
تفشي الكوليرا في جنوب الجزيرة.. 46 حالة إصابة و6 وفيات
أدى تفشي الكوليرا لتدهور كبير في الوضع الصحي في محلية جنوب الجزيرة، حيث تم تسجيل حالات إصابة في عدة قرى بالمنطقة.
مدني: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ مستشفى وحدة الحاج عبد الله بمحلية جنوب الجزيرة- وسط السودان، عن تسجيل 46 حالة إصابة بالكوليرا منذ تاريخ 15 مايو الحالي وحتى 21 منه، وسجلت 6 حالات وفاة، بينما تم إسعاف 40 حالة بنجاح وتلقت الرعاية اللازمة، وتماثلت للشفاء التام.
وفي إطار جهود المكافحة والوقاية، تم توفير ماكينة رش ضبابي لمكافحة انتشار الوباء.
وناشدت غرفة الطوارئ جميع قرى المنطقة أو مندوبي القرى بسرعة التواصل مع الغرفة للتنسيق وتوفير المتطلبات اللازمة للمكافحة.
نداءات للمساعدة
وجراء تفشي الوباء بصورة كبيرة، تم إغلاق المدارس والأسواق في المنطقة كإجراء احترازي لمنع انتشار الوباء، وستستمر هذه الإجراءات حتى إشعار آخر.
وناشدت غرفة الطوارئ، جميع الجهات المعنية بتقديم المساعدة اللازمة لمكافحة الوباء، بما في ذلك توفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة.
كما ناشدت المواطنين باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مثل غسل الأيدي بانتظام وتجنب تناول الأطعمة والمشروبات غير الآمنة.
ويشهد الوضع الصحي في جنوب الجزيرة تدهورًا كبيرًا بسبب تفشي الكوليرا، وقد تم تسجيل حالات إصابة في عدة قرى بالمنطقة. وستستمر غرفة الطوارئ في متابعة الوضع وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين.
وعبرت غرفة الطوارئ عن أملها أن تتمكن من السيطرة على الوباء في أقرب وقت ممكن، وأن يعود الوضع الصحي في المنطقة إلى طبيعته.
وأكدت على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية والمواطنين لمكافحة الوباء والقضاء عليه.
الكوليرا في الخرطوم
وأعلنت السلطات الصحية عن تفشي وباء الكوليرا في ولاية الخرطوم، حيث انتشر المرض في عدة مناطق، بما في ذلك جبل أولياء وأحياء جنوب مدينة الخرطوم وأم درمان.
الوضع الحالي للكوليرا في الخرطوم يشهد زيادة في عدد الحالات، مما أدى إلى تحرك السلطات الصحية لاتخاذ إجراءات وقائية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
وتعمل فرق الطوارئ على توفير الدعم الطبي واللوجستي، وتقدم التوعية الصحية في المجتمعات المتضررة، وتم إنشاء مراكز ووحدات لعلاج الكوليرا في عدة مناطق لتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
وحثت السلطات الصحية المواطنين على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مثل غسل الأيدي بانتظام وتجنب تناول الأطعمة والمشروبات غير الآمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التغيير
منذ 13 ساعات
- التغيير
تفشي الكوليرا في جنوب الجزيرة.. 46 حالة إصابة و6 وفيات
أدى تفشي الكوليرا لتدهور كبير في الوضع الصحي في محلية جنوب الجزيرة، حيث تم تسجيل حالات إصابة في عدة قرى بالمنطقة. مدني: التغيير أعلنت غرفة طوارئ مستشفى وحدة الحاج عبد الله بمحلية جنوب الجزيرة- وسط السودان، عن تسجيل 46 حالة إصابة بالكوليرا منذ تاريخ 15 مايو الحالي وحتى 21 منه، وسجلت 6 حالات وفاة، بينما تم إسعاف 40 حالة بنجاح وتلقت الرعاية اللازمة، وتماثلت للشفاء التام. وفي إطار جهود المكافحة والوقاية، تم توفير ماكينة رش ضبابي لمكافحة انتشار الوباء. وناشدت غرفة الطوارئ جميع قرى المنطقة أو مندوبي القرى بسرعة التواصل مع الغرفة للتنسيق وتوفير المتطلبات اللازمة للمكافحة. نداءات للمساعدة وجراء تفشي الوباء بصورة كبيرة، تم إغلاق المدارس والأسواق في المنطقة كإجراء احترازي لمنع انتشار الوباء، وستستمر هذه الإجراءات حتى إشعار آخر. وناشدت غرفة الطوارئ، جميع الجهات المعنية بتقديم المساعدة اللازمة لمكافحة الوباء، بما في ذلك توفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة. كما ناشدت المواطنين باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مثل غسل الأيدي بانتظام وتجنب تناول الأطعمة والمشروبات غير الآمنة. ويشهد الوضع الصحي في جنوب الجزيرة تدهورًا كبيرًا بسبب تفشي الكوليرا، وقد تم تسجيل حالات إصابة في عدة قرى بالمنطقة. وستستمر غرفة الطوارئ في متابعة الوضع وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين. وعبرت غرفة الطوارئ عن أملها أن تتمكن من السيطرة على الوباء في أقرب وقت ممكن، وأن يعود الوضع الصحي في المنطقة إلى طبيعته. وأكدت على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية والمواطنين لمكافحة الوباء والقضاء عليه. الكوليرا في الخرطوم وأعلنت السلطات الصحية عن تفشي وباء الكوليرا في ولاية الخرطوم، حيث انتشر المرض في عدة مناطق، بما في ذلك جبل أولياء وأحياء جنوب مدينة الخرطوم وأم درمان. الوضع الحالي للكوليرا في الخرطوم يشهد زيادة في عدد الحالات، مما أدى إلى تحرك السلطات الصحية لاتخاذ إجراءات وقائية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين. وتعمل فرق الطوارئ على توفير الدعم الطبي واللوجستي، وتقدم التوعية الصحية في المجتمعات المتضررة، وتم إنشاء مراكز ووحدات لعلاج الكوليرا في عدة مناطق لتقديم الرعاية الطبية اللازمة. وحثت السلطات الصحية المواطنين على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مثل غسل الأيدي بانتظام وتجنب تناول الأطعمة والمشروبات غير الآمنة.


التغيير
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- التغيير
أوضاع إنسانية مأساوية في سجن ودمدني بعد سيطرة الجيش على المدينة
أغلب المتوفين توفوا بسبب مضاعفات مرض السكري، ومنهم من تُوفي ودُفن بملابسه، ومنهم من تم رميه في الماء، وآخرون أُصيبوا بالعمى والجنون، وآخرون كانوا مصابين في كُلاهم بسبب التعذيب. ود مدني: التغيير يحكي النزيل السابق بسجن مدني (ي، ق) عن تجربة قاسية عاشها خلال 55 يومًا في السجن، حيث كان ضمن 7000 نزيل في سجن عاصمة ولاية الجزيرة، تعرّضوا للضرب والإهانة والجوع، وظل في السجن دون أي اتهام واضح طيلة فترة بقائه، إلى أن تم الإفراج عنه ومعه قرابة ألفي نزيل بعد أن بدأ وكلاء النيابات العمل في الإفراج عن المئات من النزلاء، بعد فضيحة الموت الجماعي التي حدثت داخل السجن بسبب أمراض الكوليرا والتعذيب والجوع ونقص الرعاية الصحية. شهد النزيل (ي، ق) وفاة 137 سجينًا قُتلوا بمرض الكوليرا والتعذيب. تم إدخاله إلى المستشفى لمدة 22 يومًا، وعندما رجع إلى المعتقل، وجد أن نفس العدد من النزلاء قد قُتلوا في فترة غيابه. يُذكر أن أغلب المتوفين توفوا بسبب مضاعفات مرض السكري، ومنهم من تُوفي ودُفن بملابسه، ومنهم من تم رميه في الماء، وآخرون أُصيبوا بالعمى والجنون، وآخرون كانوا مصابين في كُلاهم بسبب التعذيب. موت بسبب الزحام قال (ي، ق) إنه حُبس في ثلاثة معتقلات مختلفة، أولها معتقل في حنتوب بعد الكبري مباشرة، وثانيها معتقل في القاعة التي تتبع لاتحاد المزارعين، حيث كانت تُستخدم كمعتقل. في هذا المعتقل، قُتل العديد من المواطنين بسبب الزحام الشديد، حيث كانوا معتقلين في مكتب ضيق به 77 شخصًا دون تهوية كافية. كان الطعام عبارة عن مديدة فتريتة بدون ملح، وتوفي بعض النزلاء بسبب فقر الدم والضرب. ذكر (ي، ق) أن قوات العمل الخاص قامت بتصفية المئات من المدنيين الذين بقوا في منازلهم ولم يغادروا. واشتبكت قوات درع السودان مع قوات جهاز الأمن التي نفّذت التصفيات، مما أدى إلى توقفها. كما حالت قوات مشتركة دون مواصلة التصفيات داخل المدينة. تصفيات من عدة جهات وأشار النزيل إلى أن التصفيات كانت تتم من عدة جهات، حتى الشرطة قامت بقتل الشرطيين الذين سلّموا أنفسهم لأقسام الشرطة، واعتبرت أن عدم انسحابهم مع الجيش حين دخول الدعم السريع للمدينة تواطؤ. تم اعتقال المئات من العجزة وكبار السن والنساء والأطفال دون سن 16 عامًا، ووصل عدد المعتقلين إلى 7 آلاف معتقل داخل سجن مدني. بالإضافة إلى ذلك، كان الجوع والعطش والنقص الشديد في أوزان المعتقلين سببًا في وفاة المئات منهم. كل من كان مصابًا بمرض الضغط أو السكري تُوفي بسبب عدم توفر العلاج. كان الطعام عبارة عن بليلة وكوز ماء، ولم تكن هناك مقدرة على الاستحمام في المعتقل، مما أدى إلى انتشار القمل على أجساد النزلاء وتسبب في العديد من الأمراض والحُمّيات. وذكر النزيل أن أكثر من 100 نزيل ماتوا بسبب الكوليرا، وأن الجثث كانت تظل مرمية في الشمس داخل أكياس الجثث لمدة 4 أو 5 أيام حتى تتعفن ولا يتم دفنها. وسمحت السلطات لفريق طبي بزيارة المعتقل بسبب الوفيات المتزايدة نتيجة انتشار المرض. فيما أوضح النزيل أن أغلب الذين خرجوا من المعتقل الآن مصابون بعاهات نفسية مثل الجنون، ومن خرجوا من المعتقل خرجوا وهم عبارة عن هياكل عظمية. لا يزال الآلاف من النزلاء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، يواجهون نفس المصير داخل المعتقل.


التغيير
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- التغيير
السودان: تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة بالملاريا معظمها بالخرطوم
بحسب تقرير الفريق الاتحادي بولاية الخرطوم الحميات تشكّل ما بين 60-90% من حالات التردد على المستشفيات، بينما لا تزال خطة مكافحة الملاريا تُنفذ بنسبة لا تتجاوز 25% في المناطق الآمنة. الخرطوم: التغيير أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تزايد معدلات الإصابة بالأمراض الوبائية في البلاد، حيث تم تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة جديدة بالملاريا، معظمها في ولاية الخرطوم، إضافةً إلى 11 إصابة جديدة بالكوليرا، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات إلى 58,263 حالة، تشمل 1,523 حالة وفاة موزعة على 88 محلية في 12 ولاية. كما شهد الأسبوع الحادي عشر من العام (15-21 مارس) تسجيل 247 إصابة بحمى الضنك، من بينها حالة وفاة واحدة، مع تركّز معظم الحالات في كرري، شرق النيل، وبحري بولاية الخرطوم. في الوقت نفسه، أكدت الوزارة استمرار متابعة تطورات وباء الإيبولا في أوغندا. وخلال اجتماع لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي بمدينة كسلا، اليوم الثلاثاء، استعرضت الوزارة الأوضاع الصحية في البلاد، خاصة فيما يتعلق بالكوليرا وحمى الضنك والملاريا، والتدخلات الجارية لمكافحتها. وأفاد تقرير الفريق الاتحادي بولاية الخرطوم بأن الحميات تشكّل ما بين 60-90% من حالات التردد على المستشفيات، بينما لا تزال خطة مكافحة الملاريا تُنفذ بنسبة لا تتجاوز 25% في المناطق الآمنة، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي في البلاد.