
حكومة التغيير والبناء تحقق إنجازات اقتصادية وتنموية في عامها الأول
في ظل استمرار العدوان والحصار والحرب الاقتصادية، تمكنت حكومة التغيير والبناء، من تحقيق إنجازات اقتصادية وتنموية تجاوزت حدود الممكن.
ومن أبرز إنجازات الحكومة في العام الأول منذ تشكيلها، إصدار وتنفيذ قانون الآلية الاستثنائية لدعم مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين كحلول مؤقتة لمشكلة انقطاع مرتبات الموظفين وتسديد صغار المودعين الذي انبثق عنه برنامج توفير مرتبات موظفي الدولة وبرنامج تسديد صغار المودعين.
حيث يبلغ عدد الموظفين الحكوميين المستفيدين من برنامج توفير مرتبات موظفي الدولة نحو (300) ألف موظف وموظفة شهريا، في مقدمتهم المعلمون والأكاديميون والكوادر الصحية، وقد تم حتى شهر أغسطس الجاري صرف المرتبات بصورة منتظمة لسبع دورات لعدد (430) وحدة حكومية رئيسية وفرعية، ولأول مرة ينتظم الصرف بهذا الشكل منذ نقل البنك المركزي إلى عدن المحتلة في العام 2016م.
وإلى جانب ذلك بلغ عدد المستفيدين ربعياً (كل ثلاثة أشهر) من برنامج توفير مرتبات موظفي الدولة في نحو (95) وحدة رئيسية وفرعية من وحدات الخدمة العامة (500) ألف موظف وموظفة وقد تم حتى شهر أغسطس الجاري صرف ثلاث دورات.
وفيما يتعلق ببرنامج تسديد صغار المودعين بلغ عدد المستفيدين من البرنامج نحو (200) ألف مودع حتى نهاية شهر يوليو المنصرم، لأول مرة منذ عشر سنوات مضت، وجار استكمال البقية حسب البرنامج المعتمد وفقاً لقانون الآلية الاستثنائية.
وفي تحول نوعي أصدرت الحكومة قانون الاستثمار الجديد الذي يعكس رؤية متكاملة لتحفيز وتشجيع الاستثمار ويتضمن حوافز وامتيازات وإعفاءات ضريبية وجمركية لأول مرة تعتمد وتنفذ في تاريخ البلاد.
وقد بلغ عدد المشاريع الاستثمارية المسجلة لدى الهيئة العامة للاستثمار خلال العام الأول من تشكيل حكومة التغيير والبناء نحو (83) مشروعاً بقيمة (916) مليون دولار توفر نحو (3,151) فرصة عمل، وتحظى هذه المشاريع بالامتيازات والحوافز وفقا لقانون الاستثمار الجديد.
وفي إطار حماية المنتج المحلي وتوطين الصناعات، تم إصدار وتنفيذ القرار المشترك الأول لحماية المنتج المحلي وتشجيعه وفقا لقانون الاستثمار الجديد وبرنامج توطين الصناعات المحلية، ويهدف هذا القرار إلى حماية وتوطين نحو 44 سلعة متنوعة وتخفيض فاتورة الاستيراد التي تبلغ نحو 12 مليار دولار سنويا وحماية المنتجات الزراعية والحرفية المتميزة وتوفير آلاف من فرص العمل للمواطنين.
كما تم تنفيذ برنامج الامتيازات والحوافز الضريبية لقطاع الخياطة المحلية، ويبلغ عدد المستفيدين منه نحو 200 ألف عامل شهرياً مما حقق قفزة نوعية في هذا القطاع.
ولتشجيع القطاع الصناعي على الإنتاج تم تنفيذ الامتيازات والحوافز لمعدات وآلات الإنتاج المستوردة خلال العام المنصرم التي بلغت قيمتها الجمركية نحو (1,5) مليار دولار.
وعملت الحكومة على تنفيذ الإعفاءات الضريبية للمشاريع الصغيرة وصغار المكلفين، إذ بلغت شهادات الإعفاء الضريبي الممنوحة خلال العام الأول لحكومة التغيير والبناء نحو (130) ألف شهادة إعفاء.
ومن أبرز إنجازات حكومة التغيير والبناء في الجانب الاقتصادي تمكنها من الحفاظ على أسعار صرف العملة الأجنبية في المناطق الحرة رغم العدوان العسكري والحرب الاقتصادية على بلادنا في الوقت الذي تعاني فيه المناطق المحتلة من تدهور مستمر في أسعار الصرف.
وبلغة الأرقام بلغ عدد المشاريع والمبادرات الزراعية والتنموية والخدمية المنفذة بنسبة 100 بالمائة أو قيد التنفيذ خلال عام من تشكيل حكومة التغيير والبناء (5,416) مشروعاً ومبادرة عبر مختلف الأجهزة والوحدات الحكومية.
توزعت هذه المشاريع على (933) مشروعاً ومبادرة عبر وحدات السلطة المحلية ووحدات التمويل الزراعي في المحافظات، و(3,750) مشروعاً ومبادرة عبر وحدة التدخلات المركزية التنموية والطارئة، و(135) مشروعاً ومبادرة عبر صندوق ومؤسسة الطرق والجسور، و(29) مشروعاً في النظافة والتحسين منها مشروع توفير معدات وأصول للنظافة بقيمة مليون دولار، بالإضافة إلى (569) مشروعاً ممولاً ومنفذاً من وحدات أخرى من القطاع العام.
حيث لا تخلو أي مديرية في المحافظات الحرة من تنفيذ مشاريع أو مبادرات تنموية ممولة كلياً أو جزئياً من الحكومة وأجهزتها وأذرعها التنموية والخدمية، رغم التحديات واستمرار العدوان والحصار على الوطن.
مشاريع التمكين الاقتصادي للأفراد ورواد الأعمال حظيت هي الأخرى باهتمام الحكومة حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة في هذا الجانب أو قيد التنفيذ (37) برنامجاً ومشروعاً يستفيد منها بصورة مباشرة نحو (54) ألف مواطن عبر هيئة دعم وتنمية المشاريع الصغيرة والهيئة العامة للزكاة.
وفي قطاع الطاقة أطلقت الحكومة البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الهادف إلى توفير منظومة طاقة شمسية وبطاريات تخزين ليثيوم بقدرة (650) ميجاوات في المؤسسة العامة للكهرباء لتخفيض تكلفة الطاقة الكهربائية على المواطنين إلى النصف بعد اكتمال تنفيذ مشاريع البرنامج المخطط لها خلال السنة القادمة.
وتمكنت حكومة التغيير والبناء من الحفاظ على الحد الأدنى من القدرة التشغيلية للموانئ البحرية التي يستهدفها العدو الصهيوني باستمرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
غزة تباد: إسرائيل تقتل.. وأمريكا تدعم.. والعرب في سبات الخذلان
يتوحش العدو الإسرائيلي في سحق الأطفال والنساء، ويدكّ غزة بالصواريخ والقنابل الأمريكية، فيما تقف الشعوب الإسلامية عاجزة مكبّلة، وأنظمة تخلع آخر أقنعة الزيف، لتكشف حقيقة خيانتها.. فبدلًا من نصرة غزة ودعم حركات المقاومة كما يفعل الغرب مع الصهاينة، يرفعون الصوت مطالبين بتسليم سلاحها!. في هذا التقرير، نكشف بشاعة الإجرام الصهيوني وحجم التورط الأمريكي، وخيانة بعض الأنظمة، وخطورة هذا المسار على حاضر الأمة ومستقبلها وأهمية التسلح بالوعي القرآني في فهم طبيعة العدو وأهدافه.. صادق البهكلي جريمة تجويع وتعطيش على مرأى العالم تتواصل في غزة ملامح واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية في العصر الحديث، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية والأوروبية، فرض حصار خانق على أكثر من مليوني إنسان، يدخل شهره الخامس، في مشهد يتجاوز حدود الحرب التقليدية إلى مستوى الإبادة الجماعية. الغذاء موجود عند أبواب القطاع، لكنه محتجز عمداً، أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات إنسانية، معظمها تابعة لمنظمات أممية ودولية، متوقفة على المعابر منذ أسابيع، فيما يتضوّر الأطفال جوعاً ويموت الرضع من انعدام الحليب، وتزداد معاناة النساء الحوامل والمرضى والمسنين. إنها سياسة تجويع ممنهجة، تقودها عصابات يهودية بدعم أمريكي و غربي مباشر وصمت عالمي وتخاذل عربي وإسلامي. وإذا كان الجوع يفتك بالأجساد، فإن العطش يضاعف الكارثة فوفق بيانات الأمم المتحدة، 96% من أسر غزة تعاني انعدام الأمن المائي، ما يجعل الحصول على شربة ماء غير آمنة ومخاطرة يومية، وفي الوقت ذاته، يواصل الاحتلال استهداف الصيادين الذين يحاولون انتزاع قوت يومهم من البحر، قتلاً أو اعتقالاً. المأساة التي تشهدها غزة ليست خفية، بل تجري أمام شاشات العالم. حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ـ المعروف بدعمه المطلق لإسرائيل- لم يجد سوى وصفها بـ'المفجعة' و'المخزية'، لكن هذا الاعتراف لا يغيّر من حقيقة أن واشنطن شريك رئيسي في الجريمة، وأن الصمت العربي والإسلامي، على اختلاف درجاته، يظل وصمة عار تلاحق الجميع. ما يجري في غزة اليوم هو اختبار حقيقي للضمير الإنساني، ولقدرة العالم على مواجهة جريمة مكتملة الأركان، تُرتكب على الهواء مباشرة، بحق شعب محاصر، تُمنع عنه أسباب الحياة، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الأخلاقية. الدعم الأمريكي لإسرائيل.. شراكة دمويّة في جرائم الحرب لا يمكن فصل ما يجري في غزة من جرائم وحشية وإبادة شاملة عن الدعم الغربي الشامل للجيش الصهيوني، ولا سيما الدعم الأمريكي الذي يشكل العمود الفقري لهذه الجرائم، فبينما يشهد العالم مشاهد القتل والتدمير والدمار المتواصل، تظل واشنطن تُقدّم لإسرائيل السلاح، والتمويل، والغطاء السياسي الذي يمكّنها من ارتكاب أبشع الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين دون حساب أو رادع. هذا الدعم المفتوح واللامحدود هو الذي يضمن استمرار الحصار، وتصعيد العدوان، وتحويل قطاع غزة إلى مسرح لمجزرة جماعية تتكرر بلا نهاية. التمويل العسكري الضخم تُعتبر الولايات المتحدة المزود العسكري الأكبر لإسرائيل، حيث تقدّم سنويًا نحو 3,8 مليار دولار كمساعدات عسكرية، تشمل أحدث وأقوى أنواع الأسلحة والقنابل، التي تستخدمها إسرائيل في قصف قطاع غزة بشكل ممنهج، هذه الحزمة المالية تجعل إسرائيل أكثر قدرة على شن حملات عسكرية مدمرة دون أي قيود. الأسلحة الأمريكية في قلب المعركة تُستخدم القنابل والصواريخ الأمريكية الصنع التي تزود بها واشنطن إسرائيل بشكل أساسي في العمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة، توثّق تقارير دولية وحقوقية استهداف المدنيين بأسلحة دقيقة وقنابل عنقودية ممنوعة دوليًا، جميعها أمريكية المنشأ، كما يتم استخدام طائرات مسيرة وأنظمة قصف متطورة قدمتها أمريكا، ما يضاعف من حجم الدمار الذي يشهده القطاع. إلى جانب الدعم العسكري، تلعب الولايات المتحدة دورًا حاسمًا في حماية إسرائيل على الساحة الدولية، خصوصًا في مجلس الأمن الدولي، إذ تمارس واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع صدور أي قرار يدين العدوان الإسرائيلي أو يدعو لوقف إطلاق النار، هذا الدعم السياسي يعزز من موقف إسرائيل، ويمنحها حصانة قانونية عمليّة تتيح لها مواصلة عدوانها بلا رادع. الاعتراف الرسمي بالدعم المفتوح تصريحات إسرائيلية رسمية تؤكد أن كل عملياتها العدوانية تحصل على 'إذن أمريكي' واضح، ما يعني استمرار تقديم الدعم اللوجستي والمالي والسياسي بشكل كامل دون تحفظ. وفي شهادات ضباط أمريكيين سابقين، يظهر أن هناك مشاركة فعلية بأشكال مختلفة في إدارة وتنفيذ العمليات القتالية داخل غزة، بما فيها استهداف مواقع توزيع المساعدات، التي باتت 'مصائد موت' مبرمجة. بفضل هذا الدعم المفتوح، أسفرت عمليات العدوان الأخيرة عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال، وتدمير آلاف المنازل والبنى التحتية الحيوية، ويُعد استمرار الدعم الأمريكي هو العامل الأساسي الذي يمكّن إسرائيل من تنفيذ هذه المجازر دون حساب. الولايات المتحدة ليست مجرد متفرج أو داعم سياسي لإسرائيل، بل شريك أساسي في ارتكاب جرائم الحرب في غزة، عبر تقديمها التمويل العسكري، والعتاد الحربي، والحماية السياسية، مما يفتح الباب واسعًا لاستمرار الدمار والمآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال والحصار. التخبط العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي: من شعارات تحرير فلسطين إلى مطالبة فصائل المقاومة بتسليم السلاح مما يبعث على الأسى هو حالة من التخبط العربي الشديد في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في قطاع غزة. هذا التخبط لا يقتصر فقط على ضعف المواقف، بل يمتد إلى اعتماد خيارات خاطئة تفتقر إلى رؤية إستراتيجية واضحة تعكس واقع المعركة، وتواجه الأطماع الإسرائيلية بجدية. في المشهد العربي الحالي، رغم هول مشاهد مجازر القتل والدمار والتجويع والحصار لأبناء غزة و التي تبث على الشاشات وتمتلئ بها شبكة الانترنت نرى تباينًا حادًا في مواقف بعض الأنظمة العربية: فبينما ينشد البعض المساعدة الغربية، خصوصًا من الولايات المتحدة وأوروبا، من خلال مناشدات وتسول لتدخلها 'لإنقاذ' الفلسطينيين، نجد آخرين يتخذون مواقف متناقضة تتضمن أحيانًا إدانة المقاومة الفلسطينية والمطالبة بتسليم السلاح، كما ظهر في مؤتمر 'حل الدولتين' الذي أساء إلى المقاومة والمجاهدين الفلسطينيين. وهذا ما يشكل تضليلاً خطيرًا، إذ أن هذه الأطروحة ليست سوى صوت يتبنى الولاء للغرب وأمريكا، ويخدم مشروع العدو الإسرائيلي، متجاهلين جوهر القضية الفلسطينية والتاريخ الذي يربط الشعب الفلسطيني بالمقاومة المسلحة. فالقضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، بل هي تاريخ طويل امتد لأكثر من قرن، بدأت مع الاحتلال البريطاني، و'وعد بلفور' الذي مهد الطريق لهجرة اليهود الصهاينة إلى فلسطين، ومن ثم احتلالها بالقوة. طوال هذه المراحل، كانت المشكلة الرئيسية التي واجهها الشعب الفلسطيني هي نقص السلاح، وعدم جاهزية المقاومة المسلحة، بالإضافة إلى ضعف الدعم العربي في وقتها. العصابات الصهيونية في بداياتها كانت مجهزة ببنادق وديناميت، واستهدفت القرى والمدن الفلسطينية باستخدام أدوات عنف وحشية أحيانًا، لكن الفلسطينيين كانوا في ذلك الوقت يفتقرون إلى السلاح لتنظيم صفوفهم والدفاع عن أنفسهم، وكان هذا النقص في السلاح أحد الأسباب الأساسية التي مكَّنت الاحتلال من السيطرة على فلسطين. أما في لبنان، فقد تمكن الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح الأراضي اللبنانية، حتى وصل إلى بيروت، ولم يتوقف الاحتلال إلا بعد مقاومة شعبية مسلحة قوية، شكّلت دعامة الردع ضد عودة العدو الإسرائيلي حتى اليوم، وهذا الردع لا يقوم على قوة الجيش اللبناني الذي يعاني من ضعف في القدرات والإمكانات، بل على سلاح المقاومة الذي يحمله رجال يحملون رؤية إيمانية متكاملة في مواجهة العدوان. ومع هذا رأينا مايسمى الحكومة اللبنانية تطالب بنزع سلاح حزب الله في تناغم عجيب مع مطالب بعض الأنظمة العربية بالقضاء على حماس وتجريدها من السلاح، فهذا هو ما ويحلم به العدو الصهيوني من الغباء أن هذه الدعوات العربية، التي تدعي أن 'المشكلة هي السلاح' و'الحل هو تجريد الفلسطينيين واللبنانيين من سلاحهم'، ليست سوى محاولة إجرامية لا تستند لأي منطق، بل تخدم الأهداف الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى إخضاع المقاومة وتحطيم أي قوة حقيقية في وجه الاحتلال. الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي لا يراعون أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية، وهم يسعون بوضوح إلى تفكيك المقاومة وتجريدها من سلاحها، ونزع السلاح عن المقاومة يعني فتح الباب واسعًا للعدو للسيطرة الكاملة، وتكرار ما شهدته فلسطين ولبنان من احتلال وقهر. إن فهم هذه المعطيات هو الأساس لرد فعل عربي وإسلامي صادق وجاد، يرتكز على دعم المقاومة وحماية حق الشعوب في الدفاع عن نفسها، لا على تجريدها من سلاحها وإرادتها. أهمية فهم طبيعة الصراع مع أعداء الأمة ما يجري اليوم في فلسطين، وفي غزة على وجه الخصوص، تتجلى الحاجة الماسة لفهم عميق وجاد لطبيعة الصراع الدائر بين شعب الأمة الإسلامية والكيان الصهيوني ومن يقف خلفه، فالأحداث الجارية ليست مجرد صراع عادي على الأرض أو نزاع سياسي بحت، بل هي مواجهة وجودية تحمل في طياتها أبعادًا دينية، تاريخية، استراتيجية وثقافية عميقة. ومن هنا تكمن أهمية أن يدرك العرب والمسلمون- بوعي كامل ومتكامل- حقيقة طبيعة هذا الصراع، من هو العدو، وما هي دوافعه الحقيقية، وما الذي يقف وراء ممارساته العدوانية المتواصلة. إن فهم طبيعة العدو الإسرائيلي، الذي لا يتصرف فقط كقوة احتلال عسكرية بل ككيان يسير وفق عقيدة دينية متطرفة وأطماع توسعية لا حدود لها، هو الأساس الذي ينبني عليه كل قرار واستراتيجية حقيقية لمواجهة هذا العدوان. فبدون هذا الفهم، ستظل الخيارات التي تتخذها الدول والحكومات، وستظل المواقف التي تعبر عنها النخب والشعوب، قاصرة، ضعيفة، أو حتى مضللة، فتساهم في إدامة الأزمة بدلاً من حلها. وعلى العكس، حينما يمتلك العرب والمسلمون هذا الفهم العميق والواعي لطبيعة العدو ولأهدافه، عندها فقط يمكن لهم أن يحددوا خياراتهم بشكل صحيح، أن ينظموا صفوفهم، وأن يختاروا أدوات المواجهة المناسبة التي تحفظ حقوقهم، وتدافع عن كرامتهم، وتستعيد الأرض المغتصبة. هذا الفهم هو الذي يمكنه أن يحول قضية فلسطين من مجرد مأساة مستمرة إلى نضال إسلامي استراتيجي قادر على فرض إرادة الأمة وتحقيق انتصارات حقيقية. لذلك، إن إدراك حقيقة الصراع، هو خط الدفاع الأول والأهم في مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني المدعومة من الغرب، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، إن فهم طبيعة هذا الصراع، وعدم الانجرار وراء خطابات وهمية تدعو إلى تسليم السلاح أو الاستكانة الذي هو السبيل الوحيد للمقاومة الناجحة، وللحفاظ على حياة أجيالنا القادمة وكرامتهم. * موقع أنصار الله


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اشتباك إعلامي بين الناشطة ابتسام أبو دنيا والصحفي فتحي بن لزرق حول شركات هائل سعيد أنعم( شاهد الفيديو والتغريدة)
تصاعد الجدل في الأوساط الإعلامية اليمنية عقب هجوم شنّته الناشطة الحقوقية ابتسام أبو دنيا على الصحفي والإعلامي فتحي بن لزرق، وذلك إثر مقال نشره الأخير بعنوان "منطق لا مناطقية"، تناول فيه ما وصفه بـ "المعركة المناطقيّة" التي استهدفت شركات هائل سعيد أنعم خلال الأسابيع الماضية. وقالت أبو دنيا في تدوينة على حسابها بمنصة "إكس": "فتحي بن لزرق: الرزق بيد الله مش بيد عيال المرحوم هايل سعيد أنعم السرق البررة"، مضيفة: "أتحداك أن تطالب النائب العام بالتحقيق في عمليات البنك المركزي من 2016 إلى 2021 ومحافظي البنك خلال تلك الفترة.. أتحداك لو كنت صحفي شريف وتقف مع الشعب كما تدعي." في المقابل، أوضح بن لزرق في مقاله أن الهجوم الذي استهدف مجموعة هائل سعيد أنعم اتخذ طابعًا "مناطقيًا ضيقًا"، مؤكدًا أن الشركة واجهت الحملات بوعي وطني عبر تقديم تخفيضات واسعة في أسعار السلع الأساسية، على عكس من وصفهم بـ "أسرى الشعارات الفارغة". وأشار إلى أن شركات وطنية أخرى مثل "بن عوض النقيب" و"القطيبي" وغيرها، شاركت أيضًا في تقديم تخفيضات ملموسة، معتبرًا ذلك "خطوة عملية تثبت الانتماء للوطن وتخفف من معاناة الناس". وختم بن لزرق مقاله بتوجيه رسالة إلى رجال الأعمال والتجار قائلاً: "نحن لسنا ضدكم، لكن الناس أرهقت، فتوحشت أو تكاد.. الإصلاح والضغط والنقد مطلوبة، لكن بروح من المسؤولية والرفق بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة." #منطق_لا_مناطقية فتحي بن لزرق خاض البعض خلال الأسابيع الماضية (معركة مناطقية) ضد شركات هائل سعيد أنعم، وبصورة فجة لا تخطئها العين. في اللحظة التي اصطف الجميع فيها في محاولة انقاذ ماتهدم وجدها البعض فرصة لتصفية الحسابات، كانت الفرصة مواتية لهم ونادرة ولنا ولكل من يسعى صلاحاً في… August 17, 2025


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الأحد 17 أغسطس/ أب 2025
🌐 صحافة عربية: • الجزيرة نت: رئيس جمعية الأقصى للجزيرة نت: اليمنيون يغيثون غزة ويدعون لإنقاذها • صحيفة الشرق الأوسط: مركز دولي: المهربون يسيطرون على الطريق من القرن الأفريقي إلى اليمن • صحفة عكاظ: طهَّر سواحل ومحافظات محررة.. «مسام» ينتزع 915 لغماً في أسبوع • العربي الجديد: اليمن: التبرعات وسيلة لدفع كلفة العلاج • صحيفة الاتحاد الإماراتية: الصحة العالمية: اليمن تُسجّل ثاني أعلى تفشي للكوليرا عالمياً • التلفزيون الألماني: الكوليرا في اليمن: تسع وفيات وآلاف الإصابات في تعز • صحيفة الأهرام المصرية: بإدراج «اليونسكو» 26 موقعا جديدا في القائمة التمهيدية.. تراث اليمن الحضارى يتحدى الحرب والإهمال • وكالة الأنباء العراقية 'واع': إعلام صهيوني: إغلاق المجال الجوي بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن • صحيفة المدينة السعودية: 'سلمان للإغاثة' يوزع حقائب بيطرية بحضرموت 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: الهيئة العليا تشدد على الشركات والصيدليات التقيد بالتسعيرة المحدثة للأدوية والمستلزمات الطبية • الثورة نت: الإرياني: الحوثيون ينهبون ويقمعون تحت شعار 'إسناد غزة' وبياناتهم مجرد بروباغندا 'فرط صوتية' • سبتمبر نت: وزير الدفاع يشيد بالجاهزية العالية لمحور علب • الصحوة نت: أحزاب حضرموت ومكوناتها ترفض تحويل المحافظة إلى ساحة صراعات • وكالة 2 ديسمبر: الحوثيون يواجهون حالة انكشاف مالي بعد خسارة استثماراتهم في لبنان • المصدر أونلاين: عدن.. اتحاد ملاك المدارس الأهلية يرفض قرار خفض الرسوم بنسبة 30% ويهدد بالتصعيد • قناة سهيل: مليشيا إيران الحوثية تواصل نقل أسلحة إلى المناطق الجبلية المتاخمة لشواطئ البحر الأحمر • بلقيس نت: في ظل تآكل حضور الشرعية مع تعدد مراكز القوى.. هل تتحول حضرموت إلى ساحة صراع مفتوحة؟ • يمن شباب نت: بعد أربع سنوات من مقتله.. العثور على مقتنيات الشاب 'السنباني' داخل معسكر للانتقالي في لحج • قناة الجمهورية: منظمة دولية تدعو لدعم دولي عاجل لمكافحة الألغام باليمن • قناة عدن المستقلة: صحيفة 'التلغراف': قادة حوثيون كانوا في محطة كهرباء صنعاء التي ضربتها إسرائيل • يمن فيوتشر: اليمن: الأمم المتحدة تتلقى 37.6 مليون دولار إضافية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية • الموقع بوست: الحوثيون يعلنون الإفراج عن 25 مختطفا في تعز • يمن مونيتور: وزير الخارجية اليمني: تحركات في مجلس الأمن لاستصدار قرار ضد الحوثيين • تعز تايم: وكيلة محافظ تعز للشؤون الصحية: الخدمات الطبية في المستشفيات سوف تخضع لرقابة صارمة • المشاهد نت: الرقص الشعبي.. موروث يقاوم الانقراض • صحيفة عدن الغد: نادي القضاة الجنوبي بعدن يعلن رفع إضراب المحاكم ويؤكد استمراره بمتابعة حقوقهم المشروعة • بران برس: صواعق رعدية تودي بحياة 7 مواطنين وعدد الضحايا يرتفع إلى 55 ضحية منذ يونيو • شبكة النقار: الصراع المحتدم بين نافذي جماعة أنصار الله يؤجل تعيين المحافظين وسط توجه لإعادة هيكلة السلطات المحلية • وكالة خبر: شاب ينتحر شنقاً في أبين ___ لمتابعة قناة 'يمن ديلي نيوز' على واتس أب 👇: #يمن_ديلي_نيوز مرتبط