logo
فوبيا أنصار الله: 'نتنياهو' يحذر من السلاح النووي اليمني

فوبيا أنصار الله: 'نتنياهو' يحذر من السلاح النووي اليمني

تحليل/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
أطلق رئيس حكومة كيان الاحتلال 'بنيامين نتنياهو'، الأحد الماضي، تحذيرات من احتمال قيام طهران بنقل قدرات نووية إلى حلفائها، وفي مقدمتهم أنصار الله في اليمن.
يأتي ذلك في تصريحات جديدة عكست منسوب القلق الإسرائيلي من فزاعة أنصار الله في اليمن وتنامي قدراتهم العسكرية في المنطقة'
حديث 'نتنياهو'، الذي جاء خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية، حمل دلالات واضحة على تنامي ما يمكن وصفه بـ'فوبيا أنصار الله' داخل الدوائر السياسية والأمنية الإسرائيلية، إذ باتت قوات صنعاء حاضرة في الخطاب الإسرائيلي كخطر عابر للحدود، خصوصاً مع مشاركتها الفاعلة في المواجهة مع الاحتلال في إطار الدعم لفلسطين.
لا شك أن تصريحات 'نتنياهو' جاءت في سياق حالة الرعب والارتباك التي سببتها الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية للكيان الإسرائيلي وقياداته، بعد أن تمكنت من تجاوز منظومات الدفاع المتطورة وضرب أهداف استراتيجية، بما في ذلك مواقع عسكرية وموانئ ومنشآت حيوية.
وهذا ما دفع الاحتلال إلى تضخيم 'التهديد الحوثي' في محاولة لحشد الدعم الدولي وتصوير المواجهة كمعركة وجودية تتجاوز حدود فلسطين المحتلة.
تحذيرات 'نتنياهو' لا يمكن فصلها عن سياقين أساسيين:
أولاً، الضغط على الإدارة الأميركية والغرب لزيادة التصعيد ضد إيران واليمن عبر إبراز خطر 'تصدير النووي' إلى قوات يمنية تعتبرها واشنطن خطراً مباشراً على مصالحها خاصة بعد هزيمة واشنطن أمام قوات صنعاء في معركة البحر الأحمر.
ثانياً، محاولة تبرير أي خطوات عسكرية استباقية قد يُقدِم عليه الكيان الإسرائيلي ضد المنشآت الإيرانية، أو حتى ضد حلفاء طهران في اليمن ولبنان والعراق، تحت شعار منع 'تسرب النووي'.
يرى مراقبون أن الزج باسم أنصار الله في الخطاب النووي الإسرائيلي يعكس تحول اليمن إلى قوة ردع حقيقية في نظر الاحتلال، بعد ما أظهرت من قدرات هجومية استثنائية طالت العمق الإسرائيلي في الآونة الأخيرة.
كما يعزز ذلك إدراك الاحتلال بأن معادلة الصراع باتت متغيرة، وأن أي مواجهة مقبلة قد تكون متعددة الجبهات وبأسلحة نوعية.
حتى اللحظة، لم يُقدم 'نتنياهو' أو أجهزته الأمنية والاستخباراتية أدلة علنية تثبت صحة مزاعمه بشأن نية إيران نقل قدرات نووية إلى اليمن، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الهدف الحقيقي من هذه التصريحات تأليب الرأي العام الدولي أو التمهيد لعمل عسكري واسع النطاق ضد طهران وصنعاء.
وعليه يمكننا القول، إن تصريحات 'نتنياهو' الأخيرة تُعد حلقة جديدة في سلسلة الحرب النفسية والإعلامية التي تخوضها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران ومقاومة محور القدس.. لكنها في الوقت ذاته تكشف حجم المأزق الاستراتيجي الذي تواجهه حكومة الاحتلال، في ظل بيئة إقليمية باتت أكثر تعقيداً وخطورة من أي وقت مضى، وخصوصاً بعدما أثبتت صواريخ اليمن أن الاحتلال لم يعد آمناً حتى داخل حدوده.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقابة الصرافين الجنوبيين: الاقتصاد ينهار والحكومة غائبة والبنك المركزي صامت
نقابة الصرافين الجنوبيين: الاقتصاد ينهار والحكومة غائبة والبنك المركزي صامت

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

نقابة الصرافين الجنوبيين: الاقتصاد ينهار والحكومة غائبة والبنك المركزي صامت

أخبار وتقارير أصدرت نقابة الصرافين الجنوبيين بيانًا شديد اللهجة عبّرت فيه عن استيائها البالغ من استمرار الانهيار الاقتصادي في البلاد، متهمة الحكومة والبنك المركزي في عدن بالفشل الذريع في إدارة السوق المصرفي وغياب أي دور فعّال لوقف التدهور المتسارع للعملة الوطنية. وأكد البيان أن ما يحدث يمثل 'انهيارًا كارثيًا' للاقتصاد، دون أن تُظهر الجهات المعنية أي تحرك ملموس أو إجراءات حقيقية لإنقاذ ما تبقى من الثقة المالية، مضيفًا أن الحكومة والبنك المركزي يتحملان كامل المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع من تردٍ وانحدار. وأشار البيان إلى أن الصمت المريب من قبل الجهات الرسمية تجاه الانهيار الاقتصادي زاد من حالة الاحتقان في الشارع، وجعل الأسواق عرضة للمضاربة والفوضى وانعدام الثقة، وهو ما ينعكس مباشرة على حياة المواطنين اليومية. وفي ختام البيان، رفعت النقابة صوتها بالدعاء قائلة: 'حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم، ونسأل الله أن ينتقم ممن تسبب في هذا الانهيار وقاد البلاد إلى حافة الإفلاس'. صادر عن: نقابة الصرافين الجنوبيين

جنون ما قبل النهاية
جنون ما قبل النهاية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 35 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

جنون ما قبل النهاية

26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/ القراءة الخاطئة للطبيعة التاريخية لإمبريالية والاستعمار الغربي تؤدي إلى نتائج كارثية ونقصد هنا الفصل بين هذه الأنظمة وما يسمى بديمقراطيتها والتي فيها بكل تأكيد يأتون لتنفيذ خطط ومشاريع واستراتيجيات للقوى المسيطرة على مفاصل الاقتصاد والمال وقبل هذا وبعده هي التي تصنع الرؤساء والحكومات في إطار الثنائيات الانتخابية الجمهوري والديمقراطي – العمال والمحافظين - الجمهوريين والاشتراكيين – الديمقراطيين المسيحيين والديمقراطيين الاجتماعيين وقس على هذا فهؤلاء سواء في أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا تبقى المصالح هي الأساس كمقولة لاحدهم . كيان العدو الصهيوني هو الفكرة (العبقرية) التي انتاجها العقل الاستعماري الغربي من أجل هيمنته على منطقتنا والاقليم والعالم ..المشكلة إلى الآن لم يفهم العرب والمسلمين طبيعة هذا الكيان ويعتقدون أن صراعاتهم ومشاكلهم وتخلفهم أسبابها تعود إلى هذا الطرف أو ذاك من الواقعين في شراك المؤامرات والمخططات الاستعمارية الصهيونية وبطبيعة الحال هذا الكيان لا يمكنه القيام بهذا وحده بل سخر له كل العالم الغربي بإمكانياته واستخباراته وجيوشه وأسلحته ومع ذلك لا يمكنه أن يواجه الوعي والإيمان وإرادة الحق وهذا ما برهن عليه حزب الله وحركة المقاومة الفلسطينية حماس وبقية الفصائل . كما يقال القلعة تهدم من الدخل ولا يمكن لأي قوى أن تهزم شعباً أو أمة إلا بوجود الخيانة والعمالة بين أوساط أبنائها والأمثلة القريبة أو الأقرب واضحة للأعيان ولا يحتاج أن نعود للسياق التاريخي لنفهم ما الذي يحصل لنا وما نتعرض له من المؤامرات وكيف أن غياب الوعي والتنسيق يؤدي إلى مثل هذه الكوارث. ما نريد أن نصل إليه هو ما تم التحذير منه سابقاً وفي فترات ومراحل مختلفة والمتمثل في سحب أوراق القوة من خلال الاستفراد بمحور المقاومة وهذا لن يكون نتاج لفعل أمريكي أو صهيوني أو غربي بل وفعل عربي وإقليمي وظيفته أن يؤدي أدوار من التمويل والتعبئة والتحريض المنحرف باتجاهات الصراع والمواجهة إلى الداخل.. ولم يكن ممكن إسقاط سوريا لولا تمويل وتحريض الأنظمة العربية وخاصة النفطية في الجزيرة والخليج وقبلها العراق وعد في هذا المنحى حتى ينقطع النفس . الجمهورية الإسلامية الايرانية طوال خمسة عقود واجهت ووقفت وأوقفت وأفشلت كل المشاريع التي تستهدف المنطقة وكان الموقف الأهم في هذا كله نصرتها للقضية الفلسطينية لهذا السبب لم تكن مشكلة الغرب مع إيران الجمهورية الإسلامية المشروع النووي أو الصاروخي أو أو أو بل هذا النظام الذي طوال هذه العقود كان هو حجر العثرة أمام رسم الخرائط لصالح الصهيونية والغرب. إيران اليوم تواجه ليس كيان العدو الصهيوني بل أمريكا والغرب وحلف شمال الأطلسي ولا نستثني تركيا التي كانت الأداة الفاعلة في تسليم السلطة في قلعة العرب الأخيرة سوريا للتنظيمات الإرهابية ولا فرق بين داعش والقاعدة وهذا لا يستثنيها من الاستهداف لأن الطبيعة الصهيونية والغربية تعتبر كل هؤلاء بيادق شطرنج لا السعودية مهمة ولا تركيا مهمة ويتم تغيير الموقف منها على رقعت هذه اللعبة .. المواجهة المحتدمة سوف تأخذ وقتاً قد يقصر أو يطول ولكن لن تنتصر أمريكا ولا الصهاينة لأن هذا ضد نواميس الله في خلقه وضد قوانين التاريخ وما شاهده العالم في غزة وما نشهده اليوم في المنطقة الا دليل انحطاط رعب قوى الهيمنة الصهيونية الغربية على مستقبلها .

نايف البكري يطمئن على صحة الوزير واعد باذيب
نايف البكري يطمئن على صحة الوزير واعد باذيب

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

نايف البكري يطمئن على صحة الوزير واعد باذيب

كريتر سكاي/خاص: قام وزير الشباب والرياضة الاستاذ/ نايف صالح البكري اليوم بزيارة إلى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخراً. وخلال الزيارة، عبّر الوزير البكري عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل لزميله الدكتور باذيب، مشيداً بمسيرته الوطنية وإسهاماته الفاعلة في العمل الحكومي والتنموي. وقال البكري الدكتور واعد شخصية وطنية مخلصة، وعطاؤه محل تقدير الجميع. نسأل الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل ويعود قريباً لمزاولة عمله بكل صحة وعافية. من جهته، عبّر الوزير باذيب عن شكره العميق للوزير البكري على هذه اللفتة الأخوية، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس روح التضامن والمسؤولية بين أعضاء الحكومة. من/ محمد احمد النعماني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store