logo
الصين تتعهد: لن نتسامح مع تهريب المعادن الإستراتيجية

الصين تتعهد: لن نتسامح مع تهريب المعادن الإستراتيجية

عكاظمنذ 5 أيام
تعهدت السلطات الصينية باتباع سياسة عدم التسامح مطلقاً تجاه تهريب المعادن الإستراتيجية، مع إعلان تعزيز إنفاذ القانون للتصدي للشحنات غير القانونية والنقل غير المصرح به للتقنيات ذات الصلة.
وخلال اجتماع عُقد اليوم، كشفت هيئة تنسيق الرقابة على الصادرات في الصين عن حالات تهريب المعادن الحيوية الأخيرة، والتي شملت تقديم بيانات مضللة واستخدام دول وسيطة لإعادة شحن المعادن الحيوية، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية «سي سي تي في» (CCTV).
واستغلت الصين هيمنتها على إنتاج المعادن الحيوية ومغناطيسات العناصر الأرضية النادرة في خضم حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
باتت جميع الشحنات تتطلب الآن الحصول على تراخيص من وزارة التجارة، مما يؤثر على الإمدادات العالمية، في وقتٍ تطالب فيه حكومات العالم بكين بزيادة تدفقاتها من هذه المعادن.
من جانبها، أعلنت الحكومة الصينية أنها تسرّع وتيرة منح التراخيص. وحضر اجتماع السبت ممثلون عن وزارات التجارة والأمن العام والأمن القومي، إلى جانب مسؤولين من الهيئة القضائية والنيابة العامة، وكذلك مسؤولين من هيئتي الجمارك والبريد.
ودعت السلطات إلى «منع عمليات إعادة الشحن بحزم» وإدراج الشركات التي تحاول التحايل على ضوابط التصدير ضمن القائمة السوداء.
كما سيُقدَّم للمصدرين إرشادات بشأن تطبيق مبدأ العناية الواجبة لمنع وصول المنتجات إلى مستخدمين نهائيين ذوي صلة بقطاع الدفاع.
في سياق منفصل، وجهت أجهزة الاستخبارات الصينية اتهامات إلى وكالات استخبارات أجنبية بسرقة مواد من العناصر الأرضية النادرة الخاضعة للرقابة عبر طرود بريدية.
وأوضحت أنها أحبطت محاولة دولة لم يُكشف عن اسمها، كانت تسعى للحصول على تلك المواد بشكل غير قانوني لأغراض التخزين.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكد أن خطة العقوبات التجارية الأميركية قد تكون مربحة على المدى القصير لكن لها تبعات سلبية
أكد أن خطة العقوبات التجارية الأميركية قد تكون مربحة على المدى القصير لكن لها تبعات سلبية

العربية

timeمنذ 11 ساعات

  • العربية

أكد أن خطة العقوبات التجارية الأميركية قد تكون مربحة على المدى القصير لكن لها تبعات سلبية

أكد مستشار تطوير الأعمال وعضو المجلس التجاري العالمي، عبدالله حسام، على الأهمية الكبيرة للقمة الخمسين المرتقبة بين الاتحاد الأوروبي والصين الخميس المقبل، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين الطرفين تجاوز 800 مليار يورو في عام 2024. وشدد حسام، في مقابلة مع "العربية Business"، على أن الصين تعد شريكًا استراتيجيًا للاتحاد الأوروبي في قطاعات حيوية، لا سيما في توفير المعادن النادرة، حيث يستورد الاتحاد الأوروبي أكثر من 85% من احتياجاته في التصنيع والتسليح والتكنولوجيا من الصين. وزير الخزانة الأميركي: تمديد مهلة الرسوم على الصين وارد.. واتفاقيات مرتقبة خلال يومين وقال إن العقوبات الأميركية المفروضة على الاتحاد الأوروبي والصين دفعت التكتل الأوروبي للبحث عن بدائل واستقرار في تعاونه التجاري. وتوقع أن تشهد القمة المرتقبة إصدار بيان مشترك للتعاون في ملف المعادن النادرة واستقرار العلاقات التجارية، بدلاً من التوصل إلى اتفاق شامل. ولفت إلى أن الشركات الأميركية المتواجدة في الصين تبحث أيضًا عن بدائل للاستثمار في ظل التعريفات الجمركية التي تفرضها الإدارة الأميركية. وبيّن أن الاتحاد الأوروبي يسعى جاهدًا لإيجاد حلول وسط توازن بين مصالحه مع الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا أنه لن يتنازل عن ملف المعادن النادرة الذي يمثل أهمية قصوى لأمنه وتطوره التكنولوجي. وأشار إلى وجود مفاوضات جارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوصل إلى بنود أكثر مرونة في التعاون التجاري، لتجنب الدخول في صراعات قد تؤثر سلبًا على جميع الأطراف. وفي سياق متصل، نوه حسام إلى أن الصين تتجه نحو توسيع استثماراتها وإنشاء مصانع في مناطق مثل الشرق الأوسط وأفريقيا، وتشجع على التعامل بالعملات المحلية لتجنب أزمة الدولار. واعتبر أن هذه التوسعات الصينية في قطاعات مثل الأجهزة الكهربائية والسيارات الكهربائية والطاقة النظيفة تهدف إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي وتقليل تكلفة المنتج النهائي على المستهلك. ولفت إلى أن خطة العقوبات التجارية الأميركية قد تكون مربحة على المدى القصير، لكن لها تبعات سلبية بعيدة المدى على الاقتصاد الأميركي، مثل زيادة التضخم وهروب المستثمرين الأجانب. ودعا الإدارة الأميركية إلى التركيز على النقاش والتوصل لحلول وسط لتجنب هذه التداعيات السلبية.

أميركا تهدد بوقف استخدام "تيك توك" إذا لم توافق الصين على بيعه
أميركا تهدد بوقف استخدام "تيك توك" إذا لم توافق الصين على بيعه

العربية

timeمنذ 11 ساعات

  • العربية

أميركا تهدد بوقف استخدام "تيك توك" إذا لم توافق الصين على بيعه

قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إن الولايات المتحدة ستضطر لوقف استخدام "تيك توك" إذا لم توافق بكين على صفقة لبيع تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة المملوك للصين والذي يستخدمه نحو 170 مليون أميركي. وقال لوتنيك، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة يجب أن تتحكم في الخوارزمية التي تشغل منصة التواصل الاجتماعي. وأضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي 90 يومًا إلى مهلة محددة لشركة "بايت دانس" للانسحاب من أصول "تيك توك" في الولايات المتحدة، لتمتد المهلة إلى 17 سبتمبر المقبل، وفق وكالة "رويترز". واتخذ ترامب الخطوة على الرغم من وجود قانون صادر عام 2024 ينص على البيع أو الإغلاق بحلول 19 يناير من هذا العام إذا لم يكن هناك تقدم كبير. وقال لوتنيك: "إذا وافق الصينيون على الصفقة، فسيجري إتمامها.. أما إذا لم يوافقوا عليها، فإن تيك توك ستختفي، وهذه القرارات ستأتي قريبًا جدًا". وشهد ربيع هذا العام الإعداد لصفقة كان من شأنها فصل عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة إلى شركة جديدة تتخذ من البلاد مقرًا لها، ويملكها ويديرها مستثمرون أميركيون، وتوقفت الصفقة عندما أشارت الصين إلى أنها لن توافق عليها بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الصينية.

لوتنيك: سيتم حظر تيك توك إذا لم تقبل الصين بمنح أمريكا السيطرة عليه
لوتنيك: سيتم حظر تيك توك إذا لم تقبل الصين بمنح أمريكا السيطرة عليه

أرقام

timeمنذ 12 ساعات

  • أرقام

لوتنيك: سيتم حظر تيك توك إذا لم تقبل الصين بمنح أمريكا السيطرة عليه

قال وزير الخزانة الأمريكي "هوارد لوتنيك" إن تطبيق "تيك توك" سيتم حظره داخل الأراضي الأمريكية إذا لم توافق الصين على منح الولايات المتحدة السيطرة عليه. وذكر "لوتنيك" في لقاء مع شبكة "سي إن بي سي" يوم الخميس، أن الولايات المتحدة اتخذت القرار، ولا يمكن السماح للصين بالسيطرة على 100 مليون جوال أمريكي. وأوضح أنه لا بديل عن سيطرة "الأمريكيون" على تكنولوجيا وخوارزمية تطبيق مشاركة الفيديوهات القصيرة، وأن الرئيس "دونالد ترامب" عازم على ذلك. يأتي ذلك بعد أن مدد "ترامب" الشهر الماضي الموعد النهائي لحظر التطبيق داخل أمريكا حتى 17 سبتمبر، في إجراء هو الثالث من نوعه منذ توليه الرئاسة لولاية ثانية. وتضغط واشنطن على بكين في المباحثات بشأن "تيك توك" من أجل سحب شركة "بايت دانس" المُطورة له استثماراتها من التطبيق، ومنح الولايات المتحدة تحكماً محلياً كاملاً في نظامه البرمجي، بدعوى حماية الأمن القومي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store