logo
الولايات المتحدة تعلن عن ضمان قرض بقيمة 4 مليارات دولار لمشتريات أسلحة لبولندا

الولايات المتحدة تعلن عن ضمان قرض بقيمة 4 مليارات دولار لمشتريات أسلحة لبولندا

صحيفة الشرق٢٦-٠٧-٢٠٢٥
عربي ودولي
0
A+ A-
واشنطن - قنا
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، أنها ستقدم ضمان قرض بقيمة 4 مليارات دولار لبولندا لشراء معدات عسكرية أمريكية.
وقالت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، "تبقى بولندا واحدة من أقوى حلفاء أمريكا وأكثرهم موثوقية في أوروبا، فهي دولة تقع على خط المواجهة في الجناح الشرقي لحلف /الناتو/ ورائدة في مجال الاستثمار الدفاعي"، مؤكدة أن واشنطن ستقدم ضمان قرض لوارسو بقيمة أربعة مليارات دولار لشراء معدات عسكرية أمريكية.
وأشارت إلى أن بولندا أبرمت صفقات شراء كبيرة للأسلحة الأمريكية تشمل مروحيات أباتشي الهجومية، وأنظمة صواريخ هيمارس، وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت.
وتعد بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، شريكا رئيسيا لكييف منذ أن شنت روسيا عملية عسكرية في أراضي جارتها أوكرانيا غزوها في فبراير 2022، وعقب ذلك قامت وارسو على مدى سنوات عدة بتحديث جيشها بسرعة، حيث وقعت سلسلة من عقود مشتريات الأسلحة، معظمها مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كما خصصت نسبة 4.7 % من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري هذا العام، وتسعى إلى زيادته أكثر العام المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنك قطر الوطني QNB يرجح ارتفاعا متواصلا للاستهلاك الخاص في الصين
بنك قطر الوطني QNB يرجح ارتفاعا متواصلا للاستهلاك الخاص في الصين

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الشرق

بنك قطر الوطني QNB يرجح ارتفاعا متواصلا للاستهلاك الخاص في الصين

اقتصاد 0 رجح /بنك قطر الوطني QNB/ مواصلة الاستهلاك الخاص في الصين ارتفاعه، مدعوما بتراكم كبير في المدخرات، وتوجّه السياسات بشكل متزايد نحو تعزيز الاستهلاك، إلى جانب إصلاحات جوهرية تهدف إلى تقليص حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تواجهها الأسر. واعتبر /بنك قطر الوطني QNB/ في تقريره الأسبوعي المستهلك الصيني محركا للنمو أكبر بكثير مما يشير إليه إجماع المحللين. ولفت التقرير إلى تباطئ الإنفاق الاستهلاكي في الصين بشكل ملحوظ في الربع الثاني من عام 2025، بعد بداية قوية في مطلع العام. وفي الأشهر الأخيرة، انخفض النمو بالقيمة الحقيقية إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام. وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من التدابير الجديدة لتحفيز الاستهلاك، ظل معدل ادخار الأسر مستقراً، مما يشير إلى صعوبة تغيير العادات المترسخة لديها. في الواقع، ظلت معدلات الاستهلاك لدى الأسر الصينية تُعتبر الحلقة المفقودة في السلسلة الاقتصادية للبلاد منذ فترة طويلة، وهي مسألة تتجاوز الأنماط الاقتصادية الدورية. وقال التقرير أنه على الرغم من الجهود المعلنة التي تبذلها الحكومة لتفعيل التحول من النمو القائم على الاستثمار إلى الخدمات والاستهلاك، يشير المحللون وصناع السياسات إلى أن استمرار انخفاض الاستهلاك يُعتبر عائقاً للنمو، خاصة في بلد يبلغ عدد سكانه 1.4 مليار نسمة ويتميز بارتفاع مستويات الدخل. وأوضح التقرير الأداء الضعيف المشار إليه له ما يبرره، حيث ظل المستهلكون الصينيون حذرين وسط موجات من الاضطرابات الاقتصادية التي شملت الجائحة، وعملية التصحيح التي امتدت لفترة طويلة في السوق العقارية، وعدم القدرة على التنبؤ بالسياسات. ولكن على الرغم من هذه الحقائق، رأى التقرير أن هناك سوء فهم عام لحجم وأهمية الاستهلاك الخاص الصيني، مشيرا إلى أن نسبة الاستهلاك إلى الناتج المحلي الإجمالي في الصين لا يمكن مقارنتها بتلك الموجودة في الاقتصادات الغنية ذات الاستهلاك العالي المدفوعة بالقطاع الخاص، مثل الولايات المتحدة، فإنها لا تختلف بشكل كبير عن النسب السائدة في الاقتصادات المتقدمة الأخرى. وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على الاقتصادات الآسيوية التي تعتمد على التصنيع المتقدم والتصدير، مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة، وهي البلدان التي تتبنى نموذجاً اقتصادياً مشابهاً للنموذج الاقتصادي للصين. علاوة على ذلك، بيّن التقرير تفوق المستهلكون الصينيون من حيث ديناميكيات النمو، بشكل كبير على أقرانهم حتى في الاقتصادات الناشئة الكبيرة التي تتميز بارتفاع معدلات النمو في مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) ومجموعة ميست (المكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وتركيا) على مدى العقد الماضي. وقدّم تقرير /بنك قطر الوطني QNB/ ثلاث حجج رئيسية لإبراز دور المستهلكون الصينيون المركزي في المرحلة التالية من النمو في البلاد، اولها ووفق لبنك الشعب الصيني، البنك المركزي، ارتفعت الودائع الشخصية في النظام المصرفي الصيني من 11.8 تريليون دولار أمريكي قبل الجائحة إلى 22.3 تريليون دولار أمريكي في مايو 2025. ويمكن حشد هذا الكم الهائل من المدخرات الخاصة بسرعة لزيادة الاستهلاك أو الاستثمارات على المدى المتوسط، إذا تمت استعادة الثقة في المستقبل بشكل أكبر. وهذا من شأنه أن يسهم في استمرار نمو الاستهلاك وزيادة الحصة الإجمالية للاستهلاك الخاص في الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، رأى التقرير أن تحقيق زيادة كبيرة في الإنفاق الاستهلاكي في الصين لن يكون سهلاً. تميل الأسر في الصين إلى اتباع نهج متحفظ في شؤونها المالية وتفضل الادخار أكثر في ظل محدودية نظام الدعم الاجتماعي من الحكومة. وعلى الرغم من ذلك، فإن تغييراً طفيفاً فقط في معدل الادخار سيكون كافياً لإحداث تأثير كبير على الاستهلاك والاستثمار. ومن المتوقع أن يحدث هذا الأمر مع التنفيذ التدريجي لخطط توسيع نظام الرعاية الاجتماعية. الحجة الثانية التي أوردها التقرير تمثلت في سعي الصين إلى إعادة توازن نموذج النمو الخاص بها بعيداً عن الحاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية. في حين انصبّ التركيز مؤخراً بشكل كبير على تسريع التصنيع المتقدم - لا سيما في قطاعات مثل المركبات الكهربائية والبطاريات وأشباه الموصلات - فإن صانعي السياسات صريحون بنفس القدر بشأن الحاجة إلى تعزيز الطلب الأسري. وقد وضعت بكين خططاً لرفع حصة الاستهلاك في الناتج المحلي الإجمالي من 40 بالمة حالياً إلى 50 بالمئة بحلول عام 2035. ويتم دعم هذا الطموح من خلال إصلاحات للسياسات الاجتماعية، وبرامج دعم الإسكان، وتنشيط المدن ذات الدخل المنخفض، ودعم الائتمان الأسري، لا سيما في مجال التمويل الاستهلاكي. وبدلاً من أن تكون مؤقتة، فإن هذه التحفيزات تعكس هدفاً سياسياً طويل الأجل يرمي إلى تحقيق الاستقرار في النمو من خلال تعزيز الطلب الداخلي بشكل أكثر استدامة. وأوضح التقرير في حجته الثالثة أن تعيد الإصلاحات الهيكلية في الصين تشكيل منظور الأسر للمخاطر تدريجياً في الصين. وتعمل الإصلاحات التي تستهدف العقارات في البلاد - ضوابط الرهن العقاري وتخفيض ديون المطورين - على معالجة الاختلالات في السوق. وفي حين أن هذه العملية قد خففت النشاط مؤقتاً، إلا أنها تعمل على إعادة التوازن تدريجياً إلى مالية الأسر، مما يقلل من المخاطر النظامية، ويمهد الطريق لزيادة استقرار الاستهلاك مدفوعاً بالثقة في المستقبل. في الوقت نفسه، أشار التقرير إلى مساهمة هذه الإصلاحات مجتمعة في التقليل من الصورة النمطية عن الحاجة إلى الادخار الاحترازي المفرط، مما يخفف من حدة سلوك الاستهلاك الأسري .

مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع

صحيفة الشرق

timeمنذ 12 ساعات

  • صحيفة الشرق

مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع

اقتصاد 0 A+ A- الدوحة - قنا أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة /وول ستريت/ الأمريكية على تراجع في ختام تعاملات اليوم. وأنهى المؤشر /ستاندرد اند بورز 500/ التداول منخفضا 101.60 نقطة، بما يعادل 1.60 بالمئة، ليصل إلى 6237.79 نقطة. وهبط المؤشر /ناسداك/ المجمع بواقع 472.78 نقطة، أو 2.24 بالمئة، مسجلا 20649.67 نقطة في ختام التعاملات. كما تراجع المؤشر /داو جونز/ الصناعي 543.97 نقطة، أو 1.23 بالمئة، لينهي التداول عند 43587.01 نقطة. مساحة إعلانية

الولايات المتحدة وحلف الناتو يبحثان آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة
الولايات المتحدة وحلف الناتو يبحثان آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة

صحيفة الشرق

timeمنذ 12 ساعات

  • صحيفة الشرق

الولايات المتحدة وحلف الناتو يبحثان آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة

عربي ودولي 2 A+ A- واشنطن - قنا تبحث الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي عن آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة عبر استخدام أموال من أعضاء /الناتو/ لدفع تكلفة شراء هذه الاسلحة أو نقلها. وكشفت مصادر غربية أن واشنطن وكييف ودول الحلف تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أمريكية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية، موضحة أن العملية ستكون ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول /الناتو/ فيما بينها بتنسيق من مارك روته الأمين العام للحلف لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة. وفي سياق متصل، قال مسؤول أوروبي "إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا"، دون أن يوضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله. وأضاف "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه.. نحن على هذا المسار حاليا وندعم هذا الطموح.. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتخذ نهجا تصالحيا مع روسيا في محاولة منه لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد لاحقا بالبدء في فرض رسوم جمركية على موسكو، واتخاذ تدابير أخرى إذا لم يحرز الكرملين أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس الجاري، ثم أعلن عن تزويد واشنطن كييف بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة إتمام ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store