
نمضي قدماً في رحلة الاستدامة ولمستقبل أخضر
مجموعة بنك فلسطين تستكمل سلسلة إفصاحات الاستدامة الخاصة بها وتصدر تقريرها الدوري للاستدامة وفقاً لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير"GRI"
أصدرت مجموعة بنك فلسطين، تقريرها الدوري للاستدامة لعامي 2022/2023 تحت شعار "مستقبل أخضر ومستدام"، حيث يعد التقرير الأول على مستوى مجموعة بنك فلسطين والثاني على مستوى بنك فلسطين.
واستعرض التقرير الجديد أداء الاستدامة الخاص ببنك فلسطين وشركات المجموعة.
واعتماده من المبادرة العالمية لإعداد التقارير GRI.
ويبين التقرير، الإنجازات التي تمكنت مجموعة بنك فلسطين من تحقيقها على مستوى القطاع المصرفي الفلسطيني، والتي سلط فيها الضوء على أداء شركات المجموعة، التي تقدم خدمات مالية وغير مالية، وعرضها بطريقة تعكس الإنجاز المحرز في مختلف محاور الاستدامة، بما يخدم استراتيجية وآلية عمل كل شركة من الشركات التابعة.
ويقدم التقرير ملخصاً لأداء الاستدامة الخاص بمجموعة بنك فلسطين على مدار العامين المنصرمين، حيث عمل على تغطية مختلف محاور الاستدامة وتقييم الانجاز المتحقق في كل محور، خاصة وأن اختيار المواضيع التي تم التركيز عليها في التقرير لم تأتي عبثاً، وإنما جاءت بناء على تطلعات وأراء واقتراحات أصحاب المصلحة من مساهمينا، وعملائنا، وموردينا، وموظفينا والمجتمع المحلي، والذين يشكلون مرجعيتنا الرئيسية، فلا يمكن تحقيق أي تقدم بمعزل عن تطلعاتهم وطموحاتهم.
بحيث تشكل هذه التقارير حلقة الوصل بيننا وبينهم.
وجاء إصدار التقرير في ظروف سياسية واقتصادية صعبة ارتبطت بأقسى حرب عاشها الشعب الفلسطيني، تركت آثارها الواضحة على مختلف القطاعات الاقتصادية، ولكن المجموعة لم تتوانى عن دورها ومسؤوليتها المتعلقة بالعمل المستدام بل وعملت بجهود مضاعفة لخدمة البيئة والمجتمع، وتعزيز مسؤوليتها المجتمعية ودورها في غزة والضفة نتيجة الحرب، هذا إلى جانب توفير مساهمات إضافية لدعم جهود الإغاثة، وتحقيق التوازن بين الاهتمام بالمجتمع والبيئة.
ولعل أهم ما يميز التقرير الحالي هو التطرق للبعد البيئي والإفصاح عن المؤشرات المرتبطة به.
حيث لم يتم تغطيته في التقرير السابق وذلك نتيجة لاختيار الالتزام البيئي كأحد أهم اهتمامات أصحاب المصلحة لدى مجموعة بنك فلسطين.
من ناحيته، عبر السيد هاشم الشوا رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين عن سعادته بإصدار تقرير الإستدامة الذي يتوج أعمال المجموعة، قائلاً: "بالرغم من التحديات الصعبة التي يعيشها الاقتصاد الفلسطيني، فإن مجموعة بنك فلسطين لم تتوانى عن الأهداف التي رسمتها، وعن الخطط المتمثلة في المضي قدماً في رحلتنا نحو مستقبل أخضر ومستدام، مهما كانت الصعوبات والتحديات.
وكان وما يزال التزامنا نابعاً من إيمان حقيقي بأهمية الاستدامة وتداخلها في مختلف القطاعات الاقتصادية، فلا يمكن تحقيق أي إزدهار وتقدم بمعزل عن الاستدامة ومحاورها".
وأضاف الشوا أن إعداد هذا التقرير في مثل هذه الظروف جاء ليكون دليلاً واضحاً على التزام المجموعة باستراتيجية ومبادىء الاستدامة انسجاماَ مع تطلعاتنا كقادة للعمل المستدام في القطاع المصرفي الفلسطيني.
حيث أن المجموعة سعت إلى تقديم نموذج تحتذي به مؤسسات القطاع الخاص كافة، من أجل الوقوف على مسؤولياتها فيما يتعلق بتطبيق معايير الاستدامة، من خلال الموزانة بين مختلف محاور الاستدامة دون أن يطغى أي محور على الآخر، وفق استراتيجية مدروسة وممنهجة، تركز في مضمونها على استحداث القيمة المشتركة بينها.
من جهتها أعربت د. تفيدة الجرباوي رئيسة لجنة الاستدامة في مجلس إدارة بنك فلسطين عن اعتزازها بإصدار المجموعة لتقريرها الأول للاستدامة، والذي يشكل نقلة نوعية مهمة على صعيد رحلة الاستدامة في مجموعة بنك فلسطين وعلى الرغم من تفاقم الأوضاع السياسية و الاقتصادية والاجتماعيه في فلسطين الناجمة عن الحرب على غزة.
وأكدت الجرباوي على تعهد والتزام المجموعة بالسير والعمل وفق تطلعات أصحاب المصلحة، فلم نعتد العمل بمعزل عن عملائنا وموظفينا ومسـاهمينا، لذلـك عزمنـا علـى إشـراكهم في جميـع اسـتراتيجياتنا، وبـات تقدمنـا ونجاحنـا يقاس وفـق مـدى قدرتنـا علـى تحقيـق تطلعاتهـم وطموحاتهـم عبـر إشــراكهم في تحديــد موضوعــات جوهريــة التــي توجــه اســتراتيجيتنا، ممــا وفــر لنــا مداخلات قّيمــة، ومكننــا مــن استكشــاف أولويــات أصحـاب المصلحـة، والتـي تركـزت علـى مختلـف محـاور الاستدامة.
بدوره، أكد السيد محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين أعتزازه بهذا الإنجاز المتميز والذي شكل علامة فارقة في مسيرة الاستدامة في المجموعة.
حيث عزز هذا التقرير قدرتنا على الإبلاغ والافصاح عن مؤشرات الاستدامة الخاصة بنا وهو ما يعكس بصورة أو بأخرى التقدم الذي حققه البنك، بحيث باتت الاستدامة لغة حوار مشتركة بين مختلف شركات المجموعة.
حيث أنطلقت المجموعة بخطوات واضحة وممنهجة، ضمن استراتيجية مدروسة تعكس أهدافنا وتطلعاتنا للمرحلة القادمة، من أجل تقديم نموذج يُحتذى به في العمل المستدام في القطاع المصرفي الفلسطيني.
نفخر بما حققناه خلال رحلتنا في الاستدامة متطلعين إلى المزيد من المحطات المميزة والمثمرة فإن كل إنجاز هو دافع لإهداف وإنجازات وتطلعات أكبر وأعمق.
إيماناً منا برسالتنا التي تهدف إلى ضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة.
"انتهى"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- Amman Xchange
زين تنشر تقريرها السنوي الـ14 للاستدامة بعنوان "التحول النموذجي الجديد"
- زين ركزت في استراتيجيتها الخمسية للاستدامة على تغير المناخ والتشغيل المسؤول والاشتمال وجيل الشباب - المجموعة تبنت معالجة القضايا المتعلقة بالحفاظ على الكوكب وحمايته للأجيال القادمة - ساهمت زين في خلق حوالي 114 ألف فرصة عمل وظيفة في العام 2024 في أسواق المنطقة - بطالة الشباب تشكل تحديا خطيراً.. يبلغ معدلها الحالي 22.2% للرجال و 42% للنساء في أسواق المنطقة - المجموعة عززت مبادراتها في المساواة بين الجنسين في التكنولوجيا لإلهام الجيل القادم من القيادات النسائية - زين تحرز تقدما في مبادراتها للحد من الكربون والانتقال نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري - اعتماد أهداف المجموعة للتصدي للمناخ من مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi) - تصنيف زين كـ قائدة إقليمية في المنتدى العالمي للطفل..وتعمل على تطوير التعاون مع خط مساعدة الطفل الدولي - دفعت زين بجهودها للإدماج الرقمي لذوي الإعاقة وكبار السن والنساء بتوفير الخدمات الأساسية عمون - أصدرت مجموعة زين تقريرها السنوي الـ 14 للاستدامة بعنوان "التحول النموذجي الجديد"، الذي تستعرض فيه التزامها بالممارسات التجارية المسؤولة، وكيفية مساهمة عملياتها في خلق القيمة التي تقدمها في مختلف جوانب الأعمال، بهدف توفير اتصال هادف، ودفع التغيير المنهجي العادل للمجتمعات. وأوضحت زين الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن التقرير يبرز كيف قامت بمعالجة التحديات السوقية بشكل استباقي، وتصميم نهج استراتيجي يواكب ديناميكيات الأسواق، حيث تمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشهداً معقداً من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بما في ذلك النمو السكاني السريع، والتغيرات المناخية، والتحولات الجيوسياسية. وابرز التقرير المرونة التشغيلية لعمليات المجموعة في فترة ازدادت فيها تحديات الهجرات الجماعية، الظواهر المناخية الشديدة، التنافسية السوقية، تصاعد المخاطر السيبرانية، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، إذ أتاح النهج المرن التعامل مع المشهد التشغيلي المتطور، والتركيز على الفرص، وفتح آفاق استراتيجية جديدة تدعم أهدافها في تحقيق النمو المالي المستدام. وكشف التقرير التزام المجموعة بهذا النهج التشغيلي، إذ قامت بتلبية الاحتياجات الإقليمية من خلال استراتيجيات مصممة خصيصاً لتعزيز الخطط التنموية والمساءلة البيئية، فمن خلال مواءمة أنشطتها مع أهداف واتجاهات الاستدامة المحلية والعالمية، نجحت في دمج الاستدامة في عملياتها الأساسية لتحقيق قيمة طويلة الأجل. الجدير بالذكر أن إعداد تقرير الاستدامة الـ 14 يتماشى مع العديد من الإفصاحات الطوعية، مثل مبادئ المساءلة الخاصة بمعيار AA1000 (AA1000AP) للعام 2018، و معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) ، ومعايير مجلس المحاسبة للاستدامة (SASB) من خلال تطبيق "معيار الاستدامة لقطاع الاتصالات"، بالإضافة إلى إفصاحات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD) ، ومبادئ الأمم المتحدة التوجيهية (UNGP) بشأن إطار الإبلاغ عن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، ودليل إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) المنشور من قبل بورصة الكويت، وكذلك مقاييس الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات للجوال التابعة لرابطة (GSMA)، و مبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) . وفي العام 2024 حصلت الشركة على الموافقة على أهدافها لخفض الانبعاثات من قبل مبادرات الأهداف القائمة على العلم (SBTi)، حيث تعتمد المنهجية المستخدمة لحساب انبعاثات زين على معيار المحاسبة والإبلاغ المؤسسي لبروتوكول غازات الاحتباس الحراري (GHG)، وتزود هذه الأداة الشركات بالإرشادات والمتطلبات لإعداد قوائم جرد انبعاثات غازات الدفيئة الخاصة بها، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة أيضاً بمواءمة عوامل انبعاثاتها مع معايير وكالة الطاقة الدولية (IEA) لضمان الاتساق في جميع العمليات القُطرية. وتم التحقق من تقرير زين للاستدامة عن العام 2024 بشكل مستقل من قبل شركة إرنست ويونغ (العيبان والعصيمي وشركاهم)، وذلك باستخدام نهجي الضمان المعقول والضمان المحدود، ويمثل هذا التقرير أول مرة تجري فيها زين عملية ضمان معقول لانبعاثاتها من النطاق 1 و2، في حين خضعت جميع المؤشرات الأخرى لعملية تأكيد محدودة. وأشار التقرير إلى إقرار زين بالدور الحاسم لدفع التحول الرقمي، حيث تدرك أن موقعها في هذا المجال سيخلق فرصاً لصناعاتها الخاصة وغيرها من الصناعات للاستفادة والتطور، ومن خلال نهج أكثر تركيزا، تقدم زين حلولاً تكنولوجية متقدمة، فضلاً عن تنظيم إرشادات حول حوكمة البيانات وإدارتها، بالإضافة إلى ذلك، تعمل المجموعة على تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لدفع رحلة التحول الرقمي من خلال شراكتها مع هواوي لإنشاء مركز الذكاء الاصطناعي للتميز. وسلط التقرير اهتمام المجموعة بالإنسان، حيث قامت في العام 2024 بإطلاق برنامج "UNITY"، وهو برنامج "تحول" على مستوى عملياتها يهدف إلى تضمين الهدف وتجربة العملاء في الحمض النووي لأعمالها من خلال إعطاء الأولوية لنهج يركز على الإنسان، إذ تمثل خدمة العملاء أمراً بالغ الأهمية لمجموعة زين في تقديم تجربة مستخدم عالية الجودة وضمان تلبية احتياجات العملاء باستمرار. وفي ذات السياق بين التقرير التزام المجموعة بالعمل وفقا للمعايير الأخلاقية والمسؤولة وضمان صحة وسلامة ورفاهية جميع الموظفين، إذ تمتد بروتوكولات الصحة والسلامة الخاصة بالمجموعة عبر مرافقها ومواقع شبكاتها ومورديها، من خلال الالتزام بقواعد ولوائح الصحة والسلامة ذات الصلة، وتنفيذ برامج الشركة لضمان رفاهية الموظفين. وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جنيفر سليمان "في عصر الابتكارات التكنولوجية الذي يتيح لنا تطوير وإطلاق مبادرات هي الأكثر تأثيرا على الإطلاق، تتحمل زين مسؤولية كونها رائدة إقليمية في جلب أحدث التقنيات التي تدفع بجهود التنمية الاجتماعية الإيجابية وتحقيق الاتصال الهادف". وأضافت بقولها "وفي عام تزايد فيه الصراع في أسواق المنطقة، والنزوح الجماعي، والتحديات الأخرى المرتبطة بحدة التغيرات المناخية، نجحت زين في تحقيق أهدافها الاستراتيجية ومواجهة تلك مخاطر، وتحسين فرص الاستدامة، إذ وفرت جميع عملياتها اتصال هادف لمعالجة الفجوة بين الجنسين، محو الأمية الرقمية، حماية حقوق الأطفال، الحفاظ على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي". الجدير بالذكر أن مجموعة زين تولي أهمية خاصة لحماية وخصوصية البيانات، حيث تكرس جهودها لحماية واحترام خصوصية جميع الأفراد الذين يتفاعلون معها، وضمان ممارسات آمنة وشفافة وفقا للتشريعات ذات الصلة، وتحدد سياسة الخصوصية الخاصة بـ زين مبادئ وإجراءات جمع البيانات الشخصية ومعالجتها وتخزينها والكشف عنها وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها، وعلى مدار العام، اضطلعت الشركة بأنشطة مختلفة لضمان امتثالها ليس فقط للتشريعات واللوائح ولكن أيضا الالتزام بشكل استباقي بأفضل الممارسات في حماية بيانات أصحاب المصلحة ويتناول التقرير برامج ومبادرات المجموعة التي قامت بتنفيذها ضمن استراتيجيتها الخمسية للاستدامة وهي: تغير المناخ، التشغيل المسؤول، الاشتمال، وجيل الشباب، فهي تؤكد على أهمية معالجة القضايا المتعلقة بالحفاظ على الكوكب وحمايته للأجيال القادمة، وإمكانية الوصول وتقليل الفجوة في محو الأمية الرقمية. وجاءت أجندة الاستدامة للمجموعة في العام الأخير مدفوعة بالجهود المشتركة لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عبر نطاق عملياتها، حيث ركزت على مبادرات الحد من الكربون للانتقال نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050، وهي في هذا الاتجاه نجحت في اعتماد أهدافها للتصدي للمناخ من مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi)، كما طورت خطة لإدارة المياه تتناسب مع الظروف الفريدة لكل سوق، وتضمنت الخطة تدابير محددة تهدف إلى تحسين استخدام المياه عبر جميع أسواق زين، مما أدى إلى تحقيق الشركة انخفاضًا بنسبة 5.89% في استهلاك المياه مقارنة بالعام 2023. وواصلت زين التزامها تجاه المشروع العالمي للكشف عن الكربون CDP ، وقدمت تقريرها عن العمل المناخي، موضحة التزامها بحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة كمكونات أساسية لتفانيها الأوسع في العمل المناخي. وقامت المجموعة - من خلال تضمين مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عبر سلسلة القيمة - بتوسيع نطاق برنامج تدريب الموردين، وأطلقت محتوى تدريبي يبرز أهمية التمسك بحقوق الإنسان، وتعزيز ممارسات العمل الأخلاقية، وإنشاء آليات للتظلم، كما رفعت عدد الموردين الذين نالوا تدريبات في العام الأخير حول مدونة سلوك الموردين، حقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى ذلك، واصلت زين عملية استبيان التقييم الذاتي للموردين على مستوى المجموعة للتحقق من التزامهم وتوافقهم مع سياسات الاستدامة والمبادئ الأخلاقية. وتم تصميم عمليات إدارة سلسلة التوريد الخاصة بالمجموعة لفحص الموردين بدقة للتأكد من توافقهم مع قيم المجموعة ومعاييرها، ويشمل ذلك تقييمات شاملة تقيم الشركاء المحتملين وفقا لمعايير مختلفة، مثل الممارسات الأخلاقية والتزامات الاستدامة والامتثال للمتطلبات التنظيمية، ومن خلال تنفيذ إطار عمل منظم لإدارة سلسلة التوريد المسؤولة، تهدف زين إلى الشراكة مع الموردين الذين يظهرون التزاما بممارسات الأعمال المسؤولة ويساهمون بشكل إيجابي في أهداف الاستدامة للشركة، ولا يحمي هذا النهج الاستباقي عمليات الشركة فحسب، بل يعزز أيضا تفانيها في تعزيز سلسلة التوريد التي تعكس قيمها المؤسسية. وفي الوقت الذي ساهمت فيه المجموعة في خلق فرص عمل في كافة أسواقها (حوالي 114,000 وظيفة في العام 2024) تأتي بطالة الشباب لتشكل تحديا خطيراً يواجه المنطقة، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب حاليا 22.2% للرجال و 42% للنساء، وإذ يتمتع الشباب بالقدرة على لعب دور أساسي في تعزيز التنمية المستدامة، فالأمر يستدعي زيادة التركيز على إعادة صياغة المهارات وتحسين المستوى، وبناء القدرات على الصمود لضمان استعداد الشباب لمواجهة متطلبات سوق العمل. وتستهدف استراتيجية الاستدامة المؤسسية للشركة سد الفجوة الرقمية بين فئات المجتمع الضعيفة مثل كبار السن وذوي الإعاقة والنساء والأطفال، حيث تدرك زين قيمة الخدمات الأساسية التي تقدمها في تغيير حياة الناس ومساهمتها في التنمية البشرية والاجتماعية، فمن خلال الاتصال، يمكن للأفراد الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص بناء القدرات، مما يتيح تطوير المهارات وتعزيز المساهمة الفاعلة في الأسواق. وتعمل المجموعة على تقليل فجوة عدم المساواة الرقمية، حيث أطلقت الدورة الرابعة من برنامج "المرأة في التكنولوجيا" في الكويت، البحرين، العراق، الأردن، السعودية، والسودان لتلبية احتياجات المجتمعات المستهدفة بشكل أفضل من خلال مجموعات تركيز، استطلاعات، وجلسات عملية، وانضمت 485 شابة إلى البرنامج، مما عكس زيادة بنسبة 16% عن العام 2023. حيث تلعب زين دوراً محورياً في تعزيز المساواة بين الجنسين في صناعة التكنولوجيا، وإلهام الجيل القادم من القيادات النسائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تعاونت زين مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار البرنامج المشترك بين الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، "تسريع تنفيذ الهدف الخامس للتنمية المستدامة في دولة الكويت: المرحلة الثانية (2024-2027)"، لدعم رائدات الأعمال الكويتيات في تعزيز قدراتهن التجارية. ويركز هذا التعاون على تمكين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18-45 عاما، مستهدفا مالكات الأعمال المرخصة ومشغلات المشاريع غير الرسمية، ومن خلال مسح شامل، جمعت المبادرة رؤى مباشرة من المشاركات لتحديد استراتيجيات بناء القدرات الأكثر فعالية، ولعبت زين دورا محوريا في زيادة الوعي حول المبادرة وتسهيل توزيع المسح، الذي حصل على 31 استجابة، الهدف هو تعزيز مساهمات رائدات الأعمال في الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة من خلال تقديم دعم مخصص يساعد أعمالهن على الازدهار. وتدفع زين بمبادرات الإدماج الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إذ تلتزم بهذا الهدف في جميع أنحاء سلسلة القيمة الخاصة بها، وقد كثفت في الفترة الأخيرة من مبادراتها لتحسين خدمات لعملاء ذوي الإعاقة، إذ قدمت حزما متخصصة لهذه الفئة في البحرين، الأردن، الكويت، والسعودية. وواصلت المجموعة تعزيز مهارات موظفيها من خلال رفع كفاءاتهم أو إعادة تأهيلهم بما يتماشى مع استراتيجيتها للتحول الرقمي، إذ واصلت جامعة زين للاشتمال والتنوع والإنصاف (IDEU) تعاونها مع جامعة IE في إسبانيا بهدف توسيع فرص التعلم لـ 2000 موظف من زين للمشاركة في برنامج التحول الرقمي عبر الإنترنت، مع إتاحة إمكانية الحصول على درجة الماجستير. واستهدفت زين في العام 2024 بناء المرونة عبر المجتمعات من خلال استهداف 16 مليون طفل وشاب، حيث تم تصنيف المجموعة كـ قائدة إقليمية في المنتدى العالمي للطفل، ، فقد منحها التقرير الصادر عن المنتدى العالمي 8.4 من 10 مقابل متوسط قطاع يبلغ 5.6 من 10، ومتوسط إقليمي يبلغ 2.8 من 10 فقط، علما أن متوسط جميع الشركات التي شملها التقييم والقياس كان 4.3 من 10، ووفقا لهذا التصنيف المتقدم، تكون مجموعة زين حصلت على تقييمات أعلى من متوسط فئة صناعتها، وتقدمت تصنيفات قائمة المؤسسات والشركات في أسواق المنطقة في الفئات الرئيسية لحقوق الأطفال. وعززت المجموعة من مناصرتها لحقوق الطفل بتأكيدها على الهدف 16.2 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030، حيث واصلت دعم القضية من خلال إطلاق حملة قوية للتصدي للعنف العالمي الذي يؤثر على الأطفال، وقد جاءت هذه المبادرة في أعقاب التصعيد في الأزمات والصراعات في جميع أنحاء العالم، حيث يتحمل الأطفال وطأة المصاعب والعنف الشديد، مما يؤثر على رفاهيتهم البدنية والعقلية. وصممت زين حملة بعنوان #كل_طفل_له_حقوق، لتسليط الضوء على التهديدات الحرجة التي يواجهها الأطفال في المناطق المتأثرة بالصراعات ودعم حمايتهم، ومن خلال هذه الحملة، حرصت زين على توجيه دعوة عالمية لفهم أعمق للقضايا الملحة، وحققت هذه الحملة نجاحا بتسجيل 16.5 مليون انطباع خلال العام الأخير وأطلقت المجموعة في العام 2024 حملة #للشاشات_وقتها، التي حاولت من خلالها أن تنشر الوعي المجتمعي على مدى التأثير الذي قد يحدث في العلاقات الأسرية مع الاستخدام المفرط والتفاعل المستمر مع الشاشات، حيث سلطت الضوء من خلال مقاطع فيديو على كيف يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الآباء للشاشات إلى تفويت لحظات لا تنسى مع أطفالهم، فضلاً عن التأثير السلبي على النمو المعرفي للأطفال، وحققت هذه الحملة 43.9 مليون انطباع، وحثت 82% من المتابعين على وضع حدود لوقت الشاشة مع الأطفال، بينما أبلغ 100% عن زيادة الوعي بإدارة استخدام الشاشة. وتعمل زين على تطوير مذكرة التفاهم التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات مع خط مساعدة الطفل الدولي (CHI) لدعم خطوط مساعدة الأطفال عبر بصمتها التشغيلية، وتركز الشراكة على تعبئة وتسهيل ودعم خطوط مساعدة الطفل في أسواق زين، وفي عامها الثاني، تعاونت زين وخط مساعدة الطفل الدولي CHI بنجاح لتعزيز فعالية خطوط المساعدة. وكشفت المجموعة في نهاية العام الأخير عن استراتيجتها الخمسية الجديدة WARD4 – التقدم بغاية، التي ستُمكنها من تحقيق الاستمرارية والتسريع وإطلاق القدرات، والبناء على الأسس الثابتة التي أرستها استراتيجية Sight4 في السنوات الخمس الأخيرة، وتستهدف المجموعة من هذه الاستراتيجية تعزيز مكانتها وقيادتها الإقليمية من خلال إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وتوجيه أعمالها نحو بناء أكبر"تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا مدفوع بغاية (تواصل دائم –حياة أجمل)، تكون في مقدمة أولوياته: تجاوز التوقعات، وتقديم تجارب استثنائية للعملاء، الشركات، الحكومات، والمجتمعات.

عمون
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- عمون
زين تنشر تقريرها السنوي الـ14 للاستدامة بعنوان "التحول النموذجي الجديد"
- ساهمت زين في خلق حوالي 114 ألف فرصة عمل وظيفة في ال عام 2024 في أسواق المنطقة - زين تحرز تقدما في مبادراتها للحد من الكربون وا لانتقال نحو تحقيق صافي ال انبعاثات ال صفري - تصنيف زين كـ قائدة إقليمية في المنتدى العالمي للطفل..و تعمل على تطوير التعاون مع خط مساعدة الطفل الدولي - دفعت زين بجهودها ل لإدماج الرقمي لذوي الإعاقة وكبار السن والنساء بتوفير الخدمات الأساسية عمون - أصدرت مجموعة زين تقريرها السنوي الـ 14 للاستدامة بعنوان "التحول النموذجي الجديد"، الذي تستعرض فيه التزامها بالممارسات التجارية المسؤولة، وكيفية مساهمة عملياتها في خلق القيمة التي تقدمها في مختلف جوانب الأعمال، بهدف توفير اتصال هادف، ودفع التغيير المنهجي العادل للمجتمعات. وأوضحت زين الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن التقرير يبرز كيف قامت بمعالجة التحديات السوقية بشكل استباقي، وتصميم نهج استراتيجي يواكب ديناميكيات الأسواق، حيث تمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشهداً معقداً من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بما في ذلك النمو السكاني السريع، والتغيرات المناخية، والتحولات الجيوسياسية. وابرز التقرير المرونة التشغيلية لعمليات المجموعة في فترة ازدادت فيها تحديات الهجرات الجماعية، الظواهر المناخية الشديدة، التنافسية السوقية، تصاعد المخاطر السيبرانية، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، إذ أتاح النهج المرن التعامل مع المشهد التشغيلي المتطور، والتركيز على الفرص، وفتح آفاق استراتيجية جديدة تدعم أهدافها في تحقيق النمو المالي المستدام. وكشف التقرير التزام المجموعة بهذا النهج التشغيلي، إذ قامت بتلبية الاحتياجات الإقليمية من خلال استراتيجيات مصممة خصيصاً لتعزيز الخطط التنموية والمساءلة البيئية، فمن خلال مواءمة أنشطتها مع أهداف واتجاهات الاستدامة المحلية والعالمية، نجحت في دمج الاستدامة في عملياتها الأساسية لتحقيق قيمة طويلة الأجل. الجدير بالذكر أن إعداد تقرير الاستدامة الـ 14 يتماشى مع العديد من الإفصاحات الطوعية، مثل مبادئ المساءلة الخاصة بمعيار AA1000 (AA1000AP) للعام 2018، و معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) ، ومعايير مجلس المحاسبة للاستدامة (SASB) من خلال تطبيق "معيار الاستدامة لقطاع الاتصالات"، بالإضافة إلى إفصاحات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD) ، ومبادئ الأمم المتحدة التوجيهية (UNGP) بشأن إطار الإبلاغ عن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، ودليل إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) المنشور من قبل بورصة الكويت، وكذلك مقاييس الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات للجوال التابعة لرابطة (GSMA)، و مبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) . وفي العام 2024 حصلت الشركة على الموافقة على أهدافها لخفض الانبعاثات من قبل مبادرات الأهداف القائمة على العلم (SBTi)، حيث تعتمد المنهجية المستخدمة لحساب انبعاثات زين على معيار المحاسبة والإبلاغ المؤسسي لبروتوكول غازات الاحتباس الحراري (GHG)، وتزود هذه الأداة الشركات بالإرشادات والمتطلبات لإعداد قوائم جرد انبعاثات غازات الدفيئة الخاصة بها، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة أيضاً بمواءمة عوامل انبعاثاتها مع معايير وكالة الطاقة الدولية (IEA) لضمان الاتساق في جميع العمليات القُطرية. وتم التحقق من تقرير زين للاستدامة عن العام 2024 بشكل مستقل من قبل شركة إرنست ويونغ (العيبان والعصيمي وشركاهم)، وذلك باستخدام نهجي الضمان المعقول والضمان المحدود، ويمثل هذا التقرير أول مرة تجري فيها زين عملية ضمان معقول لانبعاثاتها من النطاق 1 و2، في حين خضعت جميع المؤشرات الأخرى لعملية تأكيد محدودة. وأشار التقرير إلى إقرار زين بالدور الحاسم لدفع التحول الرقمي، حيث تدرك أن موقعها في هذا المجال سيخلق فرصاً لصناعاتها الخاصة وغيرها من الصناعات للاستفادة والتطور، ومن خلال نهج أكثر تركيزا، تقدم زين حلولاً تكنولوجية متقدمة، فضلاً عن تنظيم إرشادات حول حوكمة البيانات وإدارتها، بالإضافة إلى ذلك، تعمل المجموعة على تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لدفع رحلة التحول الرقمي من خلال شراكتها مع هواوي لإنشاء مركز الذكاء الاصطناعي للتميز. وسلط التقرير اهتمام المجموعة بالإنسان، حيث قامت في العام 2024 بإطلاق برنامج "UNITY"، وهو برنامج "تحول" على مستوى عملياتها يهدف إلى تضمين الهدف وتجربة العملاء في الحمض النووي لأعمالها من خلال إعطاء الأولوية لنهج يركز على الإنسان، إذ تمثل خدمة العملاء أمراً بالغ الأهمية لمجموعة زين في تقديم تجربة مستخدم عالية الجودة وضمان تلبية احتياجات العملاء باستمرار. وفي ذات السياق بين التقرير التزام المجموعة بالعمل وفقا للمعايير الأخلاقية والمسؤولة وضمان صحة وسلامة ورفاهية جميع الموظفين، إذ تمتد بروتوكولات الصحة والسلامة الخاصة بالمجموعة عبر مرافقها ومواقع شبكاتها ومورديها، من خلال الالتزام بقواعد ولوائح الصحة والسلامة ذات الصلة، وتنفيذ برامج الشركة لضمان رفاهية الموظفين. وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جنيفر سليمان "في عصر الابتكارات التكنولوجية الذي يتيح لنا تطوير وإطلاق مبادرات هي الأكثر تأثيرا على الإطلاق، تتحمل زين مسؤولية كونها رائدة إقليمية في جلب أحدث التقنيات التي تدفع بجهود التنمية الاجتماعية الإيجابية وتحقيق الاتصال الهادف". وأضافت بقولها "وفي عام تزايد فيه الصراع في أسواق المنطقة، والنزوح الجماعي، والتحديات الأخرى المرتبطة بحدة التغيرات المناخية، نجحت زين في تحقيق أهدافها الاستراتيجية ومواجهة تلك مخاطر، وتحسين فرص الاستدامة، إذ وفرت جميع عملياتها اتصال هادف لمعالجة الفجوة بين الجنسين، محو الأمية الرقمية، حماية حقوق الأطفال، الحفاظ على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي". الجدير بالذكر أن مجموعة زين تولي أهمية خاصة لحماية وخصوصية البيانات، حيث تكرس جهودها لحماية واحترام خصوصية جميع الأفراد الذين يتفاعلون معها، وضمان ممارسات آمنة وشفافة وفقا للتشريعات ذات الصلة، وتحدد سياسة الخصوصية الخاصة بـ زين مبادئ وإجراءات جمع البيانات الشخصية ومعالجتها وتخزينها والكشف عنها وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها، وعلى مدار العام، اضطلعت الشركة بأنشطة مختلفة لضمان امتثالها ليس فقط للتشريعات واللوائح ولكن أيضا الالتزام بشكل استباقي بأفضل الممارسات في حماية بيانات أصحاب المصلحة ويتناول التقرير برامج ومبادرات المجموعة التي قامت بتنفيذها ضمن استراتيجيتها الخمسية للاستدامة وهي: تغير المناخ، التشغيل المسؤول، الاشتمال، وجيل الشباب، فهي تؤكد على أهمية معالجة القضايا المتعلقة بالحفاظ على الكوكب وحمايته للأجيال القادمة، وإمكانية الوصول وتقليل الفجوة في محو الأمية الرقمية. وجاءت أجندة الاستدامة للمجموعة في العام الأخير مدفوعة بالجهود المشتركة لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عبر نطاق عملياتها، حيث ركزت على مبادرات الحد من الكربون للانتقال نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050، وهي في هذا الاتجاه نجحت في اعتماد أهدافها للتصدي للمناخ من مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi)، كما طورت خطة لإدارة المياه تتناسب مع الظروف الفريدة لكل سوق، وتضمنت الخطة تدابير محددة تهدف إلى تحسين استخدام المياه عبر جميع أسواق زين، مما أدى إلى تحقيق الشركة انخفاضًا بنسبة 5.89% في استهلاك المياه مقارنة بالعام 2023. وواصلت زين التزامها تجاه المشروع العالمي للكشف عن الكربون CDP ، وقدمت تقريرها عن العمل المناخي، موضحة التزامها بحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة كمكونات أساسية لتفانيها الأوسع في العمل المناخي. و قامت المجموعة - من خلال تضمين مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عبر سلسلة القيمة - بتوسيع نطاق برنامج تدريب الموردين، وأطلقت محتوى تدريبي يبرز أهمية التمسك بحقوق الإنسان، وتعزيز ممارسات العمل الأخلاقية، وإنشاء آليات للتظلم، كما رفعت عدد الموردين الذين نالوا تدريبات في العام الأخير حول مدونة سلوك الموردين، حقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى ذلك، واصلت زين عملية استبيان التقييم الذاتي للموردين على مستوى المجموعة للتحقق من التزامهم وتوافقهم مع سياسات الاستدامة والمبادئ الأخلاقية. وتم تصميم عمليات إدارة سلسلة التوريد الخاصة بالمجموعة لفحص الموردين بدقة للتأكد من توافقهم مع قيم المجموعة ومعاييرها، ويشمل ذلك تقييمات شاملة تقيم الشركاء المحتملين وفقا لمعايير مختلفة، مثل الممارسات الأخلاقية والتزامات الاستدامة والامتثال للمتطلبات التنظيمية، ومن خلال تنفيذ إطار عمل منظم لإدارة سلسلة التوريد المسؤولة، تهدف زين إلى الشراكة مع الموردين الذين يظهرون التزاما بممارسات الأعمال المسؤولة ويساهمون بشكل إيجابي في أهداف الاستدامة للشركة، ولا يحمي هذا النهج الاستباقي عمليات الشركة فحسب، بل يعزز أيضا تفانيها في تعزيز سلسلة التوريد التي تعكس قيمها المؤسسية. وفي الوقت الذي ساهمت فيه المجموعة في خلق فرص عمل في كافة أسواقها (حوالي 114,000 وظيفة في العام 2024) تأتي بطالة الشباب لتشكل تحديا خطيراً يواجه المنطقة، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب حاليا 22.2% للرجال و 42% للنساء، وإذ يتمتع الشباب بالقدرة على لعب دور أساسي في تعزيز التنمية المستدامة، فالأمر يستدعي زيادة التركيز على إعادة صياغة المهارات وتحسين المستوى، وبناء القدرات على الصمود لضمان استعداد الشباب لمواجهة متطلبات سوق العمل. وتستهدف استراتيجية الاستدامة المؤسسية للشركة سد الفجوة الرقمية بين فئات المجتمع الضعيفة مثل كبار السن وذوي الإعاقة والنساء والأطفال، حيث تدرك زين قيمة الخدمات الأساسية التي تقدمها في تغيير حياة الناس ومساهمتها في التنمية البشرية والاجتماعية، فمن خلال الاتصال، يمكن للأفراد الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص بناء القدرات، مما يتيح تطوير المهارات وتعزيز المساهمة الفاعلة في الأسواق. وتعمل المجموعة على تقليل فجوة عدم المساواة الرقمية، حيث أطلقت الدورة الرابعة من برنامج "المرأة في التكنولوجيا" في الكويت، البحرين، العراق، الأردن، السعودية، والسودان لتلبية احتياجات المجتمعات المستهدفة بشكل أفضل من خلال مجموعات تركيز، استطلاعات، وجلسات عملية، وانضمت 485 شابة إلى البرنامج، مما عكس زيادة بنسبة 16% عن العام 2023. حيث تلعب زين دوراً محورياً في تعزيز المساواة بين الجنسين في صناعة التكنولوجيا، وإلهام الجيل القادم من القيادات النسائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تعاونت زين مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار البرنامج المشترك بين الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، "تسريع تنفيذ الهدف الخامس للتنمية المستدامة في دولة الكويت: المرحلة الثانية (2024-2027)"، لدعم رائدات الأعمال الكويتيات في تعزيز قدراتهن التجارية. ويركز هذا التعاون على تمكين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18-45 عاما، مستهدفا مالكات الأعمال المرخصة ومشغلات المشاريع غير الرسمية، ومن خلال مسح شامل، جمعت المبادرة رؤى مباشرة من المشاركات لتحديد استراتيجيات بناء القدرات الأكثر فعالية، ولعبت زين دورا محوريا في زيادة الوعي حول المبادرة وتسهيل توزيع المسح، الذي حصل على 31 استجابة، الهدف هو تعزيز مساهمات رائدات الأعمال في الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة من خلال تقديم دعم مخصص يساعد أعمالهن على الازدهار. وتدفع زين بمبادرات الإدماج الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إذ تلتزم بهذا الهدف في جميع أنحاء سلسلة القيمة الخاصة بها، وقد كثفت في الفترة الأخيرة من مبادراتها لتحسين خدمات لعملاء ذوي الإعاقة، إذ قدمت حزما متخصصة لهذه الفئة في البحرين، الأردن، الكويت، والسعودية. وواصلت المجموعة تعزيز مهارات موظفيها من خلال رفع كفاءاتهم أو إعادة تأهيلهم بما يتماشى مع استراتيجيتها للتحول الرقمي، إذ واصلت جامعة زين للاشتمال والتنوع والإنصاف (IDEU) تعاونها مع جامعة IE في إسبانيا بهدف توسيع فرص التعلم لـ 2000 موظف من زين للمشاركة في برنامج التحول الرقمي عبر الإنترنت، مع إتاحة إمكانية الحصول على درجة الماجستير. واستهدفت زين في العام 2024 بناء المرونة عبر المجتمعات من خلال استهداف 16 مليون طفل وشاب، حيث تم تصنيف المجموعة كـ قائدة إقليمية في المنتدى العالمي للطفل، ، فقد منحها التقرير الصادر عن المنتدى العالمي 8.4 من 10 مقابل متوسط قطاع يبلغ 5.6 من 10، ومتوسط إقليمي يبلغ 2.8 من 10 فقط، علما أن متوسط جميع الشركات التي شملها التقييم والقياس كان 4.3 من 10، ووفقا لهذا التصنيف المتقدم، تكون مجموعة زين حصلت على تقييمات أعلى من متوسط فئة صناعتها، وتقدمت تصنيفات قائمة المؤسسات والشركات في أسواق المنطقة في الفئات الرئيسية لحقوق الأطفال. وعززت المجموعة من مناصرتها لحقوق الطفل بتأكيدها على الهدف 16.2 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030، حيث واصلت دعم القضية من خلال إطلاق حملة قوية للتصدي للعنف العالمي الذي يؤثر على الأطفال، وقد جاءت هذه المبادرة في أعقاب التصعيد في الأزمات والصراعات في جميع أنحاء العالم، حيث يتحمل الأطفال وطأة المصاعب والعنف الشديد، مما يؤثر على رفاهيتهم البدنية والعقلية. وصممت زين حملة بعنوان #كل_طفل_له_حقوق، لتسليط الضوء على التهديدات الحرجة التي يواجهها الأطفال في المناطق المتأثرة بالصراعات ودعم حمايتهم، ومن خلال هذه الحملة، حرصت زين على توجيه دعوة عالمية لفهم أعمق للقضايا الملحة، وحققت هذه الحملة نجاحا بتسجيل 16.5 مليون انطباع خلال العام الأخير وأطلقت المجموعة في العام 2024 حملة #للشاشات_وقتها، التي حاولت من خلالها أن تنشر الوعي المجتمعي على مدى التأثير الذي قد يحدث في العلاقات الأسرية مع الاستخدام المفرط والتفاعل المستمر مع الشاشات، حيث سلطت الضوء من خلال مقاطع فيديو على كيف يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الآباء للشاشات إلى تفويت لحظات لا تنسى مع أطفالهم، فضلاً عن التأثير السلبي على النمو المعرفي للأطفال، وحققت هذه الحملة 43.9 مليون انطباع، وحثت 82% من المتابعين على وضع حدود لوقت الشاشة مع الأطفال، بينما أبلغ 100% عن زيادة الوعي بإدارة استخدام الشاشة. وتعمل زين على تطوير مذكرة التفاهم التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات مع خط مساعدة الطفل الدولي (CHI) لدعم خطوط مساعدة الأطفال عبر بصمتها التشغيلية، وتركز الشراكة على تعبئة وتسهيل ودعم خطوط مساعدة الطفل في أسواق زين، وفي عامها الثاني، تعاونت زين وخط مساعدة الطفل الدولي CHI بنجاح لتعزيز فعالية خطوط المساعدة. وكشفت المجموعة في نهاية العام الأخير عن استراتيجتها الخمسية الجديدة WARD4 – التقدم بغاية، التي ستُمكنها من تحقيق الاستمرارية والتسريع وإطلاق القدرات، والبناء على الأسس الثابتة التي أرستها استراتيجية Sight4 في السنوات الخمس الأخيرة، وتستهدف المجموعة من هذه الاستراتيجية تعزيز مكانتها وقيادتها الإقليمية من خلال إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وتوجيه أعمالها نحو بناء أكبر"تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا مدفوع بغاية (تواصل دائم –حياة أجمل)، تكون في مقدمة أولوياته: تجاوز التوقعات، وتقديم تجارب استثنائية للعملاء، الشركات، الحكومات، والمجتمعات. للاطلاع على تقرير "التحول النموذجي الجديد" يرجى النقر هنا.

السوسنة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- السوسنة
زين تنشر تقريرها السنوي الـ14 للاستدامة
بعنوان "التحول النموذجي الجديد"- زين ركزت في استراتيجيتها الخمسية للاستدامة على تغير المناخ والتشغيل المسؤول والاشتمال وجيل الشباب- المجموعة تبنت معالجة القضايا المتعلقة بالحفاظ على الكوكب وحمايته للأجيال القادمة- ساهمت زين في خلق حوالي 114 ألف فرصة عمل وظيفة في العام 2024 في أسواق المنطقة- بطالة الشباب تشكل تحديا خطيراً.. يبلغ معدلها الحالي 22.2% للرجال و 42% للنساء في أسواق المنطقة- المجموعة عززت مبادراتها في المساواة بين الجنسين في التكنولوجيا لإلهام الجيل القادم من القيادات النسائية - زين تحرز تقدما في مبادراتها للحد من الكربون والانتقال نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري- اعتماد أهداف المجموعة للتصدي للمناخ من مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi)- تصنيف زين كـ قائدة إقليمية في المنتدى العالمي للطفل..وتعمل على تطوير التعاون مع خط مساعدة الطفل الدولي - دفعت زين بجهودها للإدماج الرقمي لذوي الإعاقة وكبار السن والنساء بتوفير الخدمات الأساسية الكويت – السوسنة - أصدرت مجموعة زين تقريرها السنوي الـ 14 للاستدامة بعنوان "التحول النموذجي الجديد"، الذي تستعرض فيه التزامها بالممارسات التجارية المسؤولة، وكيفية مساهمة عملياتها في خلق القيمة التي تقدمها في مختلف جوانب الأعمال، بهدف توفير اتصال هادف، ودفع التغيير المنهجي العادل للمجتمعات.وأوضحت زين الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن التقرير يبرز كيف قامت بمعالجة التحديات السوقية بشكل استباقي، وتصميم نهج استراتيجي يواكب ديناميكيات الأسواق، حيث تمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشهداً معقداً من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بما في ذلك النمو السكاني السريع، والتغيرات المناخية، والتحولات الجيوسياسية.وابرز التقرير المرونة التشغيلية لعمليات المجموعة في فترة ازدادت فيها تحديات الهجرات الجماعية، الظواهر المناخية الشديدة، التنافسية السوقية، تصاعد المخاطر السيبرانية، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، إذ أتاح النهج المرن التعامل مع المشهد التشغيلي المتطور، والتركيز على الفرص، وفتح آفاق استراتيجية جديدة تدعم أهدافها في تحقيق النمو المالي المستدام. وكشف التقرير التزام المجموعة بهذا النهج التشغيلي، إذ قامت بتلبية الاحتياجات الإقليمية من خلال استراتيجيات مصممة خصيصاً لتعزيز الخطط التنموية والمساءلة البيئية، فمن خلال مواءمة أنشطتها مع أهداف واتجاهات الاستدامة المحلية والعالمية، نجحت في دمج الاستدامة في عملياتها الأساسية لتحقيق قيمة طويلة الأجل.الجدير بالذكر أن إعداد تقرير الاستدامة الـ 14 يتماشى مع العديد من الإفصاحات الطوعية، مثل مبادئ المساءلة الخاصة بمعيار AA1000 (AA1000AP) للعام 2018، و معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) ، ومعايير مجلس المحاسبة للاستدامة (SASB) من خلال تطبيق "معيار الاستدامة لقطاع الاتصالات"، بالإضافة إلى إفصاحات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD) ، ومبادئ الأمم المتحدة التوجيهية (UNGP) بشأن إطار الإبلاغ عن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، ودليل إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) المنشور من قبل بورصة الكويت، وكذلك مقاييس الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات للجوال التابعة لرابطة (GSMA)، و مبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) .وفي العام 2024 حصلت الشركة على الموافقة على أهدافها لخفض الانبعاثات من قبل مبادرات الأهداف القائمة على العلم (SBTi)، حيث تعتمد المنهجية المستخدمة لحساب انبعاثات زين على معيار المحاسبة والإبلاغ المؤسسي لبروتوكول غازات الاحتباس الحراري (GHG)، وتزود هذه الأداة الشركات بالإرشادات والمتطلبات لإعداد قوائم جرد انبعاثات غازات الدفيئة الخاصة بها، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة أيضاً بمواءمة عوامل انبعاثاتها مع معايير وكالة الطاقة الدولية (IEA) لضمان الاتساق في جميع العمليات القُطرية.وتم التحقق من تقرير زين للاستدامة عن العام 2024 بشكل مستقل من قبل شركة إرنست ويونغ (العيبان والعصيمي وشركاهم)، وذلك باستخدام نهجي الضمان المعقول والضمان المحدود، ويمثل هذا التقرير أول مرة تجري فيها زين عملية ضمان معقول لانبعاثاتها من النطاق 1 و2، في حين خضعت جميع المؤشرات الأخرى لعملية تأكيد محدودة.وأشار التقرير إلى إقرار زين بالدور الحاسم لدفع التحول الرقمي، حيث تدرك أن موقعها في هذا المجال سيخلق فرصاً لصناعاتها الخاصة وغيرها من الصناعات للاستفادة والتطور، ومن خلال نهج أكثر تركيزا، تقدم زين حلولاً تكنولوجية متقدمة، فضلاً عن تنظيم إرشادات حول حوكمة البيانات وإدارتها، بالإضافة إلى ذلك، تعمل المجموعة على تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لدفع رحلة التحول الرقمي من خلال شراكتها مع هواوي لإنشاء مركز الذكاء الاصطناعي للتميز. وسلط التقرير اهتمام المجموعة بالإنسان، حيث قامت في العام 2024 بإطلاق برنامج "UNITY"، وهو برنامج "تحول" على مستوى عملياتها يهدف إلى تضمين الهدف وتجربة العملاء في الحمض النووي لأعمالها من خلال إعطاء الأولوية لنهج يركز على الإنسان، إذ تمثل خدمة العملاء أمراً بالغ الأهمية لمجموعة زين في تقديم تجربة مستخدم عالية الجودة وضمان تلبية احتياجات العملاء باستمرار.وفي ذات السياق بين التقرير التزام المجموعة بالعمل وفقا للمعايير الأخلاقية والمسؤولة وضمان صحة وسلامة ورفاهية جميع الموظفين، إذ تمتد بروتوكولات الصحة والسلامة الخاصة بالمجموعة عبر مرافقها ومواقع شبكاتها ومورديها، من خلال الالتزام بقواعد ولوائح الصحة والسلامة ذات الصلة، وتنفيذ برامج الشركة لضمان رفاهية الموظفين.وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جنيفر سليمان "في عصر الابتكارات التكنولوجية الذي يتيح لنا تطوير وإطلاق مبادرات هي الأكثر تأثيرا على الإطلاق، تتحمل زين مسؤولية كونها رائدة إقليمية في جلب أحدث التقنيات التي تدفع بجهود التنمية الاجتماعية الإيجابية وتحقيق الاتصال الهادف".وأضافت بقولها "وفي عام تزايد فيه الصراع في أسواق المنطقة، والنزوح الجماعي، والتحديات الأخرى المرتبطة بحدة التغيرات المناخية، نجحت زين في تحقيق أهدافها الاستراتيجية ومواجهة تلك مخاطر، وتحسين فرص الاستدامة، إذ وفرت جميع عملياتها اتصال هادف لمعالجة الفجوة بين الجنسين، محو الأمية الرقمية، حماية حقوق الأطفال، الحفاظ على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي".الجدير بالذكر أن مجموعة زين تولي أهمية خاصة لحماية وخصوصية البيانات، حيث تكرس جهودها لحماية واحترام خصوصية جميع الأفراد الذين يتفاعلون معها، وضمان ممارسات آمنة وشفافة وفقا للتشريعات ذات الصلة، وتحدد سياسة الخصوصية الخاصة بـ زين مبادئ وإجراءات جمع البيانات الشخصية ومعالجتها وتخزينها والكشف عنها وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها، وعلى مدار العام، اضطلعت الشركة بأنشطة مختلفة لضمان امتثالها ليس فقط للتشريعات واللوائح ولكن أيضا الالتزام بشكل استباقي بأفضل الممارسات في حماية بيانات أصحاب المصلحةويتناول التقرير برامج ومبادرات المجموعة التي قامت بتنفيذها ضمن استراتيجيتها الخمسية للاستدامة وهي: تغير المناخ، التشغيل المسؤول، الاشتمال، وجيل الشباب، فهي تؤكد على أهمية معالجة القضايا المتعلقة بالحفاظ على الكوكب وحمايته للأجيال القادمة، وإمكانية الوصول وتقليل الفجوة في محو الأمية الرقمية.وجاءت أجندة الاستدامة للمجموعة في العام الأخير مدفوعة بالجهود المشتركة لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عبر نطاق عملياتها، حيث ركزت على مبادرات الحد من الكربون للانتقال نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050، وهي في هذا الاتجاه نجحت في اعتماد أهدافها للتصدي للمناخ من مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi)، كما طورت خطة لإدارة المياه تتناسب مع الظروف الفريدة لكل سوق، وتضمنت الخطة تدابير محددة تهدف إلى تحسين استخدام المياه عبر جميع أسواق زين، مما أدى إلى تحقيق الشركة انخفاضًا بنسبة 5.89% في استهلاك المياه مقارنة بالعام 2023.وواصلت زين التزامها تجاه المشروع العالمي للكشف عن الكربون CDP ، وقدمت تقريرها عن العمل المناخي، موضحة التزامها بحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة كمكونات أساسية لتفانيها الأوسع في العمل المناخي.وقامت المجموعة - من خلال تضمين مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عبر سلسلة القيمة - بتوسيع نطاق برنامج تدريب الموردين، وأطلقت محتوى تدريبي يبرز أهمية التمسك بحقوق الإنسان، وتعزيز ممارسات العمل الأخلاقية، وإنشاء آليات للتظلم، كما رفعت عدد الموردين الذين نالوا تدريبات في العام الأخير حول مدونة سلوك الموردين، حقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى ذلك، واصلت زين عملية استبيان التقييم الذاتي للموردين على مستوى المجموعة للتحقق من التزامهم وتوافقهم مع سياسات الاستدامة والمبادئ الأخلاقية.وتم تصميم عمليات إدارة سلسلة التوريد الخاصة بالمجموعة لفحص الموردين بدقة للتأكد من توافقهم مع قيم المجموعة ومعاييرها، ويشمل ذلك تقييمات شاملة تقيم الشركاء المحتملين وفقا لمعايير مختلفة، مثل الممارسات الأخلاقية والتزامات الاستدامة والامتثال للمتطلبات التنظيمية، ومن خلال تنفيذ إطار عمل منظم لإدارة سلسلة التوريد المسؤولة، تهدف زين إلى الشراكة مع الموردين الذين يظهرون التزاما بممارسات الأعمال المسؤولة ويساهمون بشكل إيجابي في أهداف الاستدامة للشركة، ولا يحمي هذا النهج الاستباقي عمليات الشركة فحسب، بل يعزز أيضا تفانيها في تعزيز سلسلة التوريد التي تعكس قيمها المؤسسية.وفي الوقت الذي ساهمت فيه المجموعة في خلق فرص عمل في كافة أسواقها (حوالي 114,000 وظيفة في العام 2024) تأتي بطالة الشباب لتشكل تحديا خطيراً يواجه المنطقة، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب حاليا 22.2% للرجال و 42% للنساء، وإذ يتمتع الشباب بالقدرة على لعب دور أساسي في تعزيز التنمية المستدامة، فالأمر يستدعي زيادة التركيز على إعادة صياغة المهارات وتحسين المستوى، وبناء القدرات على الصمود لضمان استعداد الشباب لمواجهة متطلبات سوق العمل. وتستهدف استراتيجية الاستدامة المؤسسية للشركة سد الفجوة الرقمية بين فئات المجتمع الضعيفة مثل كبار السن وذوي الإعاقة والنساء والأطفال، حيث تدرك زين قيمة الخدمات الأساسية التي تقدمها في تغيير حياة الناس ومساهمتها في التنمية البشرية والاجتماعية، فمن خلال الاتصال، يمكن للأفراد الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص بناء القدرات، مما يتيح تطوير المهارات وتعزيز المساهمة الفاعلة في الأسواق.وتعمل المجموعة على تقليل فجوة عدم المساواة الرقمية، حيث أطلقت الدورة الرابعة من برنامج "المرأة في التكنولوجيا" في الكويت، البحرين، العراق، الأردن، السعودية، والسودان لتلبية احتياجات المجتمعات المستهدفة بشكل أفضل من خلال مجموعات تركيز، استطلاعات، وجلسات عملية، وانضمت 485 شابة إلى البرنامج، مما عكس زيادة بنسبة 16% عن العام 2023.حيث تلعب زين دوراً محورياً في تعزيز المساواة بين الجنسين في صناعة التكنولوجيا، وإلهام الجيل القادم من القيادات النسائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تعاونت زين مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار البرنامج المشترك بين الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، "تسريع تنفيذ الهدف الخامس للتنمية المستدامة في دولة الكويت: المرحلة الثانية (2024-2027)"، لدعم رائدات الأعمال الكويتيات في تعزيز قدراتهن التجارية. ويركز هذا التعاون على تمكين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18-45 عاما، مستهدفا مالكات الأعمال المرخصة ومشغلات المشاريع غير الرسمية، ومن خلال مسح شامل، جمعت المبادرة رؤى مباشرة من المشاركات لتحديد استراتيجيات بناء القدرات الأكثر فعالية، ولعبت زين دورا محوريا في زيادة الوعي حول المبادرة وتسهيل توزيع المسح، الذي حصل على 31 استجابة، الهدف هو تعزيز مساهمات رائدات الأعمال في الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة من خلال تقديم دعم مخصص يساعد أعمالهن على الازدهار. وتدفع زين بمبادرات الإدماج الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إذ تلتزم بهذا الهدف في جميع أنحاء سلسلة القيمة الخاصة بها، وقد كثفت في الفترة الأخيرة من مبادراتها لتحسين خدمات لعملاء ذوي الإعاقة، إذ قدمت حزما متخصصة لهذه الفئة في البحرين، الأردن، الكويت، والسعودية.وواصلت المجموعة تعزيز مهارات موظفيها من خلال رفع كفاءاتهم أو إعادة تأهيلهم بما يتماشى مع استراتيجيتها للتحول الرقمي، إذ واصلت جامعة زين للاشتمال والتنوع والإنصاف (IDEU) تعاونها مع جامعة IE في إسبانيا بهدف توسيع فرص التعلم لـ 2000 موظف من زين للمشاركة في برنامج التحول الرقمي عبر الإنترنت، مع إتاحة إمكانية الحصول على درجة الماجستير.واستهدفت زين في العام 2024 بناء المرونة عبر المجتمعات من خلال استهداف 16 مليون طفل وشاب، حيث تم تصنيف المجموعة كـ قائدة إقليمية في المنتدى العالمي للطفل، ، فقد منحها التقرير الصادر عن المنتدى العالمي 8.4 من 10 مقابل متوسط قطاع يبلغ 5.6 من 10، ومتوسط إقليمي يبلغ 2.8 من 10 فقط، علما أن متوسط جميع الشركات التي شملها التقييم والقياس كان 4.3 من 10، ووفقا لهذا التصنيف المتقدم، تكون مجموعة زين حصلت على تقييمات أعلى من متوسط فئة صناعتها، وتقدمت تصنيفات قائمة المؤسسات والشركات في أسواق المنطقة في الفئات الرئيسية لحقوق الأطفال.وعززت المجموعة من مناصرتها لحقوق الطفل بتأكيدها على الهدف 16.2 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030، حيث واصلت دعم القضية من خلال إطلاق حملة قوية للتصدي للعنف العالمي الذي يؤثر على الأطفال، وقد جاءت هذه المبادرة في أعقاب التصعيد في الأزمات والصراعات في جميع أنحاء العالم، حيث يتحمل الأطفال وطأة المصاعب والعنف الشديد، مما يؤثر على رفاهيتهم البدنية والعقلية.وصممت زين حملة بعنوان #كل_طفل_له_حقوق، لتسليط الضوء على التهديدات الحرجة التي يواجهها الأطفال في المناطق المتأثرة بالصراعات ودعم حمايتهم، ومن خلال هذه الحملة، حرصت زين على توجيه دعوة عالمية لفهم أعمق للقضايا الملحة، وحققت هذه الحملة نجاحا بتسجيل 16.5 مليون انطباع خلال العام الأخيروأطلقت المجموعة في العام 2024 حملة #للشاشات_وقتها، التي حاولت من خلالها أن تنشر الوعي المجتمعي على مدى التأثير الذي قد يحدث في العلاقات الأسرية مع الاستخدام المفرط والتفاعل المستمر مع الشاشات، حيث سلطت الضوء من خلال مقاطع فيديو على كيف يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الآباء للشاشات إلى تفويت لحظات لا تنسى مع أطفالهم، فضلاً عن التأثير السلبي على النمو المعرفي للأطفال، وحققت هذه الحملة 43.9 مليون انطباع، وحثت 82% من المتابعين على وضع حدود لوقت الشاشة مع الأطفال، بينما أبلغ 100% عن زيادة الوعي بإدارة استخدام الشاشة.وتعمل زين على تطوير مذكرة التفاهم التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات مع خط مساعدة الطفل الدولي (CHI) لدعم خطوط مساعدة الأطفال عبر بصمتها التشغيلية، وتركز الشراكة على تعبئة وتسهيل ودعم خطوط مساعدة الطفل في أسواق زين، وفي عامها الثاني، تعاونت زين وخط مساعدة الطفل الدولي CHI بنجاح لتعزيز فعالية خطوط المساعدة.وكشفت المجموعة في نهاية العام الأخير عن استراتيجتها الخمسية الجديدة WARD4 – التقدم بغاية، التي ستُمكنها من تحقيق الاستمرارية والتسريع وإطلاق القدرات، والبناء على الأسس الثابتة التي أرستها استراتيجية Sight4 في السنوات الخمس الأخيرة، وتستهدف المجموعة من هذه الاستراتيجية تعزيز مكانتها وقيادتها الإقليمية من خلال إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وتوجيه أعمالها نحو بناء أكبر"تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا مدفوع بغاية (تواصل دائم –حياة أجمل)، تكون في مقدمة أولوياته: تجاوز التوقعات، وتقديم تجارب استثنائية للعملاء، الشركات، الحكومات، والمجتمعات.