logo
جنون ما قبل النهاية

جنون ما قبل النهاية

26 سبتمبر نيتمنذ 6 ساعات

26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/
القراءة الخاطئة للطبيعة التاريخية لإمبريالية والاستعمار الغربي تؤدي إلى نتائج كارثية ونقصد هنا الفصل بين هذه الأنظمة وما يسمى بديمقراطيتها والتي فيها بكل تأكيد يأتون لتنفيذ خطط ومشاريع واستراتيجيات للقوى المسيطرة على مفاصل الاقتصاد والمال وقبل هذا وبعده هي التي تصنع الرؤساء والحكومات في إطار الثنائيات الانتخابية الجمهوري والديمقراطي – العمال والمحافظين - الجمهوريين والاشتراكيين – الديمقراطيين المسيحيين والديمقراطيين الاجتماعيين وقس على هذا فهؤلاء سواء في أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا تبقى المصالح هي الأساس كمقولة لاحدهم .
كيان العدو الصهيوني هو الفكرة (العبقرية) التي انتاجها العقل الاستعماري الغربي من أجل هيمنته على منطقتنا والاقليم والعالم ..المشكلة إلى الآن لم يفهم العرب والمسلمين طبيعة هذا الكيان ويعتقدون أن صراعاتهم ومشاكلهم وتخلفهم أسبابها تعود إلى هذا الطرف أو ذاك من الواقعين في شراك المؤامرات والمخططات الاستعمارية الصهيونية وبطبيعة الحال هذا الكيان لا يمكنه القيام بهذا وحده بل سخر له كل العالم الغربي بإمكانياته واستخباراته وجيوشه وأسلحته ومع ذلك لا يمكنه أن يواجه الوعي والإيمان وإرادة الحق وهذا ما برهن عليه حزب الله وحركة المقاومة الفلسطينية حماس وبقية الفصائل .
كما يقال القلعة تهدم من الدخل ولا يمكن لأي قوى أن تهزم شعباً أو أمة إلا بوجود الخيانة والعمالة بين أوساط أبنائها والأمثلة القريبة أو الأقرب واضحة للأعيان ولا يحتاج أن نعود للسياق التاريخي لنفهم ما الذي يحصل لنا وما نتعرض له من المؤامرات وكيف أن غياب الوعي والتنسيق يؤدي إلى مثل هذه الكوارث.
ما نريد أن نصل إليه هو ما تم التحذير منه سابقاً وفي فترات ومراحل مختلفة والمتمثل في سحب أوراق القوة من خلال الاستفراد بمحور المقاومة وهذا لن يكون نتاج لفعل أمريكي أو صهيوني أو غربي بل وفعل عربي وإقليمي وظيفته أن يؤدي أدوار من التمويل والتعبئة والتحريض المنحرف باتجاهات الصراع والمواجهة إلى الداخل.. ولم يكن ممكن إسقاط سوريا لولا تمويل وتحريض الأنظمة العربية وخاصة النفطية في الجزيرة والخليج وقبلها العراق وعد في هذا المنحى حتى ينقطع النفس .
الجمهورية الإسلامية الايرانية طوال خمسة عقود واجهت ووقفت وأوقفت وأفشلت كل المشاريع التي تستهدف المنطقة وكان الموقف الأهم في هذا كله نصرتها للقضية الفلسطينية لهذا السبب لم تكن مشكلة الغرب مع إيران الجمهورية الإسلامية المشروع النووي أو الصاروخي أو أو أو بل هذا النظام الذي طوال هذه العقود كان هو حجر العثرة أمام رسم الخرائط لصالح الصهيونية والغرب.
إيران اليوم تواجه ليس كيان العدو الصهيوني بل أمريكا والغرب وحلف شمال الأطلسي ولا نستثني تركيا التي كانت الأداة الفاعلة في تسليم السلطة في قلعة العرب الأخيرة سوريا للتنظيمات الإرهابية ولا فرق بين داعش والقاعدة وهذا لا يستثنيها من الاستهداف لأن الطبيعة الصهيونية والغربية تعتبر كل هؤلاء بيادق شطرنج لا السعودية مهمة ولا تركيا مهمة ويتم تغيير الموقف منها على رقعت هذه اللعبة .. المواجهة المحتدمة سوف تأخذ وقتاً قد يقصر أو يطول ولكن لن تنتصر أمريكا ولا الصهاينة لأن هذا ضد نواميس الله في خلقه وضد قوانين التاريخ وما شاهده العالم في غزة وما نشهده اليوم في المنطقة الا دليل انحطاط رعب قوى الهيمنة الصهيونية الغربية على مستقبلها .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يفتحون باب جباية جديدة: تأجير مآذن المساجد لشركات الإنترنت!
الحوثيون يفتحون باب جباية جديدة: تأجير مآذن المساجد لشركات الإنترنت!

اليمن الآن

timeمنذ 11 دقائق

  • اليمن الآن

الحوثيون يفتحون باب جباية جديدة: تأجير مآذن المساجد لشركات الإنترنت!

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء أن جماعة الحوثي بدأت بتأجير مآذن عدد من المساجد لشركات تجارية متخصصة في خدمات الإنترنت، مقابل مبالغ مالية شهرية تُستخدم لتمويل تحركاتها العسكرية. وأفاد سكان محليون أن أجهزة بث تابعة لشبكات الإنترنت تم تركيبها مؤخرًا على مآذن المساجد في عدد من أحياء العاصمة، من بينها مديريات التحرير، شعوب، الصافية، وبني الحارث، حيث تم تبرير هذه الخطوة تحت ذريعة "تحسين خدمات الإنترنت"، فيما يؤكد الأهالي أن الهدف الحقيقي هو استغلال المساجد كمصادر استثمارية لرفد خزينة الجماعة. وذكرت مصادر نقلت عنها صحيفة "الشرق الأوسط" أن "قطاع المساجد" التابع لهيئة الأوقاف الحوثية أبرم اتفاقات مشبوهة مع ملاك شبكات الإنترنت، يتم بموجبها تأجير المآذن مقابل مبالغ شهرية تتراوح بين 100 و250 دولارًا، الأمر الذي أثار حالة من الغضب والاستياء بين السكان. ومن بين المساجد التي شملتها هذه الخطوة: مسجد حنظل في مديرية التحرير، والجامع الكبير في الروضة، وجامع التوبة في شعوب، ومسجد الدعوة في الصافية، وسط مخاوف من توسع هذه السياسة لتشمل مساجد أخرى في مناطق سيطرة الحوثيين. واعتبر عدد من الأهالي أن ما تقوم به الجماعة يمثل "انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله"، متهمين الحوثيين بمواصلة استغلال المساجد لأغراض مالية وسلطوية. وأشار المواطنون إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة الأوقاف والمقدسات الدينية، مذكرين بحادثة استيلاء الحوثيين على أرضية مسجد أبو بكر الصديق وتحويلها إلى مشروع تجاري، بالإضافة إلى استحداث محلات في باحة مسجد الفردوس، وهدم مسجد النهرين التاريخي المدرج ضمن قائمة اليونسكو لإقامة مشروع استثماري على أنقاضه. وتأتي هذه الممارسات في سياق سلسلة من الانتهاكات الحوثية المتواصلة بحق المساجد في صنعاء، والتي شملت فرض خطباء موالين للجماعة، وإغلاق عدد من المساجد، وحرمانها من الخدمات الأساسية، بل وتحويل بعضها إلى مجالس لتعاطي القات أو أماكن لتنظيم فعاليات حوثية. وفي سياق متصل، تواصل الجماعة استغلال الأصول العامة في العاصمة، من أسطح المدارس والمقرات الحكومية والحدائق، عبر تأجيرها لمستثمرين مقربين منها، ضمن سياسة ممنهجة لتحويل الممتلكات العامة إلى مصادر تمويل لأنشطتها العسكرية والأمنية.

مقالات فكرية: دعوة لقراءة الصراع (الإيراني – الإسرائيلي) بوعي .. الكاتب
مقالات فكرية: دعوة لقراءة الصراع (الإيراني – الإسرائيلي) بوعي .. الكاتب

اليمن الآن

timeمنذ 19 دقائق

  • اليمن الآن

مقالات فكرية: دعوة لقراءة الصراع (الإيراني – الإسرائيلي) بوعي .. الكاتب

يمن ديلي نيوز: في هذا المقال يدعو الكاتب 'سعيد ثابت سعيد' إلى قراءة الصراع (الإيراني – الإسرائيلي) بوعي يتجاوز الاصطفاف الطائفي والانخداع بالشعارات، سواء رُفعت باسم المقاومة أو تحت لافتة المظلومية، لأنها تُستخدم غالباً لتبرير الهيمنة أو تمرير النفوذ. يقول في مقال بعنوان 'حتى لا تضيع البوصلة… سُنّة التدافع… وتيه الأتباع' يعيد 'يمن ديلي نيوز' نشره إن كلا المشروعين (الإيراني – الإسرائيلي) في حقيقته، يسعى للهيمنة، ويستغل الدين أو التاريخ لتسويق مشاريع لا تعبّر عن آمال الأمة، ولا تستجيب لمطالب شعوبها. وأشار سعيد ثابت – وهو مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن – إلى أن انتصار أحد الطرفين- الإيراني أو الإسرائيلي- سيعود بكلفة وصفها بـ'الخطيرة' على مصير أمتنا العربية الإسلامية؛ إذ سيُفضي إلى هيمنة طرف واحد يُعيد تشكيل الإقليم بمنطقه، ويُقصي بقية القوى من معادلة الفعل. أما هزيمتهما معا فتبقى احتمالا بعيدا، وإن حدث فسيترك فراغا مروعا في ساحة التأثير، في وقت تعاني فيه الأمة من وهن حضاري وتراجع سياسي وتخلف تنموي يعوق قدرتها على ملء ذلك الفراغ. نص المقال: حتى لا تضيع البوصلة … سُنّة التدافع… وتيه الأتباع الكاتب/ سعيد ثابت سعيد قال الله تعالى :﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ﴾. أقام الله بهذه السُنّة ميزان العدل، ودفع بها طغيان الظالمين، وحفظ بها عمران الأرض كلما استأثرت قوى البغي بالقوة والنفوذ. وقد جاء التعبير الإلهي بلفظ 'الناس' دون تقييد بالمؤمنين أو الكافرين، ليؤكد أن سُنّة التدافع لا تختص بجماعة دون غيرها، وإنما تشمل جميع البشر: مؤمنهم وكافرهم، صالحهم وطالحهم. فهي قاعدة كونية يجريها الله لحفظ التوازن، وكفّ الطغيان، ودفع الفساد عن الأرض. فالتدافع قد يقع بين أهل الإيمان والباطل، وقد يقع بين طائفتين متخاصمتين من الكافرين، كما قد يقع بين فئتين مؤمنتين- كما في قوله تعالى: ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا﴾- حين يحتدم الخلاف ويتجاوز حدود الشورى. والمقصد من هذه السُنّة يتجاوز منطق الغلبة؛ فهي تهدف إلى منع الفساد العام، ووقف استبداد طرف واحد بالقوة، وحماية حياة الناس وكرامتهم ومصالحهم من الانهيار. هكذا تظل سُنّة التدافع حارسة للتوازن، وضامنة للعدل، وجدارا يحول دون استفراد الباطل بالمشهد. في ضوء هذه القاعدة القرآنية، يبرز المشهد الراهن بين الدولة الإيرانية والكيان الإسرائيلي دعوة للتأمل، وفرصة للفهم، واختبارا للوعي السياسي بعيدا عن الاصطفاف العاطفي والتخندق الأيديولوجي. لقد كانت شعوبنا تأمل أن يُفضي هذا التدافع إلى كبح جماح المشروع الصهيوني، وتقييد تغوّله في جسد الأمة. لكن المشهد سرعان ما انقلب إلى مرآة قهر جديدة؛ إذ تقدّم عدونا الوجودي- إسرائيل- ليُجهز على خصمنا السياسي- إيران- الذي، رغم امتلاكه أدوات القوة، لم يوجّهها يوما نحو نهضة الأمة أو تحرير قرارها من التبعية. ولعل من أبرز شواهد هذا التناقض ما جرى عام 1981 حين دمّرت إسرائيل المفاعل النووي العراقي؛ فقد التزمت طهران آنذاك صمتا لافتا، وبدت مرحبة ضمنيا بالضربة التي أضعفت خصمها في الحرب العراقية-الإيرانية (النظام العربي العراقي). وعلى الرغم من الخطاب العلني المعادي لإسرائيل لم تُصدر إيران موقفا مبدئيا من ذلك العدوان ما يكشف عن ازدواجية سياسية تُحكم سلوكها؛ إذ تستثمر شعارات 'القدس' و 'الممانعة' تبريرا لتمدد نفوذها بينما تُبنى السياسات الواقعية على اعتبارات المصلحة ولو تقاطعت مع أجندة العدو الوجودي. لقد جاءت الضربة الإسرائيلية على إيران في الثالث عشر من يونيو/حزيران الماضي سعيا إلى تفرد استراتيجي، وحرصا على ترسيخ واقع إقليمي تُدار فيه المعارك خارج حدودها، وتُستنزف فيه مقدرات الشعوب بهدف إطالة عمر الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز التفوّق العسكري والسياسي للكيان الصهيوني. لهذا، يجب أن نقرأ الصراع الإيراني- الإسرائيلي بوعي يتجاوز الاصطفاف الطائفي والانخداع بالشعارات، سواء رُفعت باسم المقاومة أو تحت لافتة المظلومية، لأنها تُستخدم غالبا لتبرير الهيمنة أو تمرير النفوذ. فكلا المشروعين، في حقيقته، يسعى للهيمنة، ويستغل الدين أو التاريخ لتسويق مشاريع لا تعبّر عن آمال الأمة، ولا تستجيب لمطالب شعوبها. وفي ضوء هذا الاشتباك المفتوح تبدو كلفة انتصار أحد الطرفين- الإيراني أو الإسرائيلي- خطيرة على مصير أمتنا العربية الإسلامية؛ إذ سيُفضي إلى هيمنة طرف واحد يُعيد تشكيل الإقليم بمنطقه، ويُقصي بقية القوى من معادلة الفعل. أما هزيمتهما معا فتبقى احتمالا بعيدا، وإن حدث فسيترك فراغا مروعا في ساحة التأثير، في وقت تعاني فيه الأمة من وهن حضاري وتراجع سياسي وتخلف تنموي يعوق قدرتها على ملء ذلك الفراغ. الرهان الأجدى، في ظل هذا الواقع، هو أن تُفضي الحرب إلى استنزاف متبادل دون حسم؛ أي تعادل في تسجيل النقاط، وبقاء الطرفين في حالة مواجهة دائمة، مع تآكل قدراتهما العسكرية، وانكشاف ساحتيهما الأمنية. هذا السيناريو يوفّر فرصة نادرة أمام الأمة لتستعيد عافيتها، وتبني مشروعها الخاص، وتتحرّك لاستعادة موقع الريادة في ظل توازن مختل لا يسمح لأي من الطرفين بفرض سيطرته على المنطقة/الإقليم. فالمشروع الإيراني الصفوي يقوم على تصدير نفوذ طائفي يتجاوز الحدود الوطنية، ويُفعّل ميليشيات تابعة له لزعزعة استقرار المجتمعات، مستغلا الانقسامات المذهبية كوسيلة منهجية لتفكيك الدولة الوطنية وضرب النسيج الوطني. فيما يمضي المشروع الصهيوني في ترسيخ هيمنته عبر إدارة دقيقة لتوازنات الإقليم، ويسعى من خلالها لتحصين جبهته الداخلية، ويدفع دول المنطقة إلى دوامة استنزاف دائم تُبقيها عاجزة عن استعادة قرارها أو صياغة مستقبلها. وسط هذا التصارع، تفقد الأمة موقعها الفاعل كلما غابت عنها الرؤية، أو فقدت زمام قرارها، أو رضيت بدور المتفرج. وسُنّة التدافع لا تعمل لصالح من ينسحب من ميادين الفعل، ولا تخدم أمة فقدت استقلال قرارها، وارتضت لنفسها موقع التابع بدل الفاعل. ثمّة نزقٌ سياسي وتهوّر فكري يسيطر على بعض الخطابات في لحظة الخصومة مع إيران، يدفع أصحابها إلى الارتماء في حضن الدعاية الصهيونية، والتماهي مع سرديات العدو الوجودي، وكأن إسرائيل قد تصبح حليفا موضوعيا أو منقذا محتملا من الاستقطاب الطائفي أو الصراع الداخلي. هذا الوهم الخطير يغفل عن جوهر المشروع الصهيوني الذي لا يسعى لإضعاف خصم طائفي بقدر ما يطمح لتحقيق 'العصر الإسرائيلي' على أنقاض أمتنا كلها، دون تمييز بين عربي وفارسي أو سني وشيعي. إن الانخداع بخصومة اللحظة يُفقدنا بوصلة الصراع الحضاري، ويُربك الأولويات، ويُحوّل العدو الدائم إلى أداة انتصار مؤقت، بينما يُعدّ هو نفسه لمحو وجودنا من المعادلة التاريخية. لسنا ملزمين بالانحياز إلى 'العصر الصفوي' الذي يحاول فرض امتداد طائفي باسم المظلومية، ولا إلى 'العصر الإسرائيلي الصهيوني' الذي يُراكم أدوات الهيمنة باسم الأمن. إن الاستقلال لا تمنحه الخطابات، والكرامة لا تستعيدها الشعارات. ومن يفرّط في قراره خلال لحظات التحوّل الكبرى، تُخرجه القوى الفاعلة من معادلة المستقبل، وتتركه تابعا بلا تأثير ولا مكان. ولا تملك الأمة أن تستعيد موقعها إلا إذا حرّرت إرادتها من الارتهان، وبنت موقفها على رؤية واضحة ومصلحة نابعة من ذاتها لا من حسابات الآخرين. وحين تفعل ذلك، تُعيد ضبط البوصلة… وتصنع مستقبلها بيدها، لا بيد من يستثمر غيابها. المصدر: صفحته على الفيسبوك مرتبط إيران إسرائيل اليمن الأمة العربية والاسلامية الحرب الاسرائيلية الايرانية سعيد ثابت سعيد

الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 27 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم

26 سبتمبرنت:- ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم مع رئيس المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم الدكتور القاسم عباس وأعضاء اللجنة الاشرافية للمؤتمر، جوانب التحضير للمؤتمر الثالث المزمع انعقاده خلال الفترة 21 - 23 ربيع الأول 1447هـ. واستمع رئيس مجلس الوزراء من أعضاء اللجنة الإشرافية ورئيس المؤتمر، إلى شرح عن المؤتمر في موسمه الثالث وما يتضمنه من محاور أهداف عامة. وأوضحوا سير خطوات الإعداد والتحضير من قبل اللجنة التحضيرية وبقية اللجان الفرعية المعنية، مشيرين إلى أهمية دعم حكومة التغيير والبناء لانعقاد المؤتمر وإنجاح غاياته الدينية والإنسانية، خاصة وأنه ينعقد بالتزامن ذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ. وأشاروا إلى أن المؤتمر الدولي في نسخته الثالثة، سيتناول من خلال ثمانية محاور القضايا المتصلة بالجانب "الثقافي والاجتماعي، السياسي والإداري، الاقتصادي، التربوي والعلمي، المهني والحرفي والصناعي، الإعلامي، الأمني والعسكري". وقد بارك رئيس مجلس الوزراء الجهود التحضيرية المبذولة من قبل اللجنتين الإشرافية والتحضيرية للمؤتمر الذي أضحى تظاهرة علمية دينية سنوية لتسليط الضوء على حياة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وسيرته العطرة ونهجه الجهادي ضد الكفرة والظالمين وتأسيسه لأركان الدولة الإسلامية. وأكد إسناد حكومة التغيير والبناء للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم وتهيئة كافة مقومات انعقاده وإنجاح أعماله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store