
برو: المقاومة جاهزة للدفاع عن لبنان
وسأل برو خلال احتفال تأبيني للشهيد السعيد رياض نسيب حيدر أحمد ( أبو زينب) في بلدة رأس أسطا الجبيلية الاحد 'في ظل ما يجري من حولنا من أحداث، ما هي الضمانة لعدم تعرضنا لإعتداءات من العدو الصهيوني ؟ وما هي الضمانة لعدم تعرض وزارة الدفاع لإعتداء صهيوني ؟ وما هي الضمانة لعدم تدخل بعض الجهات داخل المجتمع اللبناني لتقسيمه وإثارة الفتنة داخله؟'.
وقال برو 'نحن في لبنان مدعوون إلى أن نتعاطى بشيء من المسؤولية ، فلا احد في لبنان بمنأى عن التهديدات'، وسأل 'كيف يمكن للبعض أن يطمئن؟'، وتابع 'سوف نبقى كما نحن اذا انتصرنا احتضنا وأهدينا النصر لكل لبنان واذا هوجمنا صبرنا وتحملنا القهر عن كل لبنان'، واضاف 'لن نصغي الى البسطاء فنحن نعرف أنفسنا جيدا ولا نخاف من أي تهديد طالما لدينا أمثال الشهيد رياض حيدر أحمد ومجتمع حاضر للتضحية في سبيل حفظ الوطن ووجوده'.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 40 دقائق
- بيروت نيوز
بعد إنذار ترامب.. هل يشنّ بوتين حربه الشاملة؟
رأى موقع 'euro maidan' أنّه رغم الإنذار الذي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا يُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي نية للتخلي عن أهدافه في أوكرانيا أو إنهاء الحرب. وحتى في ظل التهديد بعقوبات جديدة، يبدو أنه مستعد لتجاوز كل الحدود. حدد ترامب مهلة 50 يومًا لروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام أو الموافقة على وقف إطلاق النار في حربها ضد أوكرانيا. وإلا، ستواجه موسكو قيودًا اقتصادية. كما ستُفرض عقوبات على الدول التي تواصل شراء النفط الروسي. في هذه الأثناء، تدخل روسيا نفسها في أزمة اقتصادية شاملة، وهو أمرٌ يعترف به الكرملين علنًا. مع ذلك، يثق المحللون بأن بوتين لا يزال يمتلك أدواتٍ لمواصلة الحرب، وهي الأدوات التي اختار عدم استخدامها حتى الآن، حسب الموقع. أضاف:' على وجه الخصوص، قد يُطلق حملة تعبئة وحشية تتضمن عقوبات قاسية لمن يرفضون الخدمة. ويشير الخبراء إلى أن هذا من شأنه أن يُحطم أسطورة الاستقرار التي بناها بوتين بعناية على مر السنين، إلا أن تدمير أوكرانيا لا يزال يُمثل أولوية بالنسبة له'. تابع:' يُشيرون إلى أنه بعد 25 عامًا من حكمه، خلق بوتين هدوءًا شبه مُريب في روسيا: فلا معارضة سياسية حقيقية، والنقد العام للحكومة شبه معدوم. ونتيجةً لذلك، يُتوقع من الروس أن يتكيفوا مع الواقع الجديد'. وقال الموقع:' قد يكون صعود روسيا نحو العظمة أشبه بـ'سيزيفي' بالنسبة لبوتين، لكنه سيبذل قصارى جهده لتجنب الهزيمة. في أوكرانيا، سيخاطر بوتين بكل شيء، كما جاء في التقرير. مع ذلك، لا يبدو الوضع كارثيًا بالنسبة لأوكرانيا حتى الآن. فالأراضي التي استولت عليها روسيا ليست حيوية استراتيجيًا لبقاء أوكرانيا، ولا تزال جميع المدن الرئيسية بعيدة عن متناول الجيش الروسي'. ختم الموقع بالقول::' وحتى لو فشل ترامب في نهاية المطاف في تنفيذ إنذاره النهائي، فإن أوكرانيا تستمر في تلقي الدعم المتزايد من أوروبا'.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
زيارة برّاك الثالثة: برمجة زمنية لنزع السلاح مع "رد خاص"لبري إلى جانب الردّ الرئاسي
تحمل زيارة المبعوث الأميركي توم برّاك إلى لبنان دلالات مزدوجة، فهي من جهة استمرار للزخم الدبلوماسي الأميركي المرتبط بتنفيذ بنود الاتفاق اللبناني الإسرائيلي الموقّع في تشرين الثاني 2024، ومن جهة أخرى اختبار جديد لقدرة الأطراف اللبنانيّة على ترجمة مواقفها إلى التزامات قابلة للتنفيذ، في ظل انقسام داخلي حادّ وتوازنات إقليمية دقيقة. لقاء برّاك المرتقب مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، والذي جرى تقديمه إلى اليوم بدلاً من الغد، يكتسب بحسب مصادر سياسية أهمية رمزيّة وعملانيّة معاً، لا سيما أنّه سيتسلّم الرّد اللبناني الرسمي على الورقة الأميركية التنفيذية. هذا الردّ الذي صيغ بعد نقاشات معمّقة داخل اللجنة الرئاسية الثلاثية في قصر بعبدا، يُفترض أن يعبّر عن إجماع الحدّ الأدنى بين القوى اللبنانية المعنية، وإنْ بدا واضحاً أنّه لا يعكس توافقاً سياسياً كاملاً. وفيما حرصت مصادر متابعة على التقليل من «تضخيم الرهانات» المرتبطة بهذه الزيارة، إلا أنّ طبيعة الجولة التي سيقوم بها برّاك والتي ستشمل قيادات روحيّة ونيابيّة وسياسيّة، توحي بأنّ واشنطن تريد اختبار النبض الداخلي قبل المضيّ قدُماً في المرحلة التالية من الاتفاق، التي تتعلّق بتسليم السلاح اللبناني الثقيل في مناطق التماس، بالتزامن مع ترتيبات الانسحاب الإسرائيلي. وجاء في افتتاحية" النهار": الزيارة الثالثة التي يقوم بها برّاك للبنان ضمن مهمته المكوكية تتمثل أبرز أهدافها ببرمجة زمنية واضحة لنزع سلاح " حزب الله". وقد وصل برّاك ظهر الأحد إلى مطار رفيق الحريري الدولي ولم تكن على أجندته أي مواعيد لأي لقاءات رسمية أمس، على أن يجري لقاءاته اليوم مع الرؤساء الثلاثة، بدءاً برئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي سيسافر غداً إلى البحرين في إطار زياراته الرسمية على الدول العربية والخليجية، ثم يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري وبعده رئيس الحكومة نواف سلام. وبحسب المعلومات المتوافرة لـ"النهار" فإن فريق المستشارين للرؤساء الثلاثة أعدّ الصيغة النهائية للردّ الرئاسي الثلاثي الموحد على الردّ الذي كان أرسله برّاك إلى الرؤساء عبر السفارة الأميركية الأسبوع الماضي، وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها لجنة المستشارين، كما الاجتماعات الثنائية التي جمعت الرؤساء، وسيتسلم برّاك اليوم الردّ اللبناني على الردّ الأميركي من الرئيس جوزف عون، مع ترجيح أن يكون تلقى نواة حصيلتها قبل وصوله إلى بيروت على غرار الزيارة السابقة. وتؤكد معطيات لجنة الصياغة أنه تم التوصل إلى أجوبة على كل ما أوردته ورقة برّاك وهي لا شك تحمل اسئلة صعبة، لا سيما بعد كلام الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الذي اختصر موقف الحزب بعدم استعداده لتسليم السلاح مع تكراره ثوابت الانسحاب من الجنوب ومنع الخروقات الإسرائيلية ووقف الاغتيالات. وقد اعتبر كلام قاسم الأخير بمثابة استباق خطير للردّ اللبناني بل تفخيخ لهذا الرد بما يوفر لإسرائيل والإدارة الأميركية ذرائع إضافية كبيرة للضغط ومحاصرة لبنان عشية وصول برّاك، وبما زاد التعقيدات التي تشوب المفاوضات التي سيجريها الرؤساء الثلاثة اليوم مع الموفد الأميركي. وإذ لم يعرف بعد ما إذا كان الرؤساء الثلاثة قرروا إظهار التمايز والتباين النافر بين موقف لبنان الرسمي وموقف "حزب الله" من برمجة نزع السلاح، قالت المصادر القريبة من الجانب الرسمي أن الردّ اللبناني جاء بموافقة الرؤساء الثلاثة وأن لا تباينات في ما بينهم مع التشديد على انسحاب إسرائيل من كل النقاط والمساحات المحتلة، والتأكيد أيضاً على جملة من الضمانات تركز على إعمار الجنوب مع الاستعداد لترسيم الحدود مع سوريا من دون حسم ملكية مزارع شبعا المحتلة. ولن يغيب الردّ اللبناني في معرض ترتيب العلاقة مع سوريا بالعمل على وضع برنامج لعودة نازحيها إلى ديارهم. وفي موازاة الجواب الرسمي على برّاك، بدا لافتاً أن الرئيس بري كشف أنه سيكون له ردّ خاص على الموفد الأميركي من دون أن يكشف عما سيبلغه إياه. ولا تهدف هذه الخطوة إلى القفز فوق ما سيسمعه من الرئيسين عون ونواف سلام. ويتضمن الرد أيضاً استعداد الحكومة لتطبيق سلسلة من الإصلاحات المالية والاقتصادية. وثمة مخاوف من رفع السقف الأميركي تجاه لبنان، إذ أن من المحتمل أن يعلن برّاك مواقف تحرج لبنان أمام التحديات التي يواجهها، إذ تتوقع مصادر ديبلوماسية أن تحمل مواقف برّاك هذه المرة، اشتراطات أميركية جديدة، قد تضع لبنان على مفترق طرق أمام ما تخطط له إسرائيل المدعومة أميركياً، وأيضاً أمام ما تطمح له السلطات السورية حول مسألة الحدود، وما يتعلق أيضاً بسلاح "حزب الله". وتشير المعطيات إلى أن عقدة ضمانات متبادلة ستبرز أكثر فأكثر وتتمثل في أن لبنان يطلب ضمانات أميركية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الخمس ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لوقف النار، فيما تشكّل الشروط الأميركية مطلباً حاسماً بضمانات من الدولة اللبنانية لنزع سلاح "حزب الله" ضمن مهلة محددة لا تراجع عنها هي نهاية السنة ولو على مراحل. وكتبت" البناء": اعتبرت مصادر متابعة، أنّه «لا يجب تحميل زيارة برّاك أيّ تبعات، ومن السّابق لأوانه الحديث عن أجواء تفاؤليّة أو تشاؤميّة قبل بدء لقاءاته»، مؤكّدةً أنّ «الرّدّ الأميركي ليس اتفاقاً جديداً بين لبنان و«إسرائيل»، وهو آليّة تنفيذيّة للاتفاق الموقَّع في تشرين الثّاني 2024، ويتضمّن مراحل متتالية ومتزامنة لتسليم السّلاح تزامناً مع الانسحاب الإسرائيلي». وأوضح مصدر دبلوماسي لـ «نداء الوطن» أن هذه الزيارة الثالثة لبراك، وقد تكون الأخيرة، إذ إنّ الحلول الأميركية المطروحة إما أن تُقبل أو أن تُرفض، ما قد يؤدي إلى مزيد من التعقيدات. كشفت أوساط سياسية عن توجّس «حزب الله» من توجهات رئيس مجلس النواب نبيه بري ، وذكَّرت بموافقة الأخير في تشرين الثاني الماضي على «اتفاق وقف الأعمال العدائية» رغم اعتراض «الحزب». وتأتي المخاوف من أنّ بري قد يُقدِم على خطوة مماثلة بشأن خطة حصر السلاح وتسليمه إلى الدولة، عبر قرار يصدر عن مجلس الوزراء ، رغم اعتراض «حزب الله» على هذه الخطوة، في ظل تصاعد التوترات بين «الحزب» وحلفائه، قبل خصومه، في أعقاب جلسة مناقشة الحكومة في مجلس النواب. وعلم أن براك سيتسلم اليوم صباحًا ورقة الرد اللبنانية من الرئيس عون والتي تتضمن اشتراط الضمانات في الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار مقابل الاستعداد للبحث بتسليم السلاح والتركيز على نظرية خطوة مقابل خطوة من أجل البدء بجدول تدريجي لسحب السلاح. وأشارت مصادر متابعة إلى أن محاولات الرئيس بري لتليين موقف «حزب الله» نجحت في الشكل لكنه في المضمون بقي متشددًا، ما انعكس عدم تجاوب كلي من قبل الدولة اللبنانية في التجاوب مع المطالب الأميركية، وهذا يرفع منسوب المخاوف من ردّ الفعل الإسرائيلي بعد الجواب اللبناني. واشارت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» الى ان المبعوث الأميركي يتسلم اليوم الملاحظات اللبنانية على الرد الأميركي بشأن ما قدمه لبنان في المرة السابقة رداً على الورقة الأميركية، وأكدت ان هذه الزيارة تؤشر الى الإهتمام الأميركي المباشر بالملف اللبناني اذ إنها تأتي بعد اسبوعين على زيارته الأخيرة لبنان. وقالت المصادر ان هذه الملاحظات ستدرس مع العلم انها منبثقة عن تأكيدات سابقة بشأن حصر السلاح بيد الدولة وهي ثوابت تمت الأشارة اليها منذ البداية مع تأكيد أهمية الانسحاب الأسرائيلي من النقاط التي لا يزال يحتلها، وعلم ان تشاورا لبنانيا رسميا قام بشأنها، في حين انها خالية من موقف حزب الله. ويزور براك الرئيس جوزف عون في بعبدا عند الساعة التاسعة من صباح اليوم قبل سفر رئيس الجمهورية إلى مملكة البحرين، ثم يزور براك السراي الكبير عند الساعة العاشرة والنصف من قبل الظهر، حيث سيستقبله الرئيس سلام مع الوفد المرافق له، على أن يلتقي الرئيس بري غداً الثلاثاء ، كما يعقد برّاك لقاءات مع قيادات سياسية وروحية ومع عدد من النواب.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
إصرار لبناني على الضمانات وعون سيشرح لبرّاك تعقيدات ملف السلاح
وصل إلى بيروت ، أمس، الموفد الأميركي إلى لبنان وسوريا توماس برّاك، في زيارة هي الثالثة له منذ تكليفه بالمهمة خلفاً لمورغان أورتاغوس. وجاء توقيت زيارته قبل ثلاثة أيام من موعد كان مقرّراً، وقد تبلّغت رئاسة الجمهورية أمس بأنّ برّاك قرّب موعد زيارته، وأنه سيبدأ لقاءاته اليوم مع الرؤساء الثلاثة ليستمع إلى الردّ اللبناني على الملاحظات الأميركية حول الردّ اللبناني الأول على ورقته. وكتبت" الاخبار": توقيت الزيارة هذه المرة أحاطت به معطيات مختلفة، بعد أن وجد اللبنانيون، بمن فيهم المعادون لحزب الله، أنفسهم في عين عاصفة السويداء، ما خلق شعوراً غير مسبوق بالخوف من المشهد الذي حصل. وفي رأي أوساط مطّلعة أنّ أحداث السويداء شكّلت عاملاً جديداً للمسؤولين اللبنانيين للتمسّك بـ «الضمانات» التي كان لبنان يطالب بها، على الصعيد الرسمي. أمّا شعبياً، فإنّ برّاك، وفقَ ما يقول المطّلعون، سيلمس تغييراً في المزاج العام تجاه سلاح حزب الله ، خصوصاً أنّ طوائف أخرى باتت تعتبر أنّ السلاح ضمانة لها، سواء كان في يد الحزب أو في يدها. وقالت مصادر مطّلعة إنّ «رئيس الجمهورية جوزاف عون، حين تبلّغ بموعد زيارة برّاك، بدا أكثر ارتياحاً بعد التطورات في سوريا لجهة دعم الموقف اللبناني»، مشيرة إلى أنّ «عون سيصرّ هذه المرة على حق لبنان في الحصول على ضمانات دولية»، خصوصاً أنّ إسرائيل لم تلتزم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ولم تنجح الضمانات الخارجية في دفعها إلى الالتزام به. كذلك يتسلح عون بمشهد العدوان الإسرائيلي على سوريا. وهذه نقطة ستثار مع برّاك الذي دعا اللبنانيين سابقاً، هو وغيره من المسؤولين الأميركيين ، إلى الاقتداء بنموذج الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع الذي لم تحمِه كل تصريحاته المطمئنّة لإسرائيل، ولا مفاوضاته المباشرة معها، من العدوان الإسرائيلي، ولا من برنامج العدو المنخرط في المعركة الدائرة لتكريس احتلاله للجنوب السوري، الأمر الذي سيشكّل في ذاته عامل ضغط أكبر على لبنان. وفيما لم يتّضح بعد سبب تقديم برّاك موعد زيارته للبنان، باستثناء ارتباط رئيس الجمهورية بزيارة إلى دولة البحرين غداً، إلا أنّ الثابت لدى الأوساط السياسية أنها «مرتبطة بالجواب الذي يريد أن تسمعه الولايات المتحدة من الدولة اللبنانية ، لا سيّما في ما يتعلّق بمهمة الحكومة اتخاذ قرار بالإجماع حول حصرية السلاح وتقديم التزامات بمهل زمنية تريدها واشنطن»، بينما «سيصرّ لبنان على أنّ تسليم السلاح لا يمكن أن يتحقّق إلا بعد تنفيذ إسرائيل انسحابها من النقاط التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات وتسليم الأسرى، ثم يبدأ الحوار الداخلي حول إستراتيجية دفاعية تحمي لبنان، مع تأكيده على الالتزام بالقرار 1701». وبحسب المعلومات، فإنّ جدول أعمال برّاك سيكون مطوّلاً هذه المرة، وهو سيلتقي عدداً من الوزراء في عشاء تقيمه السفارة الأميركية مساء اليوم، على أن يلتقي شخصيات سياسية في عشاء يقيمه النائب فؤاد مخزومي غداً، كما سيلتقي شخصيات سياسية أخرى. وبحسب معلومات «الديار»، فان الرد اللبناني الجديد سيشدد على الربط بين انطلاق عملية التسليم وبين تنفيذ اسرائيل تعهداتها في اتفاق وقف النار الذي تم اقراره في تشرين الثاني الماضي، اي الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، وقف الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية وتسليم الأسرى اللبنانيين والسماح بعودة السكان إلى بلداتهم الحدودية وبدء عملية اعادة الاعمار. ولم يلحظ الرد اللبناني تواريخ محددة، الا انه يبدو منفتحا على وضع واشنطن مطلع العام المقبل خطا فاصلا لحشر ودفع كل الاطراف لتنفيذ التزاماتها. ويصر لبنان الرسمي على التأكيد ان الورقة الاميركية ليست اتفاقا جديدا بين لبنان واسرائيل، انما عبارة عن آلية تنفيذية لاتفاق وقف النار الذي لم تنفذه اسرائيل. وتؤكد مصادر معنية بالمفاوضات الحاصلة انه «وبعكس ما يروّج، فان حزب الله لا يغرد وحده، انما هو على تنسيق دائم ولحظة بلحظة مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي لا يزال موكلًا من قبله بالتفاوض باسمه»، لافتة الى ان «رفع امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم السقف في اطلالته الاخيرة، واعتباره من قبل كثيرين تصعيدا بموقفه، هدفه تقوية موقف الدولة اللبنانية في المفاوضات لا الاطاحة بها». وتضيف المصادر:»لا يزال الحزب مصرا على التفاوض من موقع قوة لا ضعف، وبالتالي يجد مصلحة للبنان الرسمي ان يخرج الشيخ قاسم ليذكر واشنطن وتل أبيب بأن التفاوض يحصل من موقع قوة لا ضعف». وتعتقد المصادر ان «نتنياهو ليس بصدد الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة واسقاط خطته للمنطقة العازلة التي يقيمها راهنا بقوة النار، ايا كان المقابل، لذلك فان عملية التفاوض الحاصلة دقيقة جدا ويفترض ان تؤدي الى كشف النيات الاسرائيلية الحقيقية قبل الاذعان الى شروط او مطالب تُفقد لبنان آخر اوراق قوته».