
"إيه أو إل" توقِف أجهزة المودم للاتصال بالإنترنت
وأوضحت شركة الإنترنت في منشور على مدونتها "تُجري +إيه أو إل+ باستمرار تقييما لمنتجاتها وخدماتها، وقررت إيقاف خدمة الإنترنت عبر الهاتف".ولم تذكُر الشركة عدد المستخدمين المتأثرين بإيقاف هذه الخدمة.
لكنّ محطة "سي إن بي سي" الأميركية أشارت إلى أن عدد مستخدمي أجهزة المودم من "إيه أو إل" كان يبلغ 2,1 مليون عميل عام 2015، وهو رقم تقلص إلى بضعة آلاف عام 2021.
وساهمت الشركة في نهضة الإنترنت في بلدان عدة بفضل أجهزتها الصغيرة التي توصَل بالهاتف والحاسوب، واشتراكاتها التي توافرَت منذ منتصف تسعينات القرن العشرين.وأتاحت أجهزة المودم التي كان يصدر عنها صوت يمزج بين الطقطقة والصفير العالي للمستخدمين الاتصال بشبكة الإنترنت المكوّنة آنذاك خصوصا من صفحات ثابتة ونصوص.
لكن مع تسارع التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات، اعتمدت الشركات الموفّرة لخدمات الإنترنت تقنيات أسرع، أولها خط المشترك الرقمي غير المتماثل ("إيه دي إس إل") ثم الألياف الضوئية.
واستحوذت مجموعة تيم وارنر الإعلامية على "إيه أو إل" عام 2001 مقابل 165 مليار دولار في ذروة فقاعة الإنترنت، ثم تم الاستحواذ مجددا على الشركة عام 2015 بعدما عادت مستقلة. ودفعت شركة "فيريزون" المشغلة لقاء هذا الاستحواذ 4,4 مليارات دولار.
واندمجت "إيه أو إل" مع شركة إنترنت رائدة أخرى هي "ياهو!" تحت اسم "أوث" Oath، وبيعت الشركتان أخيرا إلى صندوق الاستثمار "ابولو غلوبل ماناجمنت" مقابل خمسة مليارات دولار عام 2021.وفي عام 2017، أيقظت "إيه أو إل" حنين كثر من المستخدمين السابقين بإغلاقها خدمة الرسائل الفورية "إيه آي إم" (AIM) التي أُطلقت عام 1997.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 28 دقائق
- خليج تايمز
100% اتصال بالإنترنت في الإمارات… وعملاء ينفقون مئات الدراهم شهرياً لهاتفين
سجلت الإمارات اتصالاً بالإنترنت بنسبة 100%، مما يعني أن كل مقيم لديه إمكانية الوصول إلى الإنترنت، وفقًا لتقرير صادر عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (TDRA)، نقلًا عن صحيفة "الإمارات اليوم". مع وجود 203 اشتراكات هاتف محمول لكل 100 مقيم، تعكس الأرقام اتجاهًا متزايدًا: المزيد من الناس يحملون هاتفين متصلين بالإنترنت. هاتف للعمل وآخر للحياة الشخصية بالنسبة للبعض، يعود السبب إلى الفصل بين العمل والحياة الشخصية. وللآخرين، يتعلق الأمر بالراحة، أو الاتصال الأفضل، أو تجنب عناء تبديل شرائح SIM. عمر قدور، محلل الأمن السيبراني، هو واحد من هؤلاء. قال: "في مجالي، قد أتلقى مكالمات عاجلة في أي وقت، ولا يمكنني تحمل تفويتها. اعتدت أن أربط هاتفي الشخصي بالإنترنت وأعتمد على الواي فاي في المنزل لجهازي الثاني. لكن ذلك لم يكن عمليًا عندما كان عليّ الاستجابة للحوادث أثناء التنقل." الآن لديه هاتف عمل منفصل باشتراكه الخاص للبيانات، يكلفه حوالي 350 درهمًا شهريًا مقارنة بـ 250 درهمًا لخطه الشخصي. "هاتف العمل يُستخدم باستمرار في مكالمات مع العملاء ومراقبة الأنظمة ومؤتمرات الفيديو، لذا فمن الطبيعي أن يكلف أكثر. فصلهما يساعدني على تنظيم حياتي. عندما ينتهي يوم العمل، يمكنني أن أضع هاتف العمل جانبًا وأركز على حياتي الشخصية دون قلق من أنني سأفوت شيئًا مهمًا." تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. التحول نحو الاتصال عالي السرعة وجد تقرير TDRA أيضًا أن اشتراكات الإنترنت الثابت عالي السرعة ارتفعت إلى 41 لكل 100 مقيم في عام 2024، ارتفاعًا من 37 في عام 2023، بينما بقيت اشتراكات الهاتف الثابت عند 21. بالنسبة لعمر حسن، مدير المشاريع في الشارقة، فإن وجود هاتفين يتعلق بوضع الحدود. قال: "عندما أذهب في إجازة أو في عطلة نهاية الأسبوع، أقوم ببساطة بإيقاف تشغيل هاتف العمل وأستمتع بوقتي. حتى لو كنت أدفع أكثر لاشتراكين، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني بها الانفصال عن العمل." التكلفة مقابل الراحة التأثير المالي ليس بسيطًا. تبلغ تكلفة خط الهاتف المحمول الشهري النموذجي في الإمارات ما بين 150 و1,200 درهم، حسب البيانات والمكالمات. وبالنسبة لمستخدمي الهاتفين، يمكن أن تصل هذه التكلفة إلى 500 إلى 700 درهم شهريًا. ومع ذلك، يقول الكثيرون إن الفوائد تفوق التكلفة. المديرة التنفيذية للتسويق، ريم علي، تحولت إلى استخدام هاتفين بعد سنوات من التعامل مع شريحتي SIM في هاتف واحد. قالت: "كان الأمر فوضويًا. كنت أخلط بين الرسائل الشخصية ورسائل العمل أو المكالمات الهاتفية، وكنت أفوت بعض الأمور." الآن تستخدم هاتفًا للعمل وآخر للاستخدام الشخصي. "أحيانًا أترك هاتف العمل في المنزل إذا كنت خارجًا مع الأصدقاء." حقوق الموظفين لم يكن الأمر سهلاً في البداية. قالت ريم إنها تركت هاتف عملها مغلقًا ذات مرة طوال عطلة نهاية أسبوع، واتصلت بها مديرتها للاطمئنان. قالت: "أخبرتها أنه هاتف العمل، وأنني أغلقته لقضاء عطلة نهاية أسبوع خاصة مع العائلة. لم أكن أريد أن يزعجني أي شيء." وفقًا لقانون العمل الإماراتي، لا يمكن للشركات أن تطلب من الموظفين الرد خارج ساعات العمل الرسمية ما لم ينص عقد عملهم على ذلك أو يتم إصدار تعليمات رسمية بالعمل الإضافي، حسبما أفادت هديل حسين، الشريك الأول في "بي إس إيه" للمحاماة. وبدون مثل هذه الأحكام، لا يلتزم الموظفون قانونًا بالرد بعد ساعات العمل.


سكاي نيوز عربية
منذ 36 دقائق
- سكاي نيوز عربية
هاباغ لويد تخفض توقعات أرباحها لعام 2025
وتوقعت هاباغ لويد ، وهي خامس أكبر شركة شحن في العالم، أن تتراوح أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب للعام بأكمله بين 200 مليون و1.1 مليار يورو، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تتراوح من نقطة التعادل إلى 1.5 مليار يورو. وقالت الشركة الألمانية إن التغيرات المتكررة في سياسات الرسوم الجمركية الأميركية تسببت في تقلبات في الأنماط التجارية، كما كان الوضع الأمني المتوتر في البحر الأحمر عبئًا إضافيا أيضاً، مما أدى إلى انخفاض الأرباح قبل الفوائد والضرائب بنسبة 24 بالمئة إلى 619 مليون يورو في الأشهر الستة. وقد أدت هجمات الحوثيين في اليمن على الملاحة في الشرق الأوسط إلى تعكير صفو التوقعات لقطاع الشحن العالمي ، حيث أُجبر مالكو السفن على الإبحار في طريق بديل مكلف حول إفريقيا. وانخفض صافي الدخل في النصف الأول بنسبة 3.1 بالمئة إلى 709 ملايين يورو (حوالي 829 مليون دولار). وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت الإيرادات بنسبة 10 بالمئة لتصل إلى 9.7 مليار يورو، ونمت أحجام النقل بنسبة 10.6 بالمئة لتصل إلى 6.7 مليون حاوية مكافئة (TEU)، مما دفع الرئيس التنفيذي، رولف هابن يانسن، إلى القول إن النتائج جاءت "إيجابية بشكل عام". وقال إن تعاون الشركة التشغيلي مع منافستها الأكبر " ميرسك" - المعروف باسم "جيميني" - قد بدأ بداية جيدة، ولكن هناك حاجة لتحسين التكاليف. وتجمع "جيميني" شبكة من 340 سفينة على سبعة ممرات تجارية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يدعم سوق رحلات الفضاء.. على حساب البيئة!
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء بتخفيف القيود، خصوصا القواعد البيئية، للسماح للقطاع الفضائي الأميركي الخاص بزيادة عدد الرحلات إلى الفضاء، وهو إجراء من شأنه أن يرضي حليفه السابق إيلون ماسك. وقال الرئيس الأميركي في مرسوم جديد، إنّ "الولايات المتحدة لديها سياسة تقتضي تعزيز مكانتها المهيمنة في مجال الفضاء من خلال تشجيع المنافسة في سوق عمليات الإطلاق". ولهذه الغاية، طلب الرئيس الجمهوري من إدارته رفع أكبر عدد ممكن من الحواجز الإدارية أمام النشاطات الفضائية التجارية التي يعتمد عليها لتنفيذ العديد من مشاريعه. ومن بين هذه النشاطات، إرسال أشخاص إلى القمر وإلى كوكب المريخ أو حتى بناء درع مضاد للصواريخ يسمّى "القبة الذهبية". وكان قطاع الفضاء في السابق حكرا على الدول، غير أنّه انفتح على الأطراف الفاعلة في القطاع الخاص في بداية العقد الحالي. ومنذ ذلك الحين، اكتسب القطاع الخاص أهمية متزايدة في هذا المجال، خصوصا في الولايات المتحدة. وتسيطر شركة "سبايس إكس" الأميركية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك على السوق العالمية، مع أكثر من 130 عملية إطلاق نحو الفضاء في العام 2024. ووفقا للتوجيهات التي أصدرها ترامب، يتوقع أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع، داعيا إلى "زيادة وتيرة إطلاق الرحلات التجارية والنشاطات الفضائية الأميركية المبتكرة بشكل كبير بحلول العام 2030". ومن المفترض أن تنال هذه الإجراءات المتوقعة استحسان رئيس شركة "سبايس إكس" الذي يدعو، كما الرئيس الأميركي، إلى تحرير القطاع من القيود التنظيمية. ويعدّ إيلون ماسك الذي يعمل حاليا على تطوير "ستارشيب" أكبر صاروخ تم تصميمه على إطلاق الرحلات إلى القمر والكوكب الأحمر، من مؤيدين المخاطرة ويعتمد على إطلاق نماذج أولية متعددة للمضي قدما، حتى لو انفجرت. وتعرّضت هذه الاستراتيجية لانتقادات حادة لأسباب بيئية، ولم تحظَ بقبول جيد من قبل السلطات التنظيمية. وقال جارد مارغوليس المحامي في مركز التنوع البيولوجي، إن "هذا القرار غير المسؤول يعرّض الناس والحياة البرية للخطر، حيث تطلق الشركات الخاصة صواريخ عملاقة تنفجر بشكل متكرر وتسبب دمارا في المناطق المحيطة".