logo
ترامب أكد أنه بات قريبا.. لماذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار في غزة؟

ترامب أكد أنه بات قريبا.. لماذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار في غزة؟

الجزيرة١٥-٠٧-٢٠٢٥
بينما تواصل قوات الاحتلال قتل الفلسطينيين في مصايد المساعدات، لا يزال الغموض مسيطرا على مفاوضات وقف إطلاق النار، الذي أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا أنه بات قريبا.
فبعد أسبوعين من حديث ترامب عن قرب التوصل لاتفاق، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المفاوضات لا تزال مستمرة دون جمود، وإن هناك أفكارا متجددة على الطاولة.
هذا الحديث عن عدم جمود المباحثات لا يعني بالضرورة وجود تقدم فيها، وهو يعزز فرضية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – يواصل شراء الوقت عبر طرح مزيد من الشروط لعرقلة التوصل لاتفاق.
وتعطي تصريحات الأنصاري مؤشرا إيجابيا، لكنها لا تعطي إجابة واضحة بشأن ما وصلت إليه المباحثات، مما يزيد من حالة الغموض التي تكتنفها، كما قال المحلل السياسي أحمد الحيلة لبرنامج "مسار الأحداث".
ويواجه الاتفاق المحتمل خلافات بشأن آلية تقديم المساعدات وحجم وطريقة انتشار القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الهدنة، وخصوصا في المحاور الحدودية.
نقاط يمكن حلها
ومن المتوقع أن يتفاهم الطرفان بشأن آلية تقديم المساعدات التي تحاول إسرائيل السيطرة عليها وتحويلها لأداة قتل وتهجير، لكن الخلاف الكبير ربما يتمحور حول وجود قوات الاحتلال بالقطاع.
ولا تبدو "المدينة الإنسانية" التي تحدثت تل أبيب عن إقامتها على أنقاض رفح جنوب القطاع قابلة للتحقق، بسبب رفضها حتى من الجيش الإسرائيلي الذي قال إنها تتطلب كثيرا من الوقت والمال.
وواجهت الفكرة انتقادات أممية وداخلية، حتى إن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسرائيل زيف، وصفها بأنها "أكبر معسكر اعتقال في التاريخ"، وقال إنها "جريمة جرب كاملة".
لذلك، فإن مشكلة المفاوضات الأساسية هي خرائط انتشار قوات الاحتلال، وليست طريقة تقديم المساعدات، التي يقول المسؤول السابق في الخارجية الأميركية توماس واريك إن إسرائيل لا تقدمها بالشكل المفروض عليها كقوة احتلال ملزمة بإطعام الناس.
ففي حين تتمسك المقاومة باتفاق يمهد لانسحاب كامل من القطاع ويضمن عودة الناس لبيوتها والتنقل بحرية، يتمسك نتنياهو بالبقاء في محاور فيلادلفيا وموراغ وصلاح الدين بما يضمن له تحقيق هدفه الإستراتيجي المتمثل في فرض واقع أمني جديد ودائم، برأي الخبير في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى.
نتنياهو يحاول شراء الوقت
ومن خلال تمسكه بإبقاء السيطرة العسكرية على مدينة كاملة ذات أبعاد إستراتيجية مستقبلية، يحاول نتنياهو شراء الوقت حتى لا يفشل الصفقة من جهة وحتى لا يغضب اليمين المتطرف من جهة أخرى، لأنه يقاتل من أجل الوصول إلى إجازة الكنيست نهاية الشهر الجاري، التي يقول مصطفى إنها ستضمن له بقاء الحكومة حتى لو انسحبت منها أحزاب اليمين.
لكن واريك يقول إن ترامب قد يضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات بشأن الخرائط الأمنية، لأنه لن يقبل بالظهور كرئيس ضعيف، وسيتعامل بحسم مع محاولة نتنياهو الواضحة لشراء الوقت، كما فعل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
غير أن كلام واريك، لا ينفي حقيقة أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية التاريخية عما تقوم به إسرائيل، لأنها توفر لها الدعم السياسي والعسكري لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم، رغم حديثها الدائم عن ممارسة الضغوط التي يقول الحيلة إنها تنتهي في كل مرة بتقديم مقترحات تضمن لنتنياهو السيطرة على مساحات تجعله قادرا على تهجير سكان القطاع مستقبلا.
وقد أكدت المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ أن السلوك الذي تمارسه إسرائيل وحلفاؤها في قطاع غزة ، والأراضي الفلسطينية المحتلة عموما، يمثل فصلا عنصريا وسعيًا ممنهجا لمحو الشعب الفلسطيني.
وفي مقابلة مع الجزيرة، أمس الثلاثاء، قالت موفوكينغ إن قوات الاحتلال عملت بشكل ممنهج وتحت حماية من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، على تدمير القطاع الصحي في غزة، وتجويع الناس وإرهاقهم بما يمثل إبادة جماعية واضحة.
ولم يسبق للعالم أن شاهد هذا التدمير الذي تمارسه إسرائيل ضد مقومات الحياة بغزة، وتحديدا القطاع الصحي، في أي نزاع سابق، مما يعني -وفق المقررة الأممية- أن تل أبيب حصلت على دعم من الولايات المتحدة ودول أخرى بعدم المعاقبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسطنبول تستضيف جولة جديدة من مفاوضات "صعبة" يين روسيا وأوكرانيا
إسطنبول تستضيف جولة جديدة من مفاوضات "صعبة" يين روسيا وأوكرانيا

الجزيرة

timeمنذ 8 دقائق

  • الجزيرة

إسطنبول تستضيف جولة جديدة من مفاوضات "صعبة" يين روسيا وأوكرانيا

تستضيف مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتوقع الكرملين مفاوضات "صعبة جدا" مع كييف، في حين أكد مصدر أوكراني أنّ كييف مستعدّة للموافقة على وقف لإطلاق النار، لكن نتائج المباحثات تبقى رهن اتخاذ روسيا "موقفا بنّاء". وقالت مصادر في وزارة الخارجية التركية لوكالة الأناضول إن المحادثات ستُجرى في قصر تشيراغان بمدينة إسطنبول بداية من السابعة مساء اليوم بالتوقيت المحلي (الرابعة عصرا بتوقيت غرينيتش). ومن المنتظر أن يشارك في الاجتماع من جانب تركيا، التي تقود الوساطة بين الطرفين، وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس هيئة الأركان متين غوراك. وسيحضر الاجتماع من الجانب الروسي فلاديمير ميدينسكي مستشار الرئيس الروسي، وميخائيل غالوزين نائب وزير الخارجية، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية إيغور كوستيوكوف، وألكسندر فومين نائب وزير الدفاع. في حين سيحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، وسيرغي كيسليتسيا نائب وزير الخارجية. وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي، "من المقرر إجراء محادثات هذا المساء.. لا أحد يتوقع مسارا سهلا. ستكون صعبة جدا"، مجددا تأكيده أنّ المقترحات التي قدّمتها الأطراف المتحاربة لإنهاء النزاع "متعارضة تماما". من جهته، أعرب مصدر في الوفد الأوكراني عن أمله في مقاربة روسية "بنّاءة"، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "يعتمد كلّ شيء على ما إذا كانت روسيا ستتوقف عن اعتماد لهجة الانذارات وتتخذ موقفا بنّاءً"، مضيفا أنّ "هذا سيحدّد ما إذا كان بالإمكان تحقيق نتائج في هذا الاجتماع". وهذه الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، وفشلت المفاوضات السابقة في تحقيق أي اختراق، واكتفى الطرفان باتفاقيات لإخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الجانبين، وإعادة جثث جنود. مواقف متعارضة وتأتي الجولة الجديدة لمفاوضات إسطنبول بعد ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي أمهل روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق مع كييف وإلا فستواجه عقوبات صارمة. ويبدو أن احتمال إحراز تقدم يذكر ما زال محدودا، إذ إن مواقف الجانبين متعارضة بشكل كبير. وقدمت روسيا قائمة مطالب تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من 4 مناطق أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022، لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014، وطلبت من كييف رفض كل أشكال الدعم العسكري الغربي، وعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وترفض أوكرانيا هذه الشروط وتطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها وضمانات أمنية من الغرب تشمل استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوات أوروبية، وهو ما تعارضه موسكو. وتُصر كييف كذلك، بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين، على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، وهو ما ترفضه موسكو المتفوقة ميدانيا. وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إلى أنه يتوقع مناقشة عمليات تبادل جديدة مع موسكو وإعادة أطفال أوكرانيين نُقلوا قسرا إلى روسيا، معربا عن رغبته في "التحضير لاجتماع" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل "وضع حدّ فعلي لهذه الحرب". طلب ألماني من جانب آخر، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن برلين تسعى للحصول على "التزام ثابت" من الولايات المتحدة بشأن الحصول على بدائل سريعة لأنظمة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت"، التي تعهّدت ألمانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بتسليمها لكييف. وأضاف بيستوريوس، في تصريحات اليوم الأربعاء، "نتوقع أن يوضح حلف شمال الأطلسي مجددا للولايات المتحدة التي تصنّع أنظمة باتريوت، أنّ الدول التي تسلّم هذه الأنظمة (لكييف) يجب أن تحصل على أنظمة جديدة خلال بضعة أشهر". وأضاف أنّ هذا "الالتزام" يجب أن يكون "ثابتا"، مشيرا إلى أنّ المدة القصوى للحصول على بدائل يجب أن تكون بين 6 و8 أشهر. وأشار الوزير الألماني إلى أنّ استبدال هذه الأسلحة ضروري لأنّه من المهم أن "تتمكّن الدول التي تنقلها، من الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي وألا تنشأ أي ثغرات في أمن الحلف". وأعلن الرئيس الأميركي والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، الاثنين، مشروعا مهما بالنسبة لأوكرانيا يتمحور حول شراء الحلفاء الأوروبيين وكندا أسلحة أميركية، خصوصا أنظمة "باتريوت" المتقدمة، وتسليمها لأوكرانيا. وتعهّدت ألمانيا بتسليم أوكرانيا نظامي "باتريوت" اللذين يعدان من أفضل أنظمة الدفاع، نظرا لقدرتهما على إسقاط طائرات مسيّرة وصواريخ. من جهتها، أعربت النرويج وهولندا والدانمارك والسويد عن استعدادها للمشاركة في تمويل صفقات باتريوت لأوكرانيا، في وقت يرفض ترامب تسليم هذه الصواريخ بشكل مباشر لكييف.

خبير عسكري: عملية رفح رد بالنار على "المدينة الإنسانية" التي تريدها إسرائيل
خبير عسكري: عملية رفح رد بالنار على "المدينة الإنسانية" التي تريدها إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 9 دقائق

  • الجزيرة

خبير عسكري: عملية رفح رد بالنار على "المدينة الإنسانية" التي تريدها إسرائيل

قال الخبير العسكري العميد ركن حسن جوني إن العمليات التي أعلنت عنها المقاومة، اليوم الأربعاء، تبعث برسالة مفادها أن مسرح القتال يتوسع على نحو يجعل القوات الإسرائيلية غير آمنة في أي منطقة بقطاع غزة، بما في ذلك رفح ، التي تخطط لإقامة ما تسميها "مدينة إنسانية" بها. ووفق ما قاله جوني -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- فإن عودة رفح في أقصى جنوب غزة للمشهد العملياتي يعني أن كافة مناطق القطاع غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية. ويتعلق الأمر بإستراتيجية لدى المقاومة تقوم بتنفيذ عمليات منسقة ومتسقة على نحو يؤكد على حدود القطاع التي ستتحدد بقدرة الجانب الفلسطيني على العمل في مناطق تريد إسرائيل البقاء بها وتحديدا في رفح. ويريد جيش الاحتلال إقامة ما يسميها المدينة الإنسانية في رفح التي كان يعتبرها خاضعة لسيطرته الكاملة قبل هذه العملية التي ضربت هذه الفكرة بشكل لا لبس فيه. وتمثل العمليات الجديدة -وفق جوني- ردا بالنار على الخرائط التي تريد إسرائيل تطبيقها خلال أي اتفاق محتمل، وتكشف للجميع بما فيهم تل أبيب قدرة المقاومة على ضرب أهداف في المكان الذي تريد. ويتصرف جيش الاحتلال بحذر في أي بقعة تشهد عمليات متواصلة للمقاومة، ومن ثم فإن إيجاد هدوء في مناطق بعينها يصيب الجنود الموجودين فيها بالخدر ويزيد حالة التململ على نحو يضعف إرادتهم القتالية، مما يوفر للمقاومة فرصة مباغتتهم. وتكشف هذه العمليات اختراق المقاومة للتدابير التي يقيمها الاحتلال في مناطق بعينها لاعتبارها آمنة، وهو ما حدث في رفح التي دمرها بالكامل خلال الفترة السابقة ولم يكن يتوقع أن تستهدف قواته فيها. قدرة المقاومة على الضرب ويشي هذا النجاح بضرب أهداف متعددة في مناطق مختلفة بالقطاع بقدرة المقاتلين الفلسطينيين على الحركة في حدود معينة لكنها تجعلهم قادرين على ضرب القوات المعادية، برأي جوني، الذي قال إن هذه العمليات تثبت عدم تدمير البنية التحتية العسكرية للمقاومة بالشكل الذي تتحدث عنه إسرائيل. كما تكشف هذه العمليات استفادة المقاومة من الخبرات التي راكمتها خلال فترة الحرب والتي تتمثل في جمع المعلومات والمراقبة والرصد رغم عدم امتلاكها قدرات تكنولوجية كالتي تمتلكها إسرائيل. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إيقاع 25 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح في سلسلة عمليات شرقي مدينة رفح. كما بثت القسام مشاهد توثق تفجير مقاتليها آليات إسرائيلية في مخيم جباليا شمالا. وقالت إن مقاتليها استهدفوا أمس الثلاثاء قوة إسرائيلية قوامها 7 جنود بعبوة "تلفزيونية" مضادة للأفراد، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

ارتفاع الشهداء الصحفيين بغزة إلى 231 بعد مقتل صحفية و5 من أبنائها
ارتفاع الشهداء الصحفيين بغزة إلى 231 بعد مقتل صحفية و5 من أبنائها

الجزيرة

timeمنذ 9 دقائق

  • الجزيرة

ارتفاع الشهداء الصحفيين بغزة إلى 231 بعد مقتل صحفية و5 من أبنائها

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 231، بعد استشهاد الصحفيين تامر الزعانين وولاء الجعبري. وأدان المكتب بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الصحفيين الفلسطينيين "بشكل ممنهج"، محملا الاحتلال والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة بغزة المسؤولية عنها. كما وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل الصحفية ولاء الجعبري و5 من أطفالها وجنينها، فجر اليوم بأنها جريمة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ضمن سياسة الاستهداف الممنهج للصحفيين بغزة ومحاولة إرهابهم وثنيهم عن أداء رسالتهم المهنية. وقالت الحركة في بيان "اغتيال الصحفية ولاء الجعبري مع جميع أفراد عائلتها بقصف جوي يمثل جريمة جديدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، يرتكبها جيش الاحتلال المتجرد من كل القيم الإنسانية، ضمن سياسة الاستهداف الممنهج للصحفيين ومحاولة إرهابهم وثنيهم عن أداء رسالتهم المهنية". وطالبت الحركة المؤسسات الصحفية الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها المهنية والإنسانية في فضح الانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون. وأشارت إلى أن "الاحتلال قتل أكثر من 230 صحفيا منذ بداية هذه الإبادة الوحشية"، داعية إلى "تدخل لحمايتهم، وتفعيل الملاحقة القضائية لقادة الاحتلال الإرهابيين أمام المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الصحفيين المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني". وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل فجر اليوم الصحفية الجعبري وزوجها وأطفالها وجنينها، بغارة جوية في جنوبي مدينة غزة. مشاهد قاسية وتداول ناشطون في غزة، مشاهد قاسية لأطفال الصحفية الجعبري وجنينها، أثناء انتشالهم من تحت أنقاض منزلهم المقصوف. كما استشهد أول أمس الاثنين الصحفي الزعانين جراء إصابته برصاص قوة إسرائيلية خلال عملية اختطاف الطبيب مروان الهمص مدير المستشفيات الميدانية في غزة بمنطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع، وذلك عقب عملية تسلل لوحدة إسرائيلية خاصة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store