logo
ثروة وطنية كتسرق من ولادنا وبلادنا بدون حسيب ولا رقيب

ثروة وطنية كتسرق من ولادنا وبلادنا بدون حسيب ولا رقيب

العالم24منذ 10 ساعات

بقلــم: بنت البلاد
من فيسبوك لإنستغرام، من تيك توك لسناپشات، وغيرها من منصات التواصل الإجتماعي، ولى الشباب المغربي عايش فدوامة رقمية، كيدور وسط هاد العوالم الافتراضية بحال السايح بلا دوار، بلا بوصلة، وبلا وجهة واضحة.
التليفون ولى جزء من حياتو اليومية، بحال طرف من الجسم ما كيتفارقش معاه، وهادشي كيطرح أكثر من علامة استفهام، ماشي غير على الفرد ولكن على المجتمع ككل.
الوقت، راه ماشي غير ساعات كتدوز، راه هو راس مال الإنسان والشعوب.
كل دقيقة كتمشي فالتفاهة، راه بحال واحد الكنز اللي تسرق من بين يدينا، الوقت اللي كيمشي فـ'التنقاز' من ستوري لستوري، وفالتعاليق اللي ما عندها معنى، والتبعيات العمياء لمؤثرين هدفهم غير البوز، هو وقت كان ممكن يتستثمر فالتعلم، إنتاج، إبداع…
عدد كبير من الشباب كيعيشو نهارهم وليلهم مرتابطين بشاشات كتعرض ليهم عالم مصطنع، فيه وجوه مصفية، وحياة كلها ديكور وفوتوشوب، والمشكل ماشي فالمشاهير فحد ذاتهم، ولكن فالعلاقة اللي ولات بينا وبينهم: علاقة إدمان، ومقارنة مريضة كتدمر الثقة فالنفس وتقتل الطموح.
شحال من شاب ما بقاش عارف شنو باغي يدير فحياتو، ولكن حافظ شنو قال 'فلان'، وشنو دار 'علان' فآخر لايف. الحياة ولات عندو سباق ديال الظهور، ولكن بدون مضمون، ولات التعاليق مهمة أكثر من المشاريع، ولات اللايكات أكثر قيمة من المهارات.
كل هاد الوقت اللي كيتبدد، كان ممكن يتحول لطاقة إنتاجية: تعلم لغة، تطوير مهارة، خلق محتوى هادف، أو حتى بناء مشروع رقمي، ولكن كيف كيقولو على اللي ما عندو هدف 'الريح لي جا يديه'.
حنا اليوم فحاجة نراجعو علاقتنا مع التكنولوجيا، والأكيد السوشيال ميديا ماشي عدو، ولكن خاصنا نستعملوها بذكاء، راه وسيلة، ماشي غاية، وخاصة الشباب، اللي هو عماد المستقبل، لازم يرجع يتحكم فوقتو، ويعرف أن الدقيقة لي كتمشي، ما كترجعش.
شنو خاصنا نديرو؟
أول خطوة هي التربية الرقمية، خاصنا ندخلو هاد المفهوم فالمدارس، ونعلمو ولادنا من الصغر كيفاش يتعاملو مع العالم الرقمي، كيفاش يميزو بين النافع والضار، وبين الواقعي والوهمي.
ثاني خطوة، هي تشجيع إنتاج المحتوى الجاد والهادف، خاصنا مؤثرين بزاف ديال الفكر، ديال الطموح، ديال التنمية الذاتية، باش نغيرو نموذج الطاغي 'التافهة والمظاهر' اللي كيتبعو الشباب اليوم.
وثالث حاجة، الدولة والمجتمع المدني خاصهم ينظمو فحملات تحسيسية مستمرة، كتبيّن للشباب الثمن الحقيقي للوقت اللي كيمشي، سواء على المستوى النفسي، الدراسي، المهني، أو حتى فالعلاقات مع الناس.
وفي الأخير، كل واحد خاصو يوقف مع راسو ويطرح السؤال الصريح:
شنو عطاتني السوشيال ميديا اليوم؟ واش زدت بيا لقدّام؟ ولا ضيّعت وقتي فالهضرة الخاوية؟
الوعي هو الخطوة الأولى، والإرادة هي المفتاح.
والمغرب ما غاديش يتبدل، إلا يلا تبدلنا حنا من الداخل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثروة وطنية كتسرق من ولادنا وبلادنا بدون حسيب ولا رقيب
ثروة وطنية كتسرق من ولادنا وبلادنا بدون حسيب ولا رقيب

العالم24

timeمنذ 10 ساعات

  • العالم24

ثروة وطنية كتسرق من ولادنا وبلادنا بدون حسيب ولا رقيب

بقلــم: بنت البلاد من فيسبوك لإنستغرام، من تيك توك لسناپشات، وغيرها من منصات التواصل الإجتماعي، ولى الشباب المغربي عايش فدوامة رقمية، كيدور وسط هاد العوالم الافتراضية بحال السايح بلا دوار، بلا بوصلة، وبلا وجهة واضحة. التليفون ولى جزء من حياتو اليومية، بحال طرف من الجسم ما كيتفارقش معاه، وهادشي كيطرح أكثر من علامة استفهام، ماشي غير على الفرد ولكن على المجتمع ككل. الوقت، راه ماشي غير ساعات كتدوز، راه هو راس مال الإنسان والشعوب. كل دقيقة كتمشي فالتفاهة، راه بحال واحد الكنز اللي تسرق من بين يدينا، الوقت اللي كيمشي فـ'التنقاز' من ستوري لستوري، وفالتعاليق اللي ما عندها معنى، والتبعيات العمياء لمؤثرين هدفهم غير البوز، هو وقت كان ممكن يتستثمر فالتعلم، إنتاج، إبداع… عدد كبير من الشباب كيعيشو نهارهم وليلهم مرتابطين بشاشات كتعرض ليهم عالم مصطنع، فيه وجوه مصفية، وحياة كلها ديكور وفوتوشوب، والمشكل ماشي فالمشاهير فحد ذاتهم، ولكن فالعلاقة اللي ولات بينا وبينهم: علاقة إدمان، ومقارنة مريضة كتدمر الثقة فالنفس وتقتل الطموح. شحال من شاب ما بقاش عارف شنو باغي يدير فحياتو، ولكن حافظ شنو قال 'فلان'، وشنو دار 'علان' فآخر لايف. الحياة ولات عندو سباق ديال الظهور، ولكن بدون مضمون، ولات التعاليق مهمة أكثر من المشاريع، ولات اللايكات أكثر قيمة من المهارات. كل هاد الوقت اللي كيتبدد، كان ممكن يتحول لطاقة إنتاجية: تعلم لغة، تطوير مهارة، خلق محتوى هادف، أو حتى بناء مشروع رقمي، ولكن كيف كيقولو على اللي ما عندو هدف 'الريح لي جا يديه'. حنا اليوم فحاجة نراجعو علاقتنا مع التكنولوجيا، والأكيد السوشيال ميديا ماشي عدو، ولكن خاصنا نستعملوها بذكاء، راه وسيلة، ماشي غاية، وخاصة الشباب، اللي هو عماد المستقبل، لازم يرجع يتحكم فوقتو، ويعرف أن الدقيقة لي كتمشي، ما كترجعش. شنو خاصنا نديرو؟ أول خطوة هي التربية الرقمية، خاصنا ندخلو هاد المفهوم فالمدارس، ونعلمو ولادنا من الصغر كيفاش يتعاملو مع العالم الرقمي، كيفاش يميزو بين النافع والضار، وبين الواقعي والوهمي. ثاني خطوة، هي تشجيع إنتاج المحتوى الجاد والهادف، خاصنا مؤثرين بزاف ديال الفكر، ديال الطموح، ديال التنمية الذاتية، باش نغيرو نموذج الطاغي 'التافهة والمظاهر' اللي كيتبعو الشباب اليوم. وثالث حاجة، الدولة والمجتمع المدني خاصهم ينظمو فحملات تحسيسية مستمرة، كتبيّن للشباب الثمن الحقيقي للوقت اللي كيمشي، سواء على المستوى النفسي، الدراسي، المهني، أو حتى فالعلاقات مع الناس. وفي الأخير، كل واحد خاصو يوقف مع راسو ويطرح السؤال الصريح: شنو عطاتني السوشيال ميديا اليوم؟ واش زدت بيا لقدّام؟ ولا ضيّعت وقتي فالهضرة الخاوية؟ الوعي هو الخطوة الأولى، والإرادة هي المفتاح. والمغرب ما غاديش يتبدل، إلا يلا تبدلنا حنا من الداخل.

مي عز الدين تكشف عن علاقتها بالمسرح ومدى عشقها له
مي عز الدين تكشف عن علاقتها بالمسرح ومدى عشقها له

المغرب اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • المغرب اليوم

مي عز الدين تكشف عن علاقتها بالمسرح ومدى عشقها له

نشرت الفنانة مي عز الدين عبر حسابها الخاص في "إنستغرام" فيديو يضم مجموعة صور من مشاركاتها المسرحية في الفترة الأخيرة، كشفت من خلاله للمرة الأولى عن علاقتها بالمسرح ومدى عشقها له. وعلّقت مي على الفيديو بكلمات قليلة كشفت فيها عن عشقها الكبير للمسرح قائلةً: "المسرح عشقي الذي لا ينتهي". وكانت مي عز الدين قد أعلنت في بث مباشر عبر حسابها الخاص في تطبيق "تيك توك" عن عودتها الى السينما بعد غياب 13 عاماً عن هذا العالم، منذ قدّمت فيلم "جيم أوفر" عام 2013، والذي شاركها في بطولته الفنانان يسرا ومحمد نور. وقالت مي في الفيديو: "مش هلحّق أشارك في أفلام عيد الأضحى، بس إن شاء الله راجعة للسينما قريب جداً". يُذكر أن مي عز الدين شاركت في دراما رمضان الماضي ببطولة مسلسل "قلبي ومفتاحه" ، مع عدد من النجوم، بينهم: آسر ياسين ومحمد دياب وسما إبراهيم وغادة طلعت وميس حمدان، وهو من إخراج تامر محسن. قد يهمك أيضــــــــــــــا

السلطات الأمريكية تحتجز نجم تيك توك خابي لام وترحّله بشكل مفاجئ
السلطات الأمريكية تحتجز نجم تيك توك خابي لام وترحّله بشكل مفاجئ

الأيام

timeمنذ 16 ساعات

  • الأيام

السلطات الأمريكية تحتجز نجم تيك توك خابي لام وترحّله بشكل مفاجئ

أوقفت سلطات الهجرة الأمريكية نجم تيك توك الشهير خابي لام، البالغ من العمر 25 عامًا، لدى وصوله إلى مطار هاري ريد الدولي في لاس فيغاس يوم 6 يونيو، بسبب تجاوزه مدة التأشيرة الممنوحة له. وأفادت وكالة الهجرة والجمارك أن خابي، الذي يحمل الجنسية الإيطالية، تم احتجازه لفترة وجيزة قبل أن يُسمح له بالمغادرة طوعًا في اليوم نفسه. ويُعد لام، الذي يتابعه أكثر من 162 مليون شخص على منصة تيك توك، من أبرز المؤثرين على مستوى العالم، واشتهر بأسلوبه الفريد في تقديم مقاطع فيديو صامتة يسخر فيها من الحلول المعقدة المنتشرة على الإنترنت، معتمدًا على تعبيرات وجهه الساخرة وحركات يديه الشهيرة. وجاءت فكرة محتوى لام خلال فترة الحجر الصحي في مارس 2020، بعد أن فقد عمله كميكانيكي في مصنع بمدينة كيفاسو الإيطالية، حيث بدأ بنشر مقاطع فيديو بسيطة من الحي الشعبي الذي كانت تسكنه أسرته، وسرعان ما تحوّلت هذه المقاطع إلى ظاهرة عالمية جذبت اهتمام الملايين. وبفضل شعبيته الهائلة، أصبح لام سفيرًا للنوايا الحسنة لدى منظمة اليونيسف، ووقّع عدة صفقات تسويقية مربحة، مكّنته من جني ما يُقدّر بنحو 16.5 مليون دولار بين عامي 2022 و2023، وفقًا لتقديرات مجلة فوربس. وقد غادر خابي لام الولايات المتحدة بعد إطلاق سراحه، دون صدور أي تعليق رسمي منه حتى الآن، وسط اهتمام واسع من متابعيه ومواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن دعمهم له وتمنّوا له العودة السريعة إلى نشاطه المعتاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store