logo
أوسكار بياستري يخطف مركز الانطلاق الأول في إيمولا رغم التحذيرات الحمراء

أوسكار بياستري يخطف مركز الانطلاق الأول في إيمولا رغم التحذيرات الحمراء

الرجلمنذ 2 أيام

أثبت السائق الأسترالي أوسكار بياستري مجددًا أنه أحد أبرز نجوم الموسم، بعد أن خطف مركز الانطلاق الأول في سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى، متفوّقًا على بطل العالم ماكس فيرشتابن في تصفيات اتسمت بالفوضى والارتباك، وانتهت بفارق زمني ضئيل بلغ 0.034 ثانية فقط.
ورغم تعرض الحصة التأهيلية للتوقف مرتين بسبب حوادث لكل من الياباني يوكي تسونودا (ريد بُل) والأرجنتيني فرانكو كولابينتو (ألبين)، ظل بياستري متماسكًا ونجح في تسجيل توقيت بلغ دقيقة واحدة و14.670 ثانية، مانحًا فريق مكلارين مركز الانطلاق الأول للمرة الثالثة هذا الموسم.
لكن رغم النتيجة، لم يكن الأمر سهلاً للسائق القادم من ملبورن، إذ واجه ازدحامًا شديدًا في المنعطف الأخير من لفته الحاسمة في المرحلة الثالثة Q3.
وبعد إنهائه اللفة، أرسل عبر راديو الفريق رسالة تعكس توتره الشديد قائلًا: "كنت سأفقد أعصابي لو أن المنعطف الأخير كلّفني الصدارة".
تركيز عالٍ... وسعي لمعادلة رقم أسطورة
يتطلع أوسكار بياستري، الذي سبق له الفوز هذا الموسم في كل من الصين والبحرين، إلى تحقيق انتصاره الخامس خلال سبعة سباقات، والرابع على التوالي، في سعيٍ لمعادلة الرقم التاريخي الذي سجّله الأسطورة آيرتون سينا مع فريق مكلارين عام 1991.
وما يمنح هذا الطموح بُعدًا رمزيًا مؤثرًا هو أن حلبة إيمولا، التي يستعد بياستري للانطلاق منها نحو إنجاز جديد، هي نفسها التي فقد فيها سينا حياته في حادث مأساوي عام 1994، مما يضفي على المنافسة في هذه الجولة طابعًا عاطفيًا لا يُمكن تجاهله.
تسونودا ينجو من الحادث... وكولابينتو يُعاقَب
أثار حادث تسونودا قلق بياستري فور وقوعه، وسرعان ما استفسر عن سلامته. الحادث أدى إلى انقلاب سيارة السائق الياباني بعد اصطدامه بالحواجز، إلا أنه خرج سالمًا وتوجّه للفحص الطبي قبل عودته إلى الحلبة. أما كولابينتو، الذي شارك بدلًا من الأسترالي جاك دوهان، فقد اكتفى بالمركز الخامس عشر، قبل أن يتم إسقاطه إلى المركز 16 بسبب مخالفة في خط الحظائر.
خيبة أمل فيراري... وهموم نوريس وهاميلتون
زميل بياستري في مكلارين، لاندو نوريس، لم يُخفِ استياءه من أدائه، قائلاً: "ارتكبت الكثير من الأخطاء... اللفة الأخيرة لم تكن كافية".
أما لويس هاميلتون، الذي يشارك في أول سباق له مع فيراري على الأراضي الإيطالية، فوصف شعوره بعد تأهله في المركز الثاني عشر بـ"الإحباط العميق"، في حين جاء زميله شارل لوكلير في المركز الحادي عشر، ليضيف مزيدًا من خيبة الأمل لجماهير الفريق المضيف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم
راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم

لم يكن لدى جورج راسل سائق فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» أي سبب يدعوه إلى شكر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بعد تخفيضه الحد الأقصى للعقوبات التي يواجهها السائقون بسبب الألفاظ النابية إلى النصف. وقال راسل، وهو مدير رابطة سائقي الجائزة الكبرى، إن الغرامات المرتفعة كانت «سخيفة بعض الشيء في المقام الأول». وقال البريطاني للصحافيين قبل سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى على حلبة إيمولا الإيطالية: «بالطبع نحن سعداء برؤية التغييرات، لكن العقوبات لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من الأساس». وأضاف: «لذلك أشعر بأنه من الخطأ بعض الشيء أن نشكر الاتحاد الدولي للسيارات على التغييرات (في العقوبات) عندما لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من البداية». وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الأربعاء، أنه سيخفض الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يستخدمون الألفاظ النابية بنسبة 50 في المائة، وسيمنح مراقبي السباقات مزيداً من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات. ودخل سائقو «فورمولا 1» وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات. وعدل الاتحاد الدولي للسيارات قانون الرياضة في يناير (كانون الثاني) الماضي لفرض عقوبات صارمة على السائقين الذين يخالفون القواعد المتعلقة بالسلوك. وتصل عقوبة المخالفة الأولى في «فورمولا 1» إلى 40 ألف يورو، وترتفع إلى 80 ألف يورو في المخالفة الثانية، و120 ألف يورو مع الإيقاف لمدة شهر وخصم نقاط في البطولة في المخالفة الثالثة. وخُفضت هذه العقوبات الآن إلى النصف. وستؤدي الآن إساءة معاملة المسؤولين إلى فرض عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات. وقال أوسكار بياستري، سائق مكلارين ومتصدر بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، إن التغيير خطوة إيجابية. وأضاف الأسترالي: «مراقبو السباقات لديهم الآن سيطرة أكبر بكثير، وهو ما أعتقد أنه أمر جيد؛ لأنه يجب بالتأكيد أخذ الظروف في الاعتبار». وأكمل: «أعتقد أن إحدى الخطوات الكبيرة من الاتحاد الدولي للسيارات كانت فرض عقوبة على إساءة معاملة المسؤولين، وهو أمر أراه عادلاً ومنطقياً للغاية. أعتقد أن بعض الجهات الأخرى ربما تأثرت بذلك وشعرت ببعض القسوة». وتابع: «لكنني أظن أن هناك أسباباً حقيقية وراء ما يفعلونه. أعتقد أنهم استمعوا إلى بعض ملاحظاتنا، والتغييرات تسير في الاتجاه الصحيح».

حلبة إيمولا مهددة بالاستبعاد عن فورمولا 1
حلبة إيمولا مهددة بالاستبعاد عن فورمولا 1

الرياضية

timeمنذ 15 ساعات

  • الرياضية

حلبة إيمولا مهددة بالاستبعاد عن فورمولا 1

باتت حلبة إيمولا الإيطالية لسباقات فورمولا 1 للسيارات، مهددة بالاستبعاد من المسابقة، بانتهاء عقدها العام الجاري، وفق ما أشار إليه ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للبطولة. وقال ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للبطولة، الذي ولد ونشأ في المدينة القريبة من بولونيا، للصحافيين الإثنين: «إن من الصعب تبرير تنظيم سباقين في إيطاليا في ظل وجود مرشحين لاستضافة السباقات من أماكن أخرى». يبدو أن إيمولا ذات الطراز القديم التي تشتهر بالمسار الضيق، محكوم عليها بالاستبعاد بعد عودتها خلال أعوام وباء كورونا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق على أساس التناوب مع أماكن أخرى. وهي حلبة تلائم ذوق ماكس فرستابن الفائز بجائزة إيميليا رومانيا الكبرى إلى حد كبير، وتقع على أرض فيراري، وتتمتع بجاذبية عاطفية وتاريخية كبيرة بعد وفاة أيرتون سينا ورولان راتزنبرجر في عام 1994. وقال فرستابن بطل العالم أربع مرات إنه يتفهم الأمر، إذ ترتبط حلبة مونزا بعقد حتى عام 2031 لسباق جائزة إيطاليا الكبرى، لكنه شعر أيضًا بالخسارة. وبدوره قال سائق فريق رد بول بعد فوزه بجائزة إميليا رومانيا الكبرى: «خسارة حلبات كتلك أمر مؤسف. أتفهم ذلك من جانب منظمي فورمولا 1 بالطبع، والحلبات الجديدة التي سنذهب إليها». ومن المقرر أن تستضيف مدريد سباق جائزة كبرى لفورمولا 1 العام المقبل، وسيتعين إجراء بعض التغييرات للحفاظ على جدول المنافسات، المؤلف من 24 سباقًا. وأُدرجت لاس فيجاس وميامي في الأعوام الأخيرة على جدول المنافسات، وهناك حديث عن إفريقيا وتايلاند وسباق ثان في الصين، فيما لن يُجرى أي سباق في ألمانيا، رغم انضمام أودي إلى مرسيدس ضمن فرق المسابقة اعتبارًا من العام المقبل.

رؤية 2030 ودعم الرياضة في المملكة العربية السعودية
رؤية 2030 ودعم الرياضة في المملكة العربية السعودية

سعورس

timeمنذ 16 ساعات

  • سعورس

رؤية 2030 ودعم الرياضة في المملكة العربية السعودية

ومنذ إطلاق رؤية 2030 وضعت السعودية الرياضة في قلب خططها التنموية هادفة لزيادة نسبة ممارسي الرياضة بانتظام إلى أكثر من 40 % من السكان بحلول عام 2030، وتعزيز الإنجازات الرياضية الدولية التي تعكس قوة الشباب السعودي وحماسه. وهذه الأهداف ترتبط بشكل مباشر بمحاور الرؤية الثلاثة وهي مجتمع حيوي يدعم نمط الحياة الصحية ويحفز النشاط البدني، واقتصاد مزدهر يخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة في مصادر الدخل، ووطن طموح يعزز مكانة المملكة عالمياً. ووفقًا لإحصائيات وزارة الرياضة السعودية، ارتفعت نسبة ممارسي الرياضة في المملكة من 13 % في عام 2015 إلى 30 % في عام 2023، مما يعكس تأثير البرامج الرياضية المتكاملة التي تم تبنيها. ولتحقيق هذه الطموحات، قامت المملكة باستثمارات ضخمة في البنية التحتية الرياضية. ومن أبرز هذه المشاريع: المسار الرياضي في الرياض ، إذ يمتد لأكثر من 135 كيلومترًا، ويعد أحد أكبر المشاريع الرياضية في العالم، حيث يوفر بيئة مثالية للجري، وركوب الدراجات، والمشي. وأيضاً حدائق الأحياء والتي تهدف لخلق مساحات خضراء تساهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الروابط الاجتماعية، مع خطط لإنشاء أكثر من 1000 حديقة جديدة بحلول 2030. وفي السنوات الأخيرة أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة أساسية لاستضافة أكبر البطولات الرياضية العالمية، مثل: "فورمولا 1": سباق الجائزة الكبرى في جدة ، والذي جذب أكثر من 140 ألف مشجع في النسخة الأخيرة. والسوبر الإسباني والسوبر الإيطالي: الذي يجمع بين أقوى الفرق الأوروبية، ويجذب ملايين المشاهدين حول العالم. وبطولات الملاكمة وكرة القدم العالمية: مثل نزالات الوزن الثقيل، والتي تعزز مكانة المملكة كمركز رياضي عالمي. كما حرصت رؤية 2030 على دعم الرياضة النسائية، إذ شهدت المملكة تطورًا كبيرًا في هذا المجال، وارتفع عدد النساء المشاركات في الرياضات المختلفة بنسبة 149 % بين عامي 2015 و2023، مع زيادة في عدد الفرق النسائية وتنظيم البطولات، وتوفير بيئات آمنة ومجهزة لممارسة الرياضة. وبذلك أثبتت رؤية 2030 أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي عنصر أساسي في تحسين جودة الحياة، وبناء مجتمع صحي، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا. ومع استمرار هذه الجهود، تبدو المملكة على الطريق الصحيح لتحقيق مكانة رياضية عالمية تجمع بين الأصالة والتطور. محمد العمري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store