
أخبار العالم : "لم أستطع تجاوز الأمر".. روبرت إيفريت يقول إنه طُرد من مسلسل "إميلي في باريس"
وأوضح إيفريت ماحدث معه قائلاً : "طُردتُ. شاركتُ في مشهدٍ في الموسم الأخير، وقالوا لي؛ سنتحدث العام المقبل. انتظرتُ اتصالهم بي، لكن في النهاية لم يأتِ، وطردوني ببساطة".
وأضاف: "صناعة الترفيه دائمًا ما تكون صعبة للغاية، من البداية إلى النهاية. عندما يكتبون السيناريو، يعتقدون أنهم يريدونك، لكن بعد ذلك تتغير الأمور، ويفقدون شخصيتك.. لا أعرف السبب".
ووصف إيفريت تأثير ذلك عليه بالقول : "بالنسبة لي، كانت مأساة. طريح الفراش لمدة أسبوعين لأنني لم أستطع تجاوز الأمر".
تواصلت شبكة CNN مع ممثلي كل من إيفريت ونتفليكس للتعليق.
ولا يعني ذلك أن الممثل الشهير، الذي حضر المهرجان جزئيًا لتسلم جائزة "بازيليكاتا" الدولية، عاطل عن العمل.
ويُدرج موقع IMDb إيفريت ضمن قائمة مشاريعه القادمة، بما في ذلك فيلم كوميدي بعنوان "The Liar" مع جيف غولدبلوم، ويأمل المعجبون أن يُعيد تمثيل دوره المحبوب، "جورج داونز"، صديق جوليا روبرتس المقرب، في الجزء الثاني المُخطط له من فيلم "My Best Friend's Wedding" الناجح عام 1997.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف أصبح سوق المزارعين في لوس أنجلوس ملتقى النجوم والمنتجات الطازجة؟
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--حتى لو لم تزر لوس أنجلوس من قبل، ربما سمعت عن سوق مزارعي ستوديو سيتي الذي يضمّ حوالي 85 بائعًا للمنتجات العضوية، وفيه التقط مصوّرو الباباراتزي صورة لجيريمي ألين وايت حاملًا باقات زهور كبيرة في العام 2023، لاقت رواجًا كبيرًا على الإنترنت. وفي حديث مع ألين وايت ضمن برنامجه "ذا تونايت شو"، سأله جيمي فالون: "تحمل دومًا باقات زهور كبيرة، وهذا يعجبني". ورد جيريمي: "هناك سوق مزارعين بالقرب من منزلي، وأحب التردد عليه وتزيين بيتي بالزهور". يقع السوق في وادي سان فرناندو، ويقصده العديد من المشاهير مثل آن هاثاواي، وباريس هيلتون، وإيلي فانينغ ونجوم آخرين. ويوجد على موقع Getty أكثر من 700 صورة للسوق، وعلى موقع Alamy أكثر من 4000 صورة. افتتح منذ العام 1998، وأصبح وجهة مشهورة للمشاهير ومحبي المنتجات العضوية. آن هاثاواي تزور سوق ستوديو سيتي عام 2018. Credit: Stock Photo يشهد سوق مزارعي ستوديو سيتي إقبالًا متزايدًا، بحسب إستر ووكر، المديرة التنفيذية لغرفة تجارة ستوديو سيتي. تتلقى أسبوعيًا بين خمسة إلى عشرة طلبات من مزارعين وأصحاب مشاريع صغيرة يرغبون بالبيع في هذا السوق الشهير. وأوضحت ووكر في تصريحات سابقة لـCNN، في وقت سابق من هذا العام، لم يُنصح البائعون الحدد بالتقديم بسبب كثافة الزوار التي تصل إلى آلاف عدة أسبوعيًا، ما قد يكون مرهقًا للبائعين غير ذوي الخبرة. وقالت: "الأعمال جيدة دومًا للبائعين، لكنّ سوق المزارعين يحظى بشعبية كبيرة، ونحن نعاني من كثافة كبيرة." شوهدت جودي تورنر-سميث تتسوق في ستوديو سيتي في أوائل هذا الصيف. Credit: Backgrid ورغم دعم ألين وايت الأخير للسوق في برنامج تلفزيوني شهير، فإن حضور النجوم كان جزءًا من قصة السوق منذ البداية. بدأت ووكر العمل بغرفة التجارة في العام 2007، قبل عام من قرار منظمي السوق بتوظيف حراس أمن محترفين. وأوضحت: "كان السبب وجود العديد من المشاكل مع الباباراتزي الذين كانوا يلاحقون الممثلين وعائلاتهم، الأمر الذي سبّب لهم ازعاجًا. فشعرنا أننا بحاجة لاتخاذ إجراء." يعمل في السوق حاليًا ثلاثة موظفي أمن، بالإضافة إلى ثلاثة حراس سريّين جميعهم من ضباط الشرطة المتقاعدين. ومع ذلك، تغيّرت تصرفات المصورين الصحفيين (الباباراتزي). وقالت إستر ووكر: "يمكنني القول إن المشاكل التي واجهناها قبل حوالي 15 عامًا لم تعد موجودة الآن، فهم أصبحوا أكثر احترامًا ويبقون على مسافة أبعد." بالنسبة لمايك أرنولدي، المصور المشهور في لوس أنجلوس، يعد سوق مزارعي ستوديو سيتي مكانًا معروفًا لتصوير المشاهير، منذ افتتاحه قبل نحو ثلاثة عقود. وقال لـCNN: "يتردد دومًا عليه عدد ثابت من المشاهير، لكن الأشخاص يتغيرون". في الماضي، كان روبرت بليك ممثل فيلم "In Cold Blood" 19/67 أو جيمس فرانكو يترددان على السوق، أما الآن فيلاحظ أكثر ظهور الممثّل الأميركي، ألين وايت، والممثّلة الأميركيّة هيلاري داف، والممثلة والمغنيّة الأميركيّة لوسي هيل من مسلسل "Pretty Little Liars". في عام 2019، انتشرت صور داكوتا جونسون، التي التُقطت لها مع أديسون تيملين وابنتها إيذر بيلي وايت، في سوق المزارعين المحلي في المنطقة،بسبب ستايل الجينز الذي ارتدته. Credit: Phamous/Backgrid اعترفت ووكر، التي تعرفت بسرعة إلى مشاهير كبار مثل أنجلينا جولي وبراد بيت، بأنها أقل معرفة بجيل النجوم الجدد الذين يزورون السوق اليوم. وقالت: "يأتي إلينا العديد من المشاهير الذين يقولون لي الموظفين الشباب: 'يا إلهي، هذا فلان من مسلسل كذا'، لكنني لا أعرف من هم." يبدأ أرنولدي، أحد أفضل مصوّري المشاهير، عمله في سوق المزارعين من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، حيث يصوّر حوالي 20 شخصًا يوميًا، ويلتقط حوالي 1500 صورة، ويختار منها 40 فقط ليُرسلها لوكالات مثل غيتي. الصور الأغلى هي لألين وايت التي تباع بأعلى سعر يصل إلى 400 دولار لكل صورة، أما صور المشاهير الآخرين فتتراوح بين 5 سنتات و20 دولارًا. قبل الكاميرات الرقمية، كان المصورون يحصلون على آلاف الدولارات لصورة واحدة. داكوتا فانينغ هي واحدة من المشاهير الذين تم رؤيتهم أيضًا في السوق. Credit: STAR MAX/AP ويحرص أرنولدي على عدم نشر صور الأطفال لأنه يعتبر ذلك غير أخلاقي، حتى لو لم يكن ممنوعًا قانونيًا، وينصح فريقه باتباع هذا المبدأ. لا يرغب كل نجم بنقل جولته للتسوق إلى العالم كله. تقول ليندسي ديكس، التي تدير مطعم صغير لحساء العظام "ReBroth" في ستوديو سيتي مع شريكتها ميا رو، إنها التقت بمعظم زبائنها المشاهير في السوق، لكن العديد منهم يعتمدون خدمة التوصيل إلى منازلهم. وهذا ليس فقط أكثر راحة لهم، بل يحميهم أيضًا من "ملاحقة المصورين لهم." وأضافت ديكس أن هناك سببًا آخر للخصوصية: "كنت أعمل في تقديم الطعام للمشاهير لمدة 20 عامًا، والكثير ممن يزعمون أنهم نباتيون أو نباتيون صارمون كانوا في الحقيقة يأكلون اللحوم." مع ذلك، أرنولدي، الذي أصبح صديقًا للعديد من مشاهير الصور التي يلتقطها، قال إن بعض النجوم يختلفون في هذا الأمر، فبعضهم يتصل به ليخبره مسبقًا بموعد وجودهم في السوق وهم يحملون خسًا أو خضارًا أخرى، على أمل أن يُصوّروا.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "مشاكل مصر مستحيل تتحل بالإلهاء"..عمرو أديب يعلق على جدل الحملة ضد مشاهير "تيك توك"
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحددة (CNN)-- علق الإعلامي المصري، عمرو أديب على حالة الجدل الدائرة في مصر ردا على الحملة المتواصلة التي تشنها السلطات الأمنية المصرية على مشاهير ومؤثري "تيك توك" في البلاد، واعتقال وضبط العديد منهم خلال الأيام الماضية. وشهدت مصر في الآونة الأخيرة جدلًا واسعًا حول تطبيق "تيك توك" بعد تزايد المحتوى المنشور عليه، في وقت شنت الأجهزة الأمنية حملة توقيفات لعدد من البلوغرز، استجابة لبلاغات تتهمهم بـ"نشر مقاطع خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي" عبر المنصة. وقال عمرو أديب في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الأحد الماضي: "هناك تفسير يحاول أن يكون عميقا وله أسبابه ووجاهته أن (بكابورت التيك توك) الذي طفح مؤخرا مهندس منظم معمول علشان يلهي الناس عن أشياء حدثت أو ستحدث". ومضي الإعلامي المصري يقول: "طبعا هذه المدرسة موجودة في بلدنا من زمان وليست اختراعا جديدا، ولكن في هذه النظرة الواعية الفاهمة نسأل كذا سؤال: أولا اذكر متى نجحت هذه الطريقه في تحويل اهتمامات الناس؟، الآن وزمان أنت في بلد حصل فيه ثورتان في عدد محدود من السنين. السؤال الثاني وهو الأهم: هي مشاكل مصر ممكن الإلهاء فيها بهؤلاء؟ دنتا لو ولعت في التيك توك كله، فاتورة كهربا واحدة ترجع المصريين للواقع بسهولة". This is a Twitter Status وأردف عمرو أديب: "وأخيرا أنتوا ليه متخيلين إن غالبية الميت مليون قاعدين على التواصل، للأسف محدش شايف المواطن الحقيقي، عملنا عالما تخيليا وشعبا تخيليا كمان. المشاكل مستحيل تتحل بالإلهاء ده لو موجود أصلا. الكارثة الحقيقية يا سادة لو طلع ورا اللى بيحصل ده.. انحدار وتخلف حقيقيين غير منظمين وأن يكون ما نراه هو تعبير عن اضمحلال ومراية للتدهور في الذوق العام تلك هي المأساة الحقيقية"، حسب تعبيره. وختم عمرو أديب منشوره قائلا: "مفيش حاجة حتعرف تلهي، فيه حاجة اسمها الشغل وتحسين أحوال الناس، أما النظريات العميقة لتفسير الانحدار هي أخطر من المصيبة نفسها، لأنها شخصيا دون أن تدري وسيلة إلهاء هي الأخرى. مشاكل مصر معروفة يا سادة، وهي غير مرشحة للحل بسرعة أو بسهولة، والحلول مكتوبة على كل الجدران في الداخل أو الخارج، ولم نعد بحاجة إلى اختراعات، والناس في بلادى يعلمون ولا يلتهون، وإنما أمام التحديات حتى الآن هم صامدون"، حسب منشوره. وكان مجلس النواب المصري قد ناقش في جلسات سابقة ملف منصة "تيك توك" بحضور ممثلين عن الحكومة، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والممثل الإقليمي للمنصة في المنطقة. وأعرب برلمانيون عن قلقهم إزاء ما يتم تداوله من محتوى غير منضبط، وأكدوا ضرورة اتخاذ خطوات عملية لحماية المستخدمين، خصوصًا القصر، من التعرض لمواد لا تتفق مع الضوابط الأخلاقية. وبدورها، قالت وزارة الداخلية المصرية في منشور على "إكس"، مساء الاثنين: "في إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانع محتوى لنشره مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن ألفاظا إباحية خارجة تتنافى مع قيم المجتمع وإساءة استخدام مواقع التواصل الإجتماعي". وأضافت الوزارة: "عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكور (مقيم بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة)، وبمواجهته اعترف بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي وتحقيق أرباح مالية". This is a Twitter Status ومن أبرز من طالتهم الحملات الأمنية في مصر مؤخرا، صانع المحتوى المعروف باسم "مداهم" بمحافظة القليوبية، كما تم ضبط ثلاث سيدات من مقدمات محتوى الفيديو، بينهن من تعرفن بأسماء "أم مكة" و"أم سجدة"، و"سوزي الأردنية".


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مصور نيجيري يحتفي بـ"وحوش صغيرة" في صور شديدة الوضوح
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان دارا أوجو في ما مضى يرتعب من العناكب، خصوصًا تلك السامة التي تلدغ. لكنّ الأيّام لا تبقى على حالها. فاليوم، لا يكتفي المصور النيجيري بالاقتراب الشديد من هذه المخلوقات المثيرة للرهبة، بل تحوّل خوفه إلى شغف يسخّره لحماية الحشرات والتوعية على مدى جمالها وأهميّتها البيئية من خلال فنّه. ويُعتبر أوجو، البالغ من العمر 34 عامًا، من أساتذة التصوير بتقنية الماكرو. وهو نوع من التصوير الفوتوغرافي يركّز على التقاط صور مقرّبة جدًا للأشياء الصغيرة، وفي هذه الحالة للحياة البرية، حيث يُظهر المخلوقات الصغيرة بكل غرابتها وجمالها المدهش. صورة انتشرت على نطاق واسع لدارا أوجو لخنفساء طويلة القرون المخططة بالأبيض. Credit: Dara Ojo وقال أوجو في مقابلة مع CNN: "في كل مرة ألتقط فيها صورة لحشرة، أشعر بالبهجة والفضول والانبهار بالفن والتفاصيل في تكوين أجسامها". وبالنسبة للمصور، الذي يصف نفسه بـ"راوي قصص بيئية"، فإن الأمر يتعلّق بـ"تسليط الضوء على تلك التفاصيل الصغيرة للغاية التي يمرّ الناس بجانبها من دون أن يلاحظوها، فقط لأنّها صغيرة". وُلد دارا أوجو في لاغوس بنيجيريا، ويعيش حاليًا في كندا. وكانت أولى تجاربه مع التصوير عندما استخدم في طفولته آلة التصوير الخاصة بوالده من نوع "نيكون"، حيث التقط صورًا للطيور والثعابين والضفادع وسواها من الكائنات. التقط أوجو صورة لعنكبوت ذي البطن الشوكي في الصين. Credit: Dara Ojo وبعد سنوات، فيما كان يُدرّس اللغة الإنجليزية في الصين، ضربت جائحة كورونا البلاد، وبدأ حينها تصوير الحشرات كوسيلة للهروب من الملل خلال الإغلاق. لكن الدافع لم يكن الترفيه فقط، ففي خضم تدفّق الصور للحيوانات المختلفة على الإنترنت، لاحظ أوجو قلّة الاهتمام البصري بالكائنات الأصغر في الطبيعة، وأراد أن يسدّ هذه الفجوة، "وصنع دعاية إيجابية للحشرات أيضًا". عيون تشبه مكبرات الصوت تعلم أوجو كيفية تصوير الماكرو من خلال دروس تعليمية على "يوتيوب"، كما حضر دورة حول تفاعلات الحشرات مع الإنسان في جامعة ألبرتا بكندا. Credit: Dara Ojo تعلّم أوجو أساسيات تصوير الماكرو من خلال متابعة دروس عبر منصة "يوتيوب"، كما التحق بدورة جامعية بعنوان "الحشرات والتفاعل البشري" في جامعة ألبرتا بكندا. وفي العام 2020، أنجز أول صورة ماكرو له وكانت لحشرة اليعسوب. وبعد عامين، انتشرت صوره لذبابة الخنفساء طويلة القرون البيضاء التي التقطها في الصين، بشكل واسع النطاق على الإنترنت. يقول المصور النيجيري إن الليل وفجر الصباح، حينما تكون الحشرات لا تزال نائمة، هما أفضل الأوقات له لتصويرها. Credit: Dara Ojo ورغم أنّ طول الخنفساء يتراوح عادة بين 20 و40 مليمترًا، فإن صورة أوجو جعلتها تبدو بحجم الإنسان تقريبًا، بوضعية تجمع بين الرهبة والجاذبية. فعيناها تبدوان كمكبرات صوت، والتفاصيل الدقيقة التي لا تراها العين المجردة، مثل الشعيرات الدقيقة على وجهها، ظهرت بكل وضوح في لقطته. وقد انتشرت أعماله على الإنترنت، وحققت بعض منشوراته على منصة "إنستغرام" نحو مليون مشاهدة. كما لفتت انتباه نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة ج. محمد، التي شاركت بعضها على منصة "إكس" احتفالًا بيوم التنوع البيولوجي العالمي للعام 2025. لكن هذه الشهرة تجلب معها ضغوطًا معينة. يقول أوجو: "الآن، مع تركيز الأنظار عليّ عالميًا، يجب أن أرتقي بمعياري أكثر من السابق في كل مرة أصور فيها. وبصفتي شخصًا من ذوي البشرة السوداء، أشعر بأنني نموذج يُحتذى به، وأمنح صوتًا للأشخاص الملونين الذين لا تتم ملاحظتهم عادة في هذا المجال. لذلك لا يمكنني البقاء في منطقة الراحة". وتضم بعض الصور اللافتة الأخرى فراشة الزيزفون ذات الألوان الوردية والصفراء الزاهية، وعنكبوت ذو البطن الشوكي، وحشرة الجندب الأمريكي، وعنكبوت الذئب فيما يلتهم ضفدعًا. ويوضح أوجو: "أشعر بالرهبة منها أثناء التصوير. أرى فيها كيف أن الخالق هو المصمم المثالي، وأدرك حاجتنا لحمايتها". قد يهمك أيضاً صوّر أوجو أكثر من 40 نوعًا من العناكب، و50 نوعًا من فراشات الليل، و30 نوعًا من الفراشات، وأكثر من 20 نوعًا من اليعاسيب، وما لا يقل عن 70 نوعًا من ذوات الأجنحة الرقيقة. ومن بين كل هذه الكائنات، فإن حالة النحل تقلقه أكثر من غيرها، لأنّ "النحل نادر ومهدد بشدة رغم أهميته الكبرى لبقائنا بسبب تلقيحه للنباتات". وتعرض الآن أعماله في الحلقة الأولى من الفيلم الوثائقي "Insect Apocalypse" (انقراض الحشرات) ضمن سلسلة "Bugs that Rule the World" (الحشرات التي تحكم العالم) ، التي تُعرض في الولايات المتحدة وكندا. وتركز السلسلة التي تتألف من أربع حلقات على تراجع أعداد الحشرات وكيف يؤثر ذلك سلبًا على النظام البيئي والوجود البشري، وتشمل الصور التي التقطها أوجو في كوستاريكا. ويعمل أوجو على إصدار أول كتاب فني لأعماله في العام 2026، ويخطط لإضافة ثلاثة كتب أخرى خلال السنوات الخمس المقبلة. رغم كل ذلك، فالتصوير ليس مهنته بدوام كامل؛ فهو يعمل كمحلل بيانات في جامعة ألبرتا، ويحمل ماجستير إدارة أعمال بتقنية المعلومات من جامعة إيدج هيل في أورمسكيرك بالمملكة المتحدة. ويشير إلى أن خلفيته التقنية تمنحه ميزة في معالجة الصور، التي يُفضل التقاطها خلال ساعات الليل أو في الصباح الباكر عندما تكون الحشرات نائمة أو مستريحة. ويلتقط صورًا عدة لذات الحشرة بمستويات تركيز مختلفة ويجمعها باستخدام برامج التكديس لتظهر الحشرة كلها في تركيز حاد وواضح. وبما أن الصور تُلتقط من دون تعديل مسبق، يقوم بتحريرها رقميًا بشكل رئيسي لتحسين الألوان. ورغم أنه يبيع أحيانًا نسخًا مطبوعة من صوره، إلا أن دوافعه الأساسية تتمثل في التوعية والدعوة لحماية هذه الكائنات، إذ أن مجموعات الحشرات حول العالم تواجه الخطر. ومن بين العناكب التي كان يخاف منها سابقًا، العديد منها مصنّف الآن كأنواع مهددة بالانقراض بشكل حرج. ويقول أوجو: "الهدف الأساسي يتمثّل باستخدام صوري لكشف جمال الحشرات والكائنات الصغيرة الأخرى. أولا أجذب الناس، ثم أنقل رسالة حماية، ومن ثم، آمل أن يتحرك الناس للعمل على حمايتها". ويضيف: "عندما ينبهر الناس بالصور، يصبحون فضوليين ويشعرون بالتعاطف لحمايتها".