
«أبوظبي للغة العربية» يختتم فعالية «كاريوكي بالعربية»
اختتم مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخراً، فعالية «كاريوكي بالعربية» التي أطلقها ضمن مبادرته المخصصة للأطفال والناشئة «صيفنا بالعربية»، وأقيمت يومي 10 و17 يوليو الجاري، واشتملت على أنشطة فنية، ولغوية، جمعت بين جمال الموسيقى، والمعرفة، والإبداع.
وشهدت الفعالية التي استضافتها جزيرة السعديات، وأقيمت بالتعاون مع منصة «أنغامي»، مشاركة أكثر من 20 طفلاً تفاعلوا مع ما قدّمته من مضامين ترفيهية، وثقافية ثريّة، حيث أتيحت لهم فرصة إعادة تأدية بعض الأغنيات باللغة العربية الفصحى، كما تعرّف المشاركون على أساسيات الموسيقى مثل: السلم الموسيقي، والإيقاعات، والألحان، والآلات، ومقامات الموسيقى العربية الأساسية، والمقامات الفرعية، وغيرها.
وخاض الأطفال، خلال الفعالية، تجربة استثنائية مكّنتهم من الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور بعد القيام ببعض التمارين الضرورية مثل: أداء الأغنيات، والتنفّس، وإحماء الصوت، والتركيز على مخارج الحروف الثابتة، والمتحرّكة، ضمن ثلاث مجموعات حملت كلّ واحدة منها اسم مقام موسيقي (عجم، الحجاز، نهاوند)، كما ضاعفت الفعالية من المتعة لدى الأطفال المشاركين، حيث تم إطلاق اسم آلة موسيقية على كلّ طفل مشارك، لتُختتم الفعالية بتسليم الأطفال شهادات مشاركة، الأمر الذي ترك في نفوسهم ذكرى جميلة عن إبداعات اللغة العربية، وفنون الموسيقى.
وتعكس هذه الفعالية رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز حضور اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، وربطهم مع مقدرات تراثهم الثقافي، وترسيخ مكانة ودور إمارة أبوظبي مركزاً حضارياً لنشر اللغة العربية، كما ساهمت في بناء علاقة وجدانية بين الأجيال الجديدة واللغة، ترسّخ في ذاكرتهم أهمية لغة الضاد، وجماليات الموسيقى، فضلاً عن الدور الذي تلعبه في تحفيز الإبداع اللغوي لديهم، وإتاحة المجال أمامهم للتعبير عما يملكونه من مواهب ومهارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
جائزة الشيخ زايد للكتاب: استقبال طلبات المشاركة حتى أول سبتمبر
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن استمرار استقبال المشاركات في الدورة العشرين حتى الأول من سبتمبر 2025، داعية الكتاب والمبدعين والناشرين من مختلف أنحاء العالم إلى التقدم بأعمالهم قبل هذا الموعد، وفق المعايير والشروط المبينة على موقعها الإلكتروني الرسمي. وتواصل الجائزة، التي تُعد من أبرز الجوائز الأدبية الدولية من حيث القيمة والمكانة، رسالتها في تحفيز الإبداع الثقافي والفكري، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً للفكر والمعرفة، وجسراً للتواصل الثقافي والحضاري بين الأمم. وتُمنح الجائزة في عشرة فروع رئيسية تشمل: الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية، وتحقيق المخطوطات، والمؤلف الشاب، كما وسّعت نطاق المشاركة من خلال قبول الأعمال المنشورة بعدة لغات عالمية، من بينها الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، والألمانية. ومنذ انطلاقتها في عام 2007، استقبلت الجائزة أكثر من 33 ألف ترشيح من أكثر من 80 دولة، وكرمت 136 فائزاً في مختلف فروعها، ما يعكس مكانتها الدولية ومصداقيتها العالية. وتحمل الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتُجسد رؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل ثقافي مستدام، بفضل جهود مركز أبوظبي للغة العربية ودعم القيادة الرشيدة.


زهرة الخليج
منذ 6 أيام
- زهرة الخليج
جائزة «كنز الجيل».. احتفاء بالشعر النبطي وتراث الشيخ زايد
#منوعات أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن إغلاق باب الترشح في الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل» وهي منصة ثقافية رائدة، أطلقها المركز بهدف تكريم الإبداع في الشعر النبطي، والدراسات الفلكلورية. وتستلهم الجائزة اسمها من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسعى إلى تعزيز مكانة الشعر كمرآة تعكس قيم المجتمع، تقديرًا لحضوره العميق في الوجدان الإماراتي، والعربي. جائزة «كنز الجيل».. احتفاء بالشعر النبطي وتراث الشيخ زايد فروع الجائزة.. تنوع يثري الإبداع: تتكون الجائزة من ستة فروع متنوعة، تهدف إلى احتضان جميع أشكال الإبداع المتعلقة بهذا الفن العريق: المجاراة الشعرية: تكرم القصائد، التي تُبرز قدرة الشاعر على مجاراة قصيدة مختارة للشيخ زايد طيب الله ثراه. الشخصية الإبداعية: تُمنح للشخصيات أو المؤسسات، التي قدمت إسهامات بارزة في مجال الشعر النبطي. الفنون: تحتفي بالأعمال الفنية البصرية والتقنية، التي تجسد شعر المغفور له الشيخ زايد، والشعر النبطي. الدراسات والبحوث: تُكرم الدراسات التي تتناول الشعر النبطي بمنهج علمي رصين. الإصدارات الشعرية: تُخصص لتكريم الدواوين الشعرية النبطية الأصيلة في شكلها، ومضمونها. الترجمة: تُمنح للترجمات التي تنقل قصائد المغفور له الشيخ زايد إلى لغات أخرى، أو الأعمال التي تترجم الشعر العربي عالميًا. View this post on Instagram A post shared by جائزة كنز الجيل (@kanzaljeel) نجاح متزايد.. وشراكات دولية: حققت الجائزة، في دورتها الرابعة نجاحًا لافتًا، حيث تلقت أكثر من 830 طلب ترشيح من 35 دولة، بنسبة 38%، ما يمثل نموًا كبيرًا في الإقبال على الجائزة، مقارنة بالدورة الماضية. هذا الإقبال الواسع يعكس تنامي الثقة بمكانة الجائزة، ويؤكد قدرتها على ترسيخ حضور الثقافة الإماراتية في المشهد الشعري العربي والدولي. اللافت للنظر هو مشاركة دول غربية للمرة الأولى، مثل: كولومبيا، وألمانيا، ما يبرهن على نجاح الجائزة في مدّ جسور التبادل الثقافي عبر بوابة الشعر النبطي. وقد تصدرت جمهورية مصر العربية قائمة المشاركات بـ293 ترشيحاً، تلتها المملكة العربية السعودية بـ90، وسلطنة عمان بـ82، فيما سجلت الإمارات والأردن 64 مشاركة لكل منهما، في دلالة واضحة على رسوخ الجائزة في المشهد الثقافي الإقليمي. رؤية مستقبلية تعزز الإرث الثقافي: تُعد الإنجازات المتتالية لجائزة «كنز الجيل» تجسيدًا لرؤية دولة الإمارات في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي. وتواصل الجائزة دورها كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع، وتعمل على ترسيخ قيم الشعر النبطي الجمالية والإنسانية لدى الأجيال الجديدة، عبر تكريم المواهب التي تُسهم في حفظ هذا الإرث، ونقله للمستقبل. وقد شهدت الدورة الحالية حضورًا نسائيًا لافتًا بلغ 263 مشاركة، ما يعكس تزايد انخراط المرأة في المشهد الثقافي المرتبط بالشعر النبطي، ليثبت هذا الفن العريق قدرته على تجاوز الحدود اللغوية والجغرافية، ويبقى حافزًا لإبداعات جديدة، تواصل إثراء الوجدان الجمعي.


الاتحاد
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
«أبوظبي للغة العربية» يختتم فعالية «كاريوكي بالعربية»
أبوظبي (الاتحاد) اختتم مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخراً، فعالية «كاريوكي بالعربية» التي أطلقها ضمن مبادرته المخصصة للأطفال والناشئة «صيفنا بالعربية»، وأقيمت يومي 10 و17 يوليو الجاري، واشتملت على أنشطة فنية، ولغوية، جمعت بين جمال الموسيقى، والمعرفة، والإبداع. وشهدت الفعالية التي استضافتها جزيرة السعديات، وأقيمت بالتعاون مع منصة «أنغامي»، مشاركة أكثر من 20 طفلاً تفاعلوا مع ما قدّمته من مضامين ترفيهية، وثقافية ثريّة، حيث أتيحت لهم فرصة إعادة تأدية بعض الأغنيات باللغة العربية الفصحى، كما تعرّف المشاركون على أساسيات الموسيقى مثل: السلم الموسيقي، والإيقاعات، والألحان، والآلات، ومقامات الموسيقى العربية الأساسية، والمقامات الفرعية، وغيرها. وخاض الأطفال، خلال الفعالية، تجربة استثنائية مكّنتهم من الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور بعد القيام ببعض التمارين الضرورية مثل: أداء الأغنيات، والتنفّس، وإحماء الصوت، والتركيز على مخارج الحروف الثابتة، والمتحرّكة، ضمن ثلاث مجموعات حملت كلّ واحدة منها اسم مقام موسيقي (عجم، الحجاز، نهاوند)، كما ضاعفت الفعالية من المتعة لدى الأطفال المشاركين، حيث تم إطلاق اسم آلة موسيقية على كلّ طفل مشارك، لتُختتم الفعالية بتسليم الأطفال شهادات مشاركة، الأمر الذي ترك في نفوسهم ذكرى جميلة عن إبداعات اللغة العربية، وفنون الموسيقى. وتعكس هذه الفعالية رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز حضور اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، وربطهم مع مقدرات تراثهم الثقافي، وترسيخ مكانة ودور إمارة أبوظبي مركزاً حضارياً لنشر اللغة العربية، كما ساهمت في بناء علاقة وجدانية بين الأجيال الجديدة واللغة، ترسّخ في ذاكرتهم أهمية لغة الضاد، وجماليات الموسيقى، فضلاً عن الدور الذي تلعبه في تحفيز الإبداع اللغوي لديهم، وإتاحة المجال أمامهم للتعبير عما يملكونه من مواهب ومهارات.