logo
إنفانتينو يصف "الموندياليتو" بأنجح بطولة للأندية في العالم

إنفانتينو يصف "الموندياليتو" بأنجح بطولة للأندية في العالم

العربي الجديدمنذ 9 ساعات
وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، "الموندياليتو" بأنه أنجح بطولة للأندية في العالم، وذلك في تصريحات أدلى بها، اليوم السبت، عشية النهائي المرتقب بين
باريس سان جيرمان
الفرنسي وتشلسي الإنكليزي.
وتحدث إنفانتينو، في لقاء صحافي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم السبت، وعُقد في برج ترامب بمدينة نيويورك، حيث افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخراً مكتباً جديداً له، قائلاً: "لقد بدأ العصر الذهبي لكرة القدم على مستوى الأندية، ويمكننا القول بكل تأكيد إن هذه النسخة من كأس العالم للأندية حققت نجاحاً باهراً".
وتطرق رئيس "فيفا" إلى النجاح المالي الكبير للبطولة، موضحاً أن الإيرادات بلغت نحو 2.1 مليار دولار من 63 مباراة، أي بمعدل 33 مليون دولار للمباراة الواحدة، وهو رقم غير مسبوق في أي بطولة أندية أخرى حول العالم. ورغم الانتقادات، التي طاولت النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة بمشاركة 32 فريقاً، لا سيما من حيث الضغط البدني على اللاعبين ودرجات الحرارة المرتفعة في الولايات المتحدة، فإن إنفانتينو اعتبر أن البطولة فاجأت الجميع بحضور جماهيري جيد، رغم أن بعض المباريات لم تُبع بالكامل.
واعترف إنفانتينو بأن الحرارة سببت مشكلة حقيقية، مؤكداً أن الاتحاد الدولي سيعمل على تجنب هذه الإشكاليات في كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأوضح: "طبقنا فترات راحة لتبريد اللاعبين، وقمنا بري الملاعب بشكل إضافي، وسنستخدم الملاعب المغطاة خلال النهار بشكل أكبر"، مشيراً إلى أن خمسة فقط من أصل 16 ملعباً مجهّزة بسقوف قابلة للإغلاق.
كرة عالمية
التحديثات الحية
إنفانتينو يتحدى الانتقادات ويُخطط لمونديال الأندية كل عامين
وفي ختام تصريحاته، وجّه إنفانتينو شكره للرئيس الأميركي، دونالد ترامب (78 عاماً) وإدارته، مؤكدًا أنهم كانوا رائعين في الدعم، وكشف أن ترامب سيحضر المباراة النهائية لـ"الموندياليتو"، يوم غد الأحد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقب مونديال الأندية.. طريق سان جيرمان إلى السداسية التاريخية
لقب مونديال الأندية.. طريق سان جيرمان إلى السداسية التاريخية

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

لقب مونديال الأندية.. طريق سان جيرمان إلى السداسية التاريخية

سيدخل نادي باريس سان جيرمان نهائي كأس العالم للأندية 2025 مدفوعاً بالكثير من التحفيزات والطموحات، في سعيه نحو تحقيق لقبه العالمي الأول، في نسخة تاريخية تُقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقاً، ولا يقتصر دافع النادي الباريسي على التتويج بلقب جديد فحسب، بل يمتد إلى رغبته في الاقتراب من إنجاز السداسية التاريخية، إذ سبق له هذا الموسم التتويج بـ: الدوري الفرنسي ، وكأس فرنسا و دوري أبطال أوروبا ، والفوز في نهائي الغد سيضع الفريق على بُعد خطوتين فقط من دخول نخبة الأندية، التي نجحت في حصد السداسية. ويعيش نادي باريس سان جيرمان واحدة من أزهى فتراته الكروية، في ظل المستوى الفني المميز، الذي ظهر به هذا الموسم، والذي مكّنه من فرض هيمنته محلياً، بتحقيقه لقبي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا بكل أريحية، قبل أن يُتوج موسمه التاريخي بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، ليُصبح ثاني نادٍ فرنسي يحقق البطولة القارية الأهم بعد أولمبيك مرسيليا. وجاء هذا النجاح اللافت نتيجة التحول الكبير، الذي شهده الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، الذي أعاد صياغة هوية الفريق بعد رحيل النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً) إلى ريال مدريد، إذ عمل مدرب "لاروخا" السابق على بناء فريق متماسك يعتمد على مزيج من المواهب الشابة والعناصر ذات الخبرة، وتمكن من خلق منظومة جماعية متجانسة. ومن أبرز الأسماء التي تألقت هذا الموسم، يبرز نجم برشلونة السابق، الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، الذي قدّم أداءً لافتاً في دوري الأبطال وكأس العالم للأندية، ليُصبح مرشحاً بارزاً لنيل جائزة الكرة الذهبية. وإلى جانبه، واصل الدولي المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، تقديم مستويات استثنائية، أكدت مكانته كواحد من أفضل الأظهرة في العالم. كما ساهمت مجموعة من اللاعبين الآخرين في هذا التألق الجماعي، ما جعل من باريس سان جيرمان فريقاً متكاملاً يُراهن على كتابة صفحة جديدة في تاريخه الحافل بالصعود. وفي حال نجح فريق العاصمة الفرنسية في التتويج بـ "الموندياليتو"، فسيكون قد حقق لقبه الرابع هذا الموسم، ليبقى أمامه لقب كأس السوبر الأوروبي، الذي سيخوضه يوم 13 أغسطس/ آب المقبل أمام توتنهام هوتسبير الإنكليزي، في مواجهة مرتقبة بين بطلي دوري الأبطال ودوري المؤتمر. كما سيواجه النادي الباريسي لاحقاً وصيف الدوري الفرنسي، أولمبيك مرسيليا، في كأس السوبر المحلي، الذي سيُلعب شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، بعد أن حسم باريس لقبي الدوري والكأس معاً هذا الموسم. كرة عالمية التحديثات الحية باريس يُنظّم ساعته على موعد المجد.. تفاصيل الاستعداد للنهائي ويسعى الفريق الفرنسي، بقيادة رئيسه القطري، ناصر الخليفي (51 عاماً)، إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه من خلال تحقيق السداسية التاريخية، والانضمام إلى قائمة الأندية، التي نجحت في ذلك، والتي تضم فقط برشلونة الإسباني (2009) وبايرن ميونيخ الألماني (2020). ويُدرك باريس سان جيرمان أن التتويج بكأس العالم للأندية سيكون الخطوة الرابعة في طريق المجد، وهو الإنجاز الذي فشلت فيه أندية عريقة، على غرار ريال مدريد الإسباني (122 عاماً)، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بدوري أبطال أوروبا، والذي مرّ بفترات ذهبية، إلا أن إنجاز السداسية ظلّ عصياً على الجميع، باستثناء العملاقين برشلونة الكتالوني والبافاري بايرن ميونخ الألماني. وهو ما يمنح باريس سان جيرمان فرصة ذهبية لكتابة اسمه في سجل العظماء، في حال واصل حصد الألقاب هذا الموسم. ومن جهته، سيدخل تشلسي الإنكليزي نهائي "الموندياليتو" بطموح واضح يتمثل في دخول التاريخ كأكثر نادٍ إنكليزي تتويجاً بالبطولة، إذ يمتلك "البلوز" لقباً واحداً أحرزوه عام 2021، ويتقاسمون بهذا الرقم صدارة الفرق الإنكليزية مع ليفربول، ومانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي، التي فاز كل منها بالبطولة مرة واحدة. ويسعى الفريق الأزرق، عبر مباراة النهائي، إلى فض الشراكة واعتلاء قمة الأندية الإنكليزية عالمياً بلقب ثانٍ تاريخي.

"فيفا" يستقر على ملعب نهائي كأس العالم 2030
"فيفا" يستقر على ملعب نهائي كأس العالم 2030

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

"فيفا" يستقر على ملعب نهائي كأس العالم 2030

استقرّ الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " على اختيار ملعب سانتياغو برنابيو، التابع لنادي ريال مدريد، ليكون مسرحاً لنهائي كأس العالم 2030، وذلك بعد جدل واسع وتضارب في المعلومات، خاصة بعدما عبّر المغرب، عبر رئيس اتحاده، فوزي لقجع (54 عاماً)، عن رغبته في استضافة المباراة النهائية، إلى جانب منافسة قوية من الأقاليم الإسبانية، التي سعى كل منها إلى احتضان هذا الحدث العالمي على أرضه. ونقلت صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية، اليوم الجمعة، تصريحاً أدلى به الصحافي خوسيه فيليكس دياز لإذاعة ماركا، كشف فيه عن اتفاق بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ونادي ريال مدريد، يقضي باحتضان ملعب سانتياغو برنابيو المباراة النهائية من مونديال 2030. ويأتي هذا القرار نتيجة العلاقة المتينة، التي تجمع بين رئيس "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، ورئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، إذ أشار دياز إلى أن التفاهم الكبير بين الطرفين، والحاجة المتبادلة بين المؤسستين، لعبا دوراً حاسماً في حسم الملف لمصلحة العاصمة مدريد. وسبق أن راجت أنباء عن تجهيز ملعب مدينة ملقا، ليكون مرشحاً لاستضافة المباراة النهائية، في وقت كثّفت سلطات مقاطعة كتالونيا جهودها لطرح ملعب برشلونة كامب نو كخيار بديل، خاصة أنه يخضع حالياً لعملية تجديد شاملة، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً لاستقبال المباريات، خلال الأشهر المقبلة. كما دخل المغرب السباق أيضاً، وسعى لنيل شرف احتضان النهائي، ضمن مشاركته في تنظيم بعض مباريات البطولة. ولا شك أن العاصمة الإسبانية مدريد ستجني فوائد اقتصادية كبيرة من احتضان مباراة بهذا الحجم، خصوصاً أن "فيفا" يدفع مبالغ مالية للجهات المالكة للملاعب، مقابل استضافتها مباريات كأس العالم. ورغم بعض الانتقادات، التي وجهها سكان المناطق المجاورة لملعب سانتياغو برنابيو، بسبب الضوضاء الناتجة عن الحفلات الغنائية، التي تقام فيه بعد نهاية الموسم الكروي، فإن الاختيار وقع عليه في نهاية المطاف، نظراً لقيمته المعمارية والتكنولوجية، ومكانته بين أفضل ملاعب العالم. كرة عالمية التحديثات الحية "يويفا" يفرض عقوبات على ريال مدريد ويهدد بإغلاق ملعب برنابيو وبتأكيد اختيار سانتياغو برنابيو مسرحاً لنهائي كأس العالم 2030، تُكرّس مدريد مكانتها عاصمة كروية عالمية، ويُضيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إنجازاً جديداً إلى سجل شراكته الناجحة مع ريال مدريد، في حدث يُنتظر أن يُدوَّن في التاريخ، ليس فقط لما يحمله من قيمة رياضية، بل أيضاً لما يعكسه من رمزية عالمية، في ملعب يُجسّد مزيجاً بين الإرث الكروي والتطور العصري.

الصفة الباريسية: تحطيم مدريد وكتابة تذكرة للنهائي بعنف تكتيكي
الصفة الباريسية: تحطيم مدريد وكتابة تذكرة للنهائي بعنف تكتيكي

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

الصفة الباريسية: تحطيم مدريد وكتابة تذكرة للنهائي بعنف تكتيكي

في ليلة استثنائية بملعب "ميتلايف"، قدّم باريس سان جيرمان درساً كروياً في الدقة والذكاء، محطماً دفاعات ريال مدريد بنتيجة ساحقة 4-0 في نصف نهائي كأس العالم للأندية، إذ كانت هذه النتيجة بمثابة إعلان رسمي عن تحول حاسم في مركز القوى العالمي. تحليل منهجي للقمة انطلاقٌ مبكر، استسلام سريع: حدث كلّ شيء خلال أول تسع دقائق، خطأ دفاعي من راؤول أسينسيو أعطى الكرة للإسباني فابيان رويز، الذي سجّل الهدف الأول ثم تكررت الأخطاء الدفاعية ليمنح الفرنسي عثمان ديمبيلي الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة بعد تمريرة حاسمة من المغربي أشرف حكيمي. ثانياً هيمنة وسط ملعب مطلقة: من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة 25 كان لباريس السيطرة 70% من الكرة تقريباً، بعدما لعب رويز ونيفيز وفيتينيا دور المنظمين، ما منع ريال مدريد من تكوين أي شكل هجومي واضح. ثالثاً، ريال مدريد تحت الهيمنة: تكتيك الإسباني تشابي ألونسو المتحول لفريق دفاع رباعي، بفعل غيابات اضطرارية، أغلق المساحات بطريقة هجينة، لكنها فشلت بشكل ذريع، ليعترف بعدها مدرب الملكي بأنها: "نقطة تحول نحتاج فيها مرحلة جديدة كليًا". الأداء الفردي في البداية فابيان رويز، فرض نفسه هدافاً للقاء بهدفين، عززا مكانته كرجل المباراة والموجه الفني في وسط الملعب، ثم هناك عثمان ديمبيلي، صاحب الهدف الثاني اعتبرته صحيفة "The Guardian" البريطانية أنه لم يكن مجرد جناح سريع، بل أصبح قائدا تكتيكياً في الفريق، لاعباً متكاملاً يفعل كلّ شيء في الملعب: يسجل، يراوغ، يدافع، ويضغط، وتحول إلى "النجم الحقيقي" الذي خطف الأضواء من الجميع، حتى من مواطنه كيليان مبابي، وأخيراً غونزالو راموس، الذي أكمل الرباعية في الدقيقة 87 بهدف ختامي، مؤكداً عمق القوة الهجومية لباريس. باريس ما بعد المواجهة صرّح لويس إنريكي أن الأداء الباريسي كان منظماً وتنافسياً، ونعرف جيداً متى نبث الروح لبقية المباراة. بالمقابل، اعتبر ألونسو أن الهزيمة "مؤلمة لكنها ضرورية لإعادة البناء"، مؤكداً أن الموسم المقبل سيكون بداية جديدة. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية احتفاء عالمي بإنجاز باريس سان جيرمان.. والريال في مرمى الانتقادات خلاصة المواجهة بين ريال مدريد وسان جيرمان بشكلٍ قاطع، باريس سان جيرمان استطاع أن يحوّل الأخطاء الدفاعية لريال مدريد إلى أهداف، وأنّ يفرض ضغطًا استراتيجياً متواصلاً عبر وسط الملعب والهجمات الضاغطة، لقد تحولت المنظومة الباريسية إلى نموذج وفكرة واضحة لكيفية لعب كرة القدم الحديثة. أما ريال مدريد، فقد خرج من المواجهة بعدم جاهزية تكتيكية وبنيوية، مما طرح تحدياً جديداً للإدارة بشأن دعم الفريق بعناصر قادرة على التماسك وسط ملعب أكثر ديناميكية. في المقابل، الأداء الباريسي كان رسالة واضحة: ليس لديهم نية لتقليص الإيقاع في النهائي المنتظر أمام تشلسي فحسب، بل الاستعداد لتحدٍ أقوى، بثقة وجاهزية، التفاصيل من الضغط المبكر إلى النقل السريع للكرة، كلّها موثقة كعلامات قوة حقيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store