logo
«سلمان للإغاثة» يطلق عيادات متنقّلة في حجّة اليمنية

«سلمان للإغاثة» يطلق عيادات متنقّلة في حجّة اليمنية

عكاظ١٤-٠٧-٢٠٢٥
قدّمت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في منطقة الغرزة بمديرية حرض في محافظة حجة خدماتها العلاجية لـ278 مستفيداً خلال الفترة من 25 يونيو وحتى 1 يوليو 2025.
وراجع عيادة مكافحة الأمراض الوبائية 165 مستفيداً، وعيادة الطوارئ 47 حالة، وعيادة الباطنية 61 فرداً، وعيادة الصحة الإنجابية 3 حالات، وراجع عيادة التوعية والتثقيف مستفيدان اثنان.
وفي مجال الخدمات المرافقة، راجع قسم الخدمات التمريضية 90 مريضاً، وجرى تنفيذ نشاطين للتخلص من النفايات، وصُرفت الأدوية لـ249 مريضاً، وراجع عيادة الجراحة والتضميد 12 شخصاً.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير دولي: العطش يحدق باليمنيين
تحذير دولي: العطش يحدق باليمنيين

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

تحذير دولي: العطش يحدق باليمنيين

حذّرت واحدة من أكبر المنظمات الإغاثية في العالم من تفاقم أزمة مياه الشرب باليمن، وقالت إنها أصبحت نادرة أكثر من أي وقت مضى، وأوضحت أن 15 مليون شخص في هذا البلد الذي يعيش حرباً فجّرها الحوثيون قبل عقد من الزمن باتوا عاجزين عن توفير كميات كافية من المياه، وأن تراجع هطول الأمطار ونقص التمويل زادا من هذه المعاناة. وأفاد المجلس النرويجي للاجئين، وهو من أكبر المنظمات الإغاثية في العالم، بأن انخفاض هطول الأمطار الموسمية في اليمن أدى إلى تفاقم أزمة المياه، حيث يكافح اليمنيون في الأرياف والمدن للوصول إلى المياه النظيفة. وبحسب المنظمة الإغاثية، فإن هطول الأمطار في الصيف عادةً ما يساعد في توفير المياه ببعض المناطق، لكن التوقعات تشير إلى انخفاضها هذا العام بنسبة 40 في المائة ببعض المناطق، مؤكداً أن ذلك سيترك 15 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن المائي في حالة عجز عن توفير كميات كافية من مياه شرب آمنة أو صرف صحي. وقالت أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس النرويجي، إنه «في كل عام، تنخفض قدرة اليمنيين على الوصول إلى المياه، وهي شريان حياة، ليس فقط من أجل الشرب، ولكن أيضاً للنظافة والصحة ومنع انتشار الأمراض، وريّ المحاصيل ورعاية الحيوانات». وذكرت أن المياه الصالحة للشرب أصبحت «نادرة أكثر من أي وقت مضى». كل عام تنخفض قدرة اليمنيين على الوصول إلى المياه (المجلس النرويجي) وأكدت المسؤولة النرويجية حاجة اليمنيين إلى مساعدة فورية لتجنب تحول هذه الأزمة إلى كارثة، لأن الملايين الذين أجبروا على تقليل وجباتهم سيتعين عليهم الآن التعامل مع أزمة الوصول إلى المياه، في بلد يواجه حالة طوارئ مزدوجة للغذاء والماء، حيث سجلت فرق المجلس النرويجي للاجئين ارتفاعاً في تكاليف صهاريج المياه في مختلف المناطق اليمنية في الأسابيع الأخيرة. في تقرير له عن الوضع المائي، استعرض المجلس النرويجي للاجئين تكلفة مياه الشرب في مدينة تعز جنوب غربي اليمن، التي تبرز كأقوى مثال على معاناة السكان من انعدام مياه الشرب، وقال إن تكلفة 1000 لتر من المياه المستخدمة في الغسل والطهي في هذه المدينة تصل إلى ما يقارب خمسة دولارات، أي ما يعادل أجرة عامل يومي. وذكر أنه في بديل عن ذلك، يتعين على النساء والأطفال السير لمسافات طويلة لجلب المياه، وهي رحلة محفوفة بالمخاطر. مخيمات النزوح في اليمن تفتقد للمتطلبات الأساسية للحياة (إعلام محلي) ونقل المجلس النرويجي عن إحدى النازحات في محافظة أبين شرق عدن معاناتها الكبيرة للحصول على ما يكفي من المياه، حيث اعتادت أن تمشي لمسافة ثلاثة كيلومترات لإحضار الماء من المزارع وحمله على رأسها. وتقول النازحة إن المشكلة الرئيسة أن هذه المياه غير صالحة للشرب، وأكدت أن مشهد الأطفال وهم يسقطون من على ظهر الحمير ويكسرون الصفائح المليئة بالمياه عالق في ذهنها، وأسفت أن يقضي طفل عدة ساعات في جلب الماء ثم يفقده في طريق العودة إلى منزله. في حين أورد التقرير معاناة عدد من النازحين الذين يعانون من أمراض الكلى، قال إن العدد يزداد كل يوم لأنهم يستهلكون مياهاً غير صالحة للشرب. وذكر أنه في سبيل المساعدة في الوصول إلى المياه النظيفة، أعاد المجلس النرويجي تأهيل بئر المياه الرئيسة في مخيم جول السادة في محافظة أبين، وزود المقيمين في المنطقة بخزانات مياه، ما أدى إلى تحسين إمكانية الحصول على المياه النظيفة بشكل كبير. المجلس النرويجي تدخل أيضاً في مناطق أخرى، بحسب التقرير، بما في ذلك مأرب وتعز وعمران، حيث قام بتركيب خزانات مياه مرتفعة، وأصلح مصادر المياه، وأنشأ أنظمة طاقة شمسية لضخها. ملايين اليمنيين غير قادرين على الوصول إلى مياه شرب نظيفة (المجلس النرويجي) ونقل التقرير عن أحد النازحين في محافظة مأرب قوله: «لا أحد يستطيع أن يتصور سعادة الأطفال والكبار عندما وصلت المياه إلى المخيم، وكيف أصبح لديهم ما يكفي من المياه النظيفة، كما لم تعد إعادة تعبئة الخزانات تشكل عبئاً». وأكدت مديرة المجلس في الشرق الأوسط أن المجتمع الإنساني يكافح في جميع أنحاء اليمن لتلبية حجم الطلب على المياه النظيفة والصالحة للشرب، ولكن لم توفر الجهات المانحة سوى 10 في المائة من التمويل اللازم لأعمال المياه والصرف الصحي حتى الآن، مما ترك كثيراً من العائلات دون الدعم الذي تحتاجه. ونبهت المسؤولة الإغاثية إلى تأثير التخفيضات في التمويل الإنساني من قبل كثير من الجهات المانحة الرئيسة، وطالبتها بالتحرك بسرعة لعكس هذه التخفيضات، وتمكين اليمنيين من الوصول إلى مياه نظيفة.

أكبر مستشفيات صنعاء يخرج عن الخدمة جزئياً... والسبب خلافات حوثية
أكبر مستشفيات صنعاء يخرج عن الخدمة جزئياً... والسبب خلافات حوثية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

أكبر مستشفيات صنعاء يخرج عن الخدمة جزئياً... والسبب خلافات حوثية

تسبب صراع داخلي بين قيادات حوثية على المناصب والإيرادات في شلّ العمل جزئياً بمستشفى الثورة العام في صنعاء، وهو أكبر المرافق الطبية في مناطق سيطرة الجماعة، وسط تنديد شعبي بما وصف أنه «استهتار بصحة المواطنين». وفي ظل تصاعد جديد للفوضى الإدارية والفساد داخل المؤسسات الخاضعة للجماعة، أفادت مصادر طبية وناشطون موالون للجماعة بأن الخلاف المحتدم بين أحمد غالب الرهوي (رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها)، وعبد الكريم شيبان (المعيّن وزيراً للصحة)، بلغ ذروته بعدما أصدر كل منهما قراراً منفصلاً بتعيين رئيس جديد للهيئة الإدارية للمستشفى، مع إصرار كل طرف على تنفيذ قراره. هذا النزاع انعكس بشكل مباشر على خدمات المستشفى، حيث أصيب العمل الإداري والتمريضي بشلل جزئي، وتوقفت بعض الأقسام الحيوية عن استقبال المرضى، في وقت تتفاقم فيه الأزمات الصحية والوبائية في مناطق سيطرة الجماعة. وبحسب أطباء يعملون في مستشفى الثورة، فإن الصراع بين قيادات الجماعة لا يدور حول تحسين الخدمات أو إنقاذ القطاع الصحي المنهار، بل على «من يضع يده على ختم الإدارة ومفاتيح الإيرادات». اليمن يواجه حالياً تدهوراً في الصحة العامة وتفشي الحصبة (الأمم المتحدة) ويتهم أطباء القادة الحوثيين الذين تناوبوا على إدارة المستشفى بتحويل موارده إلى جيوبهم الخاصة، وحرمان الكادر الطبي من الرواتب والبدلات، وفرض رسوم باهظة على المرضى تفوق طاقتهم. الجماعة أقدمت قبل أشهر على رفع رسوم معظم خدمات مستشفى الثورة بشكل كبير، بما في ذلك رفع كلفة التنويم في قسم الحالات النفسية، ورفع تكلفة عمليات القلب المفتوح، رغم تدهور الأوضاع الاقتصادية للغالبية الساحقة من السكان. يحظى مستشفى الثورة بدعم مالي كبير، لكن وفقاً لشهادات عدد من العاملين فيه، فإن الجماعة تستحوذ على تلك الإيرادات، وتوظفها لصالح مجهودها الحربي أو مسؤوليها، بينما يعاني المرضى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ويفتقر المستشفى إلى مقومات الرعاية الأولية. خلال السنوات الثلاث الماضية، نفّذ الكادر الطبي في مستشفى الثورة عدداً من الوقفات الاحتجاجية، مطالباً بحقوقه الأساسية وصرف مستحقاته المالية من إيرادات المستشفى، والتي كان يمكن أن تضمن له الحد الأدنى من الحياة الكريمة، وتسمح باستمرار تقديم الخدمات للمرضى. مرضى يتجمعون في مكان ضيق داخل مستشفى بمدينة الحديدة (رويترز) آخر تلك الوقفات جرت قبل أسابيع، حين خرج عشرات الأطباء والممرضين للتنديد بما وصفوه بـ«النهب المنظم لموارد المستشفى»، وممارسات التعسف التي طالت الموظفين من قبل الإدارة الحوثية. وتحدث عاملون في المستشفى عن طرد تعسفي وحرمان من المرتبات وتهميش الكفاءات الطبية لحساب عناصر موالية للجماعة لا تحمل المؤهلات المطلوبة. وتتوقع مصادر طبية أن تمتد الصراعات الحوثية الإدارية إلى مستشفيات حكومية أخرى مثل المستشفى الجمهوري ومستشفى الكويت، ومستشفى 48، في إطار سعي القيادات الحوثية إلى إحكام قبضتها على الموارد المتبقية في تلك المؤسسات الصحية. لم يقتصر انتقاد الحوثيين على مستشفى الثورة، بل طالت تداعيات تهم بالفساد والصراع الإداري منشآت أخرى؛ إذ نشب خلاف آخر بين رئيس هيئة مستشفى الجمهوري بصنعاء طاهر جحاف، ورئيس «هيئة الزكاة» في الجماعة شمسان أبو نشطان، بسبب رفض الأول تقديم استضافة طبية لمريض من أقارب القيادي أبو نشطان، ما دفع الأخير إلى وقف التعاون مع المستشفى والمطالبة بإقالة جحاف. في صعدة شمال #اليمن، حملة حوثية لمصادرة الأراضي تثير غضب السكان... هدم وتجريف بذريعة توسيع ساحة فعاليات، وسط اتهامات بمخطط استيلاء متواصل #صحيفة_العرب_الأولى — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) July 21, 2025 وقال ناشطون حوثيون إن الخلاف يعكس الفوضى المتزايدة في مؤسسات الجماعة، حيث تسود المحسوبية والولاءات السياسية على حساب معاناة المواطنين، وسط صمت قيادة الجماعة التي تكتفي بإدارة الأزمات دون حلول. وسط هذا الخضم، تحذر منظمة «أطباء بلا حدود» من ارتفاع كبير بمعدل الإصابات بالإسهال المائي الحاد في محافظة عمران (شمال صنعاء)، وتسجيل أكثر من 2700 حالة خلال الأسابيع الماضية. كما شهدت محافظة ذمار (شمال اليمن) تفشياً خطيراً لمرض الحصبة، حيث أبلغ عن 600 حالة إصابة، معظمها في صفوف الأطفال دون سن الخامسة. وحذرت المنظمة من أن استمرار تدهور النظام الصحي وصعوبة الوصول إلى المرافق الطبية والقيود الأمنية المفروضة من الحوثيين، تسهم في تعميق الكارثة، وتهدد أرواح آلاف المدنيين.

على هذا الكوكب.. للإنسانية «دولة»!
على هذا الكوكب.. للإنسانية «دولة»!

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

على هذا الكوكب.. للإنسانية «دولة»!

في هذه الأثناء التي اكتب فيه هذا المقال ظهيرة الأحد 27/7 تمّت بنجاح عملية فصل التوأم السيامي السوري (سيلين وإيلين) في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، التابعة للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وهي العملية التي تمت إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، وعبر«البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة»،الذي أُسّس لأهداف إنسانية بحتة خدمةً لحالات التوائم الملتصقة حول العالم، ومنذ بدء البرنامج قام بتقييم (150) حالة من (27) دولة خلال (35) عاماً، تمكن من فصل (65) حالة بنجاح. منذ تأسيسها، اتخذت المملكة العربية السعودية من الإنسانية نهجاً راسخاً في سياساتها الداخلية والخارجية، حتى أصبحت من أبرز الدول الداعمة للعمل الإغاثي والإنساني على مستوى العالم، ليس فقط عبر المساعدات، بل عبر بناء مؤسسات متخصصة ذات طابع احترافي عالمي، وبينما تتصاعد الأزمات والصراعات حول العالم، كانت السعودية ولا تزال سباقة في مدّ يد العون للمحتاجين والمنكوبين، دون تمييز ديني أو عرقي أو جغرافي لتبرهن المملكة بذلك أن قوتها لا تقتصر على الاقتصاد والسياسة والعمق الجغرافي والتاريخي، بل تمتد إلى القوة الناعمة التي يمثلها البعد الإنساني في ممارساتها الدولية، وأبرز مظاهر هذا الالتزام الإنساني هو تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مايو 2015، والذي مثّل نقلة نوعية في تنظيم وتوثيق العمل الإغاثي السعودي، حيث نفذ المركز حتى يوليو 2025 أكثر من 3612 مشروعًا إنسانيًا في 108 دول، بتكلفة إجمالية تجاوزت 8.1 مليار دولار أمريكي، وفقاً لآخر إحصائيات المركز الرسمية والتي اشتملت على المساعدات الغذائية والإغاثية، وبرامج تأهيل الأطفال والنساء، والمساعدات التعليمية والطبية، ومكافحة الأوبئة، ودعم اللاجئين والنازحين. كفاعل إنساني عالمي، تهدف المملكة ضمن خططها ورؤيتها إلى تحويل السعودية من متلقٍ للثناء الدولي إلى قائد عالمي في العمل الإنساني المؤسسي، عبر تطوير منصاتها الرقمية الرائدة لرصد وتوثيق العمل الخيري، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الأممية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، مما ساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الكوادر الوطنية في مجالات الإغاثة، والإقبال على الأعمال التطوعية بين فئة الشباب. ختاماً.. في عالم تتقاذفه الأزمات، تظل المملكة العربية السعودية مثالاً مشرفًا للإنسانية الراقية التي لا تنتظر ردًا ولا تبغي شهرة. مواقفها لا تنبع من تكتيكات سياسية، بل من عقيدة راسخة بأن كرامة الإنسان فوق كل اعتبار، وأن من لا يرى الإنسان في «الآخر»، لم يفهم بعد جوهر «الرسالة الإنسانية السعودية». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store