
انطلاقاً من دعمها لطموحات ورؤية دولة الإمارات في ريادة مجال الذكاء الاصطناعي، مجموعة قرقاش تنظّم هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025
دبي: اختتمت مجموعة قرقاش بنجاح فعاليات "هاكاثون الذكاء الاصطناعي – الإمارات 2025"، والذي استمر على مدى يومين في مركز مرسيدس-بنز في حي دبي للتصميم. جمع الحدث أكثر من 100 من المطورين والمبرمجين والمهتمين بالتكنولوجيا، حيث تم تكليفهم بتصميم حلول ذكية تهدف إلى تحسين العمليات التشغيلية داخل المجموعة. وتجسيداً لرؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، شكّل الهاكاثون منصة لتشجيع المواهب المحلية، وتحفيز التحول الرقمي، وتسريع تبنّي التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.
شهد الحدث تسجيل 88 فريقاً بمجموع 356 مشاركاً، وتم اختيار 28 فريقاً نهائياً يضم 114 مشاركاً للمنافسة خلال الفعالية المباشرة. ومن بين المشاركين البارزين أبطال لثماني مسابقات هاكاثون سابقة، وباحثون في الذكاء الاصطناعي من أبرز المعاهد العالمية، وطلبة إماراتيون، ومؤسسو شركات تقنية ناشئة.
على مدار 24 ساعة متواصلة من التحدي، عملت الفرق المشاركة بكل جد واجتهاد على معالجة تحديات تشغيلية واقعية تواجه مجموعة قرقاش، حيث أظهر المشاركون مستوىً استثنائياً من الإبداع والخبرة التقنية وروح العمل الجماعي. وقام فريق تحكيم مميز يضم خبراء من قطاعات مختلفة بتقييم المشاريع بناءً على معايير الابتكار، والجدوى العملية، والأثر المحتمل.
كما شهد الهاكاثون جلسة حوارية مخصصة تتمحور حول الذكاء الاصطناعي، شارك فيها نخبة من المتخصصين وقادة الفكر في المجال، وتناولت مواضيع مثل مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال، وأهمية الاستخدام المسؤول، وكيفية توظيف التقنيات الناشئة لحل التحديات الإقليمية.
اختُتم الهاكاثون بتتويج الفريق الفائز وفوزهم بجائزة نقدية قدرها 30,000 درهم إماراتي. وقد تميّز ابتكارهم برؤيته المستقبلية وقابليته الفورية للتطبيق ضمن عمليات مجموعة قرقاش، ما يجعله من أبرز النماذج القابلة للتنفيذ لتعزيز الكفاءة التشغيلية والتحول الرقمي في المجموعة.
علّق السيّد شهاب قرقاش، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة قرقاش، قائلاً: "لطالما كانت دولة الإمارات رائدة في تبنّي الابتكار كمحرك رئيسي للتقدم الوطني، ونحن في مجموعة قرقاش نفخر بالمساهمة في هذه الرؤية من خلال دعم الجيل القادم من المواهب التقنية. لقد مكّن هاكاثون الذكاء الاصطناعي – الإمارات 2025 العقول الإبداعية، وأتاح لنا في الوقت نفسه تبنّي تقنيات تحوّلية تواكب العصر الرقمي المتسارع".
وبدوره، قال وليد حيزاوي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجموعة قرقاش: "يمثل هاكاثون الذكاء الاصطناعي – الإمارات 2025 محطة محورية في مسيرتنا المستمرة نحو التحوّل. فقد سلّط هذا الحدث الضوء على مواهب محلية متميزة، وأنتج حلولا عملية من شأنها أن تساهم بشكل مباشر في تعزيز كفاءتنا التشغيلية. نحن ملتزمون بالاستثمار في التقنيات والمبادرات التي تضمن استدامة أعمالنا، وتمكّن الجيل القادم من قادة التكنولوجيا، انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات للنمو القائم على الابتكار والريادة العالمية".
وقد لعبت الشراكات الاستراتيجية دوراً محورياً في فعاليات هاكاثون الذكاء الاصطناعي، حيث تعاونت مجموعة قرقاش مع مجموعة من أبرز الممكنين التقنيين وشركاء الابتكار، بما في ذلك: Adyen، Snowflake، Mesh، Transform UK، Villegas Recruitment Firm، Shorooq، وNextGenTechs، ما ساهم في دعم البيئة الابتكارية وتوسيع نطاق الحلول المطروحة.
من خلال مبادرات مثل "هاكاثون الذكاء الاصطناعي – الإمارات 2025"، تواصل مجموعة قرقاش ترسيخ التزامها بالابتكار الرقمي والتميّز التشغيلي، والمساهمة الفاعلة في تطوير منظومة التكنولوجيا في دولة الإمارات.
نبذة عن مجموعة قرقاش
تأسست مجموعة قرقاش عام 1918، وهي من أبرز مؤسسات الأعمال الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تشمل مجموعتها العديد من الأعمال والعلامات التجارية ذائعة الصيت عالمياً، موزعة عبر قطاعات مختلفة منها؛ السيارات والعقارات والخدمات المالية والمأكولات والمشروبات. وبفضل ما تتمتع به من خبرات عالمية مشهودة، فضلاً عن فهمها العميق والشامل للأسواق المحلية، تمكنت مجموعة قرقاش من تقديم خدمات متكاملة ومبتكرة وتنافسية مما أكسبها ثقة جميع العملاء. وقد نجحت المجموعة في إدراج علامات تجارية رائدة عالمياً في قطاع السيارات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، من بينها مرسيدس-بنز، وألفا روميو، و GAC موتور، وسيكست لتأجير السيارات، وسيكست للتأجير، وسيكست ليموزين. تقدم شركة ضمان للاستثمار، التي تمثل ذراع الخدمات المالية لمجموعة قرقاش، خدمات استشارية وخدمات إدارة الأصول والوساطة وإدارة الثروات في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها عام 1998. وفي القطاع العقاري، تقوم قرقاش للعقارات بتطوير وإدارة العقارات السكنية والتجارية والصناعية عالية الجودة في جميع أنحاء البلاد. كما تضم مجموعة قرقاش العديد من العلامات الرائدة في قطاع المطاعم والفنادق.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
«الاقتصاد» تسجل الدفعة الأولى من الشركات العائلية
عبدالله بن طوق: الشركات العائلية محرك نمو واستدامة الاقتصاد الوطني أعلنت وزارة الاقتصاد ، تسجيل الدفعة الأولى من الشركات الوطنية في سجلها الموحد للشركات العائلية، وذلك بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (37) لسنة 2022 بشأن الشركات العائلية، حيث تأتي هذه الخطوة في ضوء الجهود الوطنية المتواصلة، لتعزيز نمو وازدهار الشركات العائلية في أسواق الدولة، وضمان استدامتها وتنويع أنشطتها في مختلف القطاعات التجارية الاقتصادية، لا سيما الاقتصاد الجديد، ودعم جاذبية الدولة للشركات العائلية العالمية. جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد. وأوضحت الوزارة أن الشركات المنضمة للسجل هي مجموعة «شرفي للاستثمار» و«السعود القابضة» و«السور للاستثمار»، و«س ب ر للاستثمار»، و«الرضا للاستثمار والتطوير»، و«منال فاميلي أوفيس هولدينجز» و «عبدالله المزروعي للاستثمار». رؤية الدولة بالتحوّل أكد بن طوق، أن الشركات العائلية تعد محركاً رئيسياً لتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، ودعم رؤية الدولة في التحوّل نحو النموذج الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار، حيث أولت الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير بيئة تشريعية وتنظيمية، لتعزيز نمو أعمال الشركات العائلية ودعمها واستدامتها، خلال العقود المقبلة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك من خلال إصدار قانون اتحادي متكامل، و4 قرارات وزارية لحوكمة الشركات العائلية، وضمان استدامتها والارتقاء بريادتها، وذلك وفق رؤية واضحة تدعم ترسيخ مكانة دولة الإمارات بصفتها وجهة رائدة للشركات العائلية المحلية والإقليمية والعالمية. وقال: «نحتفل اليوم بانضمام الدفعة الأولى من هذه الشركات، وهي خطوة مهمة للارتقاء ببيئة أعمال الشركات العائلية في الدولة، وتعزيز الحفاظ على استمرارية أعمالها واستثماراتها عبر الأجيال المتعاقبة، وتشجيعها على تحقيق المزيد من النمو والازدهار، لا سيما أن قانون الشركات العائلية نظم ملكية الشركات العائلية، من خلال تحديد رأسمالها، وكيفية تصرف الشريك في حصته، وآلية التنازل عنها، إضافة إلى تنظيم حق الاسترداد وتقييم الحصص وفئاتها، وكذلك شراء الشركة العائلية لحصصها». ووجه بن طوق الدعوة إلى الاستفادة من المميزات، التي يتيحها السجل للشركات العائلية، لا سيما ضمان انتقال سلس للأعمال بين الأجيال، في إطار قانوني واضح ومرن. رؤى أصحاب الشركات قال سلطان راشد الظاهري، مالك شركة «س ب ر للاستثمار»: «على مدى أكثر من ستين عاماً، كرست جهودي في بناء كيان عائلي وتجاري متماسك يحمل اسم العائلة، ويعكس قيمنا الأصيلة في العمل والالتزام والمسؤولية المجتمعية. واليوم أجد أن خطوة تسجيل شركاتنا العائلية في السجل تمثل امتداداً طبيعياً لمسيرتنا، وضماناً لاستمراريتها لأجيال قادمة». وقال عبدالله شرفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «شرفي للاستثمار»: «جاء قرارنا بتسجيل مجموعتنا بصفتها شركة عائلية في السجل المعتمد، إيماناً منا بأن هذا القانون يوفر إطاراً قانونياً متكاملاً، يضمن استمرارية أعمالنا عبر الأجيال، ويحمي مصالح جميع أفراد العائلة. لقد لمسنا من خلال هذه الخطوة فوائد ملموسة على صعيد الحوكمة، وضمان الاستمرارية عبر الأجيال، وتعزيز الشفافية في اتخاذ القرار. نضع ثقتنا الكاملة في الرؤية الاستباقية لقيادتنا الرشيدة، وفي هذا التشريع المتميز الذي يعكس التزام الدولة بدعم استدامة الشركات العائلية باعتبارها ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني». قالت المحامية علياء الملا، رئيسة قسم وخبيرة إعادة هيكلة الشركات العائلية في مكتب حبيب الملا ومشاركوه: «نشعر بفخر واعتزاز كبيرين بتحقيق هذا الإنجاز الرائد، الذي يأتي تتويجاً لالتزامنا العميق بخدمة مصالح عملائنا، ودعم استدامة الشركات العائلية في دولة الإمارات. هذا الإنجاز يعكس دور الوزارة وجهودها المتواصلة في دعم مسيرة نمو أعمال الشركات العائلية وضمان استدامتها عبر الأجيال». وأضافت: «تسجيل أول شركة عائلية في دبي وفق هذا القانون هو بداية مرحلة جديدة للشركات العائلية في الإمارة، ويمثل رسالة واضحة بأن دبي ماضية بخطى واثقة نحو بناء منظومة قانونية متكاملة تضمن استقرار الأعمال وتعزيز الحوكمة وتمكين الأجيال القادمة».


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
تقرير: السعودية الأولى عالميًا في نمو منظومة الشركات التقنية الناشئة
في إنجاز عالمي جديد يؤكد مكانتها المتنامية كقوة رائدة في الاقتصاد الرقمي والابتكار، كشف تقرير (StartupBlink) العالمي عن حصول المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى عالميًا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال. ولم يقتصر التكريم عند هذا الحد، بل اُختيرت المملكة (دولة العام 2025) وفقًا لنتائج التقرير، ويجسد هذا الإنجاز النوعي المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها المملكة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميًا، ويعكس الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، إلى جانب الجهات الحكومية والخاصة ومنظومة ريادة الأعمال المزدهرة في المملكة. الرياض تتصدر عالميًا في نمو الابتكار وتتقدم في تقنيات المستقبل: برزت مدينة الرياض كنموذج عالمي في تقرير (StartupBlink) على مستوى المدن، إذ سجلت أعلى معدل نمو ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال على مستوى العالم. وتصدرت الرياض عالميًا في مجالات تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلت في المرتبة الثانية عالميًا في تقنيات التمويل (Fintech). كما أظهر التقرير أن قطاعات البرمجيات والبيانات في الرياض قد شهدت قفزة نوعية في تمويل الشركات الناشئة، إذ حققت نموًا مذهلًا بلغ 82.39% خلال المدة الممتدة من عام 2023 إلى عام 2024. 💰Riyadh's startup funding in Software & Data increased by 82.39% from 2023 to 2024! 🚀This funding growth is supported with programs like @ntdpsa boosting access to capital for tech startups and SMEs. For full details ➡️ #riyadh #SaudiArabia — StartupBlink (@StartupBlink) April 30, 2025 ويعكس هذا النمو الكبير في حجم التمويل البيئة الداعمة والمحفزة التي توفرها المملكة، مدعومة ببرامج حكومية إستراتيجية، ويبرز دور البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات في هذا السياق، فهو يعزز بنحو مباشر وصول الشركات الناشئة التقنية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى رأس المال اللازم لتنمو وتتوسع. ريادة عالمية في مؤشرات الابتكار التقني: سلط تقرير (StartupBlink) أيضًا الضوء على القدرات التقنية المتطورة للمملكة العربية السعودية، إذ حققت مراكز عالمية متقدمة في العديد من المؤشرات الفرعية ضمن منظومة الابتكار وريادة الأعمال. فقد أظهرت النتائج تحقيق المملكة المركز الأول عالميًا في تقنيات الرعاية الصحية المعيشية (HealthTech)، كما جاءت في المركز الثاني عالميًا في كل من تقنيات التأمين والاستثمار (InsurTech & InvestTech)، وتطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية. السعودية الرقم واحد على العالم في نمو منظومة الشركات التقنية الناشئة. المستحيل ليس سعوديًا 🥇🇸🇦#السعودية_تتقدم_تقنياً — البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (@ntdpsa) May 20, 2025 ولم تتوقف إنجازات المملكة عند هذا الحد، فقد احتلت في المركز الثالث عالميًا في المدفوعات الرقمية، والمركز الخامس عالميًا في الألعاب الإلكترونية، فيما جاءت في المركز السابع عالميًا في تقنيات التعليم (EdTech). ويعكس هذا التقدم النوعي عمق منظومة الابتكار السعودية وتنوعها، وجهودها المستمرة في تطوير التقنيات الحديثة وتبنيها في مختلف القطاعات الحيوية، كما يبرهن على ثقة المستثمرين المتزايدة بالاقتصاد الوطني، مما يشكل حافزًا إضافيًا لتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز الفرص الاستثمارية، ويعزز مكانتها كمركز عالمي رائد في الاقتصاد الرقمي. آفاق المستقبل.. تعزيز الثقة وتحقيق رؤية 2030: يُعدّ هذا الإنجاز العالمي دافعًا قويًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي يعتمد على الابتكار، كما يرسخ إن هذا التقدم مكانة المملكة كبيئة جاذبة للاستثمار في التقنيات الناشئة، ويعزز من قدرتها على المنافسة عالميًا في مختلف المجالات التكنولوجية. كما تؤكد هذه النتائج أن المملكة العربية السعودية ليست فقط في مسار التحول الرقمي، بل هي تقوده بفاعلية، محولة رؤيتها الطموحة إلى واقع ملموس من الإنجازات العالمية، إذ يعكس تتويجها بلقب (دولة العام 2025) الاعتراف الدولي بالجهود المبذولة، ويضعها في طليعة الدول التي تشكل مستقبل الابتكار وريادة الأعمال على مستوى العالم.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«أبوظبي الأول» يرفع التمويل الصناعي إلى 10 مليارات درهم
أعلن بنك أبوظبي الأول، تجديد شراكته الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال مذكرة تفاهم جديدة ستعزز دور البنك المحوري في دفع مسيرة التحوّل الصناعي في دولة الإمارات وتم توقيع الاتفاقية رسمياً هذا الأسبوع على هامش منتدى «اصنع في الإمارات»، ليصل بذلك إجمالي التمويل الذي التزم البنك بتخصيصه للقطاع الصناعي إلى 10 مليارات درهم منذ يونيو 2023. وتأتي هذه الخطوة بعد وفاء البنك بالتزامه السابق قبل الموعد المحدد، حيث تعهد بموجب الاتفاقية الموقعة في عام 2023 بتخصيص 5 مليارات درهم للقطاع. وامتداداً لهذا الإنجاز، يعتزم البنك تقديم تمويل إضافي بقيمة 5 مليارات درهم عبر حلوله التنافسية والمرنة والرامية إلى دعم وتمكين الشركات الصناعية في مختلف مراحل النمو، بدءاً من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وصولاً إلى كبرى الشركات الصناعية، مع التركيز بشكل خاص على الابتكار والاستدامة واعتماد التقنيات المتقدمة. نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة أكد أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة وشركاءها الاستراتيجيين مستمرون في تحفيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي وتعزيز جاذبيته الاستثمارية، من خلال الممكنات والحوافز والفرص المقدمة لدعم بيئة الأعمال وهو ما ينعكس إيجاباً على مؤشرات نمو القطاع، حيث بلغت قيمة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 210 مليارات درهم في نهاية عام 2024. وأضاف: يمثل عنصر الممكنات التمويلية أحد أهم ركائز تعزيز هذا النمو وتأتي هذه الاتفاقيات مع الجهات التمويلية في إطار حرص الوزارة على تعزيز التمكين المالي للقطاع الصناعي وتوفير الحلول التمويلية المبتكرة لتحفيز ريادة الأعمال الصناعية وتمثل هذه الشراكات مع مؤسسات التمويل الوطنية نقلة نوعية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها على التوسع وتبني التكنولوجيا المتقدمة والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. وأشار إلى أن بنك أبوظبي الأول من أكثر المؤسسات التمويلية الداعمة لبيئة الأعمال وتمكين الشركات الصناعية خاصة من خلال التعاون مع مبادرات الوزارة مثل مبادرة ومنصة (اصنع في الإمارات)، بتوفير حلول تمويلية مبتكرة تدعم النمو الصناعي المستدام وهو ما يعكس تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والمالي، بما يسهم في تسريع الجهود وتنويع الاقتصاد الوطني. وفي هذه المناسبة، قالت فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات ومجموعة العملاء المميزين في بنك أبوظبي الأول: «يعكس تعهد بنك أبوظبي الأول بتقديم تمويلات إضافية مدى حرصه والتزامه بدعم الأجندة الاقتصادية لدولة الإمارات ورؤيتها الطموحة للقطاع الصناعي، لقد شهدنا إقبالاً كبيراً من رواد الأعمال والشركات الناشئة وصولاً إلى كبار المصنّعين، للاستفادة من التمويل الذي تم توفيره في العام الماضي الأمر الذي يعكس حيوية هذا القطاع وإمكاناته الواعدة وقوة شراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة». وأضافت: سنواصل جهودنا لتوفير حلول تمويلية ذكية ومستدامة يمكن الحصول عليها بسهولة، لمساعدة الشركات على التوسع والابتكار والمساهمة الفاعلة في مستقبل القطاع الصناعي في الدولة ونفخر بدعمنا لرؤية مبادرة اصنع في الإمارات ودورنا المحوري المساهم في تسريع وتيرة التقدم والنمو الاقتصادي وفتح آفاق جديدة لمختلف فئات الشركات.