
عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في لندن مع قيادات إعلامية ومسؤولي شركات عالمية استعداداً لـ "بريدج"
عقد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة من اللقاءات الثنائية في لندن مع عدد من قادة الإعلام والمؤسسات والشركات والأكاديميات العالمية، بحضور سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام.
وتأتي اللقاءات ضمن جهود المكتب الوطني للإعلام للتحضير لانعقاد "قمة بريدج" في أبوظبي في ديسمبر المقبل، وبهدف تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات العالمية، وبما يصب في إطار إثراء محتوى القمة وترسيخ مكانتها منصة رائدة للحوار الإعلامي.
شهدت اللقاءات، نقاشات تناولت فرص تعزيز التعاون وإقامة الشراكات الإستراتيجية، بهدف تحفيز نمو المشروعات الإعلامية المبتكرة، وتعزيز استدامة القطاع.
وتناولت سبل التعاون في إثراء المحتوى الإعلامي البصري والرقمي، وتوظيف أحدث التقنيات لدعم الابتكار والإبداع في صناعة الإعلام.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن رؤية القيادة الرشيدة للإعلام تنبع من قناعة راسخة بأهميته كعنصر فاعل في بناء مجتمعات المعرفة وجسر للتواصل الحضاري مع العالم، مشدداً على حرصه على بناء شراكات متكاملة مع مختلف المؤسسات العالمية الرائدة، لتعزيز مكانة الإعلام الوطني في الساحة العالمية، ورفده بأحدث الخبرات والممارسات التي تواكب المتغيرات المتسارعة.
وقال معاليه، إن قمة "بريدج" تحمل رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية متطورة تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتستشرف مستقبل الإعلام الرقمي، حيث نسعى عبر هذه القمة إلى خلق منصة عالمية للحوار البناء والتبادل المعرفي بين رواد الإعلام والتكنولوجيا، مما يسهم في تطوير حلول إعلامية مبتكرة تخدم المجتمعات وتعزز قيم التسامح والتعايش.
شملت اللقاءات كلاً من سعادة ميرة سلطان السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس قسم الشراكات السيادية في شركة مبادلة للاستثمار، وماثيو هيرن، المدير المالي في مبادلة، والسير مارتن سوريل، رجل الأعمال والشخصية المعروفة في مجال الإعلام والتسويق، والدكتورة ريبيكا سويفت، نائب الرئيس الأول للإبداع في Getty Images، والدكتورة لينغ جي، المدير العام والرئيس التنفيذي للشؤون الأوروبية في تنسنت القابضة، وجايل أموراو، مديرة الفعاليات في شركة التسويق والتكنولوجيا في شركة Monks، وشابي نوري، الرئيس التنفيذي العالمي لدار Bonhams، وأحمد حسين، رئيس شبكة BBC Asian Network، وبارت ياتس، المنتج التنفيذي في Blinkink.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
41 مدرسة خاصة لن تُعدّل رسومها العام الدراسي المقبل في دبي
كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن إجمالي عدد المدارس الخاصة في دبي التي لن تعدّل رسومها للعام الدراسي المقبل 2025-2026، نحو 41 مدرسة، من بينها 20 مدرسة لم يمضِ على تشغيلها ثلاث سنوات، و21 مدرسة خاصة قررت الإبقاء على رسومها من دون تغيير للعام الدراسي ذاته. وقالت الهيئة، في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، إن كل ولي أمر يمكنه الاطلاع على الرسوم المدرسية في مدرسة أبنائه من خلال قراءة عقد المدرسة بعناية، إضافة إلى بطاقة الرسوم المدرسية المعتمدة لكل مدرسة خاصة في الإمارة، والمتوافرة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة وتطبيقها على الهواتف الذكية. وأكدت أن قيمة المؤشر للعام الدراسي المقبل تبلغ 2.35%، وهو الحد الأقصى المعتمد، في حال رغبت المدارس في تعديل رسومها للعام الدراسي 2025-2026. وأوضحت أن مؤشر كُلفة التعليم يُعد مقياساً لفهم النفقات والتكاليف المتعلقة بتقديم الخدمات التعليمية في المدارس الخاصة المُؤهَّلة، ويشمل مجموعة من العوامل والتكاليف، من بينها الأجور والرواتب لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، والخدمات المساندة والدعم، فضلاً عن تكاليف الإيجار. وأفادت الهيئة بأنها وجّهت تعميماً إلى جميع المدارس الخاصة الربحية في الإمارة، دعت فيه الراغبة في تعديل رسومها للعام الدراسي 2025-2026 إلى تقديم طلباتها للدراسة والاعتماد، على ألا تتجاوز الزيادة الحد الأقصى المحدد وفق مؤشر كلفة التعليم المعتمد، وشددت في الوقت ذاته على ضرورة التزام المدارس بالضوابط والمعايير المعتمدة، مؤكدة أن أي تعديل في الرسوم يخضع للمراجعة والموافقة المسبقة. وأكدت الهيئة أن فريقاً متخصصاً من الكوادر المؤهلة يتولى مراجعة ودراسة طلبات تعديل الرسوم المقدمة من المدارس الخاصة، للتأكد من التزامها الكامل بالشروط والضوابط المعتمدة ضمن الإجراءات التنظيمية المعمول بها. وأوضحت أن هذه الإجراءات لا تسمح للمدارس الخاصة التي لم يمضِ على بدء تشغيلها في دبي ثلاث سنوات، بتقديم طلبات لرفع رسومها الدراسية للعام الدراسي المقبل 2025-2026، وذلك حرصاً على استقرار البيئة التعليمية وضمان عدم تحميل أولياء الأمور أعباء مالية إضافية في المراحل التأسيسية للمدرسة. وقالت: «إن مؤشر كلفة التعليم يستند إلى منهجية علمية تهدف إلى مساعدة المدارس الخاصة في دبي على تحقيق الإدارة المثلى لمواردها، وضمان استدامة جودة التعليم المدرسي في دبي بما يلبي احتياجات أولياء الأمور». وأشارت إلى أن اتباع آلية مستدامة لحوكمة تعديلات الرسوم المدرسية في المدارس الخاصة في دبي يعكس حرص الهيئة على ترسيخ مبدأ الشفافية ضمن منظومة تعليمية تتسم بالمرونة والكفاءة، بما يواكب مكانة دبي وجهة دولية جاذبة للتعليم المتميز، ومستهدفاتها في استراتيجية التعليم في دبي 2033. وكشفت الهيئة عن دراسة أكثر من 20 طلباً لافتتاح مدارس خاصة جديدة خلال العامين الدراسيين المقبلين، ما يوفر خيارات تعليمية متنوّعة لأولياء أمور الطلبة في دبي، في وقت تم افتتاح 15 مدرسة خاصة جديدة خلال العامين الدراسيين الماضيين. وأوضحت أن إجمالي عدد المدارس الخاصة في دبي بلغ 227 مدرسة تستقبل 387 ألفاً و441 طالباً وطالبة ينتمون إلى 185 جنسية، مشيرة إلى أن افتتاح المدارس الجديدة يتماشى والنمو في أعداد الطلبة الملتحقين بمنظومة التعليم المدرسي الخاص في دبي مع مؤشرات استراتيجية التعليم 33، التي تستهدف افتتاح 100 مدرسة خاصة جديدة على الأقل بحلول عام 2033، والمساهمة في إثراء تنوّع المشهد التعليمي في دبي، وتلبية الاحتياجات التعليمية للإماراتيين والمقيمين في الإمارة، من خلال توفير تعليم عالي الجودة، يرتكز على جودة حياة الطلبة ويتناسب مع مختلف الثقافات. «هيئة المعرفة»: • مؤشر كلفة التعليم يهدف إلى مساعدة المدارس الخاصة في دبي على تحقيق الإدارة المثلى لمواردها، وضمان استدامة جودة التعليم المدرسي في دبي. • 227 عدد المدارس الخاصة في دبي، وتستقبل 387 ألفاً و441 طالباً وطالبة ينتمون إلى 185 جنسية.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
حمد المزروعي وكيلاً لـ «التنمية الاقتصادية» في أبوظبي
أصدر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قراراً بتعيين حمد صياح المزروعي وكيلاً لدائرة التنمية الاقتصادية.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«المالية» تُخرّج كوادر مواطنة في «الاستدامة والمحاسبة الحكومية»
أعلنت وزارة المالية تخريج 100 من موظفي الحكومة الاتحادية أتمّوا بنجاحٍ سلسلة من البرامج والدبلومات التخصصية، في مجالات الاستدامة المالية والمحاسبة الحكومية، خلال حفل نظمته في دبي، أمس. وتعكس هذه الخطوة التزام الوزارة المستمر بإعداد الكفاءات المواطنة القادرة على قيادة مستقبل الإدارة المالية العامة في الدولة، كما تأتي في إطار مشروع شامل أطلقته الوزارة لبناء قدرات الكوادر المالية في الحكومة الاتحادية، بما يعزز جاهزيتها للمستقبل، ويرسخ أفضل الممارسات في الإدارة المالية على مستوى الحكومة الاتحادية، وفق أعلى المعايير العالمية. حضر الحفل الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية في وزارة المالية، مريم محمد الأميري، ورئيس الجامعة الأميركية في دبي، الدكتور كايل لونج، والمديرة التنفيذية لإدارة شؤون العلاقات في جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية، لوسيا مارتن، وعدد من مديري الإدارات في الجهات الاتحادية، ومن ممثلي المؤسسات الأكاديمية والمهنية الدولية. وقالت الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية، إن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة المتواصل بتطوير رأس المال البشري، وتمكينه من أدوات ومعارف تواكب المتغيرات المتسارعة في المحاسبة والمالية العامة، وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية.