
أخبار العالم : كيف أصبح سوق المزارعين في لوس أنجلوس ملتقى النجوم والمنتجات الطازجة؟
وفي حديث مع ألين وايت ضمن برنامجه "ذا تونايت شو"، سأله جيمي فالون: "تحمل دومًا باقات زهور كبيرة، وهذا يعجبني". ورد جيريمي: "هناك سوق مزارعين بالقرب من منزلي، وأحب التردد عليه وتزيين بيتي بالزهور".
يقع السوق في وادي سان فرناندو، ويقصده العديد من المشاهير مثل آن هاثاواي، وباريس هيلتون، وإيلي فانينغ ونجوم آخرين. ويوجد على موقع Getty أكثر من 700 صورة للسوق، وعلى موقع Alamy أكثر من 4000 صورة.
افتتح منذ العام 1998، وأصبح وجهة مشهورة للمشاهير ومحبي المنتجات العضوية.
آن هاثاواي تزور سوق ستوديو سيتي عام 2018.
Credit: WENN.com/Alamy Stock Photo
يشهد سوق مزارعي ستوديو سيتي إقبالًا متزايدًا، بحسب إستر ووكر، المديرة التنفيذية لغرفة تجارة ستوديو سيتي. تتلقى أسبوعيًا بين خمسة إلى عشرة طلبات من مزارعين وأصحاب مشاريع صغيرة يرغبون بالبيع في هذا السوق الشهير. وأوضحت ووكر في تصريحات سابقة لـCNN، في وقت سابق من هذا العام، لم يُنصح البائعون الحدد بالتقديم بسبب كثافة الزوار التي تصل إلى آلاف عدة أسبوعيًا، ما قد يكون مرهقًا للبائعين غير ذوي الخبرة.
وقالت: "الأعمال جيدة دومًا للبائعين، لكنّ سوق المزارعين يحظى بشعبية كبيرة، ونحن نعاني من كثافة كبيرة."
شوهدت جودي تورنر-سميث تتسوق في ستوديو سيتي في أوائل هذا الصيف.
Credit: Backgrid
ورغم دعم ألين وايت الأخير للسوق في برنامج تلفزيوني شهير، فإن حضور النجوم كان جزءًا من قصة السوق منذ البداية. بدأت ووكر العمل بغرفة التجارة في العام 2007، قبل عام من قرار منظمي السوق بتوظيف حراس أمن محترفين. وأوضحت: "كان السبب وجود العديد من المشاكل مع الباباراتزي الذين كانوا يلاحقون الممثلين وعائلاتهم، الأمر الذي سبّب لهم ازعاجًا. فشعرنا أننا بحاجة لاتخاذ إجراء."
يعمل في السوق حاليًا ثلاثة موظفي أمن، بالإضافة إلى ثلاثة حراس سريّين جميعهم من ضباط الشرطة المتقاعدين. ومع ذلك، تغيّرت تصرفات المصورين الصحفيين (الباباراتزي). وقالت إستر ووكر: "يمكنني القول إن المشاكل التي واجهناها قبل حوالي 15 عامًا لم تعد موجودة الآن، فهم أصبحوا أكثر احترامًا ويبقون على مسافة أبعد."
بالنسبة لمايك أرنولدي، المصور المشهور في لوس أنجلوس، يعد سوق مزارعي ستوديو سيتي مكانًا معروفًا لتصوير المشاهير، منذ افتتاحه قبل نحو ثلاثة عقود. وقال لـCNN: "يتردد دومًا عليه عدد ثابت من المشاهير، لكن الأشخاص يتغيرون".
في الماضي، كان روبرت بليك ممثل فيلم "In Cold Blood" 19/67 أو جيمس فرانكو يترددان على السوق، أما الآن فيلاحظ أكثر ظهور الممثّل الأميركي، ألين وايت، والممثّلة الأميركيّة هيلاري داف، والممثلة والمغنيّة الأميركيّة لوسي هيل من مسلسل "Pretty Little Liars".
في عام 2019، انتشرت صور داكوتا جونسون، التي التُقطت لها مع أديسون تيملين وابنتها إيذر بيلي وايت، في سوق المزارعين المحلي في المنطقة،بسبب ستايل الجينز الذي ارتدته.
Credit: Phamous/Backgrid
اعترفت ووكر، التي تعرفت بسرعة إلى مشاهير كبار مثل أنجلينا جولي وبراد بيت، بأنها أقل معرفة بجيل النجوم الجدد الذين يزورون السوق اليوم. وقالت: "يأتي إلينا العديد من المشاهير الذين يقولون لي الموظفين الشباب: 'يا إلهي، هذا فلان من مسلسل كذا'، لكنني لا أعرف من هم."
يبدأ أرنولدي، أحد أفضل مصوّري المشاهير، عمله في سوق المزارعين من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، حيث يصوّر حوالي 20 شخصًا يوميًا، ويلتقط حوالي 1500 صورة، ويختار منها 40 فقط ليُرسلها لوكالات مثل غيتي.
الصور الأغلى هي لألين وايت التي تباع بأعلى سعر يصل إلى 400 دولار لكل صورة، أما صور المشاهير الآخرين فتتراوح بين 5 سنتات و20 دولارًا. قبل الكاميرات الرقمية، كان المصورون يحصلون على آلاف الدولارات لصورة واحدة.
داكوتا فانينغ هي واحدة من المشاهير الذين تم رؤيتهم أيضًا في السوق.
Credit: STAR MAX/AP
ويحرص أرنولدي على عدم نشر صور الأطفال لأنه يعتبر ذلك غير أخلاقي، حتى لو لم يكن ممنوعًا قانونيًا، وينصح فريقه باتباع هذا المبدأ.
لا يرغب كل نجم بنقل جولته للتسوق إلى العالم كله. تقول ليندسي ديكس، التي تدير مطعم صغير لحساء العظام "ReBroth" في ستوديو سيتي مع شريكتها ميا رو، إنها التقت بمعظم زبائنها المشاهير في السوق، لكن العديد منهم يعتمدون خدمة التوصيل إلى منازلهم. وهذا ليس فقط أكثر راحة لهم، بل يحميهم أيضًا من "ملاحقة المصورين لهم."
وأضافت ديكس أن هناك سببًا آخر للخصوصية: "كنت أعمل في تقديم الطعام للمشاهير لمدة 20 عامًا، والكثير ممن يزعمون أنهم نباتيون أو نباتيون صارمون كانوا في الحقيقة يأكلون اللحوم."
مع ذلك، أرنولدي، الذي أصبح صديقًا للعديد من مشاهير الصور التي يلتقطها، قال إن بعض النجوم يختلفون في هذا الأمر، فبعضهم يتصل به ليخبره مسبقًا بموعد وجودهم في السوق وهم يحملون خسًا أو خضارًا أخرى، على أمل أن يُصوّروا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 17 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حصري لـCNN.. نجمة يوتيوب "السيدة راشيل" ترد على انتقادات دعمها لأطفال غزة: أعرف من أنا وأعرف ما هو الصواب
أخبار العالم : حصري لـCNN.. نجمة يوتيوب "السيدة راشيل" ترد على انتقادات دعمها لأطفال غزة: أعرف من أنا وأعرف ما هو الصواب


نافذة على العالم
منذ 17 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مصممة الأزياء السعودية خديجة السنيدي: "أريد أن تحكي تصاميمي قصة وطني بلغة يفهمها العالم"
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في ظلّ التحوّلات اللافتة التي يشهدها قطاع الموضة في المنطقة، تبرز أسماء سعودية شابة استطاعت أن تترك بصمتها على الساحة الإقليمية والدولية، ومن بين هذه الأسماء المصمّمة خديجة السنيدي، التي نجحت في تقديم رؤية إبداعية تنطلق من جذور ثقافية عميقة نحو آفاق عالمية. تُشير السنيدي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، إلى التحديات التي واجهتها، وطموحاتها المستقبلية، كما تكشف كواليس تعاونها الأخير الذي لفت الأنظار في مهرجان كان السينمائي، ووجهتها التالية على السجادة الحمراء. CNN بالعربية: تألّقت العارضة ماريان فونسيكا على السجادة الحمراء في مهرجان كان بتصميمك، وقيل إن الفستان استغرق تنفيذه نحو 80 ساعة. حدّثينا عن هذا التعاون. مصممة الأزياء السعوديّة خديجة السنيدي: كان هذا التعاون من المحطات البارزة في مسيرتي هذا الموسم. تمتلك ماريان كاريزما استثنائية وحضورًا يأسر الأنظار على السجادة الحمراء، ما جعل عملية التصميم ملهمة ومميّزة. فاخترنا أقمشة تنساب بخفّة على جسمها وتلتقط الضوء بطريقة ساحرة. صحيح أنّ تنفيذ الفستان استغرق نحو 80 ساعة من التطريز اليدوي المتقن، وكل غرزة فيه كانت محمّلة بالشغف والجمال والدقّة. CNN بالعربية: بعد بروزك في مهرجان كان السينمائي 2025، ما هي المنصة أو النجمة التي تحلمين تصميم إطلالة لها لاحقًا؟ السنيدي: لا أستطيع تحديد اسم معيّن، لكنّي أتوق دومًا لتحدّي نفسي بتصميم يعكس أناقة الشرق وفن الغرب في فستان واحد ينبض بالهوية والجاذبية العالمية. CNN بالعربية: هل هناك من نجوم عرب ترغبين بتصميم إطلالة لهم؟ وما الذي يجذبك في شخصياتهم؟ السنيدي: الأسماء كثيرة، ولدينا نجوم عرب نفتخر بهم على الساحة الفنية. ما يجذبني فيهم حضورهم، وثقتهم، وقدرتهم على تحويل الإطلالة إلى لحظة فنية لا تُنسى. CNN بالعربية: لو سنحت لك فرصة تصميم فستان راقٍ على السجادة الحمراء في حدث عربي كبير، من تختارين؟ وكيف تتخيلين التصميم؟ السنيدي: الخيارات متعدّدة، لكنّي أتخيّل تصميمًا يمزج بين عراقة التراث العربي وأناقة الموضة العالمية. ألوانه ستكون فخمة، وخطوطه أنثوية وقوية في آن، ليحمل هوية المنطقة بروح عصرية وراقية. CNN بالعربية: هل هناك لحظة أو شخصية معيّنة جعلتك تؤمنين أنّ الأزياء هي طريقك؟ السنيدي: كثيرة هي اللحظات التي أثّرت فيّ، فأنا أعيش بجمال الشعور وأصمّم بعاطفتي. لكن ربما يبقى أول عرض أزياء لي في باريس من اللحظات التي لا تُنسى، لما حمله من سعادة وإثبات للذات. وهناك العديد من المحطات المشابهة التي غذّت شغفي. CNN بالعربية: ما أبرز التحديات التي واجهتك كامرأة سعودية في بناء علامة أزياء؟ وكيف شكّلت تلك التجارب رؤيتك؟ السنيدي: البدايات لم تكن سهلة إطلاقًا، واجهت تحديات في التعلّم والتصنيع والحفاظ على الجودة، بالإضافة إلى بناء فريق وإثبات وجودي في سوق تنافسي. لكن كلّ صعوبة كانت فرصة للنمو والإصرار، وساهمت في ترسيخ رؤيتي ببناء علامة سعودية تعتزّ بجذورها وتؤمن بطموحاتها. CNN بالعربية: كمصممة سعودية، كيف تمزجين بين الهوية الثقافية والرؤية العالمية في تصاميمك؟ مصممة الأزياء السعوديّة خديجة السنيدي: أؤمن بأنّ الإبداع يولد من الإحساس بالهوية والانتماء، لذلك أحرص دومًا على دمج عناصر من تراثنا الغني—كالزخارف التقليدية، مع لمسات من حضارات أخرى، لكن بروح عصرية تواكب الساحة العالمية. أسعى إلى أن تروي تصاميمي قصة سعودية بلغة يفهمها العالم. قد يهمك أيضاً CNN بالعربية: عند تصميمك لإطلالات نساء عربيات في محافل دولية، هل تشعرين بمسؤولية معيّنة كمصممة سعودية؟ السنيدي: بكل تأكيد، أشعر بمسؤولية كبيرة. كل فستان أصمّمه لحدث عالمي لا يمثّلني فقط كمصممة، بل يعكس ثقافتي، وبلدي، وطموحات المرأة السعودية والعربية. لذلك أحرص على أن تكون كل تفصيلة مشرفة وتعكس صورة مشرقة عنّا. CNN بالعربية: برأيك، ما هو دور المصممين السعوديين على الساحة العالمية؟ وما الذي يميّز الأزياء السعودية؟ السنيدي: يقدّم المصممون السعوديون اليوم صوتًا جديدًا يجمع بين الأصالة والابتكار، وما يميّز الأزياء السعودية جرأتها في التفاصيل، وغناها الثقافي، ونظرتها العاطفية العميقة. نحن نصمّم بإحساس، وهذا ما يمنح أعمالنا التفرّد والتميّز. قد يهمك أيضاً CNN بالعربية: بدأت علامة IKH Fashion تفرض حضورها عالميًا. كيف ترين مستقبلها في السنوات الخمس المقبلة؟ السنيدي: أتطلّع لأن تكون IKH Fashion حاضرة رسميًا في أسابيع الموضة العالمية، ومنتشرة في صالات العرض بعواصم الموضة مثل باريس ودبي ونيويورك. نطمح إلى أن نصبح اسمًا مرادفًا للأناقة السعودية الراقية، مع توسيع خطوط الإنتاج لتشمل الإكسسوارات، العطور، وفساتين يومية وعصرية.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف تحولت المظلة في اليابان إلى منصة لجذب الأرواح؟
الجمعة 8 أغسطس 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Alamy Article Information Author, ميزوكي أوشياما Role, قبل 3 ساعة من المعروف أن المظلات تُستخدم في أنحاء العالم للوقاية من المطر أو الشمس؛ لكن لليابانيين فيها مآرب أخرى، فهي في ثقافتهم أجهزة استدعاء للأرواح. فوفقاً لتاتسو دانجيو، الأستاذ الفخري للعلوم الإنسانية في جامعة بيبو بمحافظة أويتا اليابانية، تنص التقاليد اليابانية على أن بعض الأدوات كالمظلات، تندرج تحت بند الـ "يوريشيرو" وهي الأشياء التي تجذب الآلهة أو الأرواح. هذا المعتقد يضرب بجذوره في عمق تاريخ اليابان، إذ ظهرت المظلات لأول مرة بين القرنين التاسع والحادي عشر، لا لاستخدامها كمصدّات واقية في الظروف المناخية، بل بمثابة رمز للقوة الروحية أو السياسية. فقد كانت المظلات القديمة، مثل "الساشيكاكي غاسا" ذات المقبض الطويل، مخصصة للشخصيات الدينية والسياسية، وكانت تُحمَل فوق رؤوس صفوة المجتمع. صدر الصورة، Alamy ويقول دانجيو لبي بي سي: "يميل اليابانيون إلى التفكير الروحاني؛ حيث كانوا يعتقدون أن شكل المظلة الدائري، يشبه شكل الروح، وأن مقبضها يشبه الدعامة، وأنها موضع يتسنى للروح الهبوط فيه". وبحلول القرن الثاني عشر، بدأت المظلات في الانتشار على نطاق واسع بين عامة الناس، بحسب دانجيو. واستمرت أهميتها الروحية على مر القرون التالية. واليوم، تتجلى هذه الأهمية الروحية ذاتها في المهرجانات في جميع أنحاء اليابان. ففي مهرجان "ياسوراي ماتسوري" في كيوتو، الذي يُقام كل عام في الأسبوع الثاني من أبريل/نيسان، يُعتقد أن المظلات المزينة بالزهور تساعد على الشفاء من الأمراض. وفي مهرجان "هاكاتا دونتاكو"، الذي يُقام في الثالث والرابع من مايو/أيار في مدينة فوكوكا الشمالية، تُعرض عربات الكاسابوكو الضخمة في الشوارع؛ وهي عربات تشبه العوامات على شكل مظلة مزخرفة في غاية الإتقان، يُقال إن المرور تحت إحداها يجلب الصحة الجيدة والحظ السعيد. وفي جزيرة أوكينوشيما بمحافظة كوتشي، ما بين 13 إلى 16 أغسطس/آب، يُصنّع أهل الجزيرة مظلات مزخرفة بألوان زاهية، لإيواء أرواح المتوفين حديثاً، وذلك خلال مهرجان "أوبون" السنوي. وفي ليلة السادس عشر من أغسطس/آب من كل عام، تُحمَل هذه المظلات في طقوس رقصة حول منصة مركزية، لإرشاد الأرواح للعودة بأمان إلى العالم الذي تنتمي إليه، عالم الأرواح. ولقد لعبت المظلات دور الملهم لابتكار شخصية "كاسا يوكاي" أو "روح المظلة" الخارقة للطبيعة في الفولكلور الياباني، الشبح الذي يتجسد في هيئة مظلة. كما تظهر هذه الأرواح الخارقة للطبيعة في أعمال فنية تاريخية مثل "موكب العفاريت الليلي"، حيث تدب الحياة في قطع منزلية مهجورة. صدر الصورة، Alamy وغالباً ما تُصوَّر مظلات الـ"كاسا يوكاي" بعين واحدة وملامح غريبة، وهي تعكس الاعتقاد الروحاني الياباني بأن الروح قد تحل حتى في الجماد، لاسيما في الأدوات التي أحببتَها واستخدمتها ثم تخلصت منها فيما بعد. وتتيح اليابان لزوارها المهتمين بتاريخ مظلاتها الفولكلورية وصناعتها، دراستها عن كثب في ورش العمل والمتاحف في جميع أنحاء البلاد. فهناك متحف "يودوي" للمظلات الفولكلورية في مدينة توتّوري، الذي يعرض الـ"واغاسا" أو المظلات الورقية التقليدية في المنطقة، ويوضح ارتباطها بالمعتقدات المحلية. ويمكن لروّاد المتحف المشاركة في ورش عمل لصنع هذا النوع من المظلات. وهناك أيضاً "تسوجيكورا"؛ وهو أقدم مكان لصناعة المظلات التقليدية في اليابان، حيث تأسس في كيوتو عام 1690، ويتيح للزوار أيضاً فرصة صنع واغاسا مصغّرة خاصة بهم، من مجموعة مختارة من الألوان والتصميمات. أما "ماتسودا واغاسا" فقد تأسس عام 1896 في مدينة كانازاوا، حيث تهطل الأمطار والثلوج بكثرة على مدار العام؛ فهو آخر متجر تقليدي للمظلات في المدينة. وصُممت مظلاته لتتحمل مناخ المنطقة الرطب، وتستغرق صناعة إحداها يدوياً نحو شهرين، باستخدام ورق الـ"واشي" الياباني السميك والخيزران القوي مع تقنيات تقوية فريدة.