
«أمازون» تطلق أول الأقمار الصناعية في كوكبتها المخصصة لتوفير الإنترنت
أطلقت شركة «أمازون» المملوكة لجيف بيزوس الإثنين، أول الأقمار الصناعية من مجموعتها المخصصة لتوفير خدمة الإنترنت من الفضاء، على غرار شبكة «ستارلينك» المنافِسة التابعة لإيلون ماسك.
وأقلع الصاروخ الفضائي «أطلس 5» التابع لمجموعة «يونايتد لونش ألاّينس» التي تضم شركتي «بوينغ» و«لوكهيد مارتن» بعيد الساعة 19,00 (23,00 ت غ) من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا وعلى متنه 27 قمرا صناعيا، بحسب وكالة «فرانس برس».
وسبق لـ«يونايتد لونش ألاّينس»، أن أطلقت نموذجين أوليّين من الأقمار الصناعية لحساب «أمازون» في خريف عام 2023.
تنافس بشكل مباشر
وستشكّل هذه الأقمار الصناعية الـ27 التابعة لمشروع «كايبر» باكورة كوكبة ستضم في نهاية المطاف أكثر من 3200 قمر صناعي في المدار المنخفض، بهدف توفير خدمة الإنترنت عالي السرعة إلى المناطق النائية في العالم، ومنها مناطق تشهد حروبا وكوارث.
وتهدف «أمازون» المملوكة للملياردير جيف بيزوس، إلى التنافس بشكل مباشر مع كوكبة «ستارلينك» التابعة لإيلون ماسك.
وباتت كوكبة برنامج «ستارلينك» الذي أُطلق قبل سنوات تضم راهنا أكثر من 6750 قمرا صناعيا في المدار، وفق موقعها على الإنترنت، كما أنها الشركة الرائدة عالميا في هذه السوق المزدهرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
ترامب يتواصل مع جيف بيزوس بشأن "خطة" لأمازون لإطلاع المستهلكين على تكلفة الرسوم الجمركية
EPA المتحدثة باسم البيت الأبيض انتقدت بيزوس في مؤتمر صحفي ووصفت خطط امازون بأنها "عدائية" قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تواصل مع مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، لمناقشة تقارير تفيد بأن عملاق البيع بالتجزئة يعتزم إطلاع المتسوقين على تكلفة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على أسعار منتجاتها. وقال ترامب للصحفيين إن بيزوس "حل المشكلة." وأعلنت أمازون أنها درست تقديم عرض أسعار مفصل يوضح تأثير الرسوم الجمركية للمتسوقين الذين يستخدمون موقعها أمازون هول Amazon Haul، وهو موقع تسوق منخفض التكلفة أطلقته الشركة في الولايات المتحدة العام الماضي لمنافسة موقعي شي ان وتيمو. لكن الشركة عادت وقالت إنها لن تمضي قدُماً بهذه الخطوة، كما أن الفكرة لم تكن مطروحة على منصتها الرئيسية. وشن البيت الأبيض هجوماً على أمازون بسبب هذه الخطوة، وهو ما يعد مؤشرا على الضغوط التي يواجهها بسبب ضرائب الاستيراد الجديدة، والتي يقول المحللون إنها ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين وتزيد من فرص الركود. وقالت السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 100 يوم على تولي ترامب الرئاسة، الثلاثاء، إنها ناقشت خطوة أمازون المزعومة مع الرئيس، وأكدت أنها تمثل "سبباً آخر يدفع الأمريكيين لشراء المنتجات الأمريكية". ووصفت كارولين الخطوة المزعومة: "هذا عمل عدائي وسياسي من أمازون". وتساءلت: "لماذا لم تفعل أمازون هذا عندما رفعت إدارة بايدن التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاماً؟" وأعلن ترامب رفع الرسوم الجمركية بعد عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، وزعم بأن هذه الإجراءات سوف تعزز التصنيع وتزيد الإيرادات الضريبية للولايات المتحدة. ورغم التراجع عن بعض الخطط الأولية لرفع الرسوم هذا الشهر، إلا أن إعلانات ترامب السابقة أدت إلى مواجهة العديد من الواردات الأجنبية رسوماً جمركية جديدة لا تقل عن 10 في المئة، في حين أنها قد تصل إلى 145 في المئة على المنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة. وتسببت هذه الإجراءات في انخفاض حاد في التجارة بين الولايات المتحدة والصين، كما عززت المخاوف من صدمة في الإمدادات (سلاسل التوريد) ونقص في المعروض من المنتجات، بداية من عربات الأطفال إلى المظلات الشخصية، وهي السلع التي تُعد الصين المورد الرئيسي لها للولايات المتحدة. بدأت بعض الشركات في تقديم عرض أسعار مفصل للعملاء يتضمن تكاليف الإجراءات التي أعلن عنها ترامب، ومن بين المنصات الإلكترونية التي أعلنت بالفعل عن زيادات في الأسعار: شي ان وتيمو، المعروفتان بشحن المنتجات مباشرة من المنتجين الصينيين إلى العملاء في الولايات المتحدة. وتمثل شركات التجارة الصينية حوالي نصف البائعين على أمازون في الولايات المتحدة، بحسب محللين. كانت صحيفة "بانشبول نيوز" الإلكترونية أول من كشف، الثلاثاء، عن خطة أمازون لوضع تفاصيل تأثير الرسوم الجمركية على سعار السلع للعملاء، نقلاً عن مصدر لم تكشف هويته. وعند سؤاله عن صحة هذا التقرير، أكد المتحدث باسم أمازون، تيم دويل، أن الشركة درست فكرة إدراج رسوم الاستيراد الجديدة على منتجات معينة على متجر "أمازون هول". وقال دويل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "لم تتم الموافقة على هذا الأمر ولن يحدث". وبحسب مصدر مطلع على المناقشات داخل أمازون حول هذه الإجراءات، فإن المناقشات بدأت مع انتهاء فترة الإعفاء من الرسوم الجمركية للشحنات القادمة من الصين التي تقل قيمتها عن 800 دولار. وشدد المصدر على أن قرار عدم وضع تفاصيل التكاليف الجديدة على الأسعار، لم يكن استجابة لشكاوى البيت الأبيض يوم الثلاثاء. ولكن ترامب كشف للصحفيين الذين سألوه عن مكالمته مع جيف بيزوس، أن الملياردير، الذي تنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي لأمازون عام 2021، "حل المشكلة". وأضاف ترامب: "كان جيف بيزوس لطيفاً للغاية، كان رائعاً، لقد حل المشكلة بسرعة كبيرة، لقد فعل الصواب، إنه رجل طيب". وشاركت أمازون بجانب العديد من الشركات، في تمويل حفل تنصيب الرئيس ترامب، لذلك حصل بيزوس على مقعد شرفي في يوم التنصيب. كما التقى بيزوس، مالك صحيفة واشنطن بوست أيضا، بالرئيس ترامب بعد الانتخابات، وأشاد بجهوده الرامية إلى تحرير الاقتصاد وخفض الضرائب. لكن تطور العلاقة جاء بعد مرحلة توتر بينهما في الماضي. خلال ولايته الأولى دائما ما انتقد ترامب أمازون وصحيفة واشنطن بوست، بينما شن بيزوس هجوما على ترامب في 2016 واتهمه باستخدام خطاب "يُقوض ديمقراطيتنا تماماً"، ومزح ذات مرة بشأن إرساله إلى الفضاء في صاروخ. وفي عام 2019، رفعت أمازون دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع (البنتاغون)، بزعم أنها حرمتها من عقد بقيمة 10 مليارات دولار بسبب قرار ترامب "الاستجابة لرغباته الشخصية والسياسية" وإيذاء بيزوس، الذي اعتبره "عدوه السياسي المُفترض".


الوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
«أمازون» تطلق أول الأقمار الصناعية في كوكبتها المخصصة لتوفير الإنترنت
أطلقت شركة «أمازون» المملوكة لجيف بيزوس الإثنين، أول الأقمار الصناعية من مجموعتها المخصصة لتوفير خدمة الإنترنت من الفضاء، على غرار شبكة «ستارلينك» المنافِسة التابعة لإيلون ماسك. وأقلع الصاروخ الفضائي «أطلس 5» التابع لمجموعة «يونايتد لونش ألاّينس» التي تضم شركتي «بوينغ» و«لوكهيد مارتن» بعيد الساعة 19,00 (23,00 ت غ) من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا وعلى متنه 27 قمرا صناعيا، بحسب وكالة «فرانس برس». وسبق لـ«يونايتد لونش ألاّينس»، أن أطلقت نموذجين أوليّين من الأقمار الصناعية لحساب «أمازون» في خريف عام 2023. تنافس بشكل مباشر وستشكّل هذه الأقمار الصناعية الـ27 التابعة لمشروع «كايبر» باكورة كوكبة ستضم في نهاية المطاف أكثر من 3200 قمر صناعي في المدار المنخفض، بهدف توفير خدمة الإنترنت عالي السرعة إلى المناطق النائية في العالم، ومنها مناطق تشهد حروبا وكوارث. وتهدف «أمازون» المملوكة للملياردير جيف بيزوس، إلى التنافس بشكل مباشر مع كوكبة «ستارلينك» التابعة لإيلون ماسك. وباتت كوكبة برنامج «ستارلينك» الذي أُطلق قبل سنوات تضم راهنا أكثر من 6750 قمرا صناعيا في المدار، وفق موقعها على الإنترنت، كما أنها الشركة الرائدة عالميا في هذه السوق المزدهرة.


الوسط
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
«بلومبرغ»: تكنولوجيا الذكاء الصناعي ترفع الطلب على الوقود الأحفوري خلال العقد المقبل
رجح تقرير صادر عن «بلومبرغ إن إي إف» الأميركية نمو الطلب على الوقود الأحفوري خلال العقد المقبل بسبب زيادة اعتماد تقنيات الذكاء الصناعي، والتوسع في بناء مراكز البيانات، التي لا تزال تعتمد على الكهرباء المنتجة باستخدام الوقود التقليدي. وقدرت الوكالة الأميركية، في تقريرها عن «آفاق الطاقة المتجددة»، أن يمثل الوقود الأحفوري، مثل النفط والفحم، ثلثي زيادة إنتاج الكهرباء المطلوبة لتغذية مراكز البيانات التي تعمل بالذكاء الصناعي بحلول العام 2035. قفزة في الطلب على الكهرباء توقع التقرير، المنشور الأسبوع الماضي، قفزة في الطلب العالمي على الكهرباء نتيجة التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الصناعي، وطفرة في بناء مراكز البيانات. تلك القفزة تدفع شركات التكنولوجيا إلى تأمين مصادر للكهرباء تعمل على مدى الساعة. وفي حين توجه البعض إلى استخدام الطاقة النووية لتأمين إمداد الكهرباء، توجهت شركات أخرى إلى تأمين مصادر للغاز الطبيعي، وهو مصدر الطاقة الأكثر وفرة. ومن المرجح أن يكون العام 2025 هو العام الأول الذي يسجل فيه العالم تراجعا في الانبعاثات الناجمة عن الطاقة، أي تراجع ناتج عن تحول جوهري في استخدام الطاقة، وليس صدمات موقتة، مثل جائحة «كورونا» أو أزمة مالية عالمية. انخفاض انبعاثات الطاقة رجح تقرير «بلومبرغ إن إي إف» أيضا ارتفاع الانبعاثات الكربونية المتراكمة بمقدار 3.5 غيغاطن خلال العقد المقبل، أي ما يعادل 10% من إجمالي الانبعاثات العالمية المحلية، بسبب الاستخدام الإضافي للوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء المطلوبة بمجالات الحوسبة. ومن المتوقع أن تكون الولايات المتحدة أكبر مساهمين في زيادة الانبعاثات الكربونية بفارق كبير عن باقي الدول. غير أن التقرير توقع انخفاض الانبعاثات الناجمة عن توليد الكهرباء 13% بحلول العام 2035 مع التحول إلى استخدام مصادر أكثر استدامة للطاقة. زيادة الطلب على مراكز البيانات من المتوقع أيضا أن ترفع الزيادة في استخدام تقنيات الذكاء الصناعي الطلب على مراكز البيانات، وأن ترتفع حصة مراكز البيانات من إجمالي الطلب على الكهرباء من 3.5% في الوقت الحالي إلى 8.6% بحلول العام 2035. وتعد شركة «أمازون» المشغل الأكبر لمراكز البيانات في العالم بسعة تقترب من 3 غيغاواط من الكهرباء، بالإضافة إلى 12 غيغاواط قيد الإعداد، تليها شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«غوغل». وقد عملت الشركات الأميركية على تطوير غالبية نماذج الذكاء الصناعي، مما يشير إلى تركز الحجم الأكبر من عمليات التدريب الواسعة النطاق لنماذج الذكاء الصناعي في الولايات المتحدة. وسبق أن استثمرت شركات التكنولوجيا العملاقة في الطاقة النظيفة قبل الطفرة في مراكز البيانات وتقنيات الذكاء الصناعي. وكانت «أمازون» و«مايكروسوفت» و«ميتا» هي المسؤولة عن غالبية عقود شراء الطاقة، مما سمح لها ببناء مراكز بيانات متصلة بشبكات الكهرباء التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري.