logo
بونو وحكيمي علي رأس التشكيل المثالي لمونديال الأندية 2025

بونو وحكيمي علي رأس التشكيل المثالي لمونديال الأندية 2025

الجمهورية١٤-٠٧-٢٠٢٥
كشفت منصة "DAZN" عن التشكيل المثالي لبطولة كأس العالم للأندية 2025، التي اختتمت منافساتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وضم التشكيل المثالي لبطولة كأس العالم للأندية 2025 المغربيين ياسين بونو وأشرف حكيمي، بعد أداء مميز قاد كلًا منهما للتألق بقميص فريقه خلال البطولة.
تم اختيار جونزالو جارسيا مهاجم ريال مدريد الإسباني ضمن التشكيل، حيث حصد لقب هداف البطولة.
وضمت أفضل تشكيلة في مونديال الأندية 2025 كل من:
حراسة المرمى: ياسين بونو 'الهلال'
خط الدفاع: أشرف حكيمي 'باريس سان جيرمان' ــ مارك كوكوريلا 'تشيلسي' ــ ماركينيوس 'باريس سان جيرمان' ــ تياجو سيلفا 'فلومينينسي'
خط الوسط: فيتينيا 'باريس سان جيرمان' بيدرو نيتو 'تشيلسي' ــ كول بالمر 'تشيلسي' ــ إنزو فرنانديز 'تشيلسي'
خط الهجوم: جونزالو جارسيا 'ريال مدريد' جون أرياس 'فلومينينسي'
وحصد فريق تشيلسي الإنجليزي اللقب بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية دون رد في المباراة النهائية أمس الأحد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : مَن يحكم الدورى فى الموسم الجديد؟
أخبار العالم : مَن يحكم الدورى فى الموسم الجديد؟

نافذة على العالم

timeمنذ 25 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مَن يحكم الدورى فى الموسم الجديد؟

الجمعة 25 يوليو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم نحو موسم استثنائى جديد، تقترب بطولة دورى «نايل» لموسم ٢٠٢٥/٢٠٢٦ من ضربة الانطلاق، فى واحدة من أكثر النسخ إثارة خلال العقد الأخير، ليس فقط بسبب الصفقات أو الجماهير، بل بفضل المعركة التكتيكية المنتظرة. الموسم الماضى شهد منافسة ثنائية بين الأهلى وبيراميدز على لقب الدورى، امتدت حتى اللحظات الأخيرة من عمر المسابقة، قبل أن يحسم «المارد الأحمر» لقبه الـ٤٥ فى تاريخه، على حساب الفريق السماوى، الذى أطلق العنان للاعبيه فتوجوا بـ«الأميرة السمراء» الإفريقية للمرة الأولى فى تاريخهم. أما الزمالك، فكان طرفًا فى المنافسة، لكنه ودعها فى الأمتار الأخيرة، تاركًا الساحة لغريميه، التقليدى والجديد. الآن ونحن على أعتاب موسم جديد، تنتظرنا منافسة قوية وصراع تكتيكى محتدم بين ٣ مدارس تدريبية، فمن يحكم الدورى المصرى من بين هذه المدارس؟ البداية مع بطل الدورى الأهلى، الذى خرج من الموسم الماضى مُدعمًا صفوفه بالعديد من الصفقات المميزة، ليتحول لـ«جلاكتيكوس» الدورى المصرى، بعدما ضم أشرف بن شرقى، ومحمود حسن «تريزيجيه»، وأحمد سيد «زيزو»، ومحمد على بن رمضان، إلى جانب إمام عاشور وحسين الشحات وأليو ديانج، وغيرهم من نجوم «القلعة الحمراء». الأهلى يدخل الموسم الحالى متمسكًا بلقبه المفضل الدورى، ليؤكد أن فوزه به فى الموسم الماضى لم يكن من قبيل الصدفة، ولينقله إلى الخطوة الأكثر أهمية، وهى استعادة لقب دورى أبطال إفريقيا. ويسعى الأهلى للفوز بـ«الأميرة السمراء» لحجز بطاقة المشاركة فى مونديال الأندية المقبل ٢٠٢٩، الذى سبقه إليه بيراميدز بعد تتويجه بدورى الأبطال فى الموسم الماضى. ويعتبر الأهلى الدورى بطولة إعدادية لمنافسات دورى أبطال إفريقيا، لكن المنافسة فى الموسم المقبل لن تكون كسابقتها، فى ظل التدعيم المستمر من المنافسين. منذ وصوله إلى «القلعة الحمراء»، أظهر الإسبانى خوسيه ريبييرو قدرات واضحة على إعادة بناء الفريق على أسس تكتيكية صارمة، تتسم بالتوازن بين الدفاع والهجوم. «براجماتيته» الإسبانية انعكست على أداء الأهلى فى نهاية الموسم الماضى، الذى شهد تحقيق الفريق استقرارًا لافتًا على مستوى النتائج أو الأداء. يعتمد «ريبييرو» على مرونة تكتيكية تجعله قادرًا على التكيف مع ظروف المباراة، لكنه لا يتنازل عن الانضباط، سواء فى التمركز الدفاعى أو فى البناء من الخلف. وما يميّزه أكثر، هو حسن توظيفه للنجوم، والقدرة على تدويرهم دون الإخلال بالنسق العام. على سبيل المثال وليس الحصر، استخدم «ريبييرو» أحمد سيد «زيزو» فى مركز صانع الألعاب، لتأكده من ابتعاد إمام عاشور عن العودة قبل انطلاق الدورى، بجانب منح الفريق المزيد من العمق التكتيكى باستخدام اللاعبين فى أكثر من مركز. وقد يفكر «ريبييرو» فى الدفع بالمغربى أشرف بن شرقى فى مركز قلب الهجوم لتعويض وسام أبوعلى، القريب من الرحيل، حال عدم استقدام بديل للمهاجم الفلسطينى قبل نهاية الانتقالات الحالية. التحدى الصعب الذى يواجه المدرب الإسبانى فى الفترة المقبلة هو كيفية استخدام كل هذه النجوم فى تشكيل واحد، وإيجاد توليفة قادرة على جمعهم معًا، وهو ما يمكن اعتباره نقطة فاصلة فى مشوار «المارد الأحمر» بالموسم الجديد. أما البلجيكى يانيك فيريرا، الذى وصل إلى ميت عقبة مُحملًا بطموحات إدارة الزمالك، فقد قدّم أوراق اعتماده بسرعة، بفضل فكره الهجومى الجرىء، واعتماده على فلسفة بناء اللعب من العمق، مع استخدام الأطراف بشكل فعال. لكن التحدى الأكبر لـ«فيريرا» لا يتمثل فى خططه الفنية، بل فى كيفية تعامله مع الضغوط الجماهيرية والإدارية، خاصة فى بيئة الزمالك المعروفة بتقلباتها. وحتى الآن، تبدو ملامح مشروعه واعدة، لكن قدرته على الاستمرار وتجاوز العثرات ستكون مفتاح النجاح الحقيقى. الزمالك استقدم مجموعة من الصفقات الجيدة للاعبين شباب مميزين، لكن لم يستقدم لاعبين من الصف الأول حتى الآن، ليبقى الرهان على طريقة وتكتيك يانيك فيريرا، الذى يعتمد على الأداء الهجومى القوى، واستخدام القدرات الفردية للاعبين. الأزمة التى ستواجه «فيريرا» هى اصطدامه بطموحات جماهير الزمالك للعودة للبطولات ومقارعة الأهلى وبيراميدز، إلى جانب خلق حالة من التجانس داخل الفريق، فى ظل التغييرات الكبيرة التى أجراها على قائمته. أما الكرواتى كرونوسلاف يوريشيتش فيمثل صوت الواقعية فى صراع القمة. منذ توليه قيادة بيراميدز، فى وقت يبحث فيه الفريق عن التتويج الأول، بعدما بات منافسًا دائمًا على الألقاب. يُجيد يورتشيتش تنظيم خطوطه الثلاثة، واللعب على نقاط ضعف الخصم، دون الانجرار وراء الاستعراض أو المغامرة. كما يمتاز بقدرته على إدارة غرفة الملابس المليئة بالنجوم، ويجعل من كل لاعب جزءًا من مشروع متكامل، لا مجرد اسم فردى. «يورتشيتش» يدخل الموسم الحالى بأحلام وطموحات مرتفعة فى تحقيق لقب الدورى، الذى خسره فى اللحظات الأخيرة من الموسم المنقضى، لتأكيد تواجد بيراميدز على طريق جميع الألقاب. نجح «يورتشيتش» فى منح بيراميدز ما أراده طوال المواسم الماضية ولم ينجح أى مدرب فى تحقيقه، ووضعه على منصات التتويج. لكن التحدى الذى سيواجهه هو كيفية تجديد حوافز لاعبيه للمنافسة مجددًا على الألقاب، فى ظل غياب العنصر الجماهيرى لدى النادى. الموسم المقبل سيكون نقطة مفصلية للأندية الثلاثة ومدربيهم، إذ سيُختبر كل مدير فنى فى أدق التفاصيل: من قراءة المباراة إلى ردة الفعل، ومن القدرة على إدارة المباريات الكبيرة إلى التعامل مع الفرق «الصغيرة» التى غالبًا ما تُحدد مصير البطولة. وفى ظل تقارب الإمكانات والصفقات، فإن المدرب الأكثر قدرة على الحفاظ على التركيز، وإبقاء لاعبيه فى أعلى درجات الجاهزية الذهنية والبدنية، سيكون الأقرب لحمل درع الدورى المصرى فى موسم ٢٠٢٥/٢٠٢٦.

أخر الأخبار / مبابي يرد بسخرية على مزاعم رفضه حمل الشعلة الأولمبية
أخر الأخبار / مبابي يرد بسخرية على مزاعم رفضه حمل الشعلة الأولمبية

خبر مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر مصر

أخر الأخبار / مبابي يرد بسخرية على مزاعم رفضه حمل الشعلة الأولمبية

أثار تقرير نشرته صحيفة لو كانار أونشينيه الفرنسية، اليوم الجمعة، جدلاً واسعاً، بعدما زعمت أن النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، رفض عرضاً لحمل الشعلة الأولمبية ، خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وهو ما دفع مهاجم ريال مدريد إلى الرد بسخرية عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، نافياً الأمر جملة وتفصيلاً. وكان التقرير قد أشار إلى أن اللجنة المنظمة، برئاسة طوني إستانغيه (47 عاماً)، اقترحت على مبابي أن يكون من بين آخر حاملي الشعلة في المسار الختامي للحفل، تكريماً لمكانته بوصفه أحد أبرز الرياضيين الفرنسيين، وأحد أبطال العالم في كرة القدم. غير أن الصحيفة ذكرت أن مبابي رفض العرض، لأنه كان يطمح إلى أن يكون "آخر حامل للشعلة" ويقوم بإشعال المرجل الأولمبي، وهو الشرف الذي مُنح مسبقاً إلى الثنائي الأولمبي: تيدي رينر (36 عاماً) وماري-جوزيه بيريس (57 عاماً)، صاحبي التاريخ الطويل مع الألعاب. ولم يتأخر مبابي في الرد، إذ كتب في منشور ساخر على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "نسيتم أن تقولوا إنني أردت أيضاً أن أكون قائد منتخب فرنسا لكرة السلة! كنت فقط في عطلة، مسترخياً في الطرف الآخر من العالم. لا يوجد أي سبب يجعلني آخر من يحمل الشعلة، لأنني ببساطة لا أملك أي تاريخ مع الألعاب الأولمبية". MDR ????. Vous avez oublié de dire que je voulais aussi être le meneur de l'équipe de France de Basket je pense…. J'étais juste au calme en vacances à l'autre bout du globe. Aucune raison d'être dernier porteur de flamme vu que je n'ai aucune histoire avec les JO. — Kylian Mbappé (@KMbappe) July 25, 2025 وجاء رد مبابي العفوي والساخر، ليضع حداً للجدل، ويؤكد أن اللاعب لا يحمل أي ضغينة، ولا يرى نفسه جزءاً من الحدث الأولمبي بشكل رمزي أو شكلي. في الوقت ذاته، أبدى احترامه الكامل لمن تم اختيارهم لحمل الشعلة، مؤكداً أنه لا يرى نفسه أحقّ منهم، بل يعتبر نفسه ببساطة خارج سياق هذه الرمزية الأولمبية. وجاء هذا الجدل الأخير ليزيد من حجم الضغوط على صاحب الحذاء الذهبي الأوروبي، والذي يواجه في الوقت ذاته مشكلات قانونية تتعلق بقضية "هبة" مالية يُشتبه في تقديمها إلى أحد أعوان الشرطة، وهي القضية التي لا تزال محل تحقيق قضائي في فرنسا، كما أعاد هذا الجدل أيضاً فتح ملف غيابه عن أولمبياد باريس 2024، وهي القضية التي أثارت الكثير من النقاش في الأوساط الرياضية الفرنسية وقتها. ورغم أن مبابي كان قد عبّر مراراً عن رغبته الجامحة في الدفاع عن ألوان بلاده في الحدث التاريخي على أرض الوطن، شكّل انتقاله إلى نادي ريال مدريد عقبة حاسمة، بعد رفض النادي الملكي السماح له بالمشاركة، مفضلاً احتفاظه باللاعب خلال فترة التحضيرات للموسم الجديد. بتاريخ: 2025-07-25

مَن يحكم الدورى فى الموسم الجديد؟
مَن يحكم الدورى فى الموسم الجديد؟

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

مَن يحكم الدورى فى الموسم الجديد؟

نحو موسم استثنائى جديد، تقترب بطولة دورى «نايل» لموسم ٢٠٢٥/٢٠٢٦ من ضربة الانطلاق، فى واحدة من أكثر النسخ إثارة خلال العقد الأخير، ليس فقط بسبب الصفقات أو الجماهير، بل بفضل المعركة التكتيكية المنتظرة. الموسم الماضى شهد منافسة ثنائية بين الأهلى وبيراميدز على لقب الدورى، امتدت حتى اللحظات الأخيرة من عمر المسابقة، قبل أن يحسم «المارد الأحمر» لقبه الـ٤٥ فى تاريخه، على حساب الفريق السماوى، الذى أطلق العنان للاعبيه فتوجوا بـ«الأميرة السمراء» الإفريقية للمرة الأولى فى تاريخهم. أما الزمالك، فكان طرفًا فى المنافسة، لكنه ودعها فى الأمتار الأخيرة، تاركًا الساحة لغريميه، التقليدى والجديد. الآن ونحن على أعتاب موسم جديد، تنتظرنا منافسة قوية وصراع تكتيكى محتدم بين ٣ مدارس تدريبية، فمن يحكم الدورى المصرى من بين هذه المدارس؟ البداية مع بطل الدورى الأهلى، الذى خرج من الموسم الماضى مُدعمًا صفوفه بالعديد من الصفقات المميزة، ليتحول لـ«جلاكتيكوس» الدورى المصرى، بعدما ضم أشرف بن شرقى، ومحمود حسن «تريزيجيه»، وأحمد سيد «زيزو»، ومحمد على بن رمضان، إلى جانب إمام عاشور وحسين الشحات وأليو ديانج، وغيرهم من نجوم «القلعة الحمراء». الأهلى يدخل الموسم الحالى متمسكًا بلقبه المفضل الدورى، ليؤكد أن فوزه به فى الموسم الماضى لم يكن من قبيل الصدفة، ولينقله إلى الخطوة الأكثر أهمية، وهى استعادة لقب دورى أبطال إفريقيا. ويسعى الأهلى للفوز بـ«الأميرة السمراء» لحجز بطاقة المشاركة فى مونديال الأندية المقبل ٢٠٢٩، الذى سبقه إليه بيراميدز بعد تتويجه بدورى الأبطال فى الموسم الماضى. ويعتبر الأهلى الدورى بطولة إعدادية لمنافسات دورى أبطال إفريقيا، لكن المنافسة فى الموسم المقبل لن تكون كسابقتها، فى ظل التدعيم المستمر من المنافسين. منذ وصوله إلى «القلعة الحمراء»، أظهر الإسبانى خوسيه ريبييرو قدرات واضحة على إعادة بناء الفريق على أسس تكتيكية صارمة، تتسم بالتوازن بين الدفاع والهجوم. «براجماتيته» الإسبانية انعكست على أداء الأهلى فى نهاية الموسم الماضى، الذى شهد تحقيق الفريق استقرارًا لافتًا على مستوى النتائج أو الأداء. يعتمد «ريبييرو» على مرونة تكتيكية تجعله قادرًا على التكيف مع ظروف المباراة، لكنه لا يتنازل عن الانضباط، سواء فى التمركز الدفاعى أو فى البناء من الخلف. وما يميّزه أكثر، هو حسن توظيفه للنجوم، والقدرة على تدويرهم دون الإخلال بالنسق العام. على سبيل المثال وليس الحصر، استخدم «ريبييرو» أحمد سيد «زيزو» فى مركز صانع الألعاب، لتأكده من ابتعاد إمام عاشور عن العودة قبل انطلاق الدورى، بجانب منح الفريق المزيد من العمق التكتيكى باستخدام اللاعبين فى أكثر من مركز. وقد يفكر «ريبييرو» فى الدفع بالمغربى أشرف بن شرقى فى مركز قلب الهجوم لتعويض وسام أبوعلى، القريب من الرحيل، حال عدم استقدام بديل للمهاجم الفلسطينى قبل نهاية الانتقالات الحالية. التحدى الصعب الذى يواجه المدرب الإسبانى فى الفترة المقبلة هو كيفية استخدام كل هذه النجوم فى تشكيل واحد، وإيجاد توليفة قادرة على جمعهم معًا، وهو ما يمكن اعتباره نقطة فاصلة فى مشوار «المارد الأحمر» بالموسم الجديد. أما البلجيكى يانيك فيريرا، الذى وصل إلى ميت عقبة مُحملًا بطموحات إدارة الزمالك، فقد قدّم أوراق اعتماده بسرعة، بفضل فكره الهجومى الجرىء، واعتماده على فلسفة بناء اللعب من العمق، مع استخدام الأطراف بشكل فعال. لكن التحدى الأكبر لـ«فيريرا» لا يتمثل فى خططه الفنية، بل فى كيفية تعامله مع الضغوط الجماهيرية والإدارية، خاصة فى بيئة الزمالك المعروفة بتقلباتها. وحتى الآن، تبدو ملامح مشروعه واعدة، لكن قدرته على الاستمرار وتجاوز العثرات ستكون مفتاح النجاح الحقيقى. الزمالك استقدم مجموعة من الصفقات الجيدة للاعبين شباب مميزين، لكن لم يستقدم لاعبين من الصف الأول حتى الآن، ليبقى الرهان على طريقة وتكتيك يانيك فيريرا، الذى يعتمد على الأداء الهجومى القوى، واستخدام القدرات الفردية للاعبين. الأزمة التى ستواجه «فيريرا» هى اصطدامه بطموحات جماهير الزمالك للعودة للبطولات ومقارعة الأهلى وبيراميدز، إلى جانب خلق حالة من التجانس داخل الفريق، فى ظل التغييرات الكبيرة التى أجراها على قائمته. أما الكرواتى كرونوسلاف يوريشيتش فيمثل صوت الواقعية فى صراع القمة. منذ توليه قيادة بيراميدز، فى وقت يبحث فيه الفريق عن التتويج الأول، بعدما بات منافسًا دائمًا على الألقاب. يُجيد يورتشيتش تنظيم خطوطه الثلاثة، واللعب على نقاط ضعف الخصم، دون الانجرار وراء الاستعراض أو المغامرة. كما يمتاز بقدرته على إدارة غرفة الملابس المليئة بالنجوم، ويجعل من كل لاعب جزءًا من مشروع متكامل، لا مجرد اسم فردى. «يورتشيتش» يدخل الموسم الحالى بأحلام وطموحات مرتفعة فى تحقيق لقب الدورى، الذى خسره فى اللحظات الأخيرة من الموسم المنقضى، لتأكيد تواجد بيراميدز على طريق جميع الألقاب. نجح «يورتشيتش» فى منح بيراميدز ما أراده طوال المواسم الماضية ولم ينجح أى مدرب فى تحقيقه، ووضعه على منصات التتويج. لكن التحدى الذى سيواجهه هو كيفية تجديد حوافز لاعبيه للمنافسة مجددًا على الألقاب، فى ظل غياب العنصر الجماهيرى لدى النادى. الموسم المقبل سيكون نقطة مفصلية للأندية الثلاثة ومدربيهم، إذ سيُختبر كل مدير فنى فى أدق التفاصيل: من قراءة المباراة إلى ردة الفعل، ومن القدرة على إدارة المباريات الكبيرة إلى التعامل مع الفرق «الصغيرة» التى غالبًا ما تُحدد مصير البطولة. وفى ظل تقارب الإمكانات والصفقات، فإن المدرب الأكثر قدرة على الحفاظ على التركيز، وإبقاء لاعبيه فى أعلى درجات الجاهزية الذهنية والبدنية، سيكون الأقرب لحمل درع الدورى المصرى فى موسم ٢٠٢٥/٢٠٢٦.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store