومة بأدلة أثرية، مثل نظريات تسلا ودان، دون تقديم أي اكتشافات ملموسة. - تجاهلوا السياق التاريخي لمصر القديمة، وفلسفة بناء الأهرامات كمدافن ملكية. 2. ترجمة خاطئة للنصوص القديمة: - ادعى بعض المؤيدين أن نقش مسلة حتشبسوت ("وأضاءت بنورها") يشير إلى "كهرباء"، بينما الترجمة الصحيحة تعكس معنى مجازيًا متعلقًا بالعظمة وليس الطاقة. - لو طُبقت هذه الترجمة الحرفية على نصوص أخرى، لَأدى ذلك إلى استنتاجات غير منطقية، مثل اعتبار العبارات الشائعة ("مصر منورة بأهلها") دليلًا على استخدام المصريين للكهرباء! 3. إغفال الأدلة الأثرية القاطعة: - تحتوي العديد من الأهرامات، مثل هرم أوناس، على نصوص جنائزية (متون الأهرام) تؤكد وظيفتها كمقابر. - غياب المومياوات من بعض الأهرامات يعود إلى سرقات المقابر وليس لعدم وجودها أصلاً، كما حدث مع مومياوات ملوك الدولة الحديثة التي نُقلت إلى خبيئة الدير البحري. 4. تناقض في التفسير: - اقتصرت مزاعم "توليد الطاقة" على الهرم الأكبر فقط، بينما تجاهلوا باقي الأهرامات، مما يُضعف نظريتهم. أدلة جيولوجية وهندسية - أكد خبير الترميم فاروق شرف أن هرم خفرع بُني على قاعدة صخرية صلبة، مما يلغي الحاجة لأي أعمدة تحت الأرض. - أظهرت مسوحات رادار الاختراق الأرضي (GPR) والتصوير بالميونات عدم وجود فراغات أو هياكل غريبة تحت الهرم. - تشير الدراسات الهندسية إلى أن تصميم الهرم يعتمد على الاستقرار الإنشائي عبر كتل حجرية ضخمة (بعضها يزن 15 طنًا)، وليس على أي أنظمة طاقة. كما طرح الدكتور ريحان سؤالًا جوهريًا وهو: إذا كانت الأهرامات محطات طاقة، فما وظيفة المعابد الجنائزية وأهرامات الملكات المجاورة؟ غياب إجابة مقنعة عن هذا السؤال يُظهر ضعف هذه النظريات وعدم اتساقها مع الحقائق الأثرية، مؤكدا أنه لا يوجد أي دليل علمي أو أثري يدعم مزاعم وجود "أعمدة" أو "تكنولوجيا طاقة" تحت هرم خفرع، وأن هذه الادعاءات تعكس سوء فهم للحضارة المصرية، وتجاهلاً للأبحاث الموثوقة التي تؤكد أن الأهرامات شُيدت كمقابر ملكية، وفق تقنيات بناء متطورة تعكس عبقرية المهندسين المصريين القدماء.

ما حقيقة اكتشاف مدينة جديدة تحت أهرامات الجيزة
ما حقيقة اكتشاف مدينة جديدة تحت أهرامات الجيزة

السوسنة

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • السوسنة

ما حقيقة اكتشاف مدينة جديدة تحت أهرامات الجيزة

وكالات - السوسنة لطالما كانت أهرامات الجيزة محور اهتمام العلماء والمؤرخين، إذ تعد من أعظم الإنجازات الهندسية في التاريخ، ومع ذلك، كشف العلماء أخيرًا باستخدام تقنية رادار متطورة عن هياكل ضخمة تحت الأرض، قد تغير فهمنا لهذه الصروح القديمة.وتمتد هذه الشبكة الغامضة لمسافة 2 كيلومتر، وتصل أعماقها إلى أكثر من ضعف ارتفاع برج إيفل، ما يطرح تساؤلات جديدة حول الغرض الحقيقي من بناء الأهرامات.تفاصيل اكتشاف هياكل جوفية تحت أهرامات الجيزةوفق موقع "economic times" استخدم فريق بحثي بقيادة كورادو مالانغا من جامعة بيزا وفيليبو بيوندي من جامعة ستراثكلايد تقنية رادار الفتحة التركيبية (SAR) لمسح منطقة الجيزة. أظهرت نتائجهم وجود شبكة من الأنفاق والغرف متعددة المستويات تمتد أسفل الأهرامات الثلاثة الرئيسية.ومن بين أهم الاكتشافات، وجد العلماء أن هرم خفرع يحتوي على خمسة مبانٍ متطابقة عند قاعدته، متصلة بممرات هندسية دقيقة. كما كشفت الدراسة عن وجود ثمانية آبار أسطوانية عمودية بعمق يصل إلى 648 مترًا، تحيط بها ممرات حلزونية هابطة، تؤدي في النهاية إلى هيكلين ضخمين على شكل مكعب، يبلغ طول كل منهما 80 مترًا لكل جانب.نظريات جديدة حول وظيفة الأهراماتلطالما اعتقد الباحثون التقليديون أن الأهرامات كانت مجرد مقابر ملكية، لكن هذا الاكتشاف يفنّد هذه الفرضية ويفتح الباب أمام تفسيرات جديدة، منها:وظيفة ميكانيكية أو هندسية: بعض العلماء يعتقدون أن هذه الهياكل الجوفية ربما كانت جزءًا من نظام ميكانيكي معقد.مصدر للطاقة: تتوافق هذه النتائج مع نظريات اقترحها علماء مثل نيكولا تيسلا وكريستوفر دان. اقترح تيسلا أن الأهرامات قد تكون قد استُخدمت لاستخلاص طاقة الأرض الطبيعية، بينما يرى دان أن الهرم الأكبر كان أشبه بمحطة طاقة تحول الاهتزازات إلى طاقة قابلة للاستخدام.مركز روحي أو علمي: هناك فرضيات تشير إلى أن الأهرامات ربما كانت مواقع للتجارب العلمية أو الطقوس الدينية المتقدمة في العصور القديمة.قيود على الحفريات الأثرية المصريةرغم الاهتمام الكبير بهذه النتائج، يواجه فريق البحث صعوبة في الحصول على إذن رسمي للتنقيب في الموقع. تُعرف مصر بقيودها الصارمة على الحفريات الأثرية التي قد تتعارض مع الروايات التاريخية التقليدية حول الأهرامات.يأمل العلماء في استكمال استكشاف هذه الشبكة الغامضة تحت الأرض، لكن العقبات الإدارية والسياسية قد تعيق تحقيق المزيد من التقدم. وفي حال سمحت السلطات المصرية بمزيد من الحفريات، فقد يكون العالم على أعتاب إعادة كتابة التاريخ بشأن أحد أعظم الألغاز الأثرية في العالم.هل يعيد الاكتشاف كتابة التاريخ من جديدعلى الرغم من هذه الاكتشافات المذهلة، لا يزال علماء المصريات التقليديون متمسكين بالنظرية القائلة بأن الأهرامات بُنيت في عام 2500 قبل الميلاد باستخدام أدوات وتقنيات بسيطة، ومع ذلك، فإن الدقة الهندسية والتقنيات المستخدمة في بناء الأهرامات، إضافةً إلى هذه الهياكل الجوفية المكتشفة حديثًا، تجعل البعض يشكك في الرواية الرسمية حول كيفية بنائها والغاية منها.مع كل اكتشاف جديد حول أهرامات الجيزة، يتزايد الغموض حول هذه العجائب المعمارية. إن وجود شبكة تحت الأرض بهذا الحجم والتعقيد يثير تساؤلات جوهرية حول هوية البناة الحقيقيين للأهرامات، والغرض الفعلي من تشييدها. وبينما ينتظر العالم مزيدًا من الأبحاث والتنقيبات، يبقى لغز الأهرامات واحدًا من أكبر التحديات التاريخية التي لم تُحل حتى اليوم . إقرأ المزيد :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store