
خبير إسرائيلي: "اتفاقيات أبراهام" لن تمتدّ إلى سوريا ولبنان
وقال إيلاد إنّ تلك الاتفاقيات "مثّلت خطوة تاريخيّة ونقلة نوعية في علاقات إسرائيل مع الدول العربية"، مشيرًا إلى أنّها "لا تبشّر فقط بعلاقات دبلوماسيّة، بل أيضًا بتطبيع في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد والسّياحة والأمن والزراعة".
لكنّه تساءل: "هل هذه الاتفاقيات مفيدة حقًا للطرفين، أم أنّ إسرائيل تواجه خطر عدم حصولها دائمًا على المقابل؟".
وأضاف الباحث أنّ "نجاح الاتفاقيات يكمن في التفاصيل الصغيرة"، موضحًا أنّ "الاتفاقيات التي وقّعتها إسرائيل جاءت نتيجة واقع سياسي جديد يتمثل بوجود دول تطمح إلى التنمية الاقتصادية، ومستعدة للنظر إلى مصالحها من منظور مختلف".
وبحسب التقرير، فإن هذا "الواقع" غير قابل للتطبيق في دمشق وبيروت.
فالاتفاقيات، برأي إيلاد، "تتناول تهديدات مشتركة مثل الإرهاب والتهديد الإيرانيّ، حيث تتصدر إسرائيل المواجهة، ومن المشكوك فيه أنّ تكون كل دول المنطقة مستعدة لتعاون حقيقي يحقق السلام".
ويطرح إيلاد تحفظًا جوهريًّا: "هل يمكننا حقًا أن نرى امتداد اتفاقيات أبراهام إلى دول مثل سوريا ولبنان؟ الصورة هنا أقل تفاؤلًا بكثير. لكلٍّ من هاتين الدولتين تاريخ طويل من العداء تجاه إسرائيل، ولا شك أن المعارضة السياسية فيهما ستعيق أي محاولة لتعزيز السلام".
وختم بالقول: "إذا سعينا جاهدين لتحقيق السلام مع سوريا ولبنان، فعلينا أن نكون مستعدين لإنجازات ملموسة، ليس فقط على الصعيد الأمني، بل أيضًا الاقتصادي والثقافي. هذه الخطوة تتطلب الصبر والاستثمار الجاد في العمليات الجارية، والأهم من ذلك تغيير الوعي العام في هذين البلدين. وإلّا، فقد تصطدم إنجازات اتفاقيات أبراهام بجدران من اللامبالاة والسلبية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 28 دقائق
- فلسطين أون لاين
الرشق: إنكار ترامب للمجاعة في غزَّة تكرارٌ مفضوحٌ لرواية نتنياهو وأكاذيبه
أدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، إنكار الرئيس ترامب لوجود المجاعة في غزة، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال عبر منعه إدخال الغذاء والدواء من خلال الجهات الإنسانية المختصة. وقال الرشق في تصريح صحفي، أمس الأحد، إن هذه التصريحات تمثّل تكرارًا مفضوحًا لرواية نتنياهو وأكاذيبه، وهي تمنح حكومة الاحتلال غطاءً إضافيًا لمواصلة حرب الإبادة والتجويع ضدّ شعبنا. وفيما يتعلَّق بالاتهامات الأميركية بشأن ما سمّي بـ'سرقة' المساعدات، أكد أنها مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية (USAID)، كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بذلك دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق – كما نشرته وكالة 'رويترز' – عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة. وأوضح، أنَّ الاحتلال هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه. ودعا الرشق الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية الاحتلال وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 28 دقائق
- فلسطين أون لاين
"هند رجب" ترفع دعوى في قبرص ضد جندي "إسرائيلي"
طالبت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، سلطات قبرص الرومية بالقبض الفوري على جندي "إسرائيلي" متواجد حاليا على أراضيها لتورطه بارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة. وقالت "هند رجب" إنها تقدمت بشكوى جنائية رسمية إلى سلطات جمهورية قبرص الرومية للمطالبة بالقبض الفوري على الجندي "الإسرائيلي" من الطائفة الدرزية "تامر ملا" الموجود على أراضي البلاد منذ 18 تموز/ يوليو الجاري. وأشارت إلى أنَّ "ملا" خدم في "الكتيبة 101 للمظليين التابعة للواء 35 للمظليين" في الجيش الإسرائيلي، والتي "لعبت دورا محوريا في تدمير المدن والمستشفيات ومخيمات اللاجئين الفلسطينية". وتضمنت الشكوى "توثيقا دامغا لمشاركة تامر ملا الشخصية في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، بما في ذلك قيامه بتصوير ونشر "التدمير المتعمد لمنازل المدنيين في خان يونس وجباليا ودير البلح، باستخدام الجرافات والعبوات الناسفة والنيران المباشرة". كما نشر الجندي الإسرائيلي مشاركته في "حرق المباني السكنية، قبل وبعد عمليات التفتيش، كممارسة دمار شائعة"، وكذلك مشاركته في تدمير مدرسة جباليا الابتدائية للبنين (شمال) في أيار/ مايو 2024 وتوثيق مشاهد التدمير ونشرها. كما أشرف "ملا" في 26 شباط/ فبراير 2024، ووثّق الإخلاء القسري للمدنيين من مستشفى ناصر في خان يونس والذي كان يؤوي أكثر من 10 آلاف نازح ومئات المرضى، وفق المؤسسة. والاثنين الماضي، أكدت مؤسسة هند رجب، أن السلطات البلجيكية أقدمت على اعتقال جنديين إسرائيليين واستجوابهما بشأن شبهات بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وذلك بناء على شكوى قانونية تقدّمت بها المؤسسة بالشراكة مع الشبكة العالمية للعمل القانوني. وذكرت المؤسسة في بيان رسمي أن عملية الاعتقال تمت بشكل ظاهر وحازم خلال مهرجان "تومورولاند" الموسيقي في مدينة بوم البلجيكية، حيث تم التعرف على الجنديين واحتجازهما مؤقتًا، قبل أن يخضعا لاستجواب رسمي من قبل الشرطة ومن ثم يتم إطلاق سراحهما. وأوضحت، أن مكتب الادعاء الفدرالي البلجيكي فتح تحقيقًا جنائيًا رسميًا في القضية، ما اعتبرته المؤسسة تطورًا مهمًا في مسار المساءلة القانونية الدولية تجاه الانتهاكات المرتكبة في الأراضي الفلسطينية. وقالت مؤسسة هند رجب في بيانها: "نحن لا ندّعي أن العدالة قد تحققت، ليس بعد، لكننا نؤمن أن أمرًا مهمًا قد بدأ. فللمرة الأولى في أوروبا، يخضع مشتبه بهم إسرائيليون مرتبطون بجرائم في غزة للاعتقال والاستجواب الرسمي. ولم يكن ذلك ليحدث لولا قوة القانون والإرادة في تطبيقه." وتأتي هذه التطورات في سياق حملة قانونية دولية تقودها المؤسسة، حيث رفعت عشرات الشكاوى في دول أوروبية وأميركية لاتينية ضد جنود إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، لا سيما بعد توثيق عدد من تلك الجرائم بمقاطع فيديو وشهادات نشرتها وسائل إعلامية. وفي خطوة مماثلة، كانت منظمة "هند رجب" قد قدّمت في وقت سابق شكوى جنائية في البرتغال ضد جندي إسرائيلي آخر، بعد التعرف عليه في لشبونة من خلال صور على الإنترنت ظهر فيها وهو يحمل سلاحًا داخل منشآت مدنية. ويأتي هذا في ظل تعليمات صادرة عن جيش الاحتلال تحد من نشر الجنود لمواد بصرية من مناطق العمليات، خشية الملاحقات القانونية الدولية، إلا أن المنظمة تؤكد أنها تمكنت منذ تأسيسها من تقديم أكثر من 30 شكوى في 15 دولة، ما أدى إلى فتح تحقيقات في دول من بينها البرازيل وبيرو ورومانيا وتشيلي. كما سلّمت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قائمة تضم نحو ألف جندي إسرائيلي، تتهمهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان المستمر على غزة. وشملت الشكاوى شخصيات رفيعة في القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الحرب السابق يوآف غالانت، رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، والناطق العسكري السابق دانيال هغاري. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. المصدر / وكالات


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
مسؤول مغربي لـ "فلسطين أون لاين": سفن كسر الحصار تفضح الوجه القمعي للاحتلال في الساحة الدولية
الرباط- غزة/ نور الدين صالح أدان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع د. أحمد ويحمان، قرصنة قوات الاحتلال الإسرائيلي للسفينة البحرية "حنظلة" الإنسانية وهي في طريقها إلى قطاع غزة وعلى متنها عدد من النشطاء الدوليين، معتبراً أن "سفن كسر الحصار تفضح الوجه القمعي للاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية". وقال ويحمان وهو عضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب، إن هذه السفينة انطلقت في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 660 يوماً، مشدداً على أن هذه القرصنة تتنافى مع كافة القوانين الدولية وحقوق الانسان وتشكل خرقاً لحرية الملاحة في المياه الدولية. وأضاف ويحمان في حديث خاص مع "فلسطين أون لاين":" الاحتلال يريد ترهيب المتضامنين الدوليين، ليبعث برسالة مفادها: من يتضامن مع غزة سيُعاقب أيضًا، إنها محاولة لقتل أي بذور تضامن مستقبلية". وأشار إلى أن السفينة تضم الصحفي المغربي محمد البقالي الذي اعتقلته قوات الاحتلال عقب قرصتنها على السفينة، داعياً إلى كل الهيئات الصحفية والمنظمات الحقوقية في المغرب والعالم للافراج عن "البقالي" والتحرك السريع لوقف هذه الانتهاكات وتقديم الدعم اللازم للمتطوعين والصحفيين. وسفينة "حنظلة" ليست سفينة شحن، بل قارب صيد نرويجي قديم بُني عام 1968، كان يحمل سابقاً اسم "نافارن"، وتمت إعادة تأهيله من قِبل مبادرة "السفينة إلى غزة – النرويج"، لينضم لتحالف "أسطول الحرية" في عام 2023. وأكد ويحمان أن هذه السياسة تعكس عقلية استعمارية عنصرية هدفها تجويع الفلسطينيين وكسر إرادتهم، وإخضاع غزة كنموذج لعقاب جماعي لكل من يرفض الخضوع للمشروع الصهيوني، معتبراً أن هذه القوافل رغم صغر حجمها، إلا أنها تحمل أبعاداً استراتيجية تتجاوز الرمزيات. وتابع: "هذه السفن ليست شكلية أو عديمة الجدوى كما يظن البعض، بل إنها تفضح الوجه القمعي للاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية، وتفضح القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية، وتبقي غزة في الوجدان العالمي". وأوضح إلى أن هذه التحركات تفتح المجال أمام المجتمع المدني العالمي ليكون جزءًا من نضال عابر للحدود، وتُسهم في خلق ضغط تراكمي إعلامي وأخلاقي على الأنظمة الغربية المتواطئة مع الحصار. وأكد أن مواجهة الحصار لا تقتصر على التضامن الرمزي، بل تتطلب ممرًا بحريًا دائمًا ومحميًا دوليًا، إلى جانب تحركات قانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية لإثبات عدم شرعية الحصار، بالإضافة إلى تحرّك عربي رسمي أكثر جرأة، من خلال فتح مرافئ، أو احتضان مبادرات القوافل، بدل الاكتفاء بالبيانات والخطابات. وتابع "إذا لم يتحوّل الضغط الشعبي إلى مواقف سياسية واضحة، فسنبقى ندور في رمزية المعركة دون تغيير فعلي في المعادلات". ورأى أن الاحتلال يُدرك جيدًا أن هذه القوافل تحرجه أخلاقيًا وإعلاميًا أكثر من كونها تهديدًا ماديًا، لذا يواصل الردع الكامل ضدها، سواء عبر البحرية أو الطائرات أو الاعتقالات. ودعا ويحمان إلى تعزيز التضامن العالمي، والضغط على الحكومات العربية لكسر صمتها، والتوقف عن التطبيع الذي "يمنح الاحتلال غطاءً لاستمرار الحصار والإبادة". وقال: "المعركة ليست فقط على السفينة، بل على الذاكرة، وعلى الضمير، وعلى الرواية. وفضح جرائم الاحتلال، وتوسيع التضامن مع غزة، هو واجب أخلاقي عالمي". وقد أبحرت السفينة يوم 13 يوليو/تموز الجاري من ميناء غاليبولي الإيطالي، في محاولة رمزية جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي البحري المفروض على غزة منذ عام 2007. وتحمل السفينة شعار "من أجل أطفال غزة", وتنقل على متنها هدايا رمزية ومؤن خفيفة بدل الشحنات الكبيرة، كرسالة تضامن إنساني أكثر منها عملية إغاثية. وتُعد الرحلة الحالية هي الرحلة رقم 36 ضمن تحالف أسطول الحرية، الذي ظل منذ أكثر من عقد ينظّم رحلات بحرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في وجه الحصار المفروض على القطاع من البر والبحر والجو. المصدر / فلسطين أون لاين