
المستوطنون يقتحمون مسجد قبة الصخرة وسط حراسات رسمية
اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، الخميس، مُصلَّى قبة الصخرة فى المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين لباحاته فيما يُسمَّى بـ»ذكرى خراب الهيكل».وأفادت دائرة الأوقاف الإسلاميَّة -فى بيان صحفي- أنَّ قوات الاحتلال اقتحمت مصلَّى قبة الصخرة بشكل استفزازيٍّ، وقامت بوضع عناصرها على مداخله، واستولت على مفاتيحه بعد الاعتداء على حرَّاس المسجد بالضرب.وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرِّف إيتمار بن غفير قد قاد اقتحامًا للمستوطنين صباح أمس، للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشدَّدة من شرطة الاحتلال.إلى ذلك، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيليَّة، إنَّ إيتمار بن غفير، استدعى قادة ألوية الشرطة في جلسة خاصة بمكتبه، وطالبهم باتخاذ إجراءات صارمة لمنع الأذان في المساجد بالبلدات العربيَّة في الداخل.واضافت، إنَّ بن غفير وبَّخ الجنرالات في الشرطة خلال الاجتماع الذي عُقد قبل نحو 10 أيام، على ما اعتبره تقصيرًا في التعامل مع هذه القضية.وقال بلهجة تأنيب: لقد عينتكم في مناصبكم الرفيعة لتطبيق سياستي. لكن بعضكم يطبق هذه السياسة، وبعضكم يتقاعس. وأشاد بن غفير بقائد المنطقة الوسطى للشرطة، يائير هزروني، الذي بدأ بفرض غرامات مالية مرتفعة على المساجد.من جانبها، حذَّرت حركة حماس من التداعيات الخطيرة للتوجيه بمنع الأذان في مساجد الداخل، وقالت إنَّ هذا تصعيد خطير، واستفزاز سافر لمشاعر المسلمين في كل مكان، وجزء من الانتهاكات التي لا تستثني المساجد والمقدسات.وأعربت الحركة عن رفضها لما وصفته بأنَّه حرب دينيَّة غاشمة تستهدف العبادات والشعائر والمقدسات، مشيرة إلى أنَّ القوانين والمواثيق الدولية تكفل حماية الأماكن المقدَّسة والحقوق الدينيَّة والتاريخيَّة.وقالت مصادر في الشرطة إنَّ بعض الضباط عبَّروا عن قلقهم من أنَّ الإلحاح على فرض غرامات على المساجد قد يؤدِّي إلى تصاعد التوتر في البلدات العربيَّة.وغاب عن الاجتماع مفوض الشرطة، داني ليفي، الذي لا يُستثنى عادة من مثل هذه المناقشات الحساسة؛ ممَّا يعكس حالة توتر كبيرة بينه وبين وزير الأمن القومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، مقتل 4 جنود في غزة، حيث أفاد صحافيون يغطون الأحداث العسكرية بأنهم قُتلوا جميعاً في مبنى مفخخ. وقدّم نتنياهو تعازيه «لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة في معركة القضاء على (حماس)، واستعادة رهائننا»، مُعلناً اسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. وأضاف: «لقد ضحى مقاتلونا الأربعة بحياتهم من أجل سلامتنا جميعاً». وأعلن الجيش أن اسمي الجنديين الآخرين لم يُنشرا بعد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وبمقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. وأعلن الجيش أن الأربعة قُتلوا جنوب غزة، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنهم كانوا في منزل بمدينة خان يونس عندما انفجر. وأضاف الجيش أن ضابط احتياط آخر أصيب بجروح بالغة في الحادث نفسه. وبعد مقتل الجنود، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، إنه في بعض الأحيان «لا يوجد خيار» أمام الجنود سوى دخول المباني في قطاع غزة والتحقق منها، لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أي أنفاق. وأضاف ديفرين خلال مؤتمر صحافي: «وللقيام بذلك، دون التعرض لأذى من المتفجرات، نتبع أساليب متنوعة. وسنحقق في هذه الحادثة». وأكد: «سنتعلم الدروس من هذه الحادثة». وكثفت إسرائيل أخيراً حملتها العسكرية على غزة. وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية مقتل 35 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
شكوى ضد إسرائيل في قضية مقتل طفلين فرنسيين بغزة عام 2023
قُدِّمت شكوى في فرنسا ضد مجهول تطال إسرائيل بتهمة القتل وارتكاب إبادة، من جانب جدّة تقول إن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن مقتل حفيديها الفرنسيين في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفق ما أفاد محاميها أرييه أليمي «وكالة الصحافة الفرنسية». وتهدف هذه الشكوى إلى تعيين قاضي تحقيق على أن تنضم إليها رابطة حقوق الإنسان. وتتعلق هذه الشكوى الواقعة في 48 صفحة، بمقتل جنّة وعبد الرحيم أبو ضاهر البالغين 6 و9 سنوات، في قصف إسرائيلي في 24 أكتوبر 2023 أي بعد 17 يوماً على هجوم «حماس» غير المسبوق على إسرائيل. وقد يساهم حملهما الجنسية الفرنسية في حمل القضاء الفرنسي على النظر في هذه الاتهامات بالإبادة الجماعية والتي ترفضها إسرائيل بشكل قاطع وتعتبرها «شائنة». وتقدمت بالشكوى جاكلين ريفو جدة الطفلين من جانب والدتهما، المقيمة في فرنسا، بتهم القتل ومحاولة القتل وجريمة ضد الإنسانية والإبادة والتواطؤ في هاتين الجريمتين. جنود إسرائيليون ينفِّذون عملية في رفح بغزة (رويترز) وجاء في الشكوى، أن «العنف الهائل» و«القصف المنتظم» للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، دفعا العائلة إلى اللجوء إلى منزل في شمال القطاع استهدف «بصاروخين أطلقهما الجيش الإسرائيلي من طائرة إف 16». وأدينت والدة الطفلين ياسمين ز. التي أصيبت مع ابنها الثالث أيضاً وهما لا يزالان في غزة، عام 2019 غيابياً من جانب محكمة جنائية في باريس بتهمة تمويل الإرهاب من خلال توزيعها المال على عناصر من حركة «الجهاد الإسلامي» بين عامَي 2012 و2013. وقد صدرت مذكرة توقيف في حقها. جنود إسرائيليون يجلسون على دبابة عند الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب) وجاء في الشكوى أيضاً أن عملية القصف تندرج في إطار مخطط «للقضاء على السكان الفلسطينيين وإخضاعهم لظروف عيش من شأنها أن تؤدي إلى القضاء على جماعتهم». والشكوى مرفوعة ضد مجهول، غير أنها تذكر بالاسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فضلاً عن أعضاء حكومته والجيش الإسرائيلي. وقال المحامي أرييه عليمي في مؤتمر صحافي الجمعة إن الشكوى قد تكون لها «تداعيات قضائية وسياسية وربما دبلوماسية كبيرة» إذا أفضت إلى «مذكرات توقيف دولية مع مفعول رادع واسع النطاق على مرتكبي هذه الأفعال والمتواطئين معهم». وإذ أقر بأن «هذه الشكوى لن توقف الدبابات» شدد على اهمية «الاختصاص المباشر للقضاء الفرنسي لأن الضحيتين تحملان الجنسية الفرنسية».


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
16 قتيلا بنيران إسرائيلية في غزة واستئناف توزيع المساعدات
أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل 16 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي داخل القطاع اليوم الجمعة، في حين قالت منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل إنها وزعت مساعدات داخل غزة، بعد قولها خلال وقت سابق إن مواقع التوزيع مغلقة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على تقارير في شأن سقوط قتلى ضمن قطاع غزة الذي تمزقه الحرب. وقالت السلطات الصحية إن الغارات قتلت أشخاصاً داخل مناطق جباليا والتفاح وخان يونس في غزة. وقال شهود ومسعفون لـ"رويترز" إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية كثفت غاراتها على جباليا وبيت حانون المجاورة، منذ الساعات الأولى من الصباح. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر لسكان بعض المربعات السكنية داخل شمال غزة بإخلائها اليوم. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة لـ"رويترز" عبر البريد الإلكتروني إنها سلمت مساعدات اليوم، على رغم إعلانها خلال وقت سابق عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن مواقع التوزيع التابعة لها مغلقة حتى إشعار آخر، وأن على الناس الابتعاد من المواقع "حفاظاً على سلامتهم" بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار التي أسقطت قتلى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفتحت المؤسسة موقعين جنوب غزة أمس الخميس بعد إغلاق جميع مراكزها خلال اليوم السابق بسبب وقائع إطلاق رصاص في محيط عملياتها، وتدير حتى الآن أربعة مراكز توزيع. واعتُمدت هذه المؤسسة إثر تجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، وتتعرض لانتقادات من منظمات إنسانية أخرى لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، على خلفية مزاعم عدم تحليها بالحياد، وهو ما تنفيه. وقال فلسطينيون يجمعون المساعدات من مواقع المؤسسة لـ"رويترز" إنه لا يوجد نظام توزيع واضح، واصفين العملية بأنها غير منظمة وفوضوية. وأظهرت لقطات نشرتها المنظمة هذا الأسبوع مشاهد مماثلة داخل أحد مواقعها. وأوقفت المؤسسة عمليات التوزيع أول من أمس الأربعاء، وقالت إنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين وضع سلامة المدنيين خارج محيط أماكن عملياتها، بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بالرصاص قرب موقع التوزيع في رفح خلال ثلاثة أيام متتالية. وقال الجيش الإسرائيلي يومي الأحد والإثنين الماضيين إن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية، مضيفاً أن القوات أطلقت أيضاً طلقات تحذيرية الثلاثاء الماضي قبل إطلاق النار باتجاه فلسطينيين زعم أنهم كانوا يتقدمون نحوها. وقالت المؤسسة إن توزيع المساعدات كان يمضي بأمان من مواقعها من دون أية حوادث. ونشر أدرعي عبر منصة "إكس" اليوم أنه سيتاح للفلسطينيين "التنقل بحرية" إلى مواقع توزيع المساعدات بين الساعتين السادسة صباحاً والسادسة مساء، محذراً من أن المنطقة ستكون "عسكرية مغلقة" وأن الحركة ستشكل خطراً كبيراً على الحياة في غير تلك الساعات. وتكثف إسرائيل هجومها على حركة "حماس" منذ مارس (آذار) الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر شهرين، في حرب بدأت خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنته "حماس" عبر الحدود.