
برنامج «حياة» يجري 1081 عملية زراعة أعضاء من 320 متبرعاً في 2024
نجح برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء في تسجيل 30 % نمواً بعدد التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في 2024، مقارنة بعام 2023، وتحقيق إنجازات بارزة في تحسين جودة حياة المرضى وإنقاذ أرواحهم، ما يعزز من مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً للابتكار الطبي والرعاية الصحية. ويمثل البرنامج خطوة كبيرة نحو ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء في دولة الإمارات.
وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، خلال مجلس رمضاني، أهمية الدور الحيوي لبرنامج «حياة» في إنقاذ حياة المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء، كآخر الحلول العلاجية، حيث يوفر لهم فرصة جديدة للحياة، بعد معاناتهم مع أمراض حرجة، لا يمكن علاجها إلا من خلال زراعة الأعضاء، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع صحي متكافل، يسهم فيه الجميع لإنقاذ حياة الآخرين.
وأوضح الدكتور أمين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن برنامج «حياة»، يمثل خطوة رائدة في تنظيم عمليات التبرع وزراعة الأعضاء، مشيراً إلى أن تصنيف البرنامج الإماراتي للتبرع وزراعة الأعضاء، هو الأسرع نمواً على مستوى العالم، خلال آخر خمس سنوات، وفق تصنيف الجمعية العالمية للتبرع بالأعضاء، ومن قبل المرصد الدولي للتبرع وزراعة الأعضاء، لافتاً إلى أن دولة الإمارات، شهدت زيادة في نسبة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة بنسبة 30 % في سنة 2024، مقارنة بـ 2023، كما بلغت نسبة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة (11.6) متبرعاً لكل مليون نسمة في سنة 2024، وشمل التبرع بـ 25 عملية زراعة القلب، و3 من عمليات زراعة البنكرياس.
وأكد الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات، أن ثقافة التبرع وزراعة الأعضاء في الدولة، تنمو بشكل متسارع، بنسبة بلغت 30 % إلى 40 % سنوياً، وتلقى قبولاً ورواجاً بين أفراد المجتمع بشكل كبيراً، مشيراً إلى أنه مع بداية تطبيق البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء في الدولة عام 2017، كان عدد المتبرعين ثلاثة أشخاص فقط، تبرعوا بـ 11 عضواً، لينمو العدد تدريجياً حتى وصل في نهاية عام 2024، إلى 320 متبرعاً، أسهموا في التبرع وإجراء 1081 عملية زراعة أعضاء، استفاد منها مرضى من 55 جنسية، تأكيداً على شعار البرنامج من الجميع إلى الجميع.
وكشف خالد عبد الله الشحي مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في رأس الخيمة، عن تسجيل 477 متبرعاً في برنامج «حياة»، خلال شهر سبتمبر 2024، من إمارة رأس الخيمة، منذ إطلاق البرنامج في 2021.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 15 ساعات
- الاتحاد
الإعلان عن الفائزين في «تحدي رأس الخيمة الأكبر لخسارة الوزن»
رأس الخيمة (وام) نظم مستشفى رأس الخيمة حفلاً للإعلان عن الفائزين في النسخة الخامسة من تحدي رأس الخيمة الأكبر لخسارة الوزن 2025، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع. أقيم الحفل في مقر المستشفى، بحضور خالد عبدالله محمد الشحي، مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في رأس الخيمة، إلى جانب عدد من مسؤولي القطاع الصحي والرعاة. وسجلت نسخة هذا العام، مشاركة قياسية بلغت 24,289 مشاركاً من مختلف أنحاء الدولة، واستحوذت إمارة رأس الخيمة على 49 % من إجمالي المشاركات . وقد توج الهندي أمريث راج المقيم في دبي «31 عاماً»، بلقب بطل الرجال بعد خسارته 45.7 كغم، فيما حصدت الباكستانية سبين غاتاي محمد يعقوب البالغة من العمر 42 عاماً والمقيمة أيضاً في دبي، لقب بطلة السيدات بعد فقدان 25 كغم. وقال الدكتور رضا صديقي، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة: «تحدي رأس الخيمة الأكبر لخسارة الوزن» يشهد تطوراً ملحوظاً ليس فقط من حيث عدد المشاركين، بل من حيث الأثر الاجتماعي المتنامي، والمشاركة القياسية هذا العام.


البيان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الإمارات تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن التأمين الصحي
أكد الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات، أن الدولة تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن مظلة التأمين الصحي الوطني، في خطوة تسعى من خلالها الدولة إلى تقديم نموذج عالمي مستدام في هذا القطاع، وضمان تخفيف الضغوط المادية على المرضى وعائلاتهم. وأشار إلى أهمية تبني أفراد المجتمع الأهداف الوقائية للحفاظ على الصحة العامة للجسم، داعياً إلى اتباع أسلوب حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، والامتناع عن العادات الضارة مثل التدخين. ولفت إلى أن معظم حالات فشل الكلى والكبد والقلب تعود إلى مسببات يمكن السيطرة عليها من خلال الوقاية المبكرة والتوعية. حيث إن تعزيز الصحة العامة يُعد أحد المحاور الأساسية في دعم منظومة التبرع بالأعضاء وتقليل الحاجة المستقبلية لها. وأشار العبيدلي، خلال الجلسة الحوارية «زراعة الأعضاء في الإمارات بين التحديات والريادة المجتمعية»، والتي نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، إلى أن النهج التشريعي المتدرج الذي تبنته دولة الإمارات، والمبني على دراسات مجتمعية دقيقة واستشراف مستقبلي مدروس، قد أسهم بشكل مباشر في بناء منظومة متكاملة ومستدامة لزراعة الأعضاء. مؤكداً أن ارتفاع مستويات الوعي المجتمعي، لا سيما لدى المتبرعين بعد الوفاة وأسرهم، شكل نقطة تحول بارزة في مسار تطور هذا القطاع، وأسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال التبرع وزراعة الأعضاء على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد ضرورة تنشيط ثقافة التبرع بالأعضاء بين الأحياء من البشر، لما لها من دور بالغ الأهمية في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض فشل الأعضاء، خصوصاً مرضى الفشل الكلوي، مشيراً إلى أن نحو 50 % من مرضى غسيل الكلى يمكنهم الخضوع لزراعة كلية من متبرع حي، ما يخفف عنهم معاناة الانتظار الطويل ويمنحهم فرصة لحياة أكثر جودة واستقراراً. وأكد أن دولة الإمارات بدأت مبكراً بتنظيم هذا القطاع، إذ سمحت بالتبرع بين الأقارب منذ عام 1985، قبل أن تصدر قانون التبرع بعد الوفاة في 2016، مؤكداً أن هذا التدرج التشريعي جاء بناءً على دراسة معمقة لمدى استعداد المجتمع، وارتفاع مستوى الوعي بثقافة التبرع. وأشار إلى أن البرنامج الوطني، الذي انطلق بثلاثة متبرعين فقط في عام 2016 أسهموا في إنقاذ 11 مريضاً، شهد تطوراً ملحوظاً، حيث بلغ عدد المتبرعين في نهاية عام 2024 نحو 320 متبرعاً، أُجريت من خلالهم 1081 عملية زراعة أعضاء، استفاد منها مرضى من 55 جنسية. وأكد الدور المحوري للتقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية، في تحسين كفاءة عمليات زراعة الأعضاء المعقدة، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة رائدة في الرعاية الصحية. وكشف الدكتور العبيدلي أن 1 % فقط من الوفيات يمكن الاستفادة منها في التبرع بالأعضاء، ما يعكس التحدي الذي يواجه البرنامج رغم تزايد الوعي المجتمعي. مشيراً إلى أن إحدى الدراسات أظهرت أن نسبة احتياج الرجال لزراعة الأعضاء أكبر من نسبة التبرع بالأعضاء بمعدل من 6 - 8 رجال، وذلك مقارنة بالنساء، حيث تبلغ النسبة 4 سيدات خلال الحياة. وأضاف: أبرزت نتائج استطلاع للرأي أجرته جمعية الإمارات الطبية على عينة من 1400 شخص أن 60 % أعربوا عن رغبتهم في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وهي نسبة ارتفعت لاحقاً إلى 68 % في استبيان أجرته جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية قبل إطلاق البرنامج رسمياً في 2017.


صحيفة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
أبوظبي/ وام أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، أن برنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات يُعد من الأسرع نمواً عالمياً من حيث نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن 354 شخصاً استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي. وأضاف على هامش مشاركته في جلسة بعنوان «العصر الجديد في زراعة الأعضاء»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها. وقال الدكتور العبيدلي: إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني. وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيسي وراء النجاحات المتحققة، مؤكداً أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته. وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، لافتاً إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة. ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف إلى قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكداً أهمية التسجيل في «رابط حياة»، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.