logo
زياد بهاء الدين: مصر تحتاج إلى برنامج اقتصادي طويل المدى

زياد بهاء الدين: مصر تحتاج إلى برنامج اقتصادي طويل المدى

الخميس، 19 يونيو 2025 09:05 صـ بتوقيت القاهرة
قال المفكر الاقتصادي والسياسي الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن الدولة عليها وضع برنامج اقتصادي طول المدى بحيث يتيح التعامل مع الأزمات والتحديات حتى وإن تطلب الأمر إجراء بعض التدخلات والتعديلات.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «مساء dmc» الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة «dmc»، مساء الأربعاء، أن هناك إشكالية مستمرة منذ 60 أو 70 سنة وهي إشكالية دور الدولة في الاقتصاد.
أوضح أن السنوات العشر الماضية شهدت زيادة دور الدولة في الاقتصاد بشكل مختلف عن المسار الذي كان يسود بتدرج طبيعي، داعيًّا إلى التعامل مع هذا الأمر بجدية شديدة وكذلك بعمق.
وأشار بهاء الدين، إلى أن لا يمكن أن تؤدي الدولة كل شيء في الاقتصاد كما لا يمكن الاستغناء عن دورها كليًّا، لكن هناك مرحلة تتوسط هذين المسارين يمكن البناء عليها.
ولفت إلى أنه من الطبيعي أن يكون للدولة دور فعال في بعض الأمور قد تكون بطبيعتها عسكرية واستراتيجية والملفات ذات الطابع التنموي وتلك التي تتضمن بنية تحتية كبيرة يستفيد منها القطاع الخاص وينمو عليها، والأمور التي بها عائد اقتصادي غير مجزٍ للقطاع الخاص لكن لابد أن يتم تنفيذها.
ونوه بأنه من بين هذه المشروعات تلك التي توجد في مناطق نائية، حيث من الطبيعي ألا ينفذها القطاع الخاص.
واعتبر أن هناك فكرة سائدة تتمثل في أن هناك حالة تنافس بين الدولة والقطاع الخاص، وهو ما تكمن فيه المشكلة، مؤكدا أن العلاقة بينهما لا يجب أن تقتصر على التعاون بل تحقيق استفادة للطرفين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فنون / خالد الجندى: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات منذ أكثر من 1400 سنة
فنون / خالد الجندى: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات منذ أكثر من 1400 سنة

خبر مصر

timeمنذ 32 دقائق

  • خبر مصر

فنون / خالد الجندى: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات منذ أكثر من 1400 سنة

أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التنمر والإيذاء ضد الحيوانات، خصوصًا الكلاب والقطط، من الأمور التى نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية قد سبقوا البشرية الحديثة فى التحذير من هذا السلوك. وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "للدرجة التى وصل إليها التنمر مؤخرًا، أن القرآن الكريم كان قد أشار إلى هذه المسألة قبل قرون طويلة من العصر الحديث، فلا يجوز ضرب الكلب أو تعذيبه أو الإساءه له". وأشار إلى الحديث النبوى الشريف الذى يروى دخول امرأة النار بسبب حبستها هرّة ولم تطعمها أو تتركها تأكل، مشددًا على قداسة هذا الموقف: "رغم أن هذا الحديث جاء فى عصر الصحابة، فى فترة كانت البشرية فيها تضع خطواتها الأولى فى الحضارة الإنسانية، إلا أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق الحيوانات". وأوضح الجندى أن هذا الاهتمام لم يقتصر فقط على الكلاب والقطط، بل يشمل حتى العصافير والطيور الأخرى، مؤكدًا حرمة قتل أى مخلوق عبثًا، وذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يوصى بالإحسان إلى الأضاحى وتلطيف ذبحها. وذكر أن الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات، وأن الإنسان مكلف بعدم الإساءة لأى كائن حى، مستشهدًا بقول النبى ﷺ: "إن الله عاتب نبيه لما أحرق جحر نمل، وقال له: لقد حرقت أمة تسبح بحمد الله". مشاركة بتاريخ: 2025-06-19

خبير في الشأن الإسرائيلي: التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل
خبير في الشأن الإسرائيلي: التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

خبير في الشأن الإسرائيلي: التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل

أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل، التي كانت ترجح انخراط طهران في مفاوضات جديدة بدلاً من الرد بضربات استراتيجية موجعة. وقال أنور خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "dmc": "الرد الإيراني جاء مفاجئًا للقيادة الإسرائيلية، التي لم تكن تتوقع هذا الحجم من التصعيد". وأوضح الخبير أن الضربات الإيرانية تزامنت مع إغلاق المطارات الإسرائيلية وفرض حالة طوارئ غير مسبوقة، مما زاد الضغط على الحكومة الإسرائيلية. وأشار إلى أن "التغطية الإعلامية الإسرائيلية تروج لاحتمال تدخل أمريكي مباشر خلال الساعات المقبلة"، لكنه حذر من أن ذلك قد يكون "مغامرة غير محسوبة العواقب". وأكد أنور أن أي تدخل أمريكي صريح قد يدفع قوى دولية مثل روسيا والصين إلى الدفاع عن مصالحها في المنطقة، قائلاً: "موسكو وبكين لن تتركا إيران تواجه هزيمة ساحقة، خاصة أنها شريك استراتيجي في ملفات إقليمية وعسكرية حساسة". وفي تحليله للمرحلة المقبلة، توقع الخبير أن تشهد الأيام القادمة "عمليات استعراضية تلفزيونية"، تهدف إلى كسب الحرب النفسية دون تصعيد ميداني مكلف. وأضاف الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي: "كل طرف سيسعى لإظهار انتصاره لشعبه، لكن المواجهة الحقيقية قد تبقى محدودة لتجنب الانزلاق إلى حرب شاملة".

خالد الجندي: احترام المخلوقات فريضة.. والكلب ليس مهانًا بالإسلام
خالد الجندي: احترام المخلوقات فريضة.. والكلب ليس مهانًا بالإسلام

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

خالد الجندي: احترام المخلوقات فريضة.. والكلب ليس مهانًا بالإسلام

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النظرة إلى الكلب في الإسلام ليست كما يتصور البعض بأنها قائمة على الإهانة أو الازدراء، موضحًا أن هناك خلافًا فقهيًا معتبرًا حول طهارته، لكن الأهم هو أن الإسلام لم يربط أبدًا بين "النجاسة الفقهية" و"الكرامة الخُلقية". جاء ذلك خلال حلقة من برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة DMC، والتي شدد في بدايتها أن الحديث فيها ليس للفتوى، بل هو عرض علمي لأقوال العلماء ونقل عنهم. الخلاف الفقهي لا يجب أن يؤدي إلى ازدراء الكلب أو تعذيبه أو الإساءة إليه وأوضح الجندي أن جمهور الفقهاء قالوا بنجاسة الكلب، في حين خالفهم المالكية الذين يرون طهارته، وذكر أن الأحناف قالوا إن النجاسة في الكلب تقتصر فقط على لعابه، مشددًا على أن هذا الخلاف الفقهي لا يجب أن يؤدي إلى ازدراء الكلب أو تعذيبه أو الإساءة إليه، مؤكدًا أن القرآن فرّق بين "نجاسة الشيء" وبين "احترامه كمخلوق". وتابع قائلًا: "ربنا سبحانه وتعالى قال: (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير)، وده إعلان صريح بنجاسة الخنزير، لكن هل أمر الله بإهانته؟ إطلاقًا، من يعذب مخلوقًا – حتى لو خنزيرًا – يدخل النار، النبي عليه الصلاة والسلام لما أحرق جحر نمل، عاتبه ربه وقال: (لقد حرقت أمة تسبّح)". هذا المنهج في احترام الكائنات هو أصل في الشريعة وأكد الجندي أن هذا المنهج في احترام الكائنات هو أصل في الشريعة، وأن من يسيء لأي مخلوق فإنما يسيء إلى خالق هذا المخلوق. وقال: "كل مخلوق له كرامته، وكل من يتعدى على مخلوق يغضب الخالق". وشدد على أن احترام الإنسان أولى وأوجب، مضيفًا: "إذا كان الحيوان له حق في الرحمة والتكريم، فما بالك بالإنسان الذي كرمه الله في القرآن؟ (ولقد كرمنا بني آدم)..الإنسان يستحق التكريم بصرف النظر عن دينه أو جنسه أو قدراته أو لغته. نحن لا نُكرم الناس بناء على هويتهم، بل على كونهم بشرًا خلقهم الله".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store