
غــزة: مـتـى سـتـصـبـح الـمـسـاعدات واجـبـا ولـيـس سـلاحـا؟
الشرق الأوسط
43:01
نشرت في: آخر تحديث:
مدة القراءة 1 دق
في برنامج "النقاش" يتناول توفيق مجيد موضوع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. مجموعة بوستن الاستشارية المدعومة من واشنطن أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانسة التي أثارت جدلا واسعا. مؤسسة لم تعترف بها حتى الأمم المتحدة والتي تحولت إلى مصيدة للجيش الإسرائيلي الذي قتل فلسطينيين وهم يتزاحمون من اجل الحصول على مساعدة. الأمم المتحدة وصفت استهداف مدنيين عند توزيع المساعدات بجريمة حرب ومجلس الأمن يجتمع الليلة من أجل وقف النار في غزة وإدخال المساعدات. من يتحمل مسؤولية المجاعة بعد شهرين من منع دخول شاحنات المساعدات؟ ضيوف الحلقة: في الاستديو محمد أبو الفحم أستاذ الإعلام والإتصال بجامعة النجاح الوطنية في نابلس ومن الناصرة حمد زيدان باحث في الشؤون الإسرائيلية ومن خان يونس محمد أبو مغيصيب نائب المنسق الطبي لمنظمة اطباء بلا حدود في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
غانا تؤيد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية وتعزز التعاون مع الرباط
أعلنت غانا الخميس تأييد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية. وقالت إنها تعتبرها الأساس الوحيد لتسوية نزاع الصحراء الغربية في إطار الأمم المتحدة. وانضمت بذلك إلى عدد متزايد من الدول الغربية والأفريقية والعربية التي تدعم موقف الرباط حيال هذا النزاع. ويشهد الصراع جمودا منذ فترة طويلة، ويضع المغرب الذي يعتبر الإقليم الصحراوي تابعا له في مواجهة جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، والتي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة هناك. وصدر بيان مشترك عقب محادثات بين وزير خارجية غانا، صمويل أوكودزيتو أبلاكوا، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، في الرباط. واعتبر البيان "خطة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية الأساس الواقعي والمستدام الوحيد لحل متوافق عليه لهذه القضية". وأضاف أن الأمم المتحدة يجب أن تظل الإطار الوحيد لإيجاد حل لهذه القضية. ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من مواقف مماثلة من كينيا وبريطانيا، مما يعكس تحولا دبلوماسيا لصالح المغرب. واتفقت غانا والمغرب على تعزيز التعاون الدفاعي والعمل على اتفاقية إعفاء من التأشيرات. كما اتفق البلدان على التعاون في مجال الأمن الغذائي، نظرا لأن المغرب موطن لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط العملاقة للأسمدة. ويأمل وزير خارجية غانا بأن تساعد الأسمدة المغربية بلاده على تطوير زراعة الكاكاو وتقليل الاعتماد على واردات الغذاء، والتي تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار سنويا. وقال إن غانا، المشاركة في اتفاقية خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، تدعم مبادرة المغرب لمساعدة دول منطقة الساحل الأفريقي الحبيسة في الوصول إلى التجارة العالمية عبر المحيط الأطلسي. من جهته أكد الوزير المغربي أن موقف غانا من النزاع يسهم في تعزيز التعاون الثنائي. وشهدت خطة الحكم الذاتي المغربية زخما متزايدا منذ اعتراف الولايات المتحدة عام 2020 بسيادة الرباط على المنطقة المتنازع عليها، وتلتها فرنسا في تموز/يوليو الماضي.


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- يورو نيوز
شركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟
تُدعى شركة الاستثمار "ماكنالي كابيتال"، وقد أُنشئت عام 2008 على يد وورد ماكنالي. وأوضح متحدث باسم الشركة أنها ساهمت في "دعم تأسيس" شركة SRS، وهي شركة ربحية مسجّلة في ولاية وايومنغ منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وفقًا للوثائق الرسمية. وتسلّط الأضواء حاليًا على SRS بسبب تورّطها في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF، وهي مبادرة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بدأت مؤخرًا بتوزيع المساعدات في قطاع غزة الذي يشهد دمارًا واسعًا نتيجة الحرب. وأضاف المتحدث باسم "ماكنالي كابيتال" أن شركته "قدّمت استشارات إدارية" إلى SRS، وتعاونت مع جهات متعددة لمساعدتها في تنفيذ مهامها، مؤكّدًا أن "ماكنالي كابيتال" تحتفظ بـ"مصلحة اقتصادية" في SRS، لكنها لا تشرف على إدارتها اليومية. وتتولى إدارة شركة SRS شخصية بارزة في الاستخبارات الأمريكية، هو فيل رايلي، المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA). ولم تكن تفاصيل مالكي الشركة قد كُشف عنها سابقًا. ورفض المتحدث الإفصاح عن حجم الاستثمار الذي ضخته "ماكنالي كابيتال" في SRS، علمًا أن الشركة تدير أصولًا تُقدَّر بحوالى 380 مليون دولار. كانت إسرائيل قد منعت إدخال المساعدات إلى غزة لمدة 11 أسبوعًا، قبل أن تسمح بمرور كميات محدودة اعتبارًا من 19 أيار/مايو، تُشرف على توزيعها بشكل أساسي "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF. ورغم أن إسرائيل والولايات المتحدة تنفيان تمويل هذه العمليات، إلا أن مصادر متعددة أشارت إلى أنهما مارستا ضغوطًا على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية للتعاون مع GHF، بزعم أن المساعدات الأممية تُحوّل إلى حركة "حماس"، وهو ما نفته الأخيرة. وترفض الأمم المتحدة وغالبية منظمات الإغاثة الدولية التعاون مع GHF، معتبرة أنها جهة غير محايدة، وأن نموذجها في توزيع المساعدات يُضفي طابعًا عسكريًا على العمل الإنساني ويؤدي إلى تهجير السكان. وبحسب مصدرَين مطلعَين، تتعاون SRS مع شركة الأمن الأمريكية الخاصة UG Solutions، التي توفّر حراسًا مسلّحين من قدامى المحاربين الأمريكيين لحماية مراكز التوزيع ومواكب نقل المساعدات. هذا الأسبوع، دعت GHF إسرائيل إلى تعزيز حماية المدنيين في محيط مواقع توزيع المساعدات، وذلك في أعقاب إعلان وزارة الصحة في غزة مقتل 27 فلسطينيًا على الأقل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب أحد مراكز التوزيع. وأعلنت GHF تعليق عملياتها يوم الأربعاء، عقب سلسلة من حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات، والتي استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم للحصول على الإغاثة، بينما تمر المؤسسة بحالة من التوتر أدت إلى انسحاب كوادر بارزة من صفوفها. دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل في الحادثة. وفي سياق متصل، كشف تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، استند إلى مقاطع فيديو وتحليلات خبراء وشهادات شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلاً من الرصاص في موقع قريب من دوار تل السلطان بمدينة رفح، بينما كان مئات الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية. وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى تكرار إطلاق النار في محيط نقاط توزيع المساعدات، خصوصًا في رفح، متهمًا تلك الآلية في توزيع المساعدات بأنها جزء من سياسة "الإبادة الجماعية".


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- يورو نيوز
ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبية
كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في مقابلة حصرية مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن بلاده قدّمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، رغم الانتقادات التي واجهتها من شركائها الأوروبيين. وأكد أن هذه المساعدة نُفذت بسرعة غير مسبوقة، في غضون أربعة أيام فقط، ما شكّل تحوّلًا لافتًا في العلاقات الثنائية بين بلغراد وتل أبيب. فوتشيتش، الذي يتولى رئاسة صربيا منذ عام 2017، شدد على أن بلاده لن تغيّر موقفها من إسرائيل رغم الضغوط، مشيرًا إلى أن "صربيا ستكون دائمًا إلى جانب الشعب اليهودي ودولة إسرائيل". وأضاف أن صادرات الأسلحة الصربية إلى إسرائيل بلغت أكثر من 42 مليون يورو في عام 2024، أي ما يعادل ثلاثين ضعف ما كانت عليه قبل عام، ما جعل صربيا شريكًا رئيسيًا في سلسلة التوريد الدفاعية لإسرائيل، وأشار: "أنا الزعيم الوحيد في أوروبا الذي يتعامل عسكريًا مع إسرائيل، ولذلك أتعرض لانتقادات كثيرة". وأكد فوتشيتش أنه بذل جهودًا دبلوماسية شخصية للمساعدة في الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي-الصربي ألون أوهل، المحتجز في غزة منذ أكثر من 600 يوم. وقال إنه تواصل مع زعماء عرب طلبًا للدعم، مشيرًا إلى تلقيه معلومات تشير إلى أن أوهل لا يزال على قيد الحياة رغم إصاباته الخطيرة. كما نوّه الرئيس الصربي إلى احتضان بلاده للفرق الرياضية الإسرائيلية بعد 7 تشرين الأول، في ظل المقاطعات الأمنية والرياضية في دول أوروبية أخرى، مؤكدًا أن المباريات أُقيمت دون أي حادثة معادية للسامية. على الصعيد الاقتصادي، سجّلت العلاقات التجارية بين البلدين نموًا غير مسبوق، إذ ارتفعت صادرات صربيا إلى إسرائيل بنسبة 196% خلال أول شهرين من عام 2025، ووصل حجم التبادل التجاري في 2024 إلى نحو 199 مليون دولار. وتنوّعت الصادرات بين المنتجات الصناعية والزراعية، بينما تركزت الواردات على التكنولوجيا الطبية والبصرية. واستعرض فوتشيتش جانبًا من الدعم الإسرائيلي لصربيا في المحافل الدولية، مشيدًا بموقف تل أبيب الذي امتنعت عن التصويت لصالح قرار الأمم المتحدة باعتبار 11 تموز يومًا دوليًا لضحايا مذبحة سربرنيتسا، وهو قرار أثار حساسية شديدة في صربيا. وفي ما يخص معاداة السامية، شدد فوتشيتش على أن بلاده لم تشهد موجات الكراهية التي شهدتها دول أوروبية أخرى، معتبرًا أن العداء لليهود "تحوّل إلى موضة سياسية مرفوضة وخطيرة". ولفت إلى الخطوات التي اتخذتها صربيا في السنوات الأخيرة لتكريم ضحايا المحرقة، من بينها قانون استرداد ممتلكات اليهود الذين لا ورثة لهم، وإنشاء مركز تذكاري في موقع معسكر "ستارو سايميشتا"، حيث قُتل آلاف اليهود والصرب إبان الاحتلال النازي. الرئيس الصربي، الذي تربطه علاقات وثيقة مع قادة عرب وإسرائيليين على حد سواء، أبدى خشيته من تصاعد موجات الكراهية في جامعات ومجتمعات غربية، وقال: "ما يحصل في بعض الجامعات الأميركية ضد اليهود أمر خطير وجاهل وغير إنساني". وختم حديثه بالتأكيد على أن العلاقة مع إسرائيل ليست مجرد تحالف سياسي، بل "سياسة دائمة" تعكس رؤية صربيا الاستراتيجية في عالم مضطرب، معتبرًا أن البلدين يتقاسمان المصير ذاته في محيط إقليمي معقّد يتطلب استقلالية القرار وقوة التحالفات.