
جامعة نجران تحقق المركز الأول في برنامج 'سفراء الوسطية'
المناطق_نجران
حققت جامعة نجران المركز الأول في النسخة الثامنة من برنامج 'سفراء الوسطية' من بين 36 جامعة سعودية مشاركة، وذلك خلال حفل اختتام أعمال برنامج 'سفراء الوسطية' في نسخته الثامنة، تحت شعار 'الوطن حياة 2″، بالشراكة بين جامعة طيبة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وأوضح المشرف على الفريق الطلابي الدكتور صلاح المصعبي، أن المبادرة كانت بعنوان 'جذورنا تحمينا'، حيث ركزت على تحليل عميق لمشكلة التطرف والانحلال الفكري لدى فئة الشباب، لافتًا النظر إلى أن الطلبة قدموا دراسة دقيقة لأسباب هذه الظواهر، وتوصلوا إلى أن الوقاية المبكرة منذ الطفولة تُعد من أهم عوامل الحماية، مما دفعهم إلى ابتكار حل إبداعي يعالج المشكلة من جذورها.
وأبان المصعبي، أنه جرى تصميم شخصية كرتونية تفاعلية باسم 'رُشد'، مدعومة بتقنية الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي (AI)، تظهر للأطفال عند ملاحظة سلوكيات متطرفة أو منحرفة، لتوجيههم وتعزيز السلوكيات الإيجابية بقيم إسلامية رصينة، وتعزيز الهوية الوطنية بطريقة محببة وقريبة من عالمهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 6 أيام
- المناطق السعودية
اختتام منتدى أبحاث طلاب الطب بجامعة طيبة في نسخته العاشرة
اختتمت جامعة طيبة بالمدينة المنورة اليوم الخميس، فعاليات منتدى أبحاث الطلاب العاشر بكلية الطب، الذي استمر على مدى يومين، بمشاركة واسعة من طلاب وطالبات كليات الطب والعلوم الصحية من مختلف جامعات المملكة. وتضمن المنتدى، الذي أقيم تحت شعار 'التكامل بين الطب والتقنيات الحديثة'، منافسات علمية جمعت بين العروض الشفهية والملصقات البحثية، إلى جانب ورش عمل ومحاضرات علمية متخصصة تناولت مجالات طبية حديثة، من أبرزها الجراحة الروبوتية، وطب الفضاء، والذكاء الاصطناعي، وطب الألم التداخلي، والطب الإشعاعي، والعسكري، والمنزلي. وشهد المنتدى تنظيم النسخة الثانية من جائزة الدكتور عبدالقادر علام -رحمه الله- لأبحاث طلاب العلوم الصحية، التي كرّمت أفضل عشر مشاركات بحثية في فئتين رئيسيتين: العروض الشفهية والملصقات البحثية؛ بهدف تحفيز التميز البحثي لدى طلاب القطاع الصحي. وتميز الحدث بحضور لافت للمعرض المصاحب، خاصة معرض الطب النبوي، الذي قدّم أوراقًا علمية متخصصة في العلاجات النبوية وأساليب التداوي المستندة إلى السنة، مقدّمًا رؤية علمية تجمع بين الطب الحديث وأصوله المعرفية. يُذكر أن المنتدى يعكس التزام جامعة طيبة بدعم البحث العلمي الطبي وتعزيز الابتكار الطلابي، وإيجاد بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في بناء كوادر صحية مؤهلة تلبي متطلبات المستقبل.


Independent عربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
"مرضى افتراضيون"... محاكاة مولدة بالذكاء الاصطناعي
رفعت جامعة "ناغازاكي" اليابانية التوقعات في شأن التقدم في مجال الطب عندما أعلنت نتائج البحث عن "نموذج محاكاة للمريض" يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI)، الذي تطوره بالتعاون مع شركة خاصة. وعبر الأستاذ المشارك شينيا كاواجيري في هذه الجامعة، مركز التعاون والتعليم في مجال الموارد البشرية الطبية، عن دهشته لما وصلوا إليه قائلاً "بصراحة، أعتقد أنه تجاوز توقعاتي". محاكاة المريض بدأ تطوير "محاكاة المريض" في مارس (آذار) 2024 كتعاون بين كلية الطب وكلية المعلومات وعلوم البيانات بجامعة "ناغازاكي" وشركة Sytech Inoue في مدينة ناغازاكي، وهي شركة تتعامل مع تكنولوجيا المعلومات. والغرض من هذا الدور هو السماح لطلاب الطب بممارسة إجراء المقابلات الطبية من خلال استبدال الأشخاص الذين يلعبون دور المرضى، وتحسين مهارات التواصل مع المرضى ومهارات حل المشكلات بناءً على المعرفة المتخصصة، إضافة إلى التخفيف من نقص الأشخاص الذين يُجرون مقابلات وهمية للمرضى. وتتيح النسخة التجريبية التي طُورت هذه المرة للذكاء الاصطناعي تعلم ثلاث حالات مرضية: الالتهاب الرئوي والروماتيزم وقرحة الاثني عشر، ويمكنه التفاعل مع طلاب الطب. وقال الأستاذ المشارك شينيا كاواجيري من جامعة "ناغازاكي" من كلية العلوم الطبية والحياة "يتحرك الرمز بطريقة طبيعية للتحدث مع مريض الالتهاب الرئوي، على سبيل المثال، السعال وتحريك فمه عند التحدث، لذلك نعتقد أن هذا يسمح للتعلم بأن يتم في صيغة قريبة من المقابلة الطبية مع مريض محاكاة حقيقي"، وتابع "هذه المرة، قمنا أيضاً بأتمتة عملية توليد البيانات حتى يتمكن الذكاء الاصطناعي من التعلم". أما البروفيسور كوباياشي تورو من كلية علوم المعلومات والبيانات في جامعة "ناغازاكي" فقال "لتدريب الذكاء الاصطناعي يجب إنشاء البيانات، إلا أن إنشاء هذه البيانات أمر في غاية الصعوبة، لكن ميزة هذا النظام هي أن الذكاء الاصطناعي ينشئ البيانات تلقائياً للتعلم"، ويشير تورو قائلاً "أعتقد أن هذه سابقة في اليابان، بل هي الأولى من نوعها في العالم، إذ يتناقص عدد سكان اليابان وينخفض معه عدد الأشخاص ذوي المعرفة المتخصصة والخبراء المخضرمين، لذا أعتقد أنه سيكون من الضروري للغاية استخدام الذكاء الاصطناعي لتكملة هذه المجالات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) سؤال وجواب افتراضيان وأُطلق النموذج الأولي في الرابع من شهر مارس الماضي، حين ظهر طالب طب يسأل أحد المرضى الافتراضيين عن أعراض محددة وما إذا كان المريض قد تناول دواء، فيرد المريض المتولد بالذكاء الاصطناعي قائلاً "لقد عانيت سعالاً مستمراً وحمى خلال الأيام القليلة الماضية وهذا مؤلم جداً". إن نجاح هذه الخطوة دفع مجالات أخرى تدور في فلك الطب إلى البحث عن تطبيقات تساعد في عملها. وقال رئيس شركة تكنولوجيا المعلومات التي شاركت في تطوير هذه التقنية تاتسو إينو "لقد طلب منا معرفة ما إذا كان من الممكن تطبيقها أيضاً على التفاعلات بين الصيادلة والممرضات والمرضى، لذا سنواصل سعينا إلى تقديم مساهمات في المجالين الطبي والتعليمي". أما الأستاذ المشارك شينيا كاواجيري فقال "إنه مفيد للغاية ليس فقط للدراسة في الفصل الدراسي، ولكن أيضاً للدراسة في المنزل أو في وقت فراغك". وعليه فمن خلال الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تعمل الجامعات على تعزيز التدريب الطبي لطلابها من خلال التفاعل مع مجموعة من المرضى الافتراضيين الذين يختلفون في العمر والجنس والأعراض، كما تخطط جامعة "ناغازاكي" وجامعات أخرى لإجراء تحسينات إضافية بناءً على تقييمات طلاب الطب في العام الدراسي الجديد، واستكمال المنتج النهائي بحلول مارس من عام 2026. المحاكاة الافتراضية يذكر أن التعليم الطبي يشهد تطوراً ملحوظاً على مر الأعوام، مع التحول من نظام قائم على التدريب المهني إلى نهج أكثر تنظيماً وتوجهاً نحو الكفاءة. وقد أدى التطور التكنولوجي دوراً مهماً، إذ كان للمحاكاة الطبية دور حاسم في هذا التحول، فأتاحت للطلاب والمتدربين تطوير مهاراتهم وصقلها في بيئة محكمة قبل تطبيقها على رعاية المرضى في الواقع. وقد عززت المحاكاة التعلم من خلال توفير ممارسات متكررة وتغذية راجعة فورية وفرص للتأمل، وكلها عوامل أساس لإتقان التعلم، فمع تزايد المخاوف المتعلقة بسلامة المرضى أوجدت المحاكاة بيئة آمنة لتدريب الطلاب على الإجراءات المعقدة واتخاذ القرارات الحاسمة. وفي هذا السياق أحدث الواقع الافتراضي ثورة في طريقة تدريس علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء في كليات الطب، مما أتاح للطلاب استكشاف جسم الإنسان بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتوفير تجربة تعليمية أكثر تفاعلية وشمولية من أساليب تدريس التشريح التقليدية. وعلى عكس تشريح الجثث، مكن الواقع الافتراضي المتعلمين من تصور العمليات الفيزيولوجية آنياً ومراجعة الهياكل المعقدة بصورة متكررة، واستطاع الواقع الافتراضي محاكاة تدفق الدم عبر الجهاز القلبي الوعائي، مما سمح للطلاب فهم ديناميكا الدم بصورة ديناميكية بدلاً من الصور الثابتة في الكتب الدراسية أو على طاولة التشريح.


الرجل
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
في اليوم العالمي للسلامة في العمل.. ما دور الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة العمال؟
بمناسبة اليوم العالمي للصحة والسلامة في العمل لعام 2025، أصدرت منظمة العمل الدولية (ILO) تقريرًا جديدًا يحمل عنوان "ثورة الصحة والسلامة: دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل"، الذي يسلط الضوء على الدور المتزايد للتقنيات الرقمية في تحسين ظروف العمل وحماية العمال. يُظهر التقرير كيف يُساهم الذكاء الاصطناعي (AI) والتكنولوجيا الرقمية في التحول السريع في ممارسات السلامة والصحة في أماكن العمل عبر العالم، مما يتيح لأرباب العمل التنبؤ بالمخاطر وتقليل الإصابات وتعزيز بيئة العمل الصحية. #AI and automation are changing how we work—but are we keeping pace with safety and health? 🧠 A new ILO report explores how digital tools reshape safety and health at work. Now out: — International Labour Organization (@ilo) April 23, 2025 كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا في ممارسات السلامة في العمل؟ تشير منظمة العمل الدولية إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي، من المستشعرات الذكية القابلة للارتداء إلى أنظمة التعلم الآلي، تساعد في التنبؤ بالمخاطر وتحسين التدابير الوقائية في بيئات العمل. ويستعرض التقرير عدة طرق يستخدم بها الذكاء الاصطناعي لتحسين سلامة العاملين، ومنها: 1. المراقبة الذكية: الأنظمة الآلية أصبحت قادرة على اكتشاف المخاطر مثل تسرب الغاز، وعلامات الإرهاق عند العاملين، أو استخدام المعدات بشكل غير آمن، وذلك بسرعة أكبر بكثير من الفحوصات التقليدية. هذا يسمح باتخاذ إجراءات فورية قد تكون حاسمة في إنقاذ الأرواح. 2. تحسين التدريب: أصبحت الرقمنة تجعل التدريب على السلامة أكثر إمكانية الوصول، حيث يمكن للعمال الآن استخدام الواقع الافتراضي (VR) والواقع الممتد (XR) لتدريبهم في بيئات محاكاة واقعية لمخاطر العمل دون التعرض للأذى الفعلي. 3. الأتمتة: الذكاء الاصطناعي يساهم في تقليل الضغط البدني والعقلي على العمال من خلال أتمتة الأعمال الروتينية، مما يساعد في تعزيز الكفاءة ويقلل من احتمالية الأخطاء البشرية. 4. الإدارة الخوارزمية: يمكن للأنظمة الذكية أن تساعد في تنظيم جداول العمل بما يضمن توزيع المهام بشكل عادل وفعال، والكشف عن مخاطر مثل التحرش مبكرًا قبل أن تتصاعد. التحديات الجديدة التي قد تنجم عن الرقمنة رغم فوائد الرقمنة العديدة، يحذر تقرير منظمة العمل الدولية من أن التقدم التكنولوجي قد يسبب بعض التحديات الجديدة التي تحتاج إلى إدارة حذرة. تشمل هذه المخاطر: 1. مخاطر التفاعل بين الإنسان والروبوت: قد تحدث إصابات إذا تعطلت الروبوتات أو تصرفت بشكل غير متوقع. 2. تهديدات الأمن السيبراني: مع تزايد اتصال أماكن العمل بالإنترنت، قد يشكل اختراق الأنظمة خطرًا على سلامة العاملين. 3. العمل عن بُعد وظروفه: الظروف غير الملائمة للعمل من المنزل، مثل قلة المساحات المخصصة للعمل في بعض الدول، قد تؤدي إلى زيادة الإصابات والألم الجسدي. 4. الضغوط النفسية: المراقبة الرقمية المستمرة، والأهداف المدفوعة بالخوارزميات، والضغط للبقاء متصلًا دائمًا قد يؤدي إلى التوتر والاحتراق النفسي. 5. المخاطر الخفية في سلاسل التوريد الرقمية: يواجه العمال الذين يعملون في استخراج المواد الخام للتكنولوجيا أو التعامل مع النفايات الإلكترونية ظروفًا غير آمنة. الرقمنة في خدمة رفاهية العاملين رغم التحديات التي قد تنجم عن الرقمنة، يشير تقرير منظمة العمل الدولية إلى أن التحول الرقمي إذا تم إدخاله بحذر ودقة، فإنه يمكن أن يؤدي إلى بيئة عمل أكثر أمانًا وأكثر صحة، ولكن يجب أن يظل العمال في قلب هذا التحول، مع مشاركتهم في تصميم الأنظمة الآمنة والمستدامة.