logo
شهيدان وجريح باستهداف إسرائيلي لبلدة شبعا جنوبي لبنان

شهيدان وجريح باستهداف إسرائيلي لبلدة شبعا جنوبي لبنان

العربي الجديدمنذ 3 أيام

سقط شهيدان، اليوم الثلاثاء، باستهداف مسيّرة إسرائيلية منطقة جنعم في بلدة شبعا جنوبي لبنان، فيما نُقل جريح لتلقي العلاج في المستشفى. وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن الغارة التي شنتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على بلدة شبعا أدت إلى سقوط شهيدين، وإصابة شخص بجروح. وأشارت وسائل إعلام تابعة ل
حزب الله
، إلى أن الاستهداف حصل بواسطة قنبلة ألقيت من محلقة إسرائيلية في أثناء رعي هؤلاء الأشخاص الماشية.
الصليب الأحمر اللبناني ينقل جثماني شـ هيدي شبعا و الجريح الثالث من آل كنعان
pic.twitter.com/usyRqRVCzy
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss)
June 10, 2025
ويواصل
جيش الاحتلال
خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رافعاً في الفترة الأخيرة من وتيرة اعتداءاته وتهديداته بشنّ مزيدٍ من العمليات، في إطار الضغط من أجل تفكيك السلطات اللبنانية الترسانة العسكرية لحزب الله، ونزع السلاح عن كامل الأراضي اللبنانية. ونفذ جيش الاحتلال، أمس الاثنين، عدداً من الاعتداءات، بينها ما طاول منطقة رأس الناقورة، وبلدتي رامية، وعيتا الشعب، فيما شنّت مسيّرة إسرائيلية غارة بصاروخين على سيارة على طريق وادي النميرية - زفتا جنوبي لبنان.
وفي ساعات المساء، أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله باجتياز 20 جندياً إسرائيلياً الخط الأزرق في منطقة كروم المراح في بلدة ميس الجبل الجنوبية، وإجرائهم مسحاً داخل الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود، قبل أن ينسحبوا منها. وصعّدت إسرائيل من اعتداءاتها في الأيام الماضية، أشدّها طاول الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الخميس الماضي، وأدى بحسب إحصاء أولي صادر عن لجنة إعادة الإعمار في منطقة بيروت، إلى تدمير 9 أبنية تدميراً كلياً، وتضرّر 71 مبنى، و50 سيارة و177 مؤسسة.
تقارير عربية
التحديثات الحية
خاص | لبنان يسعى لتجديد مهمة قوات اليونيفيل بمساعدة فرنسية
بالتزامن،
يجول الموفد الرئاسي الفرنسي
جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، على المسؤولين اللبنانيين، باستثناء الرئيس جوزاف عون، لوجوده في الأردن، بحيث سيُبحَث في العديد من الملفات، على رأسها اتفاق وقف إطلاق النار، إعادة الإعمار، والإصلاحات. وبحسب ما قالت مصادر رسمية لبنانية لـ"العربي الجديد"، فإنّ "لبنان سيدعو الفرنسيين إلى تكثيف الضغط الدولي الخارجي على إسرائيل للجم اعتداءاتها، والانسحاب من المواقع التي تحتلها، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، بحيث إن استمرار خروقاتها من شأنه أن يبقي مصير الاتفاق مهدداً، ويعرقل عمل الجيش اللبناني".
ولفتت المصادر إلى أن "فرنسا نقلت أكثر من مرّة إلى المسؤولين اللبنانيين حرصها على الاستقرار في لبنان، ودعمها العهد الجديد، ونوّهت بالدور الكبير الذي يقوم به الجيش اللبناني في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، وضرورة تكثيف الدعم للمؤسسة العسكرية لتواصل مهامها في هذا الظرف الصعب، كما بالمسار الذي بدأه العهد على الصعيد الإصلاحي، فهي مهتمة بإعادة الإعمار، لكن في المقابل تطالب بسير لبنان ببرنامج إصلاحي لأجل دعمه ودعم مؤسساته لبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهيد وثلاثة جرحى جراء غارة إسرائيلية على قضاء بنت جبيل جنوب لبنان- (صور)
شهيد وثلاثة جرحى جراء غارة إسرائيلية على قضاء بنت جبيل جنوب لبنان- (صور)

القدس العربي

timeمنذ 2 أيام

  • القدس العربي

شهيد وثلاثة جرحى جراء غارة إسرائيلية على قضاء بنت جبيل جنوب لبنان- (صور)

بيروت: استشهد شخص الأربعاء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية. وأورد بيان صادر عن الوزارة أن 'الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة بيت ليف قضاء بنت جبيل أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح'. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الضربة استهدفت 'باحة منزل' في البلدة، وأن صاروخا أصاب 'سيارة صاحب المنزل'. ⚡مسيرة إسرائيلية تغتال لبنانياً في ساحة منزله، داخل بلدة بيت ليف جنوب لبنان — Arab-Military (@ashrafnsier) June 11, 2025 أهل جنوب لبنان ليسوا أرقامًا… 'إبراهيم علي ملك' يرتقي شهيدًا على تراب بيت ليف إثر غارة صهيونية غادرة، بغطاء أميركي وتواطؤ لبناني — Yara (@Yara835907487) June 11, 2025 يأتي ذلك غداة استشهاد شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة شبعا الجنوبية. وتواصل إسرائيل عدوانها على لبنان بالرغم من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. ونصّ الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود الجنوبية، وسحب إسرائيل قواتها من الأراضي التي توغلت إليها خلال النزاع. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه. (وكالات)

بري: لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوات «اليونيفيل» و«حزب الله» يتطلع إلى علاقة إيجابية معها
بري: لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوات «اليونيفيل» و«حزب الله» يتطلع إلى علاقة إيجابية معها

القدس العربي

timeمنذ 2 أيام

  • القدس العربي

بري: لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوات «اليونيفيل» و«حزب الله» يتطلع إلى علاقة إيجابية معها

بيروت ـ «القدس العربي»: بقي الاعتداء المتكرر على قوات «اليونيفيل» محور ردود فعل في الداخل اللبناني بالتزامن مع متابعة نتائج زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي واصل جولته على القيادات اللبنانية والتقى إلى الرؤساء الثلاثة عدداً من رؤساء الكتل والاحزاب اللبنانية أبرزها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الكتائب سامي الجميل ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد ووزير المال ياسين جابر ووفداً نيابياً ضم ميشال معوض وفؤاد مخزومي وميشال الدويهي وابراهيم منيمنة. وبعد اللقاء أعلن مخزومي عبر «أكس»: «ان البحث تطرق إلى الوضع الاقتصادي وتم التشديد على ضرورة تطبيق الإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي تمهيدًا لوضع لبنان على سكة التعافي الاقتصادي». وأضاف: «من جهة أخرى، شددنا على ضرورة تطبيق القرار 1701 من قبل الطرفين، على أن يتم ذلك وفق آلية عمل واضحة تعتمد على الشفافية والوضوح ووضع الرأي العام في صورة تطورات تطبيق هذا القرار، لضمان عدم انهيار اتفاق وقف إطلاق النار واستمرار إسرائيل بالتعديات التي تقوم بها». وذكرت أوساط المجتمعين بلودريان أنه عبّر «عن ضرورة قيام الدولة اللبنانية بواجباتها في ما يتعلق بالملفين السيادي والإصلاحي والا فسيتعذر إمكان قيام مؤتمر الدعم للبنان في الخريف المقبل»، مشيراً إلى «أن الجانب الفرنسي أكد أن الوقت لا يلعب لصالح لبنان لكن لا تزال هناك فرصة وأمل»، وأضافت «على لبنان الرسمي حسم مواقفه والعمل على تطبيقها سريعاً اذ ان المجتمع الغربي بدأ يلمس محاولات محلية لإبطاء ملف تسليم السلاح». ووقعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني، مذكرة تفاهم جديدة، بدعم من فرنسا، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالي المحروقات والتغذية، في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية الراهنة في البلاد. «اليونيفيل» ــــ الجيش اللبناني وقالت «اليونيفيل» في منشور على إكس، الأربعاء، إن توقيع المذكرة (أمس الثلاثاء) يأتي في إطار «التزامنا القوي تجاه الجيش اللبناني». وأضافت: «سنواصل دعم السلطات اللبنانية كجزء من ولايتنا ـ وهو أمر أساسي للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان». والثلاثاء، قالت وزارة الدفاع اللبنانية في بيان، إن مذكرة التفاهم وقعت في الوزارة باليرزة، قضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان، تتضمن اتفاقا على هبة فرنسية مخصصة لدعم الجيش اللبناني في مجالي المحروقات والتغذية. لودريان واصل جولاته على رؤساء الكتل ولمس إبطاءً في ملف تسليم السلاح ونقلت الوزارة عن قائد قوات «اليونيفيل» الدولية، أرولدو لازارو، تأكيده على هامش حفل التوقيع على أهمية توقيع المذكرة «التي تعكس التزام فرنسا بدعم الجيش اللبناني، واستمرار اليونيفيل في أداء دورها ومساندة الجيش والحكومة اللبنانية في هذه المرحلة الدقيقة». ويأتي هذا التطور في ظل تقارير إعلامية عبرية أفادت، الأحد، بوجود توافق أمريكي – إسرائيلي على الدعوة لإنهاء مهمة «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مع توقع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس/ آب 2025. وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن الولايات المتحدة تسعى إلى خفض تكاليف تشغيل القوة، فيما تعتبر إسرائيل أن التنسيق مع الجيش اللبناني كافٍ، ولم تعد هناك حاجة لوجود القوة الأممية، متهمة «اليونيفيل» بعدم النجاح في منع تسلّح الجماعات المسلحة في المنطقة. ولم يصدر عن الولايات المتحدة أو إسرائيل أو القوة الأممية تعليق على ما أوردته الصحيفة. وتأسست يونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان، وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة. وبعد انسحاب إسرائيل الكامل عام 2000، بقيت القوة تُراقب المناطق الحدودية، أما بعد حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل فأُعيد نشرها ضمن بنود القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين. بري لبقاء «اليونيفيل» وأفاد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بأن لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام « اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني». وقال في تصريح لصحيفة «النهار» المحلية نشرته اليوم، إن «لبنان وأبناء الجنوب قبل سواهم يريدون بقاء اليونيفيل في بلداتهم والحفاظ على العلاقة المتبادلة بين الجانبين منذ قدوم وحداتها عام 1978». الجميل: خارطة طريق وحول الإشكالات الأخيرة مع الأهالي في أكثر من بلدة، قال بري إن «هذه الإشكالات تحصل بسبب قيام دوريات لليونيفيل في أراض خاصة من دون مرافقة الجيش اللبناني، ولا يعترض الحزب على عملها، ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها». وأضاف «إن أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب». وتكررت في الفترة الماضية حوادث اعتراض دوريات « اليونيفيل» من قبل الأهالي أثناء قيامها بمهامها في عدد من المناطق في جنوب لبنان بدون مرافقة الجيش اللبناني لها. أما رئيس الكتائب سامي الجميل فأكد «أننا مع وضع خارطة طريق لتسليم السلاح غير الشرعي»، موضحاً «أن هذا الملف بيد رئيس الجمهورية، ونحن ندعمه وعلى الفريق المعني مد اليد»، معتبراً أن «لا بناء للدولة مع سلاح يتحول إما إلى سبب لإشكال داخلي أو خارجي». أما في موضوع التعرض لـ«اليونيفيل» الذي اتخذ منحى خطيراً بعد توجيه صفعة لأحد الجنود، فقد أدان رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي يستعد لزيارة الفاتيكان «الاعتداءات عليها التي تخدم العدو وتسيء إلى استقرار الجنوب». وشكر عون خلال استقباله الموفد الفرنسي «فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون على الاهتمام بلبنان والتحضير لمؤتمر الدعم في الخريف المقبل». جعجع لتوقيف المعتدين… والسنيورة: ما يجري ضد القوات الدولية هو الجنون بعينه وقد حضرت هذه المسألة في الاجتماع بين رئيس مجلس الوزراء نواف سلام والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت وتطرق البحث إلى الاعتداءات الإسرائيلية الاخيرة على لبنان. والتقى سلام نائبة المدير التنفيذي بالإنابة في «هيومن رايتش ووتش» لمى الفقيه، يرافقها الباحث في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة رمزي قيس الذي قال بعد اللقاء: «إن البحث تناول اهمية تحقيق العدالة لضحايا جرائم الحرب نتيجة الحرب الإسرائيلية الاخيرة على لبنان، وشددنا على ضرورة وجود دور للحكومة وإعطاء صلاحيات للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب التي حصلت في لبنان، وأكدنا على أهمية إقرار قانون استقلالية القضاء اضافة إلى ضرورة تحقيق العدالة في جريمة انفجار المرفأ». فياض: معالجة هادئة على خط «حزب الله»، أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض «على ضرورة المعالجة الهادئة والحكيمة والمسؤولة لأي احتكاك أو ‏توتر يحصل ‏بين أهالي الجنوب وقوات اليونيفيل الذين يدخلون القرى والبلدات والأملاك الخاصة ‏من دون تنسيق أو حضور ‏الجيش اللبناني، في الوقت الذي لا يلمسون أثرًا لدور «اليونيفيل» في ‏معالجة استمرار احتلال العدو الإسرائيلي ‏لأراض لبنانية، والقيام بعمليات توغل والإمعان ‏بالاغتيالات والأعمال العدائية في منطقة عمليات القوات ‏الدولية وفقاً للقرار 1701». وقال «على الرغم من ذلك نحن نتطلع إلى علاقةٍ إيجابيةٍ بين الأهالي والقوات الدولية، حيث من المفترض ‏أن تكون ‏العلاقة مبنية على الثقة والاطمئنان والأمان لا على الشك والارتياب والشعور بالانحياز»، مشيراً إلى «أننا نؤكد على أهمية وجود قوات اليونيفيل في الجنوب في إطار تنفيذ القرار 1701 بالتنسيق مع ‏الجيش ‏اللبناني، وضمن دورها المحدد في منع الخروقات والإعتداءات الإسرائيلية، ومساعدة الدولة ‏اللبنانية في بسط ‏سيادتها»، آسفاً «لمحاولات البعض إعطاء أبعاد غير موجودة لبعض الأحداث»، داعياً «الجميع إلى تغليب ‏المصلحة ‏الوطنية العليا وجعلها فوق كل اعتبار». ودعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، «أهلنا في الجنوب إلى التعاطي بإيجابية مع قوات الطوارئ الدولية، التزاماً بالمُثل الاخلاقية النابعة من تراثنا الوطني والإسلامي». واعتبر في بيان: «أن ما يحصل من اشكالات بين هذه القوات والمواطنين لا يخدم القضية الوطنية ولا تحرير الارض ولا وقف العدوان الإسرائيلي، بل يستغله هذا العدو وبعض الداخل للنيل من المقاومة ومن اهدافنا النبيلة». جعجع يستغرب على المقلب الآخر، إستغرب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، «أشد الاستغراب ما يحدث مع قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان ومن دون أي موقف واضح من السلطات اللبنانية». وقال «إذا كانت قوات اليونيفيل تتخطى حدود صلاحياتها، على السلطة اللبنانية إبلاغها بالأمر، أما إذا كانت لا تتخطى هذه الصلاحيات، كما هو واضح في نص القرار 1701 وفي سياق التجديد لها في الأعوام الماضية، فمن المفترض ان تبادر الأجهزة المعنية منذ اللحظة الأولى ليس إلى فض الاشتباكات التي تحصل بين بعض الشباب وقوات اليونيفل فحسب، بل إلى توقيف المعتدين وتحويلهم إلى المحاكمة»، مضيفاً «أما أن تبقى السلطة اللبنانية وكأنها مجرد قاضي صلح بين «اليونيفيل» من جهة، وبين من يعتدون عليها من جهة أخرى، فهذا من شأنه أن يضعف السلطة أكثر فأكثر، وأن يعطي فكرة خاطئة وكأن شيئاً في لبنان لم يتغيّر بعد الأحداث كلها التي مرّت عليه، وهذا ما يجب تداركه سريعاً من خلال توقيف كل من يعتدي على «اليونيفيل»، والتصرُّف بطريقة توحي بأن دولة فعلية بدأت تقوم في لبنان». وأعرب رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة عن استنكاره وإدانته «الشديدين للاعتداءات المتكررة التي تتعرّض لها قوات الامم المتحدة في أكثر من منطقة في جنوب لبنان، وعلى وجه الخصوص الاعتداء الأخير، الموصوف والمرفوض بكل المعايير القانونية والأخلاقية، والذي حدث أخيراً على الجندي الفنلندي الدولي من قبل ما يسمونه «الأهالي» في بلدة دير قانون النهر». ورأى السنيورة في بيان ان «ما يجري ضد قوات الطوارئ الدولية هو الجنون بعينه لكونه يتعرّض لمصالح لبنان العليا ويسيء بشكلٍ كبير لصورة لبنان العربية والدولية، ويصب في خدمة مصالح إسرائيل واعداء لبنان لا غير». ودعا «أجهزة الدولة اللبنانية المعنية إلى إجراء التحقيقات والتعقبات الفورية اللازمة لمعرفة المحرّضين والفاعلين والمسؤولين عن هذه الاعتداءات المتكررة ومحاسبتهم على انتهاكهم الفاضح للقوانين والأعراف اللبنانية والدولية، وتعديهم على القيم العربية والإسلامية التي يتميز بها مجتمعنا اللبناني».

استشهاد أب وابنه في غارة إسرائيلية على بلدة شبعا جنوب لبنان- (فيديو)
استشهاد أب وابنه في غارة إسرائيلية على بلدة شبعا جنوب لبنان- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ 3 أيام

  • القدس العربي

استشهاد أب وابنه في غارة إسرائيلية على بلدة شبعا جنوب لبنان- (فيديو)

'القدس العربي': استشهد شخصان، أحدهما طفل، في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت بلدة شبعا جنوبي لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت تواصل فيه إسرائيل تنفيذ ضربات جوية على مناطق لبنانية رغم اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله. وذكرت الوزارة في بيان، أن الغارة أسفرت عن 'سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح'. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الضحيتين هما رجل وابنه، بينما أُصيب ابنه الثاني بجروح. في أطراف شبعا، استشهد المواطن محمد كنعان ونجله وائل، العسكري في الجيش اللبناني، وأُصيب نجله الآخر هادي، في جريمة قاسية تتكرر في نفس المكان وبنفس الطريقة. فقد سبق وأن فقدت العائلة الشهيد فادي كنعان، شقيق محمد، الذي استُشهد وهو يرعى قطيعه في ذات الأرض. هذه العائلة كانت هدفًا… — وقائع (@waqa2e3) June 10, 2025 الشهـيد المواطن محمد كنعان ونجله العسكري في الجيش اللبناني وائل اللذان ارتقيا جراء استهدافهما في اطراف شبعا — sawtalfarah (@sawtalfarah_tyr) June 10, 2025 اهالي شبعا يشيعون الشهيدين محمد كنعان و وائل كنعان.❤️ — مُ عوّاد (@moukawama23) June 10, 2025 وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف 'عنصرا في حزب الله وآخر ينشط في سرايا المقاومة'، مشيرا إلى أنهما 'تورطا في عمليات استطلاع واستخدام أسلحة تابعة للحزب'. ويأتي التصعيد بعد سلسلة غارات إسرائيلية طالت الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الأيام الماضية، خلّفت دمارا واسعا واعتُبرت 'خرقا فاضحا' لوقف إطلاق النار. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store