
رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي
ونشرت غابارد يوم الثلاثاء على منصة "إكس" مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت للقصف النووي الأمريكي في أغسطس 1945. واستعرضت آثار الهجوم النووي وعرضت لقطات أرشيفية لضحايا القصف.
وأكدت أنه نظرا لأن الأسلحة النووية الحديثة أكثر قوة بكثير من تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة عام 1945، فإن "رأسا نوويا واحدا اليوم يمكنه قتل الملايين في دقائق معدودة".
وقالت غابارد: "هذه هي الحقيقة المرة لما هو على المحك الآن، وما نواجهه اليوم. لأننا اليوم نقف أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الدمار النووي، بينما يغذي محاربو النخبة السياسية الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة".
ورأت أن النخب المتنفذة تعتقد أنها تمتلك "ملاجئ نووية" آمنة ولن تتأثر بالعواقب. وأضافت غابارد التي تنسق عمل جميع الوكالات الاستخباراتية الأمريكية الـ18: "علينا نحن الشعب أن نقف ونطالب بوقف هذا الجنون. يجب أن نرفض هذا المسار المؤدي إلى الحرب النووية ونعمل على بناء عالم لا يخشى أحد فيه محرقة نووية".
وكانت غابارد، العضوة السابقة في مجلس النواب الأمريكي، قد حذرت مرارا من أن العالم يقف "على أعتاب حرب نووية" ودعت إلى تشديد الرقابة على الأسلحة النووية.
المصدر: RT
تنافق الحكومة البريطانية بخصوص أسباب تحديث الترسانة النووية في المملكة المتحدة، فهذه الأسلحة غير أخلاقية وغير عقلانية وكارثية. سيمون تيسدال – The Guardian
أكد ضابط سابق في الاستخبارات الأمريكية سكوت ريتر، أن حربا نووية ستبدأ عاجلا أم آجلا بسبب ارتفاع مستوى التوتر في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 34 دقائق
- روسيا اليوم
خبير لـRT عن قافلة الصمود: مصر ليست ملزمة بالسماح بأنشطة غير منسقة على أراضيها
وأكد مهران، الذي يشغل أيضا منصب عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، على التقدير العميق للمشاعر النبيلة للشعوب العربية والإسلامية والضمائر الحرة في العالم، التي تدفعها للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر والسعي لكسر الحصار الجائر المفروض عليه. وقال الدكتور مهران في حوار خاص مع شبكة RT إن الموقف المصري الحالي يأتي من منطلق الحفاظ على الأمن القومي وحماية أرواح الزوار وتنظيم قواعد الزيارة ودخول البلاد وفقا للقانون الدولي، مشيرا إلى أن نحن جميعا نتشارك الأمل ذاته والهدف الواحد وهو رفع الظلم عن أهلنا في غزة وفك الحصار الإجرامي المفروض عليهم منذ سنوات طويلة. وأضاف أن هذه المشاعر الصادقة والنوايا الطيبة محل تقدير وإجلال من كل قلب ينبض بحب فلسطين، مؤكدا أن الاختلاف في الوسائل والأساليب لا ينتقص أبدا من وحدة الهدف ونبل القضية، موضحا أن "كلنا نسعى لليوم الذي نرى فيه أطفال غزة يلعبون بأمان، ونساءها يعشن بكرامة، ورجالها يعملون بحرية". وأكد الخبير القانوني أن هذا الحلم المشترك يجمعنا جميعا رغم تنوع أساليبنا في السعي لتحقيقه، والحكمة تقتضي أن نجمع جهودنا ونوحد صفوفنا لنكون أكثر قدرة على تحقيق هذا الأمل العزيز على قلوبنا جميعاً. ورحب الدكتور مهران ببيان وزارة الخارجية المصرية حول الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، معتبراً أنه يعكس حكمة السياسة المصرية والتزامها بالقانون الدولي، مشددا على أن هذه الإجراءات ضرورة استراتيجية تهدف لحماية الأمن القومي المصري وضمان سلامة الزوار. وقال إن البيان المصري يؤكد التزام مصر الراسخ بالقانون الدولي وحماية أمنها القومي، مع الحفاظ على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مشيراً إلى أن هذا التوازن الحكيم يجسد عمق الرؤية المصرية للأزمة وتعقيداتها القانونية والأمنية. وأوضح أستاذ القانون الدولي أن الضوابط التنظيمية المعلنة تنبع من التزامات مصر الدولية وليس من رغبة في عرقلة الدعم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القانون الدولي يحتم على الدول تنظيم الأنشطة على أراضيها، خاصة في المناطق الحدودية الحساسة، وأن ما تفعله مصر هو تطبيق سليم لمبادئ السيادة والأمن القومي المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة. وأشار إلى أن القانون الدولي يؤكد على حق الدول في تنظيم دخول الأجانب وأنشطتهم، مضيفا أن مصر ليست ملزمة بالسماح بأنشطة غير منسقة على أراضيها، بل العكس، إن واجبها القانوني يحتم عليها ضمان سلامة زوارها وحماية أمنها القومي. ولفت الدكتور مهران إلى أن الوضع الأمني المتقلب في المنطقة يبرر الحاجة للتنسيق المسبق مع السلطات المصرية، مشيراً إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والعدوان المتصاعد على غزة يخلق بيئة أمنية معقدة تستوجب اتخاذ تدابير احترازية لحماية الوفود الأجنبية من التعرض للخطر. وأكد أن التجارب السابقة أثبتت خطورة العمل غير المنسق في المناطق الحدودية، مضيفا أن ما حدث لسفينة مادلين في المياه الدولية يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتردد في استهداف النشطاء والمتضامنين، مؤكداً أن مصر تسعى لحماية الزوار من هذه المخاطر من خلال التنسيق والتخطيط المدروس. وحذر الدكتور مهران من محاولات التشكيك في التزام مصر بالقضية الفلسطينية، قائلا إن مصر دائماً في مقدمة الدول التي تدعم الشعب الفلسطيني، وسجلها التاريخي والمعاصر في هذا المجال لا يقبل الجدل، محذراً من أن تجاهل الإجراءات القانونية قد يعرض القضية للمخاطر بدلاً من دعمها. وأوضح أن النهج المصري الحكيم يحقق التوازن بين الدعم الفعال للقضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن الدعم العشوائي قد يضر بالقضية أكثر مما ينفعها، بينما الدعم المنظم والمدروس يحقق أهدافاً أكبر وأكثر استدامة. وأشاد الدكتور مهران بالتنسيق العربي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن التحرك العربي المنسق أكثر فعالية من الجهود الفردية المبعثرة، وأن مصر والدول العربية تعمل ضمن إطار قانوني ودبلوماسي محكم يضمن استمرارية الدعم وتجنب المخاطر. وأكد أن هذا التنسيق يعكس نضج الرؤية العربية للأزمة وإدراكها لتعقيداتها القانونية والسياسية، مضيفاً أن العمل المنفرد قد يحقق صدى إعلامياً مؤقتاً، لكن العمل المنسق يحقق نتائج دائمة وملموسة على الأرض، مشدداً على أن الالتزام بالضوابط القانونية يخدم القانون الدولي ذاته ويحمي مبدأ سيادة القانون. وشدد الدكتور مهران على أن البيان المصري يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، موضحا أن مصر تؤكد من خلال هذا البيان أنها ستواصل دعمها الثابت للشعب الفلسطيني، لكن وفقاً للضوابط القانونية والأمنية التي تضمن فعالية هذا الدعم واستمراريته. وأكد أن الحكمة تقتضي تفهم هذه الضوابط والعمل ضمن إطارها لتحقيق الأهداف المشتركة، مشددا على أن الهدف واحد وهو دعم الشعب الفلسطيني، والاختلاف فقط في الوسائل والأساليب، وأن مصر تختار الطريق الأكثر حكمة وفعالية، والذي يضمن عدم تعريض أي طرف للخطر مع تحقيق أقصى دعم ممكن للقضية العادلة. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قرارا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها، بتأييد 19 صوتا ومعارضة 3 وامتناع 11 عضوا. في المقابل دانت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد الجمهورية الإسلامية. وأشارت وكالة "إرنا" الإيرانية، إلى أنه في هذا القرار تُتهم طهران بالفشل في الامتثال لالتزامات الضمانات، دون الإشارة إلى تعاونها المستمر والواسع النطاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما يكرر هذا القرار، وفق "إرنا" "ادعاءات النظام الإسرائيلي ذات الدوافع السياسية، والمستندة إلى وثائق مفبركة، مدعية أن إيران لم تتعاون بشكل كامل وسريع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019 بشأن "مواد وأنشطة نووية غير معلنة في عدة مواقع". كما يشير إلى أن عدم تقديم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمانات بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مسألة قد تقع ضمن اختصاص مجلس الأمن الدولي." وأشارت "إرنا" إلى أن "هذه هي نفس الأجندة التي اتبعها النظام الصهيوني بعد توقيع الاتفاق النووي في عام 2015، محاولا تأمين البرنامج النووي الإيراني وإحياء الملف المغلق المعروف باسم "الأبعاد العسكرية المحتملة" (PMD)، وبالتالي تمهيد الطريق لإعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي". يأتي ذلك، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجري إجلاء الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط لأنه "قد يكون مكانا خطيرا"، حيث تستعد الولايات المتحدة لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق، وستسمح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة مواقع في أنحاء الشرق الأوسط نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقا لمصادر أمريكية وعراقية. علاوة على ذلك، قال مسؤول أمريكي إن وزارة الخارجية سمحت بمغادرة الأمريكيين طوعية من البحرين والكويت. وحدثت الوزارة تحذيرها العالمي بشأن السفر مساء الأربعاء وأمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات الإقليمية". يأتي قرار الولايات المتحدة بإجلاء بعض الموظفين في وقت تشير معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية.المصدر: وكالات أفادت تقارير إعلامية أمريكية اليوم الخميس، بأن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية ضد إيران قريبا، من دون مساعدة أمريكية، وفي ظل المحادثات الأمريكية-الإيرانية الجارية. حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى العراق، الذي لا يزال مصنفا ضمن "المستوى الرابع – لا تسافر"، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول إيراني قوله إنه لا مؤشرات على وجود توتر عسكري بين طهران وواشنطن في الوقت الحالي، وذلك وسط تقارير تفيد باستعداد تل أبيب للهجوم على إيران. بادرت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان بترتيب مغادرة موظفين غير أساسيين أمس من مواقع متعددة في الشرق الأوسط، بناء على معلومات من مسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود. نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيلتقي وزير خارجية إيران عباس عراقجي في مسقط الأحد، لمناقشة رد طهران على مقترح واشنطن بشأن الاتفاق النووي. أفادت قناة "سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية أمس الأربعاء، بأن مسؤولين أمريكيين تلقوا معلومات تدل على أن إسرائيل مستعدة لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران. أفادت صحيفة "يديعوت أحرونت" العبرية بأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بحث ليل الأربعاء الخميس، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هاتفيا، حالة التوتر المتزايدة في الشرق الأوسط. حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء، دول الترويكا الأوروبية من أن أي خطأ استراتيجي آخر ترتكبه سيدفع إيران إلى توجيه رد حاسم.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ترامب يواجه "البؤساء" على المسرح و"الاستهجان" خارجه! (صور)
وارتدى ترامب بدلة سوداء رسمية، بينما اختارت ميلانيا فستانا أسود أنيقا بدون أكمام مع حذاء بكعب عال فضي. وعند سؤاله عن تقارير تفيد بمقاطعة بعض أعضاء المسرحية للحفل بسبب حضوره، أجاب ترامب: "لا أهتم بذلك، كل ما أركز عليه هو إدارة البلاد بشكل جيد". وجاءت هذه الزيارة بعد أشهر من تعيين ترامب نفسه رئيسا لمجلس إدارة المركز في فبراير الماضي، حيث وصفه آنذاك بأنه "في حالة إهمال شديد"، ووعد بإعادة تأهيله. وقال ترامب خلال الحفل: "نريد إعادة المركز أفضل من ذي قبل، إنه يحتاج لبعض التجديدات، لكنه سيكون رائعا". كما كشف أنه شاهد المسرحية عدة مرات، لكنه لم يحدد أي شخصية يفضل بين بطلها جان فالغان أو المفتش غافير. وشهد الحفل، الذي جمع عشرة ملايين دولار، حضور نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي. فانس وزوجته أوشا. يذكر أن ترامب كان قد أقال مجلس إدارة المركز السابق عند توليه المنصب، معتبرا أنه سمح بعروض "دراغ كوين" تستهدف الشباب بشكل خاص. وقد تخلل العرض احتجاج من بعض فناني "الدراغ" الذين استقبلهم الحضور بتصفيق متفرق. وتزامن الحدث مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة لعمليات ترحيل المهاجرين في عدة مدن أمريكية، حيث شهدت لوس أنجلوس 6 أيام متتالية من الاضطرابات. وقد أرسل ترامب 700 من مشاة البحرية و4000 من الحرس الوطني لاحتواء الموقف، واصفا المحتجين بـ"المتطرفين اليساريين المحترفين". وأكد أن تدخله السريع منع تدهور الأوضاع، قائلا: "لولا تحركنا السريع لاحترقت لوس أنجلوس بالكامل". وفي سياق متصل، يستعد البيت الأبيض لاستضافة موكب عسكري ضخم السبت المقبل بمناسبة عيد ميلاد ترامب الـ79 والذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي. ومن المتوقع أن يشهد الموكب الذي تبلغ تكلفته 30 مليون دولار عرضا لأحدث المعدات العسكرية بمشاركة 6600 جندي. ووصف ترامب الحدث بأنه "تحفة وطنية" و"احتفال بأعظم جيش في العالم"، مؤكدا أنه سيكون أكبر موكب من نوعه منذ عقود. المصدر: The Post